إسرائيل: ميليشيا لـ«حماس» تعمل في لبنان بغطاء «حزب الله»..

تاريخ الإضافة السبت 4 كانون الأول 2021 - 5:44 ص    عدد الزيارات 1142    التعليقات 0

        

إسرائيل: ميليشيا لـ«حماس» تعمل في لبنان بغطاء «حزب الله»... المئات منهم مدربّون على صناعة صواريخ متطورة...

تل أبيب: «الشرق الأوسط»... كشفت مصادر في الجيش الإسرائيلي وجود ميليشيا فلسطينية تعمل في لبنان منذ أشهر عدة وتجند مئات المقاتلين، متوقعةً أن تنضم إلى المعارك في حال نشوب جولة قتال جديدة في قطاع غزة. وقالت المصادر إن الهدف من إقامة هذه الميليشيا هو أن تقاتل حركة «حماس» من خلال جبهتين، في قطاع غزة ولبنان، كي تعرقل الخطط الإسرائيلية ضد غزة. وأوضحت المصادر، بحسب تقرير نشرته صحيفة «يديعوت أحرونوت» العبرية، أمس، أن «حماس» أقامت هذه الميليشيا بشكل سري كذراع عسكرية في لبنان منذ عام 2014 بعد الحرب، وحاولت استخدامها خلال العملية الحربية التي شنتها إسرائيل على غزة، في مايو (أيار) الماضي. إذ أطلقت قذائف صاروخية محدودة باتجاه بلدات الشمال الإسرائيلية. لكنها لم تكن جاهزة لعمليات نوعية في حينه. وأشارت المصادر إلى أن قائد حركة «حماس» في الخارج، صالح العاروري، هو مَن بادر وأشرف ووجّه لإنشاء هذه الميليشيا، وأنه في المرحلة الأولى قصد استخدام هذه القوة العسكرية من أجل إزعاج إسرائيل بواسطة إطلاق قذائف صاروخية من لبنان، لكنه طوّرها لاحقاً لتصبح قادرةً على إنشاء جبهة أخرى لها محدودة التأثير، بحيث لا تغير توازن القوى، وإنما تتيح حرف أنظار إسرائيل خلال مواجهة في غزة. وقد تم تجنيد ناشطين فلسطينيين في لبنان يتماثلون مع آيديولوجية «حماس» لهذه القوة العسكرية، وهم من منطقة مدينة صور بالأساس، ولديهم جيوب في مناطق أخرى، وفي الآونة الأخيرة انضم إليها عدد من المقاتلين اللبنانيين أيضاً. وقالت الصحيفة إن «البنية التنظيمية في الوحدة الجديدة هرمية ومنظمة. وعلى الرغم من علاقتها بحماس في غزة، فإنها لا تخضع لها مباشرة وتتلقى الأوامر من قيادة حماس في الخارج فقط». وكشفت أن المقاتلين في هذه الوحدة تلقوا تدريبات وتأهيل على إنتاج وإطلاق قذائف صاروخية في لبنان من جهات إيرانية، وبمعرفة «حزب الله» وموافقته. وأكدت أن «حزب الله» أعطى الضوء الأخضر لإقامة هذه الميليشيا ويفرض عليها قيوداً ويحدد لها متى وكيف تطلق قذائف من الأراضي اللبنانية باتجاه إسرائيل. وبحسب المصادر الإسرائيلية، فإن أفراد ميليشيا «حماس» في لبنان، يعملون حالياً في صناعة ذاتية لقذائف صاروخية لأمدية تصل إلى عشرات الكيلومترات. وتتوقع «حماس» أن تكون أنواع أسلحة أكثر تطوراً في حوزة هذه الوحدة، وبينها طائرات من دون طيار. ومع أن إسرائيل لم تولِ أهمية كبيرة لهذه القوة العسكرية الجديدة، في البدايات، فإنها عقب إطلاق قذائف صاروخية، أثناء الهجوم الأخير على غزة، بدأت بمراقبة أنشطتها بشكل أكبر. وهي تخشى أن تحصل على ضوء أخضر من «حزب الله» وإيران لإطلاق كمية كبيرة من القذائف الصاروخية من لبنان خلال التصعيد في غزة، وأن يستوجب ذلك رد فعل إسرائيلياً عنيفاً، بحيث قد يستدرج «حزب الله» إلى القتال وتتحول العملية إلى حرب على جبهتين في آن واحد. وقالت المصادر، حسب الصحيفة، إن «السيناريو الأسوأ هو أن يتم فتح معركة أخرى في الجبهة الشمالية، لا تكون إسرائيل وحزب الله معنيان بها. وبات هذا التخوف واقعياً بعد أن أطلقت حماس قذيفتين صاروخيتين من لبنان، في يوليو (تموز) الماضي، واعترضت القبة الحديدية إحداهما بينما سقطت الثانية في البحر، رغم أن حزب الله لم يصادق على إطلاقهما ويعتقد بأنه لم يتم اطلاعه بشأنهما». يذكر أن الأبحاث التي يجريها الجيش الإسرائيلي في الشهور الأخيرة حول مكافحة النووي الإيراني تأخذ بالاعتبار احتمال أن تعتمد طهران توسيع حلقة العمليات الحربية لتشمل لبنان وسوريا وقطاع غزة. فهي تدرك أن إيران تضع في حساباتها تفعيل الميليشيات في الجبهات الثلاث رداً على أي هجوم إسرائيلي على المنشآت النووية في أراضيها. وتفحص القيادات الإسرائيلية مدى القدرة الإيرانية على تفعيل ميليشياتها في عمليات نوعية ضدها.

