عباس يطلب من الأوروبيين دعم «الربيع الفلسطيني»

تاريخ الإضافة السبت 8 تشرين الأول 2011 - 6:56 ص    عدد الزيارات 573    التعليقات 0

        

عباس يطلب من الأوروبيين دعم «الربيع الفلسطيني»
الجمعة, 07 أكتوبر 2011
 
 

ستراسبورغ، لندن - «الحياة»، أ ف ب - طلب الرئيس محمود عباس من الأوروبيين أمس تقديم دعمهم «للربيع الفلسطيني» من خلال تأييد انضمام دولة فلسطين الى الامم المتحدة، مشدداً على ان الاعتراف بدولة فلسطين هو حماية للإنجازات التي تحققت بفضل الاستثمار الذي قدمته أوروبا وتعزيز للدور الأوروبي في عملية السلام.

وقال عباس في خطاب ألقاه في مجلس أوروبا في ستراسبورغ الذي يضم 636 نائباً من 47 بلداً عضواً: «دعمتم الربيع العربي الذي يتطلع الى الديموقراطية والحرية». وبعدما أعرب عن «فخره» بالدعم الرمزي الذي قدمته هذه الجمعية بداية الاسبوع، اضاف وسط تصفيق الحاضرين: «الآن، جاء الربيع الفلسطيني للمطالبة بالحرية وانهاء الاحتلال. نحن نستحق دعمكم».

وتأتي هذه الزيارة بعد يومين من منح الجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا، المجلس الوطني الفلسطيني وضع «شريك من اجل الديموقراطية». ويضم مجلس الامن ستة من اعضاء مجلس اوروبا.

وبرّر عباس الذي كان يتحدث باللغة العربية خطوته في الامم المتحدة، قائلاً ان آمال الفلسطينيين في اقامة دولتهم خابت فترة طويلة، متسائلاً: «الى متى يتعين عليهم الانتظار بعد؟». واضاف انه بسبب تعثر المفاوضات مع الحكومة الاسرائيلية، «كان البديل بالنسبة الينا ان نتجه نحو المجموعة الدولية وندعوها الى فتح آفاق جديدة لعملية السلام». واضاف ان هذا المسعى لا يهدف الى «عزل اسرائيل»، موضحاً انه يؤيد الاقتراح الاخير للجنة الرباعية (الولايات المتحدة والامم المتحدة والاتحاد الاوروبي وروسيا) الذي يدعو الى استئناف المفاوضات المتوقفة منذ اكثر من سنة. لكنه كرر القول ان وقف الاستيطان هو «أحد الشروط الضرورية» لاستئناف المفاوضات، معرباً عن اسفه «لاصرار حكومة نتانياهو على وضع شروط جديدة ومستحيلة».

وأكد عباس ان «المطالبة بأن يعترف الفلسطينيون بإسرائيل دولة يهودية هو شرط مسبق غير مقبول لأن ثمة خطراً ان يحول ذلك الصراع المحتدم في منطقتنا الى صراع ديني». في الوقت نفسه، شدد على نبذه العنف والارهاب على رغم «الاستفزازات الكثيرة من الطرف الاسرائيلي»، وقال: «لن نسمح لهم بأن يجروننا الى التطرف، لن نسير في هذا الطريق».

من جهة اخرى، اعلن عباس ان السلطة تدعم «تماماً» اتفاقا يؤدي الى افراج حركة «حماس» عن الجندي الاسرائيلي الاسير غلعاد شاليت في مقابل افراج اسرائيل عن اسرى فلسطينيين، وقال: «نحاول التوصل الى اتفاق بين حماس واسرائيل من اجل الافراج عن شاليت في مقابل الافراج عن اسرى فلسطينيين»، مضيفاً: «ندعم تماماً هذا الاتفاق بطبيعة الحال».

وأفادت وكالة «معا» الفلسطينية المحلية للأنباء ان نواب المجلس الاوروبي صفقوا 3 مرات عند دخول عباس مقره في ستراسبورغ، فيما وصفه رئيس الجلسة التركي شويش بأنه الرجل الجريء الداعي للسلام ولاعلان دولة فلسطين ديموقراطية نامية. ولم ينس مدير الجلسة كيل المديح لخطابه في الامم المتحدة قبل اقل من اسبوعين.

