الزبيدي يوجه رسالة إلى الإسرائيليين... إسرائيل كثفت تواجدها في البحر الأحمر لمواجهة إيران..

تاريخ الإضافة الجمعة 17 أيلول 2021 - 6:56 ص    عدد الزيارات 845    التعليقات 0

        

قائد سابق: إسرائيل كثفت تواجدها في البحر الأحمر لمواجهة إيران..

أسوشيتد برس.... إسرائيل تعزز وجودها في البحر الأحمر لمواجهة إيران..

قال قائد البحرية الإسرائيلية المتقاعد مؤخرا في مقابلة إن البحرية الإسرائيلية كثفت أنشطتها في البحر الأحمر "بشكل كبير" في مواجهة التهديدات الإيرانية المتزايدة للشحن البحري الإسرائيلي. وامتنع نائب الأميرال إيلي شارفيت، عن تأكيد سلسلة من الهجمات والحوادث التي استهدفت السفن الإيرانية ونُسبت إلى إسرائيل. لكنه وصف الأنشطة الإيرانية في أعالي البحار بأنها مصدر قلق إسرائيلي كبير، وقال إن البحرية قادرة على الضرب حيثما كان ذلك ضروريا لحماية المصالح الاقتصادية والأمنية للبلاد. وأضاف شارفيت لوكالة الأسوشيتدبرس، بعد أيام من انتهاء ولايته التي استمرت خمس سنوات، أن "دولة إسرائيل ستحمي حرية الملاحة في جميع أنحاء العالم... هذا لا يتعلق بالبعد عن البلاد". كان شارفيت خلال ولايته مشرفا على قوة صغيرة ولكنها مجهزة تجهيزًا جيدًا مسؤولة عن حماية ساحل البحر المتوسط لإسرائيل وكذلك البحر الأحمر، وهو بوابة حيوية للواردات من آسيا. بينما تتمتع البحرية الإسرائيلية بميزة ساحقة على أعدائها في المنطقة، فإنها تواجه مع ذلك مجموعة من التهديدات. ومن بينها جماعة حزب الله اللبنانية، التي تمتلك ترسانة من صواريخ أرض - بحر الموجهة، وجماعة حماس في غزة، التي طورت فرقة صغيرة من الكوماندوز البحريين، فضلاً عن التحديات التي يمثلها النشاط العسكري الإيراني في جميع أنحاء المنطقة. وتتمثل إحدى أهم مسؤوليات البحرية في حماية منصات الغاز الطبيعي الإسرائيلية في البحر الأبيض المتوسط، والتي توفر الآن حوالي 75 بالمائة من كهرباء الدولة. من ناحية الشمال، لم يُخفِ حزب الله نواياه لاستهداف تلك المنصات في حالة اندلاع حرب. نجحت الجماعة المدعومة من إيران في ضرب سفينة بحرية إسرائيلية خلال حرب عام 2006، مما أسفر عن مقتل أربعة جنود، ويُعتقد أن جماعة حزب الله قامت بتحديث مخزونها الصاروخي إلى حد كبير منذ ذلك الحين. وتقول إسرائيل إن إيران تواصل محاولة تهريب أسلحة متطورة إلى حزب الله.

إسرائيل تعزز وجودها في البحر الأحمر

وأكد شارفيت أن إسرائيل اعترضت العديد من شحنات الأسلحة إلى حزب الله. وقال: "نحن يقظون جدًا فيما يتعلق بشحنات الأسلحة المنقولة بحراً، وفي كل مرة تكون فيها الشحنة أحد الأسلحة وليس شيئًا آخر، فإننا نتصرف". ورفض شارفيت مناقشة عمليات محددة، لكنه قال إن النشاط البحري الإسرائيلي في البحر الأحمر نما "بشكل كبير" على مدى السنوات الثلاث الماضية. وأرست إيران لسنوات سفينة قبالة سواحل اليمن كان يعتقد أنها قاعدة لقوات الحرس الثوري. تعرضت تلك السفينة، "إم في سافيز "، لهجوم إسرائيلي مشتبه به في أبريل الماضي. ويتمتع البحر الأحمر أيضًا بأهمية استراتيجية عميقة من خلال استضافة طرق الشحن العالمية الرئيسية، بما في ذلك قناة السويس ومضيق باب المندب. وتدخل جميع واردات إسرائيل تقريبًا عن طريق البحر. قال شارفيت: "لقد عززنا وجودنا في البحر الأحمر بشكل ملحوظ... نحن نعمل هناك بشكل مستمر مع السفن الرئيسية، أي فرقاطات الصواريخ والغواصات. ما كان يحدث في الماضي لفترات زمنية قصيرة نسبيًا يتم الآن بشكل مستمر". وتابع أيضًا أن إسرائيل مستعدة للرد بشكل أكبر على الهجمات المباشرة على السفن الإسرائيلية. وقال: "إذا كان هناك هجوم على ممرات الشحن الإسرائيلية أو حرية الملاحة الإسرائيلية، فسيتعين على إسرائيل الرد". وقال إن ذلك لم يحدث بعد. كانت سفن الشحن التي يعتقد أنها استهدفت من قبل إيران في الخليج العربي لها صلات إسرائيلية، لكن كانت مملوكة ومدارة من قبل شركات مقرها في أماكن أخرى. وأكد أن مثل هذه الهجمات تستحق ردا دوليا.