انهيار في أرضية بوابة مقدسية بسبب الحفريات الإسرائيلية

تل أبيب: «الشرق الأوسط»..انهارت بعض بلاطات الأرضية بشكل جزئي في منطقة باب الحديد في البلدة القديمة للقدس الشرقية المحتلة، أمس (الجمعة)، بسبب الحفريات التي يقوم بها الاحتلال الإسرائيلي في المنطقة. وحذّر خبراء فلسطينيون من انهيارات أخرى متوقعة من جراء هذه الحفريات يمكنها أن تهدد عشرات وربما مئات البيوت في المدينة، فضلاً عمّا تعنيه من انتهاكات متواصلة بحق المقدسات والمعالم الأثرية والتاريخية الفلسطينية، هدفها الأساسي تغيير ملامح المدينة المقدسة وتهويدها وطمس ماضيها العربي، المسيحي والإسلامي. وتُضاف هذه الحادثة إلى ما تعرض له نحو 30 منزلاً فلسطينياً تصدعت وانهارت بشكل جزئي أو كلّي منذ مطلع السنة الجارية بسبب الحفريات الإسرائيلية تحت منطقة باب السلسلة، وقد اضطرت البلدية إلى إخلائها وإجراء عمليات ترميم أساسية فيها. يُذكر أن سلطات الاحتلال تواصل منذ عقود حفرياتها تحت المنازل والأسوار في البلدة القديمة لإقامة شبكة أنفاق تحت الأرض تصل إلى المسجد الأقصى وحائط البراق. ونتيجة لذلك شهدت المنطقة تشققات وانهيارات أرضية واسعة في البيوت والمحال التجارية وتسربت المياه من الأسقف والأرضيات إثر انفجار مواسير المياه والمجاري. المعروف أن منظمة «اليونيسكو»، التي تعدّ القدس القديمة وأسوارها ضمن المواقع التراثية العالمية المهددة بالانهيار، دقت ناقوس الخطر حول ما يجري أسفل المدينة من أعمال حفريات يهدد بقاء آثارها. وكان المقدسيون قد اكتشفوا عام 1981 أول نفق يبدأ من منطقة حائط البراق ويصل إلى بئر سبيل قايتباي المائية داخل المسجد على بُعد أمتار قليلة من قبة الصخرة المشرفة، ليرتبط بشبكة أنفاق أخرى تحت الأرض. وكانت هذه الأنفاق سبباً في هبات وانتفاضات، كان من أعنفها افتتاح الاحتلال لنفق أسفل المسجد الأقصى عام 1996 وقد تضمنت الحفريات أعمال بناء مختلفة، بينها كنيس يهودي أسفل المسجد الأقصى. ومن بين الأضرار، هدم طريق باب المغاربة وغرفتين من المسجد الأقصى. وتم كشف نفق جديد بطول 200 متر ملاصق للجدار الغربي للمسجد، وتبعه كشف عن نفق جديد في سلوان جنوب المسجد الأقصى المبارك طوله 600 متر أسفل بيوت حي وادي حلوة ويصل إلى الزاوية الجنوبية الغربية للمسجد الأقصى المبارك. وعقّب المحاضر في جامعة بيرزيت والباحث في التراث الإسلامي جمال عمرو، على ذلك بقوله: «إن ما يجري في القدس حالياً ليس مقلقاً لليونيسكو وحدها، بل هو مقلق لكل المسلمين في العالم، والكل يدرك العواقب الوخيمة لحفريات الاحتلال. والقادم في مدينة القدس أسوأ، وقد تنهار الأسوار لأن أسلوب البناء الهندسي في المدينة قائم على التراكم، والأوزان بآلاف الأطنان ومع الحفريات أصبحت الأسوار معلقة، وبدأت التشققات تظهر في أجزاء من الأقصى وأجزاء من القدس العتيقة، وهذا هو مراد الاحتلال، هدم ما هو قائم لصالح اليهود». وأضاف عمرو: «إن الحفريات تعدّ اعتداء على إرث إنساني عالمي، ومنذ احتلال الجزء الشرقي من القدس عام 1967 لم تتوقف الحفريات في المدينة والاحتلال يستخدم اليوم الحفار والآليات الحديثة للحفر، بعد هدم حي المغاربة في القدس المحتلة».