وقال عباس في خطابه: «الآن هو الوقت المناسب لكي يعترف العالم بالدولة الفلسطينية»، مؤكداً وجود 128 دولة عضواً في الأمم المتحدة تعترف بدولة فلسطين على حدود عام 1967، وأن 17 من هذه الدول أعضاء في مجلس أوروبا، فيما تقيم فلسطين علاقات ديبلوماسية متطورة مع 24 من الدول الاعضاء في مجلس اوروبا وأكدت هذه الدول انها على استعداد للاعتراف بددولة فلسطين في الوقت المناسب.

وأكد عباس ان السلام هو الذي يصنع الامن في المنطقة وليس القوة العسكرية، متسائلا: «كيف يتكاثر الاستيطان بنسبة 300 في المئة منذ توقيع اتفاق اوسلو». ووصف من خلال 13 صفحة جرائم الاحتلال وأدارت حكومة اسرائيل ظهرها للقرارات الدولية وتنكرها لحقوق الشعب الفلسطيني ومناشدتهم السلام وحسن الجيرة. وهاجم سياسة الاحتلال في تهويد القدس وحرق المساجد على يد المستوطنين ومواصلة الحصار على قطاع غزة واستمرار الغارات الجوية والقصف المدفعي والاغتيالات استكمالا للحرب العدوانية ضد القطاع قبل 3 سنوات وتدمير بنيته التحتية. وقال ان القدس الشرقية تتعرض لعملية تصفية عرقية من ممارسات واعتداءات وهدم للمباني، فيما تواصل قوات الاحتلال حملاتها في مدن الضفة وتواصل الاعتقالات، وتسمح للمستوطنين بالاعتداء على المواطنين العزل واستهداف مساجدهم ومنازلهم واراضيهم، ويتواصل الحصار المشدد على قطاع غزة والذي يشكل عقوبة جماعية كما تتواصل الغارات والحرب على قطاع غزة. وقال ان اسرائيل تحتجز 6 آلاف اسير فلسطيني، بينهم 21 نائباً من الكتل البرلمانية المختلفة اعلنوا قبل ايام اضرابهم بسبب سوء اوضاعهم الصحية والاعتقالية، و«نريدهم احراراً كما تريد عائلة شاليت ابنها ان يتحرر».

وختم «ان ساعة الربيع الفلسطيني دقت، وان جوهر الربيع الفلسطيني هو الخلاص من الاحتلال ونيل الاستقرار والسلام. وان بشائر ربيعنا تجلّت حين نزل مئات الآلاف في الوطن والشتات يعبرون بصوت واحد عن اراداتهم بأن تكون فلسطين الدولة 194 في الامم المتحدة». وتابع: «حافظت هذه الحملة على السلم والهدوء لاننا نرفض الارهاب، لن نذهب الى التطرف وسنخيّب آمالهم في الذهاب الى التطرف، لاننا نريد انهاء الاحتلال ونحن شعب أعزل في مواجهة الرصاص الاسرائيلي». وأضاف: «نجحنا في التوقيع على وثيقة المصالحة التي دعت الى تشكيل حكومة وطنية مستقلة تحضر لإجراء انتخابات رئاسية وتشريعية، وهو انجاز ايجابي يصب في صالح عملية السلام وليس العكس، فضلا عن انه ضرورة وطنية».

 

 