"ليس لديها مصلحة"

ووصف يوئيل جوزانسكي، الزميل البارز وخبير شؤون إيران في معهد دراسات الأمن القومي في تل أبيب، البحرية بأنها "جيدة لكنها صغيرة"، وحذر من الاعتماد عليها بشكل كبير في استراتيجية إسرائيل الشاملة تجاه إيران. وقال "أعتقد أن بعض العمليات قد تكون فوق طاقتها"، مضيفا أن التوترات المتزايدة في البحر قد تكشف نقاط ضعف إسرائيل المرتبطة باعتمادها الكبير على الشحن العالمي. قال "قد أضع جهودي في مكان آخر". وفي ظل حالة الفوضى التي يعاني منها الاقتصاد اللبناني، قال إن إسرائيل "ليس لديها مصلحة" في وقف شحنات الوقود المخصصة للاستخدام المدني. على طول القطاع الجنوبي لإسرائيل، وذكر شارفيت أن حماس لديها وحدة صغيرة لكنها قوية من الكوماندوز البحريين المدربين تدريباً جيداً. تمكن رجال الضفادع البشرية لحماس من التسلل إلى شاطئ إسرائيلي خلال حرب عام 2014 قبل مقتلهم. منذ ذلك الحين، تم تجهيز الوحدة بأحدث المعدات التي تسمح لها بالتحرك تحت الماء على طول الساحل الإسرائيلي مما يجعل اكتشافها أكثر صعوبة، حسبما قال شارفيت. خلال الحرب الأخيرة في مايو، قالت إسرائيل إنها أحبطت محاولة من قبل حماس لإطلاق طائرة مسيرة شبيهة بطوربيد تحت الماء على أهداف إسرائيلية. وواجهت إسرائيل انتقادات بسبب حصارها البحري والقيود الشديدة على غزة. وتقول إسرائيل إن الحصار ضروري لمنع التعزيزات العسكرية لحماس. لكن النقاد، بمن فيهم جماعات حقوق الإنسان ومسؤولون في الأمم المتحدة، يقولون إن السياسة ترقى إلى مستوى العقاب الجماعي. وذكرت منظمة غيشا-مسلك الحقوقية الإسرائيلية التي تدعو تخفيف الحصار أن "القيود الإسرائيلية غير المتناسبة وغير المعقولة على الوصول إلى المياه الإقليمية لغزة وكذلك على المواد الحيوية اللازمة لإصلاح قوارب الصيد تلحق الضرر بسبل عيش الآلاف، وتعرض الأرواح للخطر وتعيق التنمية الاقتصادية". لكن شارفيت أكد أنه من الصعب الفصل بين المجالين المدني والعسكري لأن حماس تستخدم المياه المفتوحة لاختبار الصواريخ وتدريب قوات الكوماندوز التابعة لها. وتابع "البحر هو أكبر موقع اختبار في غزة". وتتهم إسرائيل إيران بمحاولة تطوير أسلحة نووية، وهو ما تنفيه إيران. كما تشير إلى الوجود العسكري الإيراني في سوريا المجاورة ودعم إيران للجماعات المسلحة مثل حزب الله وحماس. في السنوات الأخيرة، انخرطت إسرائيل وإيران في حرب الظل التي شهدت مقتل علماء نوويين إيرانيين، وتفجيرات غامضة في منشآت نووية إيرانية، ومؤخراً سلسلة من التفجيرات على سفن شحن لها صلات إيرانية أو إسرائيلية. في معظم الحالات، لم يعلن أحد مسؤوليته عن الهجمات.

رام الله تدين تسابق أركان الحكم في إسرائيل على رفض المفاوضات...