مقتل شاب عربي في أم الفحم برصاص الشرطة الإسرائيلية

تل أبيب: «الشرق الأوسط».. بعد يومين من العنف الدامي، جراء تصفية الحسابات والثأر، قتل شاب وأصيب آخر في أم الفحم في جريمة إطلاق نار، وهذه المرة من رصاص عناصر وحدة «حرس الحدود» التابعة للشرطة الإسرائيلية التي قالت إن القتيل كان قد دهس شرطيين وتسبب في جراح متوسطة لهما. وكانت أم الفحم قد تربعت على رأس قائمة الإصابات في العنف المجتمعي وفقدت هذه السنة 10 مواطنين، بعمليات إطلاق نار ناجمة عن خصومات وعمليات ثأر أو خلافات بين العصابات. ووقعت الوفاة الأخيرة، أول من أمس الخميس، عندما أقدم شخصان على قتل المواطن محمد حمزة برغل إغبارية (33 عاما). وردا على ذلك، قام ستة أشخاص بمهاجمة بيوت العائلة الخصم وأحرقوا خمسة منها. وقد اعتقلتهم الشرطة أيضاً. وقبيل جنازة إغبارية، أمس، حضرت قوات كبيرة من الشرطة وحرس الحدود إلى المدينة لفرض النظام. وراحت تمنع الاقتراب من عدد من المواقع التي يشتبه بأن تشتعل فيها الصدامات من جديد. وحسب رواية الشرطة، حاول فتحي محمد حسن جبارين دهس رجال الشرطة فأطلقوا الرصاص عليه، فقتل فتحي (33 عاما) على الفور وأصيب أحد المارة محمد أحمد شملولي. وأعلنت الشرطة عن اعتقال المصاب وإحالته للتحقيق، وأشارت إلى أن خلفية حادث الدهس جنائية، على ما يبدو، وأن هوية المشتبهين معروفة في إطار النزاع العائلي بأم الفحم. وقال خليل جبارين، عم المرحوم فتحي، إن «الشرطة تتذرع دائما بذات الذريعة لتبرير قتل الشباب العرب. تتذرع أنه حاول دهس شرطي أو دهس عناصر شرطة، إذ أن الجريمة كان من الممكن أن تنتهي بغير ذلك وتفضي لاعتقال الشبان». ووجهت بلدية أم الفحم نداء استغاثة عاجل لـ«أهل الهمم، أهل الخير، أهل الإصلاح، لكل من يمكنه المساهمة والمساعدة في تهدئة الخواطر والنفوس وإصلاح ذات البين، أن يتوجه عاجلاً وسريعاً ودون تردد وتأخر، للمساهمة بما يمكنه من وضع حد للتدهور الخطير الذي يحصل في بلدنا خلال الساعات الأخيرة». وقالت البلدية: «نستحلفكم بالله يا أهلنا أن تضعوا مخافة الله في قلوبكم وأمام أعينكم، نستحلفكم بالله أن تكونوا عوناً على الخير والإصلاح، نستحلفكم بالله كل من يملك كلمة خير فليقل، ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيراً أو ليصمت. تعالوا بنا جميعاً لنعيد الثقة والأمل والتفاؤل لبلدنا كسابق عهده، أم الفحم، أم النور، أم الخير، أم الوطنية، أم الأحزاب والحركات السياسية، أم الصلح الفحماوية». وقد أجرى رئيس الحكومة الإسرائيلية نفتالي بنيت، صباح أمس، مشاورات حول الأحداث التي وقعت في أم الفحم، مع كل من وزير الأمن الداخلي والمفوض العام للشرطة ورئيس هيئة الأمن القومي والسكرتير العسكري لرئيس الحكومة وغيرهم من المسؤولين. وأكد بنيت «أهمية بسط السيادة والحفاظ على النظام العام في كافة المدن والبلدات الإسرائيلية». وصرح المفتش العام للشرطة الإسرائيلية يعقوب شبتاي، أن «شرطة إسرائيل ستواجه منظمات الإجرام بحزم وقوة». وأشار إلى أن «الحدث، هذا الصباح، لن يردعنا عن مواصلة عملنا بشجاعة وإصرار أمام منظمات الإجرام في المجتمع العربي. لعناصر الشرطة توكيل للعمل بكل الوسائل المتوفرة لديهم من أجل منع محاولات المس بهم وبالمواطنين. أفراد الشرطة منعوا، اليوم، إطلاق نار استمراراً لأحداث أمس. نحن نعزز القوات في أم الفحم وجاهزون لكل سيناريو».

بلينكن لبنيت: توسيع الاستيطان يعرقل السلم ويثير التوتر

تل أبيب: «الشرق الأوسط»... في الوقت الذي أبرز فيه الإعلام الأميركي والإسرائيلي قضية النووي الإيراني في الاتصال الذي جرى بين رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بنيت ووزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، كشفت مصادر في تل أبيب أن موضوع قرارات توسيع الاستيطان اليهودي في الضفة الغربية، احتل حيزاً في الاتصال. وقالت المصادر إن بلينكن طالب بنيت بضرورة وقف الاستيطان في الضفة الغربية والامتناع عن أي إجراءات أحادية الجانب. وأكد أن القرارات الصادرة لتوسيع الاستيطان من شأنها أن تزيد التوتر، وأن تعرقل الجهود المبذولة لإحياء مفاوضات التسوية السلمية. وذكرت المصادر أن طلب بلينكن هذا يعتبر خامس أو سادس رسالة توجهها إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن لحكومة بنيت منذ توليها زمام القيادة في إسرائيل، في يونيو (حزيران) الماضي. وقال موقع «واللا» الإخباري في تل أبيب، إن هذا الموضوع كاد يفشل لقاء بنيت - بايدن، في أغسطس (آب) الماضي، إذ إنه عمل على إقرار بناء 2500 وحدة سكن في المستوطنات قبيل سفره إلى واشنطن، لكن موظفي المجلس الأعلى للبناء أعلنوا إضراباً نقابياً في ذلك الوقت وتأجل صدور القرار. وخلال اللقاء الانفرادي بينهما، قال بايدن إنه يتوقع من بنيت أن يلجم مشاريع الاستيطان ويمارس ضبط النفس بشأن الموافقة على أي عمليات بناء جديدة. ورد بنيت بأن إسرائيل تبني في المستوطنات فقط بما يتوافق مع احتياجات «النمو الطبيعي». ولكن عندما عاد بنيت من واشنطن، التقى بعض قادة المستوطنين، وقال إنه رفض طلب بايدن بخصوص المستوطنات، ويبدو أن هذا أحد أسباب شعور الإدارة الأميركية بالحاجة إلى نقل الرسالة بشأن المستوطنات. وبعد عودة بنيت إلى إسرائيل، قام القائم بأعمال السفير الأميركي في إسرائيل مايكل راتني، بالاتصال مع مسؤولين كبار في مكتب بنيت، وأبلغهم بأن إدارة بايدن تريد أن ترى أن هناك حالة من ضبط النفس والحد من التخطيط والبناء الجديد في المستوطنات. كما أثار راتني المخاوف الأميركية بشأن احتمال البناء المستقبلي في المنطقة الحساسة المسماة E1 بين القدس ومعاليه أدوميم، ما يؤدي إلى تقسيم الضفة الغربية ومناطق في القدس، ومنع إقامة دولة فلسطينية ذات استمرارية إقليمية. وبحسب مسؤول في الإدارة الأميركية، فإنه منذ الاجتماع بين بايدن وبنيت، كانت الإدارة على تواصل أسبوعي مع الحكومة الإسرائيلية بشأن قضية المستوطنات، وهي تطلب منه ألا يتسبب في جعل قضية المستوطنات بؤرة توتر بين إسرائيل والولايات المتحدة، وهو يؤكد لها رغبته في تجنب أخلاف ومحاولة الوصول إلى تفاهمات عبر قنوات هادئة. المعروف أن إسرائيل أقامت في أنحاء الضفة الغربية أكثر من 280 مستوطنة يقيم فيها أكثر من 440 ألف مستوطن، بينها 138 مستوطنة تعد بلدات رسمية و12 حياً في القدس تم ضمها للسيادة الإسرائيلية، وهناك نحو 150 بؤرة استيطانية لا تحظى باعتراف رسمي من الدولة. ويتم توسيع هذه المستوطنات باستمرار، حتى صارت تشكل 10 في المائة من مساحة الضفة الغربية المصادرة عنوة من الفلسطينيين. وكانت السلطات الإسرائيلية تسيطر على هذه الأراضي بوسائل رسمية، أي عبر أوامر عسكرية أو عبر إعلانها «أراضي دولة» أو «مناطق إطلاق نار» أو «محميات طبيعية» أو عبر مصادرتها، واليوم صار المستوطنون يستولون على الأرض بحماية الجيش، وعلى الغالب من خلال استخدام القوة والعنف ضد السكان الفلسطينيين وممتلكاتهم.