تظاهرة حاشدة في النقب ضد مصادرة أراضي البدو
الجمعة, 07 أكتوبر 2011
 

القدس المحتلة - ا ف ب - تظاهر امس آلاف العرب الإسرائيليين، معظمهم من البدو، في مدينة بئر السبع احتجاجاً على خطة للحكومة الاسرائيلية تقضي بمصادرة نحو 700 ألف دونم من أراضيهم وإزالة نحو 40 قرية غير معترف بها. وقال رئيس المجلس الإقليمي للقرى غير المعترف بها في النقب إبراهيم الوقيلي لوكالة «فرانس برس»: «عم الإضراب الشامل قرى ومدن البدو في النقب، وتوجهنا الى مدينة بئر السبع للتظاهر قبالة مستشفى سوروكا». وأضاف: «شارك في التظاهرة نحو 10 آلاف متظاهر، وهي الأكبر التي تنظم في النقب». وأكد ان «الحكومة الاسرائيلية صادقت على مشروع حمل اسم برافر ويهدف الى نزع 700 ألف دونم من ارضنا وإخراجنا منها وإقامة مستوطنات عليها، وإزالة نحو 40 قرية، وتركيز البدو في المدن في نحو مساحة 100 ألف دونم». وشارك في التظاهرة اعضاء كنيست عرب ورؤساء المدن والمجالس المحلية العربية ولجنة المتابعة العليا للجماهير العربية وقيادات محلية ونسائية، كما شارك ناشطون يهود ومؤسسات حقوقية ناشطة في اسرائيل، منها مركز مساواة وعدالة.

وتطالب المؤسسات الحقوقية الاعتراف بحق اهل النقب بالعيش على اراضيهم ومنحهم موازنات للتنمية والتطوير. ورفع المتظاهرون لافتات كتب عليها «الارض ارضنا»، و «باقون هنا»، و «لا لمشروع برافر».

وكانت الحكومة الاسرائيلية صادقت في جلستها المنعقدة أواخر أيلول (سبتمبر) الماضي على خطة «تسوية اوضاع الاستيطان البدوي في النقب» كما أسمتها الحكومة، واعتمدت في قرارها على تقارير اعدتها لجنة القاضي غولندبرغ وتقرير برافر لتنفيذ نقل سكاني للبدو في النقب سترصد الحكومة الإسرائيلية موازنات خاصة له.

وأوضح الوقيلي: «نحن لا نعرف عدد الذين سيشردونهم، لأن عدد سكان القرى غير المعترف بها يقدر بنحو 87 ألف مواطن. لا نعرف كم سيهجرون». وأكد ان «هذه التظاهرة هي خطوة تحذيرية لوقف هذا المخطط، فلم يمثلنا أحد ولم يستشرنا احد، ونحن غير موافقين على هذا المشروع». وأضاف: «سبقت التظاهرة في ساعات الصباح مسيرة من مبنى بلدية بئر السبع الى موقع خيمة الصمود قبالة مكتب سلطة تهجير وترحيل عرب النقب، المكتب الاسرائيلي الذي يطلق عليه سلطة توطين البدو». ويعيش نحو 200 ألف من البدو في اسرائيل، اكثر من نصفهم في قرى في صحراء النقب، ولا يستفيدون من الخدمات البلدية مثل المياه والكهرباء لان السلطات الاسرائيلية لا تعترف بهم.

 

 

مستوطنون يقتلعون 180 شجرة زيتون وتين والسلطة الفلسطينية تطالب بحماية دولية
الجمعة, 07 أكتوبر 2011
رام الله – «الحياة»

اقتلع مستوطنون فجر أمس 180 شجرة زيتون وتين في حقول قرية قصرة قرب نابلس شمال الضفة الغربية، ليرتفع بذلك عدد الاشجار التي اقتلعها المستوطنون في هذه القرية الشهر الماضي الى 400 شجرة. وفي منطقة الأغوار، هدم الجيش الاسرائيلي مساكن وحظائر مواشي لعدد من المزارعين في مناطق وادي المالح والحمة. وقال شهود إن الجيش استخدم جرافات ضخمة في هدم المساكن والحظائر التي أعلنت السلطات أنها أقيمت بطريقة غير قانونية، اي بنيت من دون ترخيص.

وقال رئيس المجلس المحلي في قرية قصرة هاني أبو ريدة، أن عشرات المستوطنين هاجموا حقول القرية اثناء ساعات الفجر الاولى، وشرعوا في اقتلاع الأشجار وتحطيم جذوع الاشجار التي تستعصي على الاقتلاع، مضيفاً ان المستوطنين اقتلعوا 400 شجرة في القرية الشهر الماضي.

