البيت الأبيض احتضن مراسم توقيع اتفاقي تطبيع بين الإمارات والبحرين وإسرائيل

تاريخ الإضافة الأربعاء 16 أيلول 2020 - 4:56 ص    عدد الزيارات 1219    التعليقات 0

        

طائرات إسرائيلية تهاجم غزة وصفارات الإنذار تدوي في جنوب إسرائيل...

الراي...الكاتب:(رويترز) .... قال شهود إن طائرات إسرائيلية هاجمت غزة اليوم الأربعاء بينما دوت صفارات الإنذار في جنوب إسرائيل للتحذير من إطلاق صواريخ من الأراضي الفلسطينية. وقال الشهود إن قاعدة تدريب تديرها حركة المقاومة الإسلامية «حماس» التي تسيطر على غزة استهدفت في الضربة الجوية. وقال الجيش الإسرائيلي، الذي لم يؤكد الهجوم، إن صفارات الإنذار دوت في التجمعات الإسرائيلية المحاذية لغزة.

توقيع اتفاقيتي تطبيع العلاقات بين الإمارات والبحرين وإسرائيل في البيت الأبيض....

الراي... الكاتب:(رويترز),(أ ف ب) .... ترامب: 5 أو 6 دول ستوقع قريبا اتفاقات مع إسرائيل.... وقّع رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الثلاثاء، اتفاقي تطبيع تاريخيين مع كل من الامارات العربية المتحدة والبحرين اللتين باتتا تعترفان بالدولة العبرية، وذلك برعاية الرئيس الاميركي دونالد ترامب. ووقع نانياهو في البيت الابيض اتفاقين ثنائيين مع كل من وزير خارجية الامارات الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان ووزير خارجية البحرين عبد اللطيف الزياني. وكذلك، وقع المسؤولون الثلاثة والرئيس الاميركي اعلانا مشتركا. وبدأت، مساء اليوم الثلاثاء، مراسم توقيع اتفاقيتي التطبيع بين الإمارات والبحرين وإسرائيل في البيت الأبيض. ووصل وزيرا خارجية البحرين عبداللطيف بن راشد الزياني والإمارات الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو كل على حدة إلى البيت الأبيض استعداد للتوقيع على الاتفاقيتين في وقت لاحق. وكان في استقبال كل من الوزيرين ورئيس وزراء إسرائيل الرئيس الأميركي دونالد ترامب. وقال ترامب في المكتب البيضاوي في حضور نتنياهو «حققنا تقدما كبيرا مع نحو خمس دول، خمس دول إضافية»، مضيفا «لدينا على الاقل خمس أو ست دول ستنضم الينا قريبا جدا، سبق أن بدأنا التشاور معها»، من دون تسمية هذه الدول.

البيت الأبيض احتضن مراسم توقيع اتفاقي تطبيع بين الإمارات والبحرين وإسرائيل

الراي.... ترامب: - الملك سلمان والأمير محمد منفتحان على السلام .. - «5 أو 6 بلدان» عربية إضافية تستعد لتوقيع اتفاقات تطبيع ... - إيران ترغب بعقد اتفاق لكنني طلبت التريث إلى ما بعد الانتخابات ... عبدالله بن زايد: اليوم نمد يد السلام ونستقبل يد السلام ... الزياني: الإعلان خطوة تاريخية في الطريق إلى سلام دائم ... نتنياهو: الاتفاقان يمكن أن يضعا حداً للنزاع الإسرائيلي - العربي

احتضن البيت الأبيض، مساء أمس، مراسم التوقيع على معاهدة السلام بين دولة الإمارات العربية المتحدة وإسرائيل من جهة، واتفاقية إعلان تأييد السلام بين البحرين والدولة العبرية من جهة أخرى، برعاية الرئيس الأميركي دونالد ترامب، في أول اختراق من هذا النوع منذ معاهدتي السلام مع مصر والأردن في عامي 1979 و1994. ووقع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اتفاقين ثنائيين مع كل من وزير خارجية الإمارات الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان ووزير خارجية البحرين عبداللطيف الزياني. كذلك، وقع المسؤولون الثلاثة والرئيس الاميركي إعلاناً مشتركاً. وافتتح ترامب حفل التوقيع في حديقة البيت الأبيض، قائلاً: «توصلنا إلى اتفاق سلام خلال شهر وهناك المزيد». وأضاف أن «إسرائيل والإمارات والبحرين ستتبادل السفراء وستتعاون في ما بينها كدول صديقة». وتابع: «نتحدث عن فجر جديد في الشرق الأوسط بفضل شجاعة الدول الثلاث، وستكون هناك اتفاقات أخرى مماثلة». بدوره، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن «هذا اليوم تاريخي وسيجلب السلام لمدة طويلة»، مضيفاً أن «هناك دولاً عربية أخرى ستنضم إلى اتفاقات السلام». وأعلن ان «إسرائيل لم تعد في عزلة بل هي تندمج مع محيطها أكثر من أي وقت مضى»، مضيفاً «الى من يحملون جروح الحرب ويثمنون منافع السلام ما نقوم به اليوم أمر مهم لأن هذا السلام سيشمل على الأرجح دولاً عربية أخرى ويمكنه وضع حد نهائي للنزاع الاسرائيلي-العربي». وللمناسبة شكر عبدالله بن زايد، نتنياهو قراره بـ «وقف» ضم الأراضي الفلسطينية. وقال: «كل خيار غير السلام سيؤدي إلى الدمار والمأساة». وتابع «إننا اليوم نمد يد السلام ونستقبل يد السلام. السلام سيغير وجه الشرق الأوسط». وأكد أن «معاهدات السلام ستمكننا من مساعدة الشعب الفلسطيني أكثر». وقال الزياني، من جهته، إن «الإعلان الذي يدعم السلام بين البحرين وإسرائيل خطوة تاريخية في الطريق إلى سلام دائم»، معتبرا أن«التعاون الفعلي هو أفضل طريق لتحقيق السلام وللحفاظ على الحقوق». وسبق توقيع الاتفاقيتين، اجتماعات منفردة عقدها ترامب مع نتنياهو وعبدالله بن زايد والزياني. وأكد الرئيس الأميركي، أنه أجرى مباحثات مع خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمير محمد بن سلمان، و«أنهما منفتحان على السلام وسينضمان إليه». وقال إن «اليوم تاريخي للسلام في منطقة الشرق الأوسط». كما أعلن ترامب أن إيران «ترغب بعقد اتفاق معنا لكنني قلت لهم أن يتريثوا إلى ما بعد الانتخابات الرئاسية». وأكد إنه يجهز صفقة كبيرة مع طهران ستصبح بموجبها«ذات ثراء فاحش». وأعلن ترامب أن «خمسة أو ستة بلدان» عربية إضافية تستعد لتوقيع اتفاقات تطبيع مع اسرائيل. وقال في المكتب البيضاوي بحضور نتنياهو «لدينا على الاقل خمس أو ست دول ستنضم الينا قريباً جداً، سبق أن بدأنا التشاور معها». وتابع الرئيس الأميركي: «أعتقد أن الفلسطينيين يرون ما يحدث، أعتقد أننا سنرى الفلسطينيين ممتثلين في مرحلة ما للسلام، ومن دون سفك للدماء». وأضاف انه أمر بقطع التمويل عن الفلسطينيين «لأنهم لا يحترموننا». وقال عبدالله بن زايد لدى لقائه ترامب، «نريد جلب المزيد من الأمل إلى منطقتنا». وأضاف أن الاتفاق «رسالة واضحة لتوطيد العلاقة مع أميركا وبقية الأمم». وذكر وزير خارجية الإمارات، في وقت سابق، أن «تطبيع علاقاتنا مع إسرائيل خطوة تاريخية للتقدم في المنطقة». وتابع في مقال نشرته صحيفة «وول ستريت جورنال»، أن«إعلان البحرين أيضا التطبيع مع إسرائيل فرصة لمواجهة التحديات». وأكد أن «التطبيع مع إسرائيل يظهر أن الشعوب سئمت الصراعات وترغب بالاستقرار»، مشيراً إلى أن «السلام في المنطقة سيفضي للقضاء على قوى الهزيمة والصراع». ولفت إلى أن قوى غير عربية «متطرفة» تحلم بإمبراطوريات زائلة تخلق الصراع، موضحاً أن «الأولوية القصوى هي لتخفيف التوتر في المنطقة وبدء حوار السلام والأمن». وتابع «الأولوية الآن مواصلة تطوير مجتمعاتنا وترسيخ استقرار المنطقة». وذكر أن «التقدم في قيام الدولة الفلسطينية حيوي في هذه المرحلة»، مشيرا إلى أن «الاتفاق الإسرائيلي-الإماراتي أوقف الضم في الضفة الغربية». في السياق، قال وزير الدولة للشؤون الخارجية أنور قرقاش، إن الإمارات كسرت الحاجز النفسي بقرارها توقيع اتفاق التطبيع. وأشار إلى أن الاتفاق هو السبيل للمضي قدما في المنطقة وسيساعد الإمارات والمنطقة وسيزيدهما نفوذاً. وأكد أن «سياسة الكراسي الشاغرة أدت لوقائع كارثية للقضية الفلسطينية». وأضاف ان تعليق ضم الأراضي الفلسطينية «سيضع حداً لتقويض حل الدولتين». ولفت قرقاش، إلى أنه ستكