حداد شامل لمقتل 10 فلسطينيين بينهم 8 عمال في حادث سير... مسن دهسه شرطي وشاب قتل بالرصاص...

تاريخ الإضافة الجمعة 7 كانون الثاني 2022 - 4:58 ص    عدد الزيارات 875    التعليقات 0

        

حداد شامل لمقتل 10 فلسطينيين بينهم 8 عمال في حادث سير... مسن دهسه شرطي وشاب قتل بالرصاص...

تل أبيب: «الشرق الأوسط».... شهدت الضفة الغربية المحتلة عدة ضربات فتاكة أدخلت الفلسطينيين في حالة حزن خانق، وذلك إثر مقتل 10 مواطنين، ثمانية منهم عمال، تعرضوا لحادث سير مع سيارة فلسطينية أخرى، ورجل مسن دهسته سيارة شرطة إسرائيلية وفرّت من المكان من دون تقديم إسعاف، وشاب تعرض لإطلاق الرصاص من جنود الاحتلال. وقد أعلن الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، مساء أمس (الخميس)، الحداد وتنكيس الأعلام، اليوم (الجمعة)، حداداً على أرواح العمال، شهداء لقمة العيش، الذين قضوا في حادث السير قرب قرية فصايل شمال مدينة أريحا. وأصدر تعليماته باعتماد العمال في ملفات الدعم لدى وزارة التنمية الاجتماعية، وإقامة صلاة الغائب عليهم، معرباً عن أحر تعازيه ومواساته لأسرهم وذويهم.وكان حادث الطرق المأساوي قد وقع، مساء أمس (الخميس)، باصطدام قرب قرية فصايل شمال أريحا، بين شاحنة باطون وسيارة نقل عمال من نوع ترانزيت. ويبدو أن السيارتين كانتا تسيران بسرعة فائقة، لأن سيارة الركاب دمرت بالكامل. وأفاد الناطق الإعلامي باسم الشرطة الفلسطينية، العقيد لؤي أرزيقات، بأن الشرطة تلقت بلاغاً بالحادث، وعلى الفور تحركت دوريات المرور للمكان. وفتح خبراء السير تحقيقاً بالحادث، حيث تبين أنه وقع بين مركبة فلسطينية خاصة وشاحنة فلسطينية لنقل الإسمنت السائل، على المفترق الرئيسي في المنطقة. وأضاف أزريقات أن المتوفين نقلوا إلى مستشفى أريحا وجميعهم عمال من بلدة عقربا في محافظة نابلس، فيما نقلت إصابات أخرى إلى مستشفيات داخل أراضي 1948. وتابع أن الشرطة في محافظة أريحا والأغوار، أوقفت سائق الشاحنة، وتم إبلاغ النيابة العامة بالحادث، وجارٍ استكمال الإجراءات القانونية حسب الأصول. وفي إسرائيل، أعلنت المتحدثة باسم إسعاف نجمة داوود الحمراء، أن هناك ثلاثة مصابين آخرين، في الحادث، أحدهم في حالة إنعاش و2 في حالة حرجة، وأن طائرة مروحية تابعة للجيش الإسرائيلي نقلتهم إلى مستشفى إسرائيلي للعلاج. وقد جاء هذا الحادث في وقت كانت فيه الضفة الغربية تئن تحت هجمة احتلالية استيطانية واسعة، سقط فيها شهيدان. الأول هو الشاب باكير حشاش (23 عاماً)، الذي قتل خلال هجوم لقوات الاحتلال على مخيم اللاجئين بلاطة قرب نابلس، فجر أمس. فقد حضرت قوات كبيرة لاعتقال مطلوبين، فتصدى لها الشبان. وخلال تراشق إطلاق النار، تلقى باكير رصاصة في صدره. وحسب عائلته، فإنه كان مطلوباً لمخابرات الاحتلال. وأما الشهيد الثاني، فهو رجل طاعن في السن، الشيخ سليمان الهذالين (69 عاماً)، الذي قتل دهساً من شاحنة تابعة لشرطة الاحتلال. وقد روى شقيقه، إبراهيم الهذالين، بأن «الشاحنة دهست الشيخ سليمان أمام أعين الشرطة التي غادرت منطقة دهس الشيخ، من دون أن تقدم أي مساعدة أو إسعاف، أو حتى اتصال هاتفي مع سيارة إسعاف على الأقل». وأضاف: «بعد أن قامت الشاحنة التي حضرت برفقة الشرطة الإسرائيلية، إلى قرية أم الخير في مسافر يطا، بدهس الشيخ سليمان هربت من المكان، كما هربت الشرطة الإسرائيلية خلفها، فقام عدد من المواطنين بنقل المصاب بواسطة سيارة إلى مركز طبي ومن ثم إلى إسعاف، وبعدها وصل في حالة صحية خطرة إلى مستشفى الميزان». وقال منسق لجان الحماية والصمود في جبال جنوب الخليل، فؤاد العمور: «إن الشرطة الإسرائيلية، صادرت يوم أمس، بضع مركبات لمواطنين بحجة أنها غير قانونية، من قرية أم الخير، وتصدى لهم مجموعة من النشطاء والمواطنين، فقام سائق الشاحنة (ونش)، بدهس الشيخ سليمان الذي يعد من الأيقونات الفلسطينية التي تدافع عن الأرض وتواجه الاستيطان بشكل يومي، وقد تعرض عدة مرات لعمليات اعتقال واعتداء من قبل جيش الاحتلال ومستوطنيه». وأعرب المواطنون عن قناعتهم بأن الحادث متعمد، لأن الشيخ سليمان كان مشهوراً في تصديه لقوات الاحتلال والمستوطنين، بعربة العجلات التي يستخدمها في تنقله. وأدانت وزارة الخارجية والمغتربين جرائم الدهس المتعمدة التي ترتكبها قوات الاحتلال والمستوطنين ضد المواطنين الفلسطينيين، والتي تتصاعد وتنتشر في أكثر من موقع بالضفة الغربية المحتلة، واعتبرتها شروعاً مقصوداً بالقتل، وامتداداً لعقلية استعمارية عنصرية تستبيح حياة المواطن الفلسطيني بأشكال مختلفة. وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي قد نفذت، فجر الخميس، حملة اعتقالات واسعة طالت 26 مواطناً من الضفة، بينهم 11 مواطناً في رام الله و6 في منطقة نابلس و6 في منطقة الخليل. وكان بين المعتقلين زوجان تم اعتقالهما من فندق في أريحا، وامرأة من مدينة القدس كانت مرابطة في الأقصى. وأطلقت قوات الاحتلال، أمس، الرصاص تجاه رعاة الأغنام شرق مخيم المغازي وسط قطاع غزة. وهاجم مستوطنون، ورشة لتصليح المركبات على مدخل بزاريا شمال غربي نابلس. وشهدت المنطقة بين بلدتي برقة وبزاريا انتشاراً للمستوطنين المتطرفين، الذين يحاولون استهداف المواطنين وممتلكاتهم. الرئاسة الفلسطينية حذرت من استمرار عمليات القتل والاعتقالات اليومية، وجرائم المستوطنين ومشاريع الاستيطان المدانة والمخالفة للشرعية الدولية، وحملت الحكومة الإسرائيلية مسؤولية هذا التصعيد المستمر على الأرض ضد الشعب الفلسطيني، إضافة إلى التصعيد الخطير الذي تشنه سلطات الاحتلال بحق أبطالنا الأسرى. وطالبت الإدارة الأميركية بتنفيذ ما التزمت به، والعمل الفوري بالضغط على إسرائيل لوقف جرائمها المستمرة بحق الشعب الفلسطيني. وطالبت الرئاسة، جميع القوى والفعاليات الشعبية باستمرار تصديها لإرهاب المستوطنين واعتداءاتهم المحمية من جيش الاحتلال.

