اتفاق للإفراج عن الأسير الفلسطيني هشام أبوهواش بعد إضراب 141 يوما عن الطعام..

تاريخ الإضافة الثلاثاء 4 كانون الثاني 2022 - 9:04 م    عدد الزيارات 766    التعليقات 0

        

اتفاق للإفراج عن الأسير الفلسطيني هشام أبوهواش بعد إضراب 141 يوما عن الطعام..

الخليج الجديد.. الاناضول.. علّق الأسير الفلسطيني "هشام أبوهواش"، مساء الثلاثاء، إضرابا مفتوحا عن الطعام في السجون الإسرائيلية، استمر 141 يوما رفضا لاعتقاله الإداري، وذلك بعد التوصل إلى اتفاق يقضي بالإفراج عنه في 26 فبراير/شباط المقبل. وقال مستشار هيئة شؤون الأسرى والمحررين (رسمية)، "حسن عبدربه"، إن "أبوهواش (40 عاما) علّق إضرابه المفتوح عن الطعام، بعد التوصل إلى اتفاق مع سلطات الاحتلال الإسرائيلي". وأوضح أن "الاتفاق ينص على الإفراج عن أبو هواش مع انتهاء أمر اعتقاله الإداري الحالي يوم 26 فبراير القادم". وعمت الاحتفالات ساحة منزل الأسير "أبوهواش" في مدينة دورا غرب مدينة الخليل، جنوبي الضفة الغربية المحتلة، مع إطلاق ألعاب نارية، ووسط هتافات تشيد بصموده وانتصاره على السجان. وخلال الأيام الماضية، حمَّلت السلطة والفصائل الفلسطينية إسرائيل المسؤولية الكاملة عن حياة "أبوهواش"، فيما عمّت الأراضي الفلسطينية فعاليات تضامنية معه. واعتقلت إسرائيل "أبوهواش" في 27 أكتوبر/تشرين الأول 2020، وحوّلته إلى الاعتقال الإداري. والاعتقال الإداري، قرار حبس بأمر عسكري إسرائيلي، لمدة تصل إلى 6 أشهر قابلة للتمديد، بزعم وجود تهديد أمني، دون محاكمة أو توجيه لائحة اتهام.

لابيد: اتهام إسرائيل بدولة الفصل العنصري قد يصبح تهديدا استراتيجيا في 2022...

الخليج الجديد... حذر وزير الخارجية الإسرائيلي "يائير لابيد" من إمكانية تحول اتهام بلاده بدولة الفصل العنصري إلى تهديد استراتيجي خلال العام الجاري، بعد أن يتم عزلها كليا على الصعيد الدولي. جاء ذلك خلال مؤتمر صحافي عقده الوزير الإسرائيلي، الإثنين، حسبما أفادت وسائل إعلام عبرية. وقال "لابيد" إن الجهود الفلسطينية في هذا الصدد والرامية لعزل إسرائيل دوليا قد تقود خلال عام 2022 بأن تتهم وتصف محكمة الجنايات الدولية والأمم المتحدة دولة الكيان المحتل بانتهاج سياسة فصل عنصري. وأكد وزير الخارجية وجود مخاوف حقيقية لدى حكومته من المساعي الفلسطينية في هذا الصدد، والتي أكد أن نجاحها سيحرم إسرائيل من المشاركة في الفعاليات الدولية لاسيما الرياضية والثقافية كنوع من العقاب على جرائمها تجاه الفلسطينيين. ولفت إلى أن الفلسطينيين سيزيدون من ضغطهم على المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي؛ لإحراز تقدم في التحقيقات التي ترصد سلوك إسرائيل في المناطق الفلسطينية. ونوه إلى أن هذه الجهود قد تسفر أيضا عن ملاحقات دولية تطال المسؤولين الإسرائيليين وخاصة العسكريين منهم. واتهم "لابيد" كبير محققي المحكمة الجنائية الدولية "كريم خان" الذي تولى منصبه في مايو/أيار 2021 بالانحياز للفلسطينيين. وأوضح الوزير الإسرائيلي، أن الحرب التي شنتها بلاده على قطاع غزة فى مايو/أيار الماضي، تخضع في الوقت الراهن للتحقيق من قبل لجنة تابعة للأمم المتحدة تضم 19 موظفاً متخصصاً. وذكر أن الأمم المتحدة منحت اللجنة تفويضاً كاملاً بالتحقيق في كل ما جرى، وهو ما يزيد من قلق إسرائيل. ودعا "لابيد" حكومته إلى ضرورة التفاوض مع الفلسطينيين، وعدم تفويت الفرصة في هذا الإطار، مشدداً على أن إسرائيل قد ترتكتب خطأ فادحاً في حال رفضت استئناف مفاوضات السلام مع الجانب الفلسطيني. وعقب: "الفلسطينيون يتحدثون عن دفع عملية التفاوض من ناحية، لكنهم يلجأون إلى المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي بمزاعم ضد إسرائيل من ناحية أخرى".

ما الذي كشفه المتحدث باسم جيش العدو عن تحطم «عطاليف»؟

الاخبار... قال المتحدّث باسم جيش العدو الإسرائيلي، ران كوخاف، اليوم، إن «سقوط المروحية العسكرية مساء أمس، في البحر قبالة شاطئ حيفا (المحتلة) ومقتل ضابطَين في سلاح الجو إثر هجوم سيبراني، تبدو إمكانية ضئيلة جداً وغير صحيحة»، مع ذلك استدرك بالقول إنه «من السابق لأوانه تأكيد ذلك». وأضاف كوخاف خلال مقابل أجرتها معه إذاعة «193FM»: «نفحص كافة الخيارات، لكني لا أعتقد أن هذه كانت عملية معادية وهذا هو الاتجاه الذي سيتبيّن أنه صحيح. وقد تردّدت أمس تقارير كثيرة، ومعظمها ليس صحيحاً وسابقة لأوانها». ولم ينفِ كوخاف الإمكانية، قائلاً إنه «عملياً، نحن لا نعرف حتى الآن الإجابة على السؤال حول سبب سقوط المروحية». وأشار إلى أنه «نحن في بداية التحقيق وكافة الاتجاهات مفتوحة أمامنا. وأنا أيضاً رأيت التقارير حول مشاهدة كرة نار التي ربما تدلّ على خلل تقنيّ في المحرك أو شيء آخر. لكني لا أعرف الإجابة بشكل مؤكد على هذه الأمور. لقد ارتطموا بالمياه من دون بلاغ مسبق بجهاز الاتصال». وأشار إلى أن «الطياريْن لم يتمكنا من إطلاق نداء استغاثة». من جهتها، نشرت صحيفة «يديعوت أحرونوت»، اليوم، تفاصيل تحقيقات تحطّم المروحية التي قُتل فيها نائب قائد قاعدة «رامات دافيد» الجوية، المقدّم إيرز سحياني، والرائد حين فوغل، فيما تمكّن شخص ثالث من النجاة. وبحسب التحقيقات الأولية، فقد تمكّن ضابط الدورية الذي نجا، من إرسال تقرير أوّلي إلى قاعدة وحدته عبر الهاتف الخليوي، حيث قدّم معلومات عن الحادث لجلب القوات إلى المنطقة. ومنذ ساعات الصباح الأولى، يواصل الجيش الإسرائيلي البحث عن مزيد من حطام المروحية، ووفقًا للصحيفة العبرية، فقد تمكّن الجيش من تجميع الصورة الكاملة للحادث. وخلال ساعات الليل، أمر قائد الجبهة الداخلية الإسرائيلية، اللواء أوري غوردين، بمنع دخول المدنيين المنطقة الساحلية في حيفا، حيث تحطمت المروحية. وكانت المروحية من السرب 193، قد غادرت الليلة الماضية من قاعدة «رمات دافيد» في مهمة تدريبية قبالة سواحل حيفا. ولسبب غير معروف، اصطدمت المروحية بالبحر في طريق عودتها إلى القاعدة. وبعد أكثر من ساعة، تم العثور على القتيلين، سحياني فوغل. من جهته، قال القائد السابق لسلاح الجو الإسرائيلي، اللواء إيتان بن الياهو، في مقابلة مع «يديعوت»، إن المعلومات الأولية تفيد بوقوع خلل فني على متن الطائرة. وأضاف بن الياهو، أن «الظلام الدامس الذي خيّم على المكان قبيل تحطم المروحية، بالتزامن مع اقترابها من البحر، بسبب الخلل الفني، أدّى إلى تحطّمها». وأكد أن هذا النوع من المروحيات مجهّز بتقنيات كبيرة تمكّنها من الطفو على سطح البحر؛ وتحطّمها يضع تساؤلات كبيرة، مستدركاً قوله إن «وجود ناجٍ سيساعد في فك الشيفرة». وبعد الحادث، أصدر قائد سلاح الجو الإسرائيلي، عميكام نوركين، قراراً بوقف الطلعات الجوية لسرب طائرات «الوطواط»، وشكّل لجنة تحقيق لمعرفة أسباب الحادث.

الأسير أبو هواش يواصل إضرابه عن الطعام لليوم الـ141 على التوالي

الاخبار... يواصل الأسير الفلسطيني، هشام أبو هواش (40 عاماً)، من بلدة دورا جنوب الخليل، إضرابه المفتوح عن الطعام لليوم الـ141 على التوالي، رفضاً لاعتقاله الإداري، وسط تراجع خطير في وضعه الصحي، وتحذيرات من خطر تعرّضه لموت مفاجئ. ونقلت وكالة الصحافة الفلسطينية (وفا)، عن المتحدث الإعلامي باسم هيئة شؤون الأسرى والمحررين، حسن عبد ربه، قوله إن «حياة الأسير أبو هواش تقترب مع كل دقيقة تمرّ عليه وهو بهذه الحالة من الموت، والأطباء في المستشفى يتحدّثون بشكل واضح عن إمكانية وفاته بشكل مفاجئ».

وأضاف عبد ربه، أن الأسير أبو هواش «يتعرّض لغيبوبة متقطّعة، ويعاني من ضعف في حاسة البصر وعدم القدرة على الكلام، إضافة إلى مشاكل في عضلة القلب وضمور في العضلات»، محذّراً «من إقدام الأطباء على تغذيته قسراً». وأكد عبد ربه أن هناك «جهوداً تُبذل على مستوى القيادة الفلسطينية ومساعيَ دولية، للضغط على سلطات الاحتلال للإفراج عن الأسير أبو هواش». وفي سياق متّصل، عمّ الإضراب الشامل منذ ساعات صباح اليوم، بلدة دورا جنوب الخليل. وأفادت «وفا» بأن المحالّ التجارية أغلقت أبوابها منذ الصباح، للتعبير عن التضامن مع الأسير أبو هواش. من جانبها، أعلنت نقابة العاملين في بلدية دورا، عن تعليق الدوام اليوم لجميع الموظفين، تضامناً مع الأسير أبو هواش، ويُستثنى من ذلك الطواقم الميدانية التي لديها أعمال طارئة. في غضون ذلك، نقلت اختصاصية طبّ الأسرة، لينا قاسم حسان، من مدينة طمرة داخل أراضي الـ 48، والتي عاينت الأسير أبو هواش، مقالاً قالت فيه: «كان هشام مستلقياً على السرير، ولم يكن بوعي كامل، مع صعوبة في التركيز والحديث، وعندما كان يفتح عينيه كان يقول إنه لا يسمع ماذا أسأل، ويصعب عليه الحديث، ويتكلّم ببطء شديد قليل من الكلمات المفهومة، وكان شاحب الوجه بطريقة كبيرة، ووزنه بحسب التقديرات 45 كيلو غرام، وكان هزيلاً وضعيف البنية، وغير قادر على النهوض من فراشه، بما في ذلك الذهاب إلى الحمام، إذ يقوم بالإخراج عبر الأدوات الطبية، وكثيراً ما يشتكي من آلام الصدر والبطن العلوي، وحالة من عدم استقرار الوعي وضعف في العضلات والأطراف». وأضافت: «ثمّة نزيف في اللثة، ونظراً إلى عدم تلقّيه مكمّلات البوتاسيوم، أصبحت قيمة البوتاسيوم أقل من القيمة الأخيرة، ما يعرّضه لخطر الموت الفوري بسبب عدم انتظام دقات القلب الحاد، إضافةً إلى تلف الدماغ الذي لا يمكن إصلاحه بسبب نقص الفيتامينات الأساسية مثل فيتامين ب 12 وفيتامين ب». ذلك هناك خطر الإصابة بالعدوى في أعقاب دخوله المستشفى في ظل وجود جهاز مناعي ضعيف. وكانت قوات الاحتلال اعتدت أمس الإثنين على المتضامنين مع الأسير أبو هواش، في مستشفى «أساف هروفيه» حيث يقبع. يشار إلى أن الأسير أبو هواش معتقل منذ الـ27 من شهر تشرين الأول عام 2020، وحُوّل إلى الاعتقال الإداريّ لمدّة ستة أشهر، وهو متزوج وأب لخمسة أطفال وهم: (هادي ومحمد وعز الدين ووقاس وسبأ)، وتعرّض للاعتقال عدة مرات سابقاً، وبدأت مواجهته للاعتقال منذ عام 2003 بين أحكام واعتقال إداريّ، وبلغ مجموع سنوات اعتقاله (8) سنوات منها (52) شهراً رهن الاعتقال الإداريّ.

ملف خاص..200 يوم على حرب غزة..

 الأربعاء 24 نيسان 2024 - 4:15 ص

200 يوم على حرب غزة.. الشرق الاوسط...مائتا يوم انقضت منذ اشتعال شرارة الحرب بين إسرائيل و«حماس» ع… تتمة »

عدد الزيارات: 154,307,203

عدد الزوار: 6,944,903

المتواجدون الآن: 73