إسرائيل تنفي دراسة إلغاء اتفاقات أوسلو وتحبط تهريب أسلحة من الأردن إلى الضفة

تاريخ الإضافة الثلاثاء 26 تموز 2011 - 8:00 ص    عدد الزيارات 664    التعليقات 0

        

أبدت تخوّفها من احتمال حصول «حماس» على منظومات ليبية مضادة للطيران

القدس - من زكي أبو الحلاوة ومحمد أبو خضير - القاهرة «الراي»
نفت مصادر في مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ما ذكرته صحيفة «هآرتس»، امس، في شأن تكليف نتنياهو لمستشاره لشؤون الأمن القومي يعقوب اميدرور بدراسة إمكانية إلغاء اتفاقيات أوسلو إذا ما نجحت السلطة الفلسطينية في استصدار اعتراف بدولة فلسطينية مستقلة من الأمم المتحدة.
ونقلت الإذاعة عن المصادر (وكالات)، ان نتنياهو طلب من عميدرور «دراسة كل الخطوات التي يمكن لإسرائيل القيام بها إذا اتخذ الفلسطينيون إجراءات أحادية الجانب».
وكانت الصحيفة ذكرت أن المشاورات الأخيرة التي أجراها اميدرور تطرقت إلى خيار إلغاء اتفاقيات أوسلو، إلا أنهم اوضحوا أن «هذا الخيار ليس في مقدم البدائل». ونقلت عن مصدر سياسي أن «هذا الخيار سيكون أحد الخيارات التي سترفع إلى المستوى السياسي».
وقال اميدرور حسب الصحيفة ان «اعلانا احاديا (من قبل الفلسطينيين) في الامم المتحدة سيعني نهاية اتفاقيات اوسلو وانتهاكا لكل الاتفاقيات المبرمة الى هذا اليوم». واضاف ان «اسرائيل لن تكون ملزمة الاتفاقيات المبرمة مع الفلسطينيين خلال السنوات الـ 18 الاخيرة».
من جانبها، رفضت السلطة الفلسطينية التهديدات التي تضمنها تقرير الصحيفة، وقال غسان الخطيب مدير مركز الإعلام الحكومي للسلطة الفلسطينية إن «هذه التهديدات الإسرائيلية مرفوضة وفي غير محلها وتعبر عن ابتزاز إسرائيلي».
من ناحية ثانية، أعلنت إسرائيل أنها أحبطت عملية تهريب كمية صغيرة من الأسلحة من الأردن إلى الضفة الغربية، امس، وأن قوة من الشرطة والجيش الإسرائيليين ألقت القبض على مهربين اثنين وفي حوزتهما الأسلحة في منطقة البحر الميت.
ونقلت وسائل الاعلام عن مصادر أمنية ان «شرطيين سريين بالتعاون مع قوات الجيش أوقفوا خلال الليلة قبل الماضية زورقا صغيرا بالبحر الميت كان في داخله فلسطينيان اثنان في الأربعينات من عمرهما ومن سكان الأغوار في الضفة الغربية».
الى ذلك، عبر مسؤولون أمنيون وسياسيون إسرائيليون عن تخوفهم من احتمال حصول حركة «حماس» في قطاع غزة على أسلحة بينها منظومات مضادة للطائرات متطورة عقب فقدان العقيد الليبي معمر القذافي سيطرته على مخازن الأسلحة التابعة لجيشه.
ونقلت صحيفة «هآرتس»، امس، عن مسؤولين أمنيين ان «الثورات في العالم العربي خصوصا انعدام سيطرة قوات الأمن المصرية على ما يجري في سيناء، أدت إلى زيادة حجم تهريب الأسلحة إلى قطاع غزة في شكل كبير».
من ناحيتها، ذكرت صحيفة «حريت» التركية، امس، ان الخطة «ب» التي قال رئيس الحكومة رجب طيب أردوغان إن بلاده ستلجأ إليها إذا رفضت الاعتذار عن الهجوم على «مافي مرمرة»، تتضمن إجراءات تؤدي للمزيد من الجمود بالعلاقات بينها تخفيض مستوى التمثيل الديبلوماسي بتل أبيب.
وأوضحت انه حسب معلومات حصلت عليها ان الخطة «ب» سيكون لها أثر قوي ما يزيد من تدهور العلاقات التركية - الإسرائيلية، مشيرة إلى أنه من بين أهم الخطوات، تخفيف مستوى التمثيل الديبلوماسي التركي في تل أبيب»، موضحة انه «بعد هجوم مافي مرمرة ألغت أنقرة تعيين كريم أوراس سفيرا لها في تل أبيب كردة فعل، فإذا رفضت إسرائيل الاعتذار فسيخفض المستوى الديبلوماسي الحالي من قائم بالأعمال إلى سكرتير ثاني».
من ناحيته، قال وزير الخارجية الاسرائيلي افجيدور ليبرمان الاحد، انه لن ينسحب من الحكومة الائتلافية اذا قررت الاعتذار لتركيا.
وأرجأت الأمم المتحدة نشر تقرير لجنة تقصي الحقائق التي شكلتها للتحقيق بالأحداث الدامية التي رافقت «أسطول الحرية» التركي العام الماضي، بناء على طلب إسرائيل ولتمكين الجانبين الإسرائيلي والتركي من مواصلة المحادثات لحل أزمة العلاقات بينهما.

ملف خاص..200 يوم على حرب غزة..

 الأربعاء 24 نيسان 2024 - 4:15 ص

200 يوم على حرب غزة.. الشرق الاوسط...مائتا يوم انقضت منذ اشتعال شرارة الحرب بين إسرائيل و«حماس» ع… تتمة »

عدد الزيارات: 154,199,602

عدد الزوار: 6,940,149

المتواجدون الآن: 114