الفلسطينيون يحمّلون حكومة إسرائيل تبعات قمع المسيرات السلمية

بعد سقوط عشرات الجرحى من المتظاهرين برصاص قوات الاحتلال

تل أبيب: «الشرق الأوسط»... أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية استمرار الجيش الإسرائيلي بقمع المسيرات السلمية وإيقاع عشرات الإصابات بين المتظاهرين، وحمّلت الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة والمباشرة عن نتائجها وتداعياتها. وقالت الوزارة إن «القمع الإسرائيلي يتم ضد المواطنين الفلسطينيين الذين يدافعون عن أرضهم ومنازلهم وممتلكاتهم في وجه الاستيطان وعصابات المستوطنين الإرهابية. وهو يؤدي إلى إصابة العشرات من المواطنين بالرصاص الحي والمعدني المغلف بالمطاط وبالاختناق نتيجة قنابل الغاز، إلى جانب إقدام قوات الاحتلال على تخريب شبكات المياه والكهرباء في منطقة جبل صبيح». وأكدت أن «ذلك كله يأتي لخدمة المشروع الاستيطاني التوسّعي، وتبعاته السياسية والاستراتيجية تهدد بالقضاء على فرص تطبيق حل الدولتين». وكانت الضفة الغربية شهدت هذا الأسبوع أيضا مسيرات سلمية تم قمعها. وأصيب أربعة فلسطينيين بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، والعشرات بالاختناق بينهم أطفال، خلال مواجهات اندلعت مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في قرية كفر قدوم شرق قلقيلية، عقب انطلاق المسيرة الأسبوعية المناهضة للاستيطان، والمطالبة بفتح شارع القرية المغلق منذ نحو 17 عاما. وخلال مواجهات اندلعت بين المواطنين وجيش الاحتلال الإسرائيلي في قرية بيت دجن شرق نابلس، أصيب ثلاثة مواطنين بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، و18 شخصا آخرون بالاختناق بالغاز المسيل للدموع. واندلعت مساء أمس مواجهات بين المواطنين وجيش الاحتلال الإسرائيلي، على حاجز قلنديا العسكري شمال القدس المحتلة. وأفادت مصادر محلية، بأن الاحتلال أغلق الحاجز في كلا الاتجاهين، ومنع المواطنين والمركبات من المرور عبره، ما تسبب بأزمة مرورية خانقة. وأصيب مواطن بالرصاص الحي و18 مواطناً بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، بينهم صحافي، والعشرات بالاختناق بالغاز المسيل للدموع، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في بلدة بيتا جنوب نابلس. وأفاد مدير الإسعاف والطوارئ في الهلال الأحمر بنابلس أحمد جبريل، بأن جنود الاحتلال أطلقوا الرصاص الحي والمعدني المغلف