رام الله: «الشرق الأوسط»... اتهم عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، عزام الأحمد، الحكومة الإسرائيلية الجديدة بممارسة «تنظيم إرهاب الدولة المنظم والممنهج ورعاية كل التنظيمات المتطرفة». وقال الأحمد إن «رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بنيت، هو رئيس هيئة المستوطنين ويقيم في مستوطنة ويدافع عن استيطان مخالف لكل القوانين والمواثيق الدولية». وأضاف: «بنيت يقول إن أبو مازن (الرئيس الفلسطيني محمود عباس)، يحلم بإقامة دولة على حدود 67 وأقول له نحن عندما قبلنا بدولة على حدود عام 1967 تعاملنا مع الواقع القائم ومع قرارات الشرعية الدولية والحل التاريخي، وإن حلمنا كبير، وثق يا بنيت بأنك لن تهنأ في المستوطنات، وكما رحلت مستوطنات غزة سيرحل المستوطنون من الأراضي المحتلة ولن يبقى فيها مستوطن واحد، ولا بد أن تطبق قرارات الشرعية الدولية التي سبق أن وافق بعض قادتكم عليها». تصريحات الأحمد، جاءت ردا على سلسلة من تصريحات المسؤولين الإسرائيليين، قالوا فيها إنه لا يمكن إقامة دولة فلسطينية وإن الأمر مجرد حلم لعباس. كما قال وزير الجيش الإسرائيلي، بيني غانتس، إن حكومته تتعامل مع الفلسطينيين على قاعدة أنها مستعدة لمنحهم تسهيلات اقتصادية ومدنية، أما وزير المالية افيغدور ليبرمان، فقال إنه يستحيل الوصول إلى تسوية سياسية مع الفلسطينيين، وهي رؤى أيدها وزير الخارجية يائير لبيد، الذي طرح سلاما اقتصاديا مقابل الأمن. وعقب الأحمد على سلسلة التصريحات الإسرائيلية، بقوله، «هم لا يلتزمون بعهد ولا اتفاق، وهذا يدل على غباء سياسي». وأدانت وزارة الخارجية «التصريحات والمواقف المعادية للسلام التي يتسابق على إطلاقها أركان الحكم في دولة الاحتلال، الذين يتنكرون بشكل صريح واستفزازي لحقوق الشعب الفلسطيني الوطنية العادلة والمشروعة، ويتفاخرون بإغلاق فرص العودة للمفاوضات، وعدم وجود نية للتوصل إلى اتفاق مع الفلسطينيين أو لإطلاق المسيرة السلمية لحل الصراع». وقالت الخارجية «إن مواقف رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بنيت، ووزير جيشه، ووزير ماليته، جزء لا يتجزأ من القرارات والإجراءات أحادية الجانب التي تتخذها وتمارسها دولة الاحتلال، بهدف تصفية القضية الفلسطينية وإزاحتها عن سلم الاهتمامات الإقليمية والدولية، كترجمة لرواية إسرائيلية قديمة جديدة تنكر وجود الشعب الفلسطيني في أرض وطنه وكامل حقوقه السياسية». وأضافت: «ننظر بخطورة بالغة لهذه المواقف التحريضية، ونعتبرها حرباً سياسية وعدوانا على شعبنا وحقوقه وقيادته». وحذرت من نتائجها الكارثية على فرص الحل السياسي التفاوضي للصراع وعملية السلام برمتها، ومخاطرها التي تهدد بتخريب الجهود الأميركية والدولية والإقليمية الهادفة لإحياء عملية السلام.

وثائق إسرائيلية: الغطرسة سبب إخفاقات حرب أكتوبر... 310 أسرى إسرائيليين سابقين لدى مصر وسوريا يشكون الإهمال

تل أبيب: «الشرق الأوسط»... في تقارير تنشر في تل أبيب، هذه الأيام، بمناسبة مرور 48 سنة على حرب أكتوبر (تشرين الأول) 1973، التي تصدف الآن وفقاً للتقويم العبري. وفي كتاب أعده المؤرخ العسكري الإسرائيلي، يوآف غيلبر، سيصدر قريباً، يكشف فيه، عن أن إخفاقات إسرائيل في حرب أكتوبر كانت أعمق بكثير من كونها إخفاقات المخابرات التي فشلت في رصد مفاجأة الحرب رغم وجود معلومات، وأن الإخفاق الأكبر يكمن في «إهمال يبلغ درجة الفساد العفن الذي ساد الجيش الإسرائيلي طيلة سنوات». ويقول، إن «ما حدث في الجيش الإسرائيلي في 5 و6 أكتوبر 1973، ليس مجرد الوقوع في مفاجأة نتيجة لأخطاء في التقدير، أو عدم فهم الإنذار، أو بسبب عدم استخدام وسيلة كهذه أو تلك من أجل الحصول عليه، فحسب، بل بالأساس لأن هناك أمراضاً خبيثة في أداء الجيش وعقيدته في السنوات الست التي سبقت الحرب. فمنذ الانتصار الساحق في حرب يونيو (حزيران) 1967، ساد شعور بالغطرسة والغرور في قيادة الجيش، فأقنعوا أنفسهم بأن العرب لن يجرؤوا على محاربة إسرائيل». وكان البروفسور غيلبر قد اختار لكتابه العنوان «راهف»، وتعني «غطرسة». وكشف، عن أنه طرح رؤيته هذه خلال عمله في الجيش وفي الأكاديمية، وخلال عضويته في الطاقم المهني الذي رافق «لجنة أغرنات» التي حققت في إخفاقات إسرائيل في تلك الحرب، وقال «كانت مهمتي في اللجنة ترتيب كميات المواد الهائلة التي وصلت إلى اللجنة، وشملت وثائق وبروتوكولات من مصادر مختلفة، مثل مكتب رئيس هيئة الأركان العامة ورئيس الموساد. وكانت جميعها مفتوحة أمامي، وقد طفحت بالمعلومات التي تصرخ بالغطرسة. ولكنهم في اللجنة بحثوا عن نقطة ارتكاز أخرى وتجاهلوا النقطة الأساسية». وفي تقرير آخر، قال المفوض الأسبق لشكاوى جنود الجيش الإسرائيلي، الجنرال يتسحاق بريك، إن الجيش لم يتعلم من إخفاقات حرب أكتوبر، وهو اليوم يهدد بالحروب، ولكنه غير مستعد للحرب المقبلة. وأكد بريك، المعروف بانتقاداته اللاذعة لقيادة الجيش، أنه في حال وقوع حرب أخرى، فإن إسرائيل ستصاب بنكسة على غرار حرب أكتوبر 1973. ونشر موقع «واللا» الإخباري تقريراً بمناسبة الحرب، ادعى فيه أحد الضباط السابقين، أنه حذر وزير الأمن موشيه ديان في حينه، من وجود تحركات على الجبهة المصرية تشير إلى استعدادهم للحرب، لكنه استخف به وتجاهل تحذيراته. كشف عدد من الجنود والضباط والطيارين الذين كانوا وقعوا في الأسر لدى سوريا ومصر، عن أنهم تعرضوا لتنكيل وتعذيب في إسرائيل بعد عودتهم، وأن هذا ترك أثره على نفوسهم بحيث لم يعودوا طبيعيين. وهم يطالبون بإعادة فتح ملفاتهم وتعويضهم عن معاناتهم. ويشكو هؤلاء الأسرى، البالغ عددهم 301 شخص، من نوعين من المعاناة، الأول من الأسر العربي نفسه والآخر من التعامل الإسرائيلي معهم. ففي الجانب العربي، يتحدثون عن ذكريات رهيبة تبدأ في الفشل الحربي ورؤية رفاقهم قتلى بمحاذاتهم، وتستمر عند الوقوع في الأسر والتعرض للإهانة والإذلال والتحقيق القاسي، كما تحدثوا عن تعرضهم للتعذيب. ثم جاءوا إلى إسرائيل، بعد أشهر، فاستقبلوا بالترحاب الحميم أمام الكاميرات، ثم أخذوا إلى معسكر اعتقال وراحوا يحققون معهم طيلة شهرين، في ظروف ترهيب قاسية، في محاولة لاكتشاف إن كان أحدهم قد ضعف وأدلى بمعلومات سرية. وتبين أن 101 جندي إسرائيلي ضعفوا وأدلوا بمعلومات سرية، فتم اعتبارهم خونة. وهم يصرحون اليوم بأن معاناتهم لم تتوقف؛ ولذلك يطالبون بالاعتراف بهم مشوهي حرب وتعويضهم عن ذلك. واعتمد هؤلاء الجنود الأسرى السابقون، على دراسة طبية أجريت في الجيش الإسرائيلي، تبين أن 43 في المائة منهم يعانون اكتئاباً وإحباطاً دائمين ويستيقظون فزعين في الليالي، و28 في المائة مناعتهم منخفضة، وجميعهم يعانون أمراضاً مختلفة.

توأم من القدس ضمن قائمة الـ100 الأكثر تأثيراً في العالم ... الكرد: صناعة الرموز لا تكفي

رام الله: «الشرق الأوسط»... قال الناشط المقدسي محمد الكرد، معقباً على اختياره وشقيقته منى من قبل مجلة «تايم» الأميركية ضمن أكثر 100 شخصية تأثيراً في العالم لعام 2021، إن ذلك يمثل «مؤشراً إيجابياً تجاه مركزية القضية الفلسطينية في الحيز العام العالمي»، لكن «صناعة الرموز - التي تختزل نضال شعب بأكمله في وجه واحد - لا تكفي لمناصرة الشعب الفلسطيني». وطالب الناشط الفلسطيني، وهو ابن حي الشيخ جراح الذي يتهدد الترحيل القسري سكانه، في بيان نشره على حساباته في السوشال ميديا «بتغيير جذري وملموس للمنظومة الإعلامية (التي تشمل مجلة «التايم» نفسها)، لإنهاء انحيازها للصهيونية، ودفعها لتكون أكثر جرأة في الحديث عن الحركات التحررية والمقاومة الفلسطينية بكل أشكالها». وأكد الكرد، أن الحقبة الجديدة التي يشهدها الفلسطينيون، «نتاج تنظيم ونضال تراكمي لمئات إلاف الفلسطينيين الذين صارعوا منظومة الاستعمار سبعة عقود من دون أي شكر أو اعتراف دولي». واختارت مجلة «تايم» محمد وشقيقته منى ضمن قائمتها لـ100 شخصية مؤثرة في العالم، لعام 2021، لتسليطهما الضوء (عبر النت والمقابلات الصحافية)، على الحياة التي يعيشها الفلسطيني تحت الاحتلال في القدس؛ الأمر الذي خلق رأياً دولياً مغايراً فيما يتعلق بالصراع الفلسطيني الإسرائيلي. وقالت «تايم»، إن الشقيقين الكرد أتاحا من خلال المشاركات على الإنترنت والظهور في وسائل الإعلام، للعالم «نافذة على العيش تحت الاحتلال في القدس الشرقية». وساعدت نشاطات منى ومحمد على إحداث تحول دولي بالخطاب فيما يتعلق بإسرائيل وفلسطين. وأضافت «تايم»، «لأكثر من عقد من الزمان، تناضل عائلة الكرد مع العشرات من جيرانهم في حي الشيخ جراح، ضد إمكانية إخلاء منازلهم قسريا من قبل المستوطنين الإسرائيليين”. وتابعت أنه «في مايو (أيار)، امتدت التوترات في الشيخ جراح إلى البلدة القديمة بالقدس، حيث هاجمت القوات الإسرائيلية المصلين بالمسجد الأقصى، ورد نشطاء حماس في غزة بإطلاق صواريخ على إسرائيل». وقالت، إن محمد ومنى اللذين اعتقلتهما السلطات الإسرائيلية لوقت وجيز هذا الصيف، تحديا الروايات حول المقاومة الفلسطينية، من خلال منشورات ومقابلات، ردا خلالها على المزاعم بأن العنف كان في الغالب من قبل الفلسطينيين. ويتمتع الشقيقان الكرد بشخصية جريئة، وقد بدآ رحلتهما منذ كانا في عمر 12 عاماً، في توثيق محاولات المستوطنين الاستيلاء على منازل في الشيخ جراح، وأصبحا أكثر الأصوات شهرة للمهددين بفقدان منازلهم في الشيخ جراح في المعركة الأخيرة. وساعدت اللغة الإنجليزية التي يتقنها محمد عبر صفحاته ويخاطب به العالم على مواقع التواصل الاجتماعي، على شهرته كمصدر للحدث في القدس الشرقية. وقبل أشهر قليلة أثارت مقابلة الكرد، عبر قناة «سي إن إن» الأميركية، تفاعلاً واسعاً، حين ردّ الكرد بدقة على مصطلحات محددة، ورفض استخدام محاورته لمصطلح «الإخلاء»، كوصف لما يتعرض له أهالي حي الشيخ جراح، قائلاً، إن الوصف الحقيقي هو «التهجير العرقي من قبل سلطة غير شرعية ومحتلة». ورد محمد الكرد، إن المستوطنين لم يبنوا هذه البيوت، ولا يملكون هذه الأراضي. وأضاف «هُجّرنا لأول مرة من حيفا في 1948، واغتصب المستوطنون نصف بيتنا عام 2009، ونحن الآن مهددون بتهجير ثانٍ». وسألت مقدمة البرنامج، محمد، عما إذا كان يؤيد «المظاهرات العنيفة» التي تدعم أهالي حي الشيخ جراح، ليجيبها «وهل تؤيدين التهجير القسري الذي نتعرض إليه؟». واعتقلت الشرطة الإسرائيلية التوأم منى ومحمد، أوائل يونيو (حزيران) الماضي، بتهمة «القيام بأعمال تخل بالنظام والسلم وأعمال مثيرة للشغب»، قبل أن تفرج عنهما، في ظل تضامن واسع معهما داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة وخارجها. وجاء اختيار الكرد إلى جانب شخصيات رائدة وزعماء دول في العالم.

الزبيدي يوجه رسالة إلى الإسرائيليين... شرح فيها ملابسات فراره من «الجلبوع» وإعادة اعتقاله

الشرق الاوسط.... تل أبيب: نظير مجلي... وجّه زكريا محمد الزبيدي (46 عاماً)، الأسير الذي تمكّن من انتزاع حريته لخمسة أيام من السجن في حادثة الفرار الشهيرة من سجن الجلبوع قبل أيام، رسالة إلى الإسرائيليين، يشرح فيها سبب هروبه من السجن، وظروف اعتقاله لاحقاً. الرسالة حملها محاميه اليهودي اليساري أفيدور فيلدمان، الذي التقاه في معتقل الجلمة الخاضع للمخابرات الإسرائيلية ويقع بين الناصرة وحيفا. وقال الزبيدي: «ماذا تتوقعون من شخص، جوّعتم والده عندما منعتموه من ممارسة مهنته في التعليم، ثم قتلتم والدته أمام ناظريه برصاصة قناص، ثم قتلتم شقيقه وقتلتم أعز أصدقائه و370 شخصا من أبناء وبنات شعبه الذين يعيشون معه في مخيم اللاجئين البالغة مساحته كيلومترا مربعا واحدا، وهو نفسه اعتقلتموه عشرين مرة، وفي كل مرة مارستم على جسده ونفسيته التعذيب وجعلتموه معوّقا وهو في عز شبابه؟». المحامي فيلدمان التقاه بعد ثلاثة أيام من الاعتقال بعد أمر من المحكمة العليا. وقد وصلت الرسالة وملابسات اللقاء، لـ«الشرق الأوسط»، عبر محام يتعاون مع محامي الزبيدي. وكشف الزبيدي أنه تعرض لضرب جنوني لدى اعتقاله، مارسه الجنود بشيء من الهستيريا. وقال إنه كان يعرف أن مقاومة الاعتقال لم تكن مجدية، لكنه اعترض على أسلوب الاعتقال الفظ ورفض شتائم الجنود الذين راحوا يضربونه بكعب البندقية وببساطيرهم، على وجهه ورأسه وبطنه. وروى الزبيدي أنه شخصيا لم يكن في البداية شريكا في خطة الفرار من السجن، لكن رفاقه أشركوه في السر قبل حوالي الشهر، فقرر المشاركة بشكل ارتجالي على الفور. وقال الزبيدي إن الخطة كانت تقضي بالهرب أواسط الشهر الحالي، لكن السجناء قرروا تقديم الموعد بعد اكتشاف إدارة السجن وجود كمية زائدة من الأتربة في شبكة الصرف الصحي.

جنين تتحضّر للاشتباك «غزة ثانية» تنتظر العدو

منذ آذار الماضي، بدا أن ثمّة جمراً يتململ تحت الرماد في جنين

الاخبار... في ظلّ تصاعد التهديدات الإسرائيلية باقتحام مدينة جنين ومخيّمها بحثاً عن الأسيرَين اللذين لا يزالا طليقَين من بين الأسرى المتحرّرين من سجن جلبوع، يتحضّر المقاومون هناك لمعركة فاصلة، تُعيد إلى الأذهان معركة نيسان إبّان انتفاضة الأقصى عام 2002. وبينما تمّ تشكيل «غرفة عمليات مشتركة» في استنساخ لتجربة غزة، مع تحضيرات متسارعة تشمل الرصد والتسلّح وتفعيل عمليات الإرباك، يصعب من الآن حصْر مسار المعركة المرتقبة ومآلها، باستثناء ما يؤكّده المقاومون من أن مخيّم جنين سيمثّل بالنسبة إلى العدو «غزة الثانية»