مقتل فلسطيني برصاص الجيش الإسرائيلي في الضفة....

الضفة الغربية: «الشرق الأوسط أونلاين»... أفادت مصادر طبية وأمنية فلسطينية عن مقتل فلسطيني برصاص الجيش الإسرائيلي، فجر الخميس في شمال الضفة الغربية. وقالت المصادر لوكالة الصحافة الفرنسية إن باكير حشاش (21 عاماً) أصيب برصاصة في رأسه أثناء دخول الجيش الإسرائيلي إلى منطقة في شرق مدينة نابلس للقيام باعتقالات. ورداً على سؤال للوكالة، لم يدل الجيش الإسرائيلي بأي تعليق على الفور. وتشهد الضفة الغربية التي تحتلها إسرائيل منذ 1967 باستمرار مواجهات خلال مظاهرات ضد الاستيطان الإسرائيلي أو أثناء حملات اعتقالات في البلدات الفلسطينية تشنها قوات الأمن الإسرائيلية. ويعيش نحو 475 ألف مستوطن إسرائيلي في الضفة الغربية التي تضم أكثر من 2.8 مليون فلسطيني.

قتيلان فلسطينيان بالرصاص والدهس

الجريدة... قتل فلسطينيان، أمس، أحدهما برصاص قوات الأمن الإسرائيلية في نابلس، وآخر في حادثة دهس قام بها مستوطن، مستهدفاً شاباً في رام الله بالضفة الغربية. ولقي الشاب بكير حشاش (23 عاماً) حتفه خلال اشتباك مسلح مع قوات إسرائيلية اقتحمت مخيم بلاطة للاجئين شرقيّ نابلس شماليّ الضفة. وفي الحادث الثاني، قتل الشاب مصطفى ياسين فلنة، بعد دهسه من قبل مستوطن، وهو متوجه إلى العمل.

بنيت ونتنياهو يتوحدان في مواجهة تصريحات تنتقد المستوطنين

نائب وزيرة الاقتصاد يدير حملة ضد المتشددين اليهود ودفع ثمن موقفه

الشرق الاوسط... تل أبيب: نظير مجلي.... وضع رئيس الوزراء الإسرائيلي، نفتالي بنيت، ورئيس المعارضة، بنيامين نتنياهو، خلافاتهما الشديدة جانباً ووقفا موحدين في مهاجمة نائب وزيرة الاقتصاد، يائير غولان، الذي أثار غضب اليمين، إذ نعت المستوطنين المتطرفين الذين هاجموا مقبرة فلسطينية، بأنهم «ليسوا آدميين». فقد اعتبر بنيت، أقوال غولان، «فرية دموية»، وقال عنها نتنياهو، إنها «مأخوذة من المصطلحات النازية». وطالب رئيس المعارضة وعدد كبير من النواب، في الائتلاف وفي المعارضة على السواء، بإقالة غولان من الحكومة. وكان غولان قد أطلق تصريحاته، في مقابلة مع قناة التلفزيون التابعة للكنيست (البرلمان الإسرائيلي)، أمس (الخميس)، تعقيباً على النشاط الذي يقوم به ثلة من المستوطنين اليهود الذين يحاولون إعادة إقامة مستوطنة «حوميش» بالقوة، وينفذون الاعتداءات على الفلسطينيين. فهناك 50 مستوطناً أقاموا في الشهر الماضي، بؤرة استيطانية عشوائية جديدة، في مستوطنة «حوميش»، التي أخلتها إسرائيل في إطار خطة الانفصال عن غزة في عام 2005. وقد استغل هؤلاء مقتل مستوطن بعملية إطلاق نار فلسطينية، في حينه، فاقتحموا المستوطنة الخالية وأحضروا شاحنات محملة ببيوت متنقلة ومواد بناء وأقاموا أربعة بيوت متنقلة وأعلنوا عن إقامة «مستوطنة دائمة في حوميش». وقد أخلت قوة من حرس الحدود المباني المتنقلة من البؤرة الاستيطانية في الأسبوع الماضي، فما كان منهم إلا أن يردوا بالانتقام من الفلسطينيين. وهاجموا قرية برقة التي تقوم البؤرة على أراضيها، وحطموا زجاج بيوت وسيارات وشواهد قبور في المقبرة. وعندما سئل غولان عن رأيه في الموضوع، بوصفه جنرالاً سابقاً في الجيش وخدم في المنطقة، فقال: «نحن أبناء الشعب اليهودي، الذين عانينا من مذابح طوال التاريخ نرتكب مذابح بحق آخرين. ننكل بشواهد القبور... أهذا ما جئنا لفعله؟ هؤلاء ليسوا بشراً، وإنما هم دون البشر. إنهم أشخاص حقيرون أفسدوا الشعب اليهودي. ويحظر منحهم أي دعم. وينبغي إنزالهم بالقوة من هذا المكان وإعادة القانون والنظام إلى المنطقة. وهذا الانفلات القومي المتطرف، سيجلب علينا كارثة». وحال إطلاق التصريح، هب قادة اليمين المتطرف لانتقاد غولان، وكان أولهم نتنياهو، فقال في شريط مسجل: «المستوطنون في يهودا والسامرة ليسوا (دون البشر) مثلما وصفهم اليوم نائب الوزير يائير غولان، العضو في حكومة بنيت. المستوطنون صهاينة طلائعيون يستوطنون في أرض آبائنا. وبعد هذه المقولة المخزية، المأخوذة مباشرة من المصطلحات النازية ضد الشعب اليهودي، لزم على بنيت أن يقيل يائير غولان، اليوم». وكتب رئيس الوزراء، بنيت، في منشور على حسابه في «تويتر»، قائلاً: «أقوال غولان حول المستوطنين في حوميش صادمة مُعمّمة. إن الاستيطان في يهودا والسامرة (الضفة الغربية) هو نشاط طلائعي في أيامنا. فنحن لم نأخذ بلاداً غريبة... وإنما أرض آبائنا». ورد غولان على بنيت، بتغريدة، جاء فيها: «تطرقت في أقوالي إلى مخربي القبور، منفذي الاعتداءات على الناس الأبرياء، وإلى أولئك الذين يخربون في أملاك ليست لهم. فكيف يصحّ التعامل مع أشخاص كهؤلاء؟ وكيف تصحّ تسمية أشخاص كهؤلاء؟ حان الوقت لقول الحقيقة: هذه ليست يهوديتنا». المعروف أن غولان، يدير حملة ضد نشاط المتطرفين اليهود عموماً والمستوطنين بشكل خاص منذ سنين طويلة، ودفع ثمن موقفه باهظاً. فهو كان قائداً كبيراً في الجيش، وصل إلى منصب قائد اللواء الشمالي وقائد الجبهة الداخلية ونائب رئيس أركان الجيش. وفي سنة 2014، كان غولان واحداً من مرشحين اثنين لمنصب رئيس أركان الجيش. وكان رئيس الوزراء يومها، نتنياهو، يفضل غولان في المنصب، على منافسه جادي ىيزنكوت، إلا أنه تراجع في اللحظة الأخيرة بسبب تصريحات محرجة أطلقها غولان، أجرى فيها تشبيهاً بين نشاط المتطرفين والنازيين. فقال: «أريد أن أذكّركم بأن النازيين صعدوا إلى الحكم في ألمانيا بصورة ديمقراطية. ولذلك علينا أن نحاذر بداخلنا، أن نحاذر جيداً، من أن جهات متطرفة ذات توجهات مسيحانية، تستغل الديمقراطية الإسرائيلية، من أجل إحداث واقع حكم مختلف يثير الاشمئزاز، مثل الخطوات التي جرت في أوروبا عموماً وفي ألمانيا خصوصاً قبل سبعين عاماً». وقد طلب غولان، في حينها، تسريحه من الجيش بعدما تم تعيين آيزنكوت، ولكنه لم يغير رأيه من التطرف والمتطرفين اليهود، وقرر خوض المعترك السياسي وانضم إلى حزب «المعسكر الديمقراطي» برئاسة يتسحاك هيرتسوغ. وعندما تفكك المعسكر، اتجه أكثر نحو اليسار وانضم إلى حزب ميرتس، وهو يثير قوى اليمين المتطرف بشكل دائم، لأنه يرفض السكوت عن نشاطاتها العنيفة.

