عباس لـ«الحياة»: نرفض أي تأجيل أو مماطلة في مجلس الأمن وسنعرض كل الاقتراحات على القيادة الفلسطينية

تاريخ الإضافة الإثنين 26 أيلول 2011 - 5:14 ص    عدد الزيارات 640    التعليقات 0

        

عباس لـ«الحياة»: نرفض أي تأجيل أو مماطلة في مجلس الأمن وسنعرض كل الاقتراحات على القيادة الفلسطينية
الأحد, 25 سبتمبر 2011
نيويورك - راغدة درغام
 

قال الرئيس محمود عباس في حديث أجرته معه «الحياة» هو الأول في أعقاب خطابه التاريخي أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، إنه يرفض أي تأجيل أو مماطلة في مجلس الأمن في البحث في طلب العضوية الكاملة للدولة الفلسطينية في الأمم المتحدة. وقال إنه سيطرح الاقتراحات التي عرضت عليه لاستئناف المفاوضات مع إسرائيل، على القيادة الفلسطينية لدرسها وأخذ قرار في شأنها. وقلل من شأن التهديدات الإسرائيلية، معتبراً إنه إذا كان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو يريد أن يهاجم الفلسطينيين أو يرغب في إلغاء الاتفاقات، فليفعل لأنه هو المحتل «لكن نحن لن نقبل، وسنعارض بكل وسائلنا الشعبية السلمية». وأضاف إن الوفد الإيراني في نيويورك رحب به، وإن الوفد السوري هنأه بالخطاب. في ما يلي نص المقابلة:

> السيد الرئيس، اللحظة التي وقفت فيها أمام الجمعية العامة، هذه اللحظة التاريخية وأنت تقف هناك، شخصياً، كيف شعرت؟

- شعرت إننا فعلاً أمام استحقاق تاريخي، وأننا أمام مطلب عادل وحقيقي، وهو أننا نريد أن نحصل على دولة كاملة العضوية في الأمم المتحدة مثل باقي الشعوب. وكنت وأنا أنظر للناس، أشعر أنه لو صوّتنا بين الناس لأخذناها بالإجماع. لكن، مع الأسف، هناك من يريد أن يمنع الشعب الفلسطيني من ذلك، ومن يريد أن يرفض هذا، وليس لنا إلا أن نصبر.

> هل أنت خائف من ردود الفعل؟ هل هذه مغامرة تخشى أن تأتي عليك بما لا تتمناه؟

- هي ليست مغامرة. بالعكس، إنها قضية محسوبة تماماً. إننا منذ أكثر من سنة نناقش هذا الموضوع ونبحثه بالتفصيل الممل: إلى أين نذهب وكيف نذهب. وناقشنا هذا مع الدول العربية التي كانت على اطلاع كامل، خصوصاً لجنة المتابعة العربية، بكل خطوة كنا نقوم بها. لذلك، لم نكن نناور ولم نكن نلعب، وإنما كنا واضحين تماماً أمام الجميع. هذا هو موقفنا، وهذا الذي نريد أن نذهب إليه، وهو مسجل ليس في المحاضر وإنما في البيانات أيضاً.

> هل سيؤدي بك «فيتو» أميركي إلى بدائل تعرف ما هي؟ ماذا ستفعل، ما هي بدائلك إذا كان هناك «فيتو» أميركي؟

- قلت أننا الآن سنعود إلى الوطن، وندرس كل الاحتمالات. يعني أي شيء يُقترح علينا لن نرفضه مباشرة وإنما نبحثه بناء على الأسس التي لدينا. يعني، نحن نريد أن نعود للمفاوضات. لكن من دون الاعتراف بحدود عام 1967 ومن دون وقف الاستيطان، لن نعود. ونحن ننتظر من مجلس الأمن أن يأخذ قراره في الوقت المناسب من خلال إجراءاته الرسمية والفنية. لكن نرفض أن تكون هناك ألاعيب سياسية للتعطيل والمماطلة.

> هناك سيناريو بأنه عندما يصل الطلب إلى مجلس الأمن يتم تأجيل البت به، مجرد تأجيل البت به إلى حين التحرك الأوروبي مع العرب في الجمعية العامة كي تكون لفلسطين عضوية دولة مراقبة وليس عضوية كاملة؟

- لا نبحث الآن في هذا الموضوع. وبالتأكيد، نرفض أي نوع من التأجيل أو المماطلة.

> لو توقف الأمر عند «الفيتو» الأميركي، لن تكون لفلسطين صفة أو مركز دولة، ولن تتمكن من التوجه إلى المحكمة الجنائية الدولية، فماذا تكونون حصدتم عندئذ؟

- تكون أميركا هي المخطئة تماماً في حق الشعب الفلسطيني، وهي بلد الديموقراطية والحرية وحق تقرير المصير للشعوب ترفض هذا. وهي ستكون مسؤولة عن كل عمل تقوم به، وبالتالي تتحمل هذه المسؤولية.

> لكن هناك من يقول لماذا تغامر بخسارة رئيس أميركي يتعاطف معك أنت كقضية؟

- الرئيس الأميركي هو الذي قال لا بد من وقف الاستيطان، وهو الذي قال لا بد من حدود 1967. إذن، على الأقل، لا بد أن يلتزم كلامه.

> هل الرئيس نيكولا ساركوزي هو البديل بطرحه طروحات مفصلة؟

- نقول له نحن نقدر ما تطرحه، لكن جوابنا الرسمي سيكون بعد أن نعود إلى القيادة الفلسطينية ونطرح كل شيء أمامها بالتفصيل، وهي التي تقرر الموقف المناسب.

> هل انتهت «اللجنة الرباعية»؟ هل أنت مستاء من مواقف الرباعية؟

- مع الأسف، «الرباعية» فشلت خلال السنة الماضية في الوصول إلى بيان، على رغم أنها كانت في الماضي تصدر بيانات جيدة، لكن في هذه السنة منذ أيلول (سبتمبر) والى الآن فشلت. فشلت في أن تجتمع مرتين، وفي المرة الثالثة رفضت الاقتراحات الأميركية وليس نحن. روسيا وأوروبا والأمم المتحدة رفضت ما قدمه الأميركان. وهذا يعني ان ما قدمه الأميركان غير مقبول لأحد. عندما تتحدث عن دولة يهودية، وتتحدث عن البلوكات الاستيطانية على أنها أمر واقع، وتتحدث عن الأمن الذي سيبقى بيد إسرائيل، وبعد ذلك جاؤونا بأفكار حملها (مبعوث الرباعية) توني بلير هي الأفكار نفسها التي رفضتها «الرباعية». لذلك قلت حتى للرئيس أوباما إن هذه الأفكار مرفوضة جملة وتفصيلاً.

> البيان الرباعي الذي حدثك عنه الأمين العام فيه جديد، أليس كذلك؟

- هم تكلموا عن بعض الأفكار وبعض الآراء. قلنا لهم نستمع إليها ونناقشها ونقول لكم رأينا.

> وتحديد طروحات ساركوزي في إطار زمني، هو وضع إطاراً زمنياً، من سيتحرك بها؟

- المفاوضات؟

> طروحات المفاوضات؟

- المفاوضات أول شيء قبل الإطار الزمني. وهذا شيء مهم. لكن الأساس هو المضمون. إذا كان المضمون صحيحاً، نعم إطار زمني. نضع إطاراً زمنياً لإنهاء المفاوضات من خلال هذا الإطار.

> «حماس» انتقدت خطابك. بينما كان العالم يصفق لك هنا ويقف مصفقاً، صدرت مواقف وتصريحات ضدك؟

- «حماس» في البداية قالت إن هذا عمل أحادي وفردي. ربما لم نتشاور معهم، هذا صحيح. لكن المسألة ليست إذا لم تتشاور معي فأنا ضدك. على الأقل افهم المضمون. وأخذتهم العزة بالإثم. واستمروا بالرفض وبدأوا يبحثون عن ذرائع ويقولون إن في البيان تناقضات وغير تناقضات. العالم كله فهم الخطاب وهم يفهمون أنه مليء بالتناقضات. وهذا مؤسف.

> لماذا هناك كلام عن حل السلطة؟

- لا نتكلم عن حل السلطة.

> أنت طرحت ما يشبه الآن انتفاضة مدنية على الاحتلال.

- لم أقل انتفاضة. هذه موجودة منذ زمن. المقاومة الشعبية السلمية الموجودة في نعلين وبلعين وغيرها من المدن الفلسطينية المجاورة للجدار، وهي تظهر كل أسبوع من الفلسطينيين والإسرائيليين ومتطوعين أجانب. نحن نشجع هذه التظاهرات الشعبية والسلمية، وهي ليست ضد القانون الدولي، وليست ضد أحد، إنما هي ضد الاحتلال وبالوسائل السلمية. ما المطلوب منا؟ الآن علّمَنا أشقاؤنا العرب بثوراتهم، بربيعهم. أنهم يتحدثون عن سلمية التظاهرات. وفعلاً ثبت أن هذا أنجع أسلوب ليصل الإنسان إلى حقه.

> أتخشى أن ينفذ بنيامين نتانياهو تهديداته بالإجراءات، إذ يبدو وكأنه يهدد حتى عسكرياً؟

- هو يستطيع من دون أن يهدد، يستطيع أن يفعل أي شيء عسكري لأننا غير مؤهلين لمواجهته عسكرياً ولا نريد أن نواجهه عسكرياً. فإذا أحب، ستكون الأبواب مفتوحة أمامه.

> أتخاف قطع معونات الأموال الأميركية عنكم؟

- هناك حديث عن قطع المعونات، لكن على الأقل يجب أن يقول لنا الأميركان لماذا، إذا أرادوا أن يقطعوا لماذا. لكن إلى أن يحصل القطع، لكل حادث حديث.

> هل انتم على علاقة جيداً الآن مع سورية؟ ولماذا لا تقوم بزيارة إيران؟ أول من توجه إليك ليهنئك على خطابك كان رئيس الحكومة التركية رجب طيب أردوغان وأيضاً أمير قطر. ما هي نوعية علاقاتك الآن، علماً أن هناك تنافساً إيرانياً تركياً على المنطقة، وما هي علاقتك الآن مع إيران وسورية؟

- أعتقد، عندما ذهبنا إلى المؤتمر، كان هناك الوفد الإيراني الذي رحب بنا. وكذلك كان الوفد السوري والتقينا معه.

> هنا؟

- نعم، التقينا أمس، أكثر من مرة التقينا الوفد السوري، سواء في الجمعية العامة أو في بيت أمير قطر، أو اليوم، جاء فيصل المقداد هنأني. نحن لسنا على علاقة سيئة بأحد إطلاقاً وكل علاقاتنا جيد مع الجميع. أما أردوغان فعلاقتنا معه ممتازة، أمير قطر علاقتنا معه ممتازة. ليست لدينا مشكلة مع أحد، لذلك الكل جاء هنأنا والكل جاء وسلم علينا. لو كان أحد مثلاً لا يريد، لا أحد يضغط على أحد ليهنئ أو يُسلم أو يتحدث كلمات طيبة عن الخطاب.

> أهناك ما يخيفك؟

- ممن أخاف؟ يعني إذا كان نتانياهو يريد أن يهاجمنا، أهلاً وسهلاً. إذا كان يرغب في إلغاء الاتفاقات، أهلاً وسهلاً. هو حر يستطيع أن يفعل ما يشاء لأنه هو المحتل، وليس نحن. هو الذي يحتل أرضنا وهو القادر على أن يفعل ما يريد. لكن نحن لن نقبل. سنعارض بكل وسائلنا الشعبية السلمية.

 

 

الفلسطينيون يرحبون ببيان «الرباعية» وإسرائيل تعتبر جدوله الزمني «غير مقدس»
الأحد, 25 سبتمبر 2011
نيويورك - «الحياة»
 

نيويورك، القدس المحتلة - «الحياة»، أ ف ب، رويترز - دعت اللجنة الرباعية للسلام في الشرق الاوسط الفلسطينيين والاسرائيليين الى استئناف مفاوضات السلام في غضون شهر بهدف التوصل الى اتفاق بنهاية عام 2012، كما طلبت من الطرفين تقديم «اقتراحات متكاملة بحلول ثلاثة اشهر في شأن الأمن والأراضي (مسألة الحدود)، على ان يحرزا تقدماً جوهرياً خلال ستة اشهر»، مشيرة الى ان مؤتمراً دولياً سيعقد في موسكو «في الوقت المناسب» لتقويم مدى التقدم في المفاوضات، وآخر للجهات المانحة للفلسطينيين في تاريخ غير محدد. كما دعت «الرباعية» في إعلان صدر بعد أقل من ربع ساعة على تقديم الرئيس محمود عباس طلب انضمام دولة فلسطين الى الامم المتحدة، الى ان يركز اللقاء الاول على وضع «جدول زمني ونهج تفاوضي».

ولا يتطرق بيان «الرباعية» الى أي تفاصيل، ويستند الى خطاب باراك اوباما في ايار (مايو) الذي اقترح فيه التفاوض على قاعدة حدود عام 1967، مع تبادل للأراضي يوافق عليه الطرفان ويأخذ في الاعتبار التبدلات التي طرأت منذ ذلك التاريخ. لكن «الرباعية» لم تتطرق مثلاً الى قضية المستوطنات الشائكة، ولا الى طلب اسرائيل الاعتراف بها دولة يهودية.

وفي إطار رد فعل مبدئي، دعا الفلسطينيون اسرائيل الى «انتهاز الفرصة التي اتاحتها الرباعية»، وقال كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات: «مستعدون لتحمل مسؤولياتنا ... لكن على اسرائيل ان تتحمل مسؤولياتها وتوقف الاستيطان في الضفة الغربية والقدس الشرقية».

في المقابل، اعتبر نائب وزير الخارجية الاسرائيلية داني ايالون امس ان الجدول الزمني الذي وضعته «الرباعية» للمفاوضات «ليس مقدساً». وقال في تصريح للاذاعة الاسرائيلية: «المهم في موقف الرباعية انه لا يطرح شروطاً لاستئناف المفاوضات المتعلقة بالاستيطان والحدود ... الا ان الجدول الزمني للتطبيق ليس مقدساً». واعتبر ان الامر يتوقف على قبول الفلسطينيين «استئناف المفاوضات من دون شروط مسبقة ومن دون تهديدات بتحركات احادية»، في اشارة الى طلب انضمام دولة فلسطين الى الامم المتحدة. وحذر من انه «اذا لم يأت الفلسطينيون الى طاولة المفاوضات، فلن نتمكن من تحقيق تقدم». كما اعرب وزير البيئة غلعاد أردان العضو في حزب «ليكود» عن شكوكه في استئناف المفاوضات، وقال للاذاعة: «من المستحيل ان يقبل رئيس الوزراء المفاوضات مع الفلسطينيين بدولة فلسطينية على حدود 1967 وبتجميد للاستيطان».

من جهتها، دعت وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون الجانبين الى «انتهاز هذه الفرصة للعودة الى الحوار»، مضيفة: «عرض الرباعية يعبّر عن القناعة الثابتة للأسرة الدولية بأن السلام العادل والدائم لا يمكن الا من خلال مفاوضات بين الطرفين». واوضح مسؤول اميركي ان «الرباعية» تحاول «التطلع الى المستقبل»، مضيفاً «قدم الرئيس عباس رسالته، من الواجب أخذ علم بذلك واقتراح افكار رداً على هذا الامر. علينا العودة الى الشأن الاساسي، أي إيجاد سبيل لإحياء المفاوضات».

من جانبه، قال ممثل «الرباعية» توني بلير الذي شارك في المشاورات، ان الاقتراح يشكل «الطريق الوحيد الذي نعالج عبره الصعوبات حول الطاولة وفي المفاوضات». وأكدت وزيرة خارجية الاتحاد الاوروبي كاثرين آشتون عند تلاوتها بيان «الرباعية»: «اذا كان هناك وقت يجب فيه تسوية النزاع فهو الآن ... لأن اسرائيل قلقة على امنها والشعب الفلسطيني انتظر فترة طويلة لإقامة دولته»، مضيفة: «نأمل في ان تستجيب الاطراف».

وفي برلين، قال شتيفن سايبرت الناطق باسم المستشارة الالمانية انغيلا ميركل ان «الحجر الاول (وضع) لمفاوضات جديدة». أما وزارة الخارجية الفرنسية فرأت ان تحرك «الرباعية» هو «خطوة في الاتجاه الصحيح لبدء المفاوضات من جديد بين اسرائيل والفلسطينيين».

وفي ما يلي النص الحرفي لاقتراح «الرباعية»:

«اجتمع اعضاء اللجنة الرباعية، الامين العام للامم المتحدة بان كي مون ووزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ووزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون والممثلة العليا للسياسة الخارجية للاتحاد الاوروبي كاثرين آشتون، في نيويورك في 23 أيلول (سبتمبر) 2011 وانضم اليهم المبعوث الخاص للجنة توني بلير.

أخذت اللجنة الرباعية علماً بطلب الانضمام الذي تقدم به الرئيس (محمود) عباس في 23 أيلول (سبتمبر) 2011 واصبح الآن امام مجلس الامن.

تؤكد اللجنة الرباعية مجدداً اعلانها الصادر في 20 ايار (مايو) 2011، بما في ذلك دعمها الحازم لرؤية السلام الفلسطيني - الاسرائيلي التي حددها الرئيس باراك اوباما.

وتذكّر اللجنة الرباعية بإعلاناتها السابقة وتؤكد تصميمها على البحث فعلياً وجدياً عن حل شامل للنزاع العربي - الاسرائيلي على اساس قرارات مجلس الامن الرقم 242 و338 و1397 و1515 و1850 ومبادئ مدريد، بما في ذلك مبدأ الارض في مقابل السلام وخريطة الطريق والاتفاقات التي توصل اليها الجانبان.

وتؤكد اللجنة الرباعية التزامها بسلام عادل ودائم وشامل في الشرق الاوسط والبحث عن حل كامل للنزاع وتؤكد مجدداً أهمية المبادرة العربية.

وتكرر اللجنة الرباعية دعوتها الملحة الى الاطراف لتجاوز العقبات واستئناف المفاوضات المباشرة من دون تأخير ومن دون شرط مسبق. لكنها تقر بأن مجرد اللقاء لن يعيد الثقة اللازمة التي تسمح بأن تسفر المفاوضات عن نتيجة. لذلك تقترح المراحل التالية:

1- في الاشهر المقبلة، سيعقد لقاء تحضيري بين الطرفين للاتفاق على جدول زمني وأسلوب للسير قدماً في المفاوضات.

2- خلال الاجتماع، سيكون هناك التزام من الطرفين بأن هدف أي تفاوض هو التوصل الى اتفاق حسب البرنامج الزمني المتفق عليه بين الجانبين، لكن ليس بعد نهاية 2012. وتنتظر اللجنة الرباعية ان يقدم الطرفان مقترحات شاملة في الاشهر الثلاثة المقبلة عن الاراضي والامن، وان يحققا تقدماً جوهرياً خلال ستة اشهر. ولتحقيق ذلك ستعقد اللجنة الرباعية مؤتمراً دولياً في موسكو، بالتشاور مع الطرفين، في وقت مناسب.

3- سيعقد مؤتمر للدول المانحة تقدم خلاله الاسرة الدولية دعمها الدائم لأعمال السلطة الفلسطينية من اجل بناء دولة، التي حددها رئيس الوزراء (الفلسطيني سلام) فياض بإشراف الرئيس عباس.

4- تعترف اللجنة الرباعية بمنجزات السلطة الفلسطينية في اعداد مؤسسات لدولة، كما ورد في تقارير لجنة الارتباط المختصة، وتؤكد الحاجة الى حمايتها والبناء على هذه القاعدة. وفي هذه النقطة، سيجري اعضاء اللجنة الرباعية مشاورات في ما بينهم لتحديد الاجراءات الاضافية التي يمكنهم دعمها فعلياً، بشكل فردي او جماعي، من أجل التوصل الى دولة فلسطينية، لضمان استقلال اكبر وسيادة اكبر للسلطة الفلسطينية في شؤونها بما يتوافق مع الاجراءات الموجودة.

5- تدعو اللجنة الرباعية الطرفين الى الامتناع عن القيام بأعمال استفزازية لتكون المفاوضات مجدية. وتذكّر اللجنة الرباعية الجانبين بالتزاماتهما الواردة في خريطة الطريق.

6- تتعهد اللجنة الرباعية البقاء ملتزمة فعلياً المشاركة وتشجيع واستعراض التقدم الذي يتحقق. واللجنة الرباعية متفقة على الاجتماع بشكل منتظم وتكليف الموفدين وممثلي اللجنة بتكثيف تعاونهم، بما في ذلك عبر الاجتماع قبل الاجتماع التحضيري للجانبين وصوغ التوصيات لتحرك الرباعية».

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 154,038,636

عدد الزوار: 6,931,870

المتواجدون الآن: 76