جنين | «الملطشة»، تلك هي التسمية التي يحبّذ الفلسطينيون إطلاقها على حاجز الجلمة شمال جنين، بعد تعرّضه لسلسلة هجمات مسلّحة خاطفة بشكل يومي على مدار الأسبوع الماضي. هكذا، انفجر مخيم جنين وفاع «عشّ الدبابير»، عقب أحداث ومحطّات مفصلية أشعلت فتيل القنبلة، وأعادت إلى الذاكرة معركة نيسان 2002. الصحافيون الإسرائيليون لا يفتأون يلوّحون بعملية عسكرية تستهدف المخيم، فيما هدّد رئيس أركان جيش العدو، أفيف كوخافي، أخيراً، باحتمالية اللجوء إلى شنّ عملية واسعة النطاق إذا ثبُت وصول الأسيرين المتحرّرَين من سجن جلبوع، أيهم كممجي ومناضل نفيعات، إلى المخيم. على الجانب الآخر، استعدادات تجري على قدم وساق، حيث يتجهّز عشرات المقاومين للمواجهة، مسلّحين ببنادقهم وبعبوات ناسفة وقنابل محلية الصنع. منذ آذار الماضي، بدا أن ثمّة جمراً يتململ تحت الرماد في جنين، ثمّ سرعان ما انطلقت الشرارة الأولى إبّان مطاردة الشهيد جميل العموري ورفيقه الأسير وسام أبو زيد، وكلاهما من «سرايا القدس» (الجناح المسلح لحركة الجهاد الإسلامي)، بعدما نفّذا مجموعة من عمليات إطلاق النار باتجاه حاجز الجلمة، وخاضا اشتباكات مسلّحة مع جيش العدو خلال اقتحامه جنين ليلاً. كذلك، شكّلت الحرب الإسرائيلية الأخيرة على قطاع غزة دافعاً رئيساً لارتفاع وتيرة التصعيد في جنين، حيث تصاعدت العمليات ضدّ الاحتلال وحواجزه بعد ظهور العموري ملثّماً برفقة عدد آخر من مقاومي «سرايا القدس»، في رسالة مصوّرة لتهديد الكيان العبري. لاحقاً، ارتقى العموري شهيداً، وأكمل رفاقه الدرب، والآن يمكث عدد منهم معتقلين لدى السلطة الفلسطينية وآخرون ارتقوا شهداء، من مثل: ضياء الصباريني، نور الدين جرار، صالح عمار، أمجد العزمي، ورائد أبو سيف، وهؤلاء قضوا نحبهم خلال اشتباك مسلّح، بعد أن وقع مقاومون في كمين لقوّة خاصة مستعربة مكثت في بناية في مدينة جنين، أعقبته مواجهات عنيفة. يغلي مخيم جنين منذ استشهاد الكوكبة الأخيرة، وينتظر المقاتلون فيه أيّ اقتحام إسرائيلي لإنجاز ما هو أشبه بـ«معركة الثأر»، إلا أن هذا لم يحدث إلى الآن، إذ يبدو واضحاً أن جيش العدو يتجنّب اقتحام جنين ومخيمها إلّا بعملية خاطفة وسريعة، بقوات بزيّ مدني، وبمركبات غير عسكرية أيضاً. لكن عملية «نفق الحرية»، ونجاح الأسرى الستّة في تحطيم «خزنة جلبوع»، أعاد رفع منسوب التحدّي مجدّداً، فيما أوصل القمع الإسرائيلي الوحشي للأسرى، المشهد إلى الذروة. وضمن استعدادات الفلسطينيين للمواجهة المرتقبة، شكّل المقاومون «غرفة العمليات المشتركة» (المؤلّفة من مقاومين ينتمون إلى فصائل مختلفة، كالجهاد الإسلامي، وحماس، وفتح)، كتجربة مماثلة للأجنحة العسكرية في قطاع غزة. وبالمناسبة، هي ليست المرّة الأولى التي يتمّ فيها ذلك في جنين، إذ عاش المخيم هذه التجربة في معركة نيسان 2002. وفي تصريح إلى وسائل الإعلام، يقول مقاوم من «كتائب شهداء الأقصى» خلال عرض عسكري: «لا مجال للحديث مع إسرائيل إلا بالرصاص، ونحن مستعدون للقتال ولن نتراجع»، فيما يؤكد مقاوم من «سرايا القدس» أن «عشرات المسلّحين جاهزون لصدّ أيّ اعتداء إسرائيلي»، واصفاً مخيم جنين بأنه «غزة الثانية».

ينتظر المقاتلون في مخيّم جنين أيّ اقتحام إسرائيلي لإنجاز ما هو أشبه بـ«معركة الثأر»

مع تصاعد القمع الإسرائيلي بحق الأسرى داخل السجون بعد عملية «نفق الحرية» واعتقال العدو أربعة من الأسرى المتحرّرين، شاركت جنين ومخيمها في الهبّة الشعبية المساندة للأسرى. ومنذ أسبوع، يتعرّض حاجز الجلمة يومياً لعمليات إطلاق نار خاطفة، إضافة إلى إلقاء قنابل محلية الصنع (أكواع)، علماً أن الحاجز يقع شمال جنين ويمثّل نقطة الاشتباك والتماس الأقرب مع جيش العدو، نظراً إلى بعد مستوطنة «دوتان» ومعسكرها نسبياً عن المدينة ومخيمها. وخلال عرض عسكري نصرةً للأسرى، وردّاً على التهديدات الإسرائيلية بعملية عسكرية، قالت «غرفة العمليات المشتركة» في جنين، في بيان: «سنفتح على الاحتلال أبواب جهنم إذا استمرّت الاعتداءات على الأسرى، ونعلن النفير العام من أجل الدفاع عن أسرانا». ويجزم مصدر من داخل الغرفة، لـ«الأخبار»، أن «المعركة مع جيش العدو قادمة لا محالة ولا مفرّ منها، ويتجهّز المقاومون من عدّة نواحٍ، فهناك أشبال الأكواع، تماماً مثل معركة نيسان 2002، وجرى استحداث ما يعرف بوحدة الرصد، وهي تختصّ بمراقبة تحرّكات جيش العدو وأوضاع الحواجز والمعسكرات المحيطة بمحافظة جنين، كما أنها تتابع أيّ مركبات مدنية مشتبه بأنها تقلّ جنوداً إسرائيليين ووحدات خاصة ومستعربين، إضافة إلى وجود وحدة الإرباك الليلي التي تتركّز مهمّتها على إشعال الإطارات المطاطية وخوض المواجهات بالحجارة والزجاجات الحارقة على حاجز الجلمة، وعند اقتحام آليات جيش العدو للمدينة أو مخيمها». تبدأ المواجهات على حاجز الجلمة بإشعال الإطارات المطاطية، فيما لا يتمّ استعمال الحجارة أو «المولوتوف» بالنظر إلى أن المنطقة مكشوفة أو «ساقطة أمنياً» بالعُرف العسكري، ثمّ يشنّ المقاومون عمليات إطلاق نار بشكل خاطف، إذ يَحضرون على دراجة نارية أو «الفسبة» كما تُسمّى، ويفتحون النار على الحاجز، ثمّ يغادرون فوراً بشكل يومي. وخلال الأيام الخمسة الأخيرة، وثقّت مقاطع فيديو مصوّرة بعضاً ممّا يجري على حاجز الجلمة، ويُظهر أحدها إلقاء مقاوم قنبلة يدوية الصنع نحو حافلة إسرائيلية تقلّ جنوداً قرب الحاجز، وآخر يبيّن انفجار قنبلة أخرى أثناء تحليق طائرة مسيّرة إسرائيلية في أجواء المكان. وقبل أسبوع، وصف المحلل العسكري الإسرائيلي، أمير بوحبوط، ما يجري في جنين بالقول: «حاجز الجلمة تحوّل إلى بؤرة رعب كما يروي الجنود، والقيادة الوسطى في الجيش الإسرائيلي حذرة من الاقتراب من مخيم جنين هذه الفترة». والجدير ذكره، هنا، أن الأسرى الستّة الذين انتزعوا حرّيتهم عبر النفق، جميعهم من محافظة جنين، وهذا يمثّل عاملاً إضافياً يرفع منسوب احتمالية المواجهة التي باتت قاب قوسين أو أدنى، خاصة بعد ظهور تقديرات إسرائيلية تشير إلى أن واحداً على الأقلّ من الأسيرين المتبقّيَين نجح في اجتياز الجدار الفاصل والوصول إلى المدينة. على أن مشهد المواجهة لم يَعُد مختزلاً بجنين ومخيّمها، فالأيام الماضية شهدت سلسلة عمليات طعن أو محاولات طعن في القدس ويافا وقرب بيت لحم، كما أن مناطق أخرى خارج المدينة ومخيمها شهدت عمليات إطلاق نار استهدفت مواقع عسكرية لجيش العدو. وفي نابلس، تَكرّر إطلاق النار نحو موقع إسرائيلي على جبل جرزيم، وسبق ذلك إطلاق نار في مخيم بلاطة، كما سُجّلت عمليات إطلاق نار متكرّرة استهدفت قوات راجلة من الاحتلال و«قصّاصي الأثر» على امتداد الجدار الفاصل قرب قرى العرقة والطرم ويعبد، أثناء عمليات البحث الإسرائيلية عن الأسيرَين مناضل نفيعات وأيهم كممجي. أيضاً، يلاحَظ تصاعد نشاط مقاومي «سرايا القدس» في شمال الضفة الغربية، حيث لم يقتصر ظهورهم على جنين فقط، بل امتدّ ليصل إلى مخيم بلاطة في نابلس. ويرى مراقبون أن المواجهة مع جنين ومخيمها قادمة حتماً، لكن سيناريوات انتهائها غير معروفة، وترتبط بمدى تصاعد الوضع الميداني واحتمال ارتقاء شهداء أو وقوع إصابات في صفوف جنود جيش العدو، مع الإشارة إلى أن الناطق باسم «كتائب القسام»، أبو عبيدة، أكد وقوف المقاومة إلى جانب جنين ومخيمها، وعدم التخلّي عن الفلسطينيين هناك. ويكشف مصدر من داخل مخيم جنين، لـ«الأخبار»، عن وصول مقاومين من خارج المخيم للدفاع عنه، في مشهد يشبه ما جرى في معركة جنين الشهيرة إبان انتفاضة الأقصى عام 2002، مؤكداً أن «المعنويات داخل المخيم عالية، ولن ينجح الاحتلال في إنهاء ظاهرة المقاومين الأخيرة بسهولة، ونحن نتحضّر لمعركة تشبه معركة نيسان».

 

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,162,390

عدد الزوار: 6,758,135

المتواجدون الآن: 130