وكالة الأنباء الفلسطينية بالعبرية

تل أبيب: «الشرق الأوسط»... افتتحت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا)، أمس (الخميس)، من جديد، نسخة لها باللغة العبرية، إضافةً إلى اللغات العربية والإنجليزية والفرنسية. وقالت إن الهدف من هذه الخطوة هو «الوصول إلى الجمهور الإسرائيلي، الذي يتغذى فقط من وسائل الإعلام الإسرائيلية التي أصبحت يمينية في أغلبيتها، وتدعم المستوطنين المغالين في التطرف والعنف، باستثناء صحيفة (هآرتس) التي تنشر بموضوعية». وتشمل الصفحة أخباراً حول الأحداث اليومية في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية وقطاع غزة، كما تتضمن مواضيع مختلفة ومقالات تحليلية وقصصا صحافية، موجهة إلى الرأي العام الإسرائيلي، وستنقل الرؤية الاستراتيجية والمواقف اليومية للنظام السياسي الفلسطيني. وتوجهت «وفا» إلى قطاع في الجمهور الإسرائيلي يؤيد «حل الدولتين» للشعبين، بالدعوة إلى الكتابة للموقع، باللغة العبرية، لافتة إلى «ونحن سنهتم في ترجمة مقالاتكم باللغات الثلاث العربية والإنجليزية والفرنسية». كما دعتهم إلى التعليق على ما يُكتب في الموقع، مع «الوعد بنشرها بلا رقابة وبلا تدخل في النص». الجدير ذكره أن وكالة «وفا» صدرت باللغة العبرية عام 2009، ولكنها أوقفت نسختها العبرية بعد قيام قوات الاحتلال الإسرائيلي باقتحام مكاتبها في رام الله، واعتقلت عدداً من العاملين وعاثت في المكاتب خراباً.

هولندا توقف تمويل منظمة فلسطينية لارتباطها بـ{الجبهة الشعبية»

لاهاي - لندن: «الشرق الأوسط»... أعلنت هولندا أنّها ستتوقف عن تمويل منظمة «اتّحاد لجان العمل الزراعية» غير الحكومية الفلسطينية، بسبب «صلات فردية» تربط بينها وبين «الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين»، التي تعدها الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي منظمة إرهابية. و«اتّحاد لجان العمل الزراعية»، هي إحدى ستّ منظّمات غير حكومية فلسطينية، أدرجتها إسرائيل نهاية أكتوبر (تشرين الأول) على قائمتها للمنظمات الإرهابية بسبب صلاتها المفترضة بالجبهة الشعبية لتحرير فلسطين. وأعربت المنظمة غير الحكومية، عن «صدمتها» و«حزنها» لقرار الحكومة الهولندية، في حين سارعت إسرائيل إلى الترحيب به. وقالت الحكومة الهولندية في رسالة إلى البرلمان، إنّ «الصلات الفردية بين اتّحاد لجان العمل الزراعية والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، وعدم الانفتاح في هذا المجال من جانب اتّحاد لجان العمل الزراعية (...) هي سبب كافٍ لعدم تمويل أنشطة اتّحاد لجان العمل الزراعية». وأوضحت الحكومة، بحسب ما نقلت وكالة الصحافة الفرنسية، أنّ التحقيق الخارجي الذي استند إليه قرارها هذا، لم يثبت وجود «صلات تنظيمية بين اتّحاد لجان العمل الزراعية والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين»، ولا أثبت وجود «تدفّقات مالية بين اتّحاد لجان العمل الزراعية والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين». وكانت السلطات الإسرائيلية قد أوقفت في سبتمبر (أيلول) 2019، رجلين، للاشتباه بضلوعهما في تفجير وقع بالضفة الغربية وأسفر عن مقتل فتاة إسرائيلية تبلغ من العمر 17 عاماً، في هجوم نُسب إلى الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين. والمشتبه بهما اللذان ما زالا قيد التحقيق، كانا يعملان في اتّحاد لجان العمل الزراعية. وبعد توقيفهما، صرف اتّحاد لجان العمل الزراعية هذين الموظفين، وأبلغت السلطات الهولندية، بسبب توقيفهما في إسرائيل، مؤكّدة أنّ أيّاً منهما لم يشارك في أنشطة تمولّها هولندا. لكنّ الحكومة الهولندية علّقت في 2020 تمويل هذه المنظمة، بعدما تبيّن لها أنّ المشتبه بهما كانا يتلقّيان جزءاً من رواتبهما على شكل مصاريف عامة، كما فتحت تحقيقاً خارجياً لتبيان ما إذا كانت هناك صلات تنظيمية بين اتّحاد لجان العمل الزراعية والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين. وأظهر التحقيق، بحسب الحكومة الهولندية، أنّ هناك «على المستوى الفردي»، صلات، بين موظفين وأعضاء في مجلس إدارة اتّحاد لجان العمل الزراعية والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين. وأعربت الحكومة الهولندية عن «قلقها بشكل خاص»، للعدد الكبير (12) لأعضاء مجلس إدارة اتّحاد لجان العمل الزراعية المرتبطين بالجبهة الشعبية لتحرير فلسطين. وسارعت منظمة «اتّحاد لجان العمل الزراعية» إلى التعبير عن صدمتها وحزنها لقرار الحكومة الهولندية، مؤكّدة أنّه «منذ البداية، كان هذا التحقيق مدفوعاً باعتبارات سياسية». و«اتّحاد لجان العمل الزراعية» منظمة غير حكومية، تساعد صغار المزارعين الفلسطينيين وتتلقّى منذ 2007 تمويلاً من هولندا. بالمقابل، رحّبت بقرار هولندا الحكومة الإسرائيلية. وقالت وزارة الخارجية الإسرائيلية في بيان، إنّ «إسرائيل ستواصل حوارها مع هولندا ودول أخرى فيما يتعلّق بهذه المنظمات». وأكّدت الوزارة أنّ «دعم هذه المنظمات يشكّل انتهاكاً للقانون الإسرائيلي».

إيما واتسون تتضامن مع الفلسطينيين... وإسرائيل تتهمها بـ«معاداة السامية»

نيويورك: «الشرق الأوسط أونلاين».. نشرت الممثلة إيما واتسون، بطلة سلسلة أفلام هاري بوتر، منشوراً على حسابها على تطبيق «إنستغرام» عبرت فيه عن تضامنها مع القضية الفلسطينية، الأمر الذي أثار غضب إسرائيل، حيث اتهمها مسؤولون بـ«معاداة السامية». وبحسب صحيفة «الغارديان» البريطانية، فقد احتوى المنشور على صورة لتظاهرة مؤيدة للفلسطينيين، حيث حمل المتظاهرون لافتة تحمل عبارة «التضامن فعل»، وقد علقت واتسون على الصورة بعبارة لناشطة تدعى سارة أحمد تقول فيها: «التضامن لا يعني بالضرورة أن نضالنا واحد، أو أن ألمنا هو الألم نفسه، أو أننا نريد مستقبلاً واحداً. التضامن ينطوي على الالتزام والعمل وكذلك الاعتراف بأنه، حتى لو لم يكن لدينا المشاعر نفسها، أو الحياة نفسها، أو الأجساد نفسها، فنحن نعيش على أرض مشتركة». وبينما لاقى المنشور دعماً واسع النطاق من النشطاء الفلسطينيين، فإنه لاقى انتقادات شديدة من المسؤولين الإسرائيليين. فقد اتهم داني دنون، الذي شغل سابقاً منصب وزير العلوم في حكومة بنيامين نتنياهو والسفير الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة في منشور شاركه على حسابه على «تويتر» بمعاداة السامية. أما سفير إسرائيل الحالي لدى الأمم المتحدة، جلعاد إردان، فقد كتب على «تويتر»: «الخيال قد ينجح مع أفلام هاري بوتر ولكنه لا يصلح في الواقع. وإذا كان يعمل، فإن السحر المستخدم في عالم السحرة يجب أن يقضي على شرور حماس (التي تضطهد النساء وتسعى إلى إبادة إسرائيل) والسلطة الفلسطينية (التي تدعم الإرهاب). سوف أؤيد ذلك!». وتعتبر واتسون (31 عاماً) ناشطة نسوية جريئة، لطالما استخدمت حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي لدعم عدد من القضايا البارزة، مما جعلها ضمن أكثر 100 شخصية تأثيراً في العالم في عام 2015، وفقاً لتصنيف مجلة «تايم». وفي عام 2014، تم تعيين واتسون سفيرة للنوايا الحسنة لشؤون المرأة لدى الأمم المتحدة، كما عُينت في هيئة استشارية لحقوق المرأة في مجموعة السبع في عام 2019.

ملف خاص..200 يوم على حرب غزة..

 الأربعاء 24 نيسان 2024 - 4:15 ص

200 يوم على حرب غزة.. الشرق الاوسط...مائتا يوم انقضت منذ اشتعال شرارة الحرب بين إسرائيل و«حماس» ع… تتمة »

عدد الزيارات: 154,139,393

عدد الزوار: 6,936,503

المتواجدون الآن: 98