بالمطاط، وقنابل الغاز والصوت صوب المواطنين، ما أدى لإصابة مواطن بالرصاص الحي في منطقة الرجل، نقل على إثرها إلى المستشفى، و18 مواطناً بالرصاص المعدني، أحدهم في عينه نقل على إثرها للمستشفى، إضافة إلى مصور تلفزيون فلسطين شادي جرارعة الذي أصيب في قدمه، وأحد ضباط إسعاف الإغاثة أصيب بجروح في يده. في حين أصيب 55 مواطنًا بالاختناق جراء قنابل الغاز. ولفت جبريل إلى أن الاحتلال قام بحفر الطرق في المنطقة لإعاقة وصول الإسعاف إلى المصابين. من جهة ثانية، اقتحمت قوات الاحتلال، فجر أمس، بلدة تقوع شرق بيت لحم، وداهمت أحد المنازل وفتشته، وسلمت صاحب البيت، حمزة سالم صباح، بلاغ استدعاء للتحقيق في مجمع مستوطنة غوش عصيون. كما اقتحم عشرات المستوطنين، محمية واد القف شمال الخليل. وأفاد شهود عيان بأن المستوطنين نظموا مسيرة من منطقة حسكا في بلدة حلحول وصولا إلى محمية واد القف، بحماية جيش الاحتلال الإسرائيلي. وفي حي الشيخ جراح في القدس الشرقية المحتلة، خط مستوطنون شعارات عنصرية، وأقدموا على تخريب «جداريات الصمود» المرسومة قرب منزل عائلة الكرد المهددة بالتهجير القسري. وأكد أهالي الحي أنه «رغم تعلقهم بتلك الرسومات، فإنها مجرد ألوان، وسيعيدون رسمها، وأن قوتهم وإرادتهم بالعقل والقلب لا يمكنهم إزالتها مهما حاولوا». وكان مستوطنون قد قاموا بمسح الجداريات وتشويهها يوم الثلاثاء الماضي، وفي اليوم نفسه أعاد المقدسيون رسمها. يذكر أن نحو 50 ألف مصلٍ، أدوا صلاة الجمعة في رحاب المسجد الأقصى المبارك، أمس. وأفادت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس، بـ«أن المواطنين أدوا الصلاة رغم الإجراءات المشددة التي فرضتها قوات الاحتلال الإسرائيلي على أبواب ومداخل البلدة القديمة في القدس المحتلة، والتي حالت دون وصول المئات من أبناء شعبنا إليه». ونشرت قوات الاحتلال حواجزها العسكرية في محيط البلدة القديمة والمسجد الأقصى خصوصاً عند باب العامود، واعتقلت الشاب المقدسي محمد نمر، واحتجزت اثنين آخرين لساعات ولم تفرج عنهم إلا بعد انتهاء صلاة الجمعة. وتتزامن التشديدات الاحتلالية مع «عيد الأنوار» اليهودي، الذي يستمر 9 أيام، حيث كثف المستوطنون اقتحاماتهم للمسجد الأقصى، ومحاولاتهم لإضاءة «الشمعدان» في رحابه، وتنظيم مسيرات استفزازية واحتفالات صاخبة في محيطه، تحديدا عند باب العامود وساحة البراق.

«حماس» تطلقُ حملةً إغاثية لمساعدة «فلسطينيي لبنان»

الاخبار.. أطلقت حركة «حماس»، في مؤتمر صحافي اليوم، حملةً إغاثية بعنوان «حماس حدّك... يدٌّ تقاوم ويدٌّ تغيث»، تهدف إلى «المساهمة في إغاثة الشعب الفلسطيني في لبنان والتخفيف من النتائج الاقتصادية الصعبة». والحملة الإغاثية هي من ضمن فعاليات الذكرى الـ34 لانطلاقة حركة «حماس»، وهي تشمل «توزيع 20 ألف طرد غذائي، 20 ألف طرد من المنظفات المنزلية، 40 ألف وحدة إنارة شخصية، وتركيب 1200 وحدة إنارة منزلية». وفي المؤتمر الصحافي الذي عُقد في «نقابة الصحافة اللبنانية»، بيّن رئيس العمل الجماهيري في «حماس»، رأفت مرّة، أن «اللاجئ الفلسطيني في لبنان يعيش أوضاعاً اقتصادية واجتماعية صعبة ناتجة من الوضع الاقتصادي الصعب والقوانين اللبنانية التي تمنع الفلسطيني من العمل والتّملك، وتحدّ من حرية وخيارات اللاجئين الفلسطينيين في لبنان». وأشار مرّة إلى «تراجع دور الأونروا في خدمة اللاجئين الفلسطينيين في لبنان وتراجع اهتمامها بالواقع الاجتماعي الصعب، لا سيما بعد أزمة كورونا والأزمة الاقتصادية التي عصفت بلبنان، وما نتج من ذلك من ارتفاع هائل في أسعار المواد الغذائية والسلع الاستهلاكية وفقدان أدوية الأمراض المزمنة وحليب الأطفال». بدوره، تحدّث ممثل «حماس» في لبنان، أحمد عبد الهادي، عن «الحياد الإيجابي الذي كرّسه الفلسطينيون في لبنان على مدار السنوات الماضية». وفيما أكد «رفض الشعب الفلسطيني لمشاريع التوطين والتهجير والوطن البديل»، طالب عبد الهادي الدولة اللبنانية بـ«منح الفلسطيني حقوقه الإنسانية والمدنية حتى يتمكن من العيش بكرامة، لحين العودة إلى أرض فلسطين».

«موانئ دبي» بعيدة عن خصخصة ميناء حيفا... انسحبت أم أُبعدت؟

الاخبار.. قالت شركة «موانئ دبي» تعليقاً على انسحابها من عرض مشترك مع شركة «شيبياردز إندستريز» الإسرائيلية لخصخصة ميناء حيفا، إنها ما زالت مهتمة بالاستثمار في إسرائيل باعتبارها من المراكز التجارية الرئيسية، فيما لم تذكر الشركة سبب انسحابها من العرض. وفي وقت سابق، أعلن الجهاز المسؤول عن الخصخصة في إسرائيل أن شركة موانئ دبي انسحبت من الاتفاق الذي أبرمته مع الشركة الإسرائيلية للتعاون حصرياً في خصخصة ميناء حيفا. وخلال الأسابيع الماضية، تحدّثت وسائل إعلام إسرائيلية عن رفض إسرائيل العرض الذي قدّمته الشركة الإماراتية «لأسباب استراتيجية، تلامس الأمنية». وفي هذا السياق، قال موقع «كالكاليست» الاقتصادي الإسرائيلي، قبل أسبوعين، إنّه بالإضافة إلى المسار القانوني في لجان الكنيست والحكومة الإسرائيلية لعروض الاستثمار، تجرى مسارات سريّة تشمل فحوصات أمنية وجلسات استماع للشركات المتنافسة على إدارة الميناء، بسبب «أمر الدفاع عن المصالح الخاصّة في ميناء حيفا»، وذلك بهدف الحفاظ على «المصالح الاقتصادية والاجتماعية والأمنية للدولة حتى بعد خصخصة الميناء وانتقاله إلى المالكين الجدد». ونقل الموقع أنه بناءً على جلسة الاستماع التي ترأّسها المدير العام لوزارة المالية، رام بلينكوف، تقرّر عدم المصادقة على مقترح «موانئ دبي العالمية» وذلك على خلفية «رغبة الشركة في أن تكون صاحبة السيطرة الفعلية على الميناء لا الاستثمار فيه فقط، كما ترغب بالتأثير على التعيينات فيه». ووفق الموقع، تخشى الحكومة الإسرائيلية من أنّ سيطرة «موانئ دبي العالمية» على بنية تحتية استراتيجية لدولة إسرائيل تعارض «أمر الدفاع عن المصالح الخاصّة»، والذي يقضي بـ«الحفاظ على طابع الشركة كشركة إسرائيلية مركز أعمالها وإدارتها في إسرائيل، ومنع خلق مركز تأثير على الشركة من قبل جهات معادية أو جهات من المحتمل أن تضرّ بأمن الدولة أو بعلاقاتها الخارجية». وفي مقابل الشركة الإماراتية، تقدّمت شركة تركية أميركية للسيطرة على الميناء، من دون أن يُتّخذ قرار بخصوصها. يُشار إلى أن إسرائيل كانت بصدد بيع الميناء لشركة «شنغهاي» الصينية، التي سبق لها تجديد الميناء وتوسيعه، لكن اعتراض الولايات المتحدة منع الصفقة المنتظرة.

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 153,656,285

عدد الزوار: 6,907,027

المتواجدون الآن: 108