وطالبت السلطة الفلسطينية بحماية دولية للفلسطينيين وممتلكاتهم، وقال وزير شؤون الاستيطان والجدار مازن غنيم في مؤتمر صحافي عقده في رام الله، إن اعتداءات المستوطنين على المواطنين وممتلكاتهم تجري في المناطق «ج» الواقعة تحت السيطرة الامنية والادارية الاسرائيلية، وان «الجيش الاسرائيلي لا يفعل اي شيء لحماية المواطنين، بل على العكس، يوفر الحماية للمستوطنين المعتدين ويهاجم المواطنين المعتدى عليهم».

وأوضح ان عدد الأشجار التي اقتلعها المستوطنون خلال الشهر الاخير بلغت 4050 شجرة، ومنذ مطلع العام 13350 شجرة. وقال ان المستوطنين اقدموا في الايام الخمسة الماضية على جرف واقتلاع وتخريب 1200 شجرة.

وفي رد له على سؤال عن أهمية حصول فلسطين على عضوية «منظمة الامم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم» (يونيسكو)، قال غنيم: «تقوم اسرائيل بتغيير معالم الأماكن الاثرية والدينية في الاراضي الفلسطينية، وسنعمل في حال حصولنا على عضوية يونيسكو على مطالبتها بحماية هذه الأماكن من الإجراءات الإسرائيلية». وأضاف: «يونيسكو تعنى بحفظ التراث التاريخي، ونحن نعاني من نهب تراثنا وتدميره على أيدي الاحتلال، وسيشكل دخولنا هذه المنظمة الدولية فرصة لحماية تراثنا من الاحتلال».

الى ذلك، أقام ناشطون فلسطينيون احتفالاً باليوم الوطني للبرتغال في ميدان المنارة وسط رام الله، رفعوا خلاله أعلام دولة البرتغال الدولية العضو غير الدائم في مجلس الامن. وجاء هذه الاحتفال لحض البرتغال وتشجيعها على التصويت لصالح طلب عضوية فلسطين المقدم الى مجلس الامن.

وفي إسرائيل، أعلن الناطق باسم الشرطة ميكي روزنفيلد لوكالة «فرانس برس» امس، اعتقال 7 آخرين يشتبه في مشاركتهم في التظاهرات التي أعقبت حادث حرق مسجد في قرية بدوية شمال البلاد، موضحاً ان «عدد الأفراد الذين استجوبوا في هذا الموضوع ارتفع بذلك الى 25». وأشار الى ان التحقيق لمعرفة هوية المسؤولين عن حريق مسجد قرية طوبا الزنغرية البدوية مازال مستمراً.

 

 

الحية: ليت عندنا 10 استشهاديين
الجمعة, 07 أكتوبر 2011
غزة - فتحي صبّاح

قال عضو المكتب السياسي لحركة «حماس» الدكتور خليل الحية إن الرئيس محمود عباس سيأتي الى غزة بعد «توافق شامل» على المصالحة، متمنياً أن يكون لدى الحركة «عشرة استشهاديين» لتفجير أنفسهم في المدن الإسرائيلية. ونفى أن تكون الحركة ترغب في نقل مقرها من دمشق الى طهران أو عمان، وتمنى «ألا يحدث في سورية ما حدث في ليبيا»، في إشارة الى الحرب الأهلية التي انتهت بسقوط نظام العقيد معمر القذافي، معتبراً أن الشعب الفلسطيني و «حماس» لم يجدوا احتضاناً مثلما وجدوه من سورية شعباً ونظاماً».

وعبر الحية خلال لقاء صحافي نظمه «منتدى الإعلاميين الفلسطينيين» في غزة أمس عن «انحياز الحركة لقضايا الشعوب العربية»، مشيراً الى أن «للشعب السوري مطالب نتمنى على النظام الاستجابة لها». وتمنى أن «يكون لدينا عشرة استشهاديين ينفذوا عمليات استشهادية»، مستدركاً أنه «لا يوجد الآن» مثل هؤلاء الاستشهاديين بسبب «التنسيق الأمني» بين السلطة الفلسطينية وإسرائيل، والذي «يحد من الإمكانات». وقال: «نؤمن بأشكال المقاومة كافة وبعودة العمليات الاستشهادية». ورداً على سؤال لـ «الحياة» إن كانت «حماس» ستدعو عباس الى القدوم الى غزة في ضوء الأجواء التي خلفها تقديمه طلباً لمنح فلسطين العضوية الكاملة في الأمم المتحدة وخطابه أمام جمعيتها العمومية، وإعلانه نيته خوض «حوار عميق» مع «حماس» لإتمام المصالحة، قال الحية: «عباس يجب أن يأتي الى غزة بعد التوصل الى توافق شامل على كل ملفات المصالحة». وتساءل: «ماذا لو جاء وعقدنا جولات من الحوار ولم نتفق؟ نريد توافقاً شاملاً، نريده أن يأتي ليتوج اتفاقاً شاملاً». ودعا الى «حوار وطني شامل بعيداً عن المحاصصة» بين «فتح» و «حماس»، مشيراً الى أنه طلب من المسؤولين المصريين قبل أسبوع «دعوة الفصائل الفلسطينية كلها لعقد جولة من الحوار». وعبر عن رفضه تنظيم الانتخابات التشريعية قبل «تشكيل حكومة جديدة موحدة» تنفيذاً لاتفاق المصالحة الذي تم توقيعه في القاهرة في الرابع من أيار (مايو) الماضي.

 

 

الأسرى على أبواب «العصيان والتمرد» بعد دخول إضرابهم عن الطعام يومه العاشر
الجمعة, 07 أكتوبر 2011
 
 

لندن - «الحياة» - دخلت احتجاجات الأسرى في سجون الاحتلال الاسرائيلي منعطفاً أكثر حدة وخطورة عندما هدد الأسرى بـ «العصيان والتمرد» على قوانين إدارة السجون. ويأتي هذا التطور في وقت أعلن فيه العديد من الأسرى المحررين والمواطنين خوض اضراب عن الطعام تضامناً مع اضراب الاسرى الذي دخل يومه العاشر.

ونقلت وكالة «معا» عن وزير شؤون الأسرى والمحررين عيسى قراقع إن «الأسرى أعلنوا أنه ما لم تستجب إدارة سجون الاحتلال لمطالبهم الإنسانية والمشروعة، فإنهم سيعلنون برنامج العصيان وعدم التزام إجراءات إدارة سجون الاحتلال وتعليماتها». وأشار إلى أن هذه الخطوة تشمل عدم الوقوف على العدد اليومي المتبع في إدارة السجون والذي يتم ثلاث مرات يومياً، وعدم ارتداء الملابس الخاصة لإدارة سجون الاحتلال والتي تفرض عليهم ارتداءها ووقف العمل في الأقسام والمطابخ، وقطع العلاقات والحوارات مع إدارة السجون وضباطها، وعدم الامتثال بالذهاب الى المحاكم العسكرية الاسرائيلية.

وحذر قراقع من تدهور الوضع الصحي لعدد من المضربين، خصوصاً في سجن «شطة» حيث عزل 53 أسيراً مضرباً عن الطعام في ظروف قاسية للغاية. وأكدّ أن فعاليات التضامن مع الأسرى ستستمر، داعياً الى تدخل الدول والمؤسسات الحقوقية والإنسانية لإنقاذ حياة الأسرى المضربين.

ودخل إضراب الأسرى عن الطعام يومه العاشر في عدد من السجون، فيما بدأت سجون أخرى لم يشملها الإضراب بإعلان الإضراب التضامني مع زملائهم. وسحبت إدارة السجون الملح من الأسرى، ما يهدد بتعفن أمعائهم وأجسادهم، كما سحبت الأجهزة الكهربائية، ومنعت المضربين من الخروج الى ساحة «الفورة» او اجراء فحوص طبية.

وعلى صعيد الوضع في الخارج، ارتفع عدد المضربين عن الطعام الى 11 شخصاً في نابلس، في حين اعلن 150 آخرون الإضراب الجزئي عن الطعام تضامناً مع الاسرى والمعتقلين.

 

 

كلينتون تهدد «يونيسكو» بوقف دعمها وتدعوها الى مراجعة موقفها من فلسطين
الجمعة, 07 أكتوبر 2011
 

سانتو دومينغو، القدس المحتلة - أ ف ب، رويترز - قالت وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون ان «منظمة الامم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة» (يونيسكو) يجب عليها «ان تعيد النظر» في موقفها من عضوية فلسطين في المنظمة، مهددة بوقف المساهمة الاميركية في موازنة هذه المنظمة.

وكان الفلسطينيون حققوا أول من أمس أول نصر ديبلوماسي في سعيهم وراء الاعتراف الدولي بدولتهم، وذلك عندما اوصت «يونيسكو» بمنح فلسطين العضوية الكاملة في هذه المنظمة، على رغم الضغوط الاميركية. وسترفع التوصية التي جاءت بناء على مبادرة مجموعة الدول العربية، الى المؤتمر العام لـ «يونيسكو» نهاية الشهر الجاري.

وقالت كلينتون في مؤتمر صحافي في عاصمة جمهورية الدومينيكان حيث تقوم بزيارة رسمية، إنها ترى أنه «أمر يتعذر تفسيره» ان تدرس «يونيسكو» المضي قدماً في إجراء تصويت على عضوية فلسطين، مع ان المسألة ما زالت معروضة أمام مجلس الامن التابع للأمم المتحدة. وأضافت: «أود أن أحض المجلس التنفيذي ليونيسكو على التفكير ثانية قبل المضي قدماً في إجراء التصويت لأن القرار الخاص بالوضع يجب اتخاذه في الامم المتحدة وليس في منظمات فرعية تكون تابعة للأمم المتحدة». واضافت ان هذه التحركات ستتجاوز قضايا رئيسة لا يمكن حسمها إلا من خلال المفاوضات المباشرة بين اسرائيل والفلسطينيين. وأضافت: «لسوء الحظ أن البعض يتفادى في حماسه للاعتراف بطموحات الشعب الفلسطيني أهم خطوة، وهي تحديد شكل الدولة، وما هي حدودها، وكيف ستعالج القضايا المتشابكة التي يجب أن تعالجها الدول».

وقالت كلينتون ان الولايات المتحدة التي تدفع 22 في المئة من موازنة «يونيسكو» قد تكون ملزمة وفق القانون بقطع التمويل عن المنظمة إذا قبلت الفلسطينيين عضواً في صفوفها. وقالت انه توجد قيود تشريعية قوية تمنع الولايات المتحدة من تمويل المنظمات التي تسارع الى الاعتراف بكيانات قبل ان تصبح مستعدة تماما لمثل هذا الاعتراف. واضافت: «ما زال يحدوني الأمل، وهي توصيتي بقوة أن ننقل هذا الأمر الى المنتدى المناسب وهو مائدة التفاوض».

وكانت الناطقة باسم وزارة الخارجية الاميركية فيكتوريا نولاند قالت ان «عملية جارية في مجلس الامن (لبحث طلب انضمام فلسطين الى الأمم المتحدة). وبالتالي فمن غير المناسب اتخاذ قرارات في وكالات مكونة للأمم المتحدة قبل ان يتمكن مجلس الامن من قول كلمته». واكدت ان الولايات المتحدة ستستخدم هذه المهلة في محاولة لاقناع دول بعدم المصادقة على التوصية على اساس ان «تغييراً في يونيسكو ليس الامر الذي سينشىء دولة فلسطينية». كما اعتبرت ادارة باراك اوباما ان هذه الحلقة «تثير مزيداً من التوترات» التي تضر باستئناف مفاوضات السلام.

من جانبها، وجهت اسرائيل انتقاداً شديداً الى طلب عضوية فلسطين في «يونيسكو»، واعتبرت وزارة الخارجية ان التحرك الفلسطيني «ينكر في الوقت نفسه (وجود) المفاوضات الثنائية واقتراح الرباعية مواصلة العملية الديبلوماسية»، في اشارة الى بيان اعضاء اللجنة الرباعية الدولية الذي دعا الى استئناف المفاوضات.

واضافت الوزارة في بيان ان «ما يقومون به هو رد سلبي على جهود اسرائيل والمجتمع الدولي لتعزيز عملية السلام». وتابعت ان «يونيسكو التي لزمت الصمت حيال التغييرات الكبيرة في الشرق الاوسط، وجدت الوقت خلال اجتماعها الحالي لاصدار ستة قرارات حول النزاع الفلسطيني - الاسرائيلي».

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 153,700,719

عدد الزوار: 6,909,254

المتواجدون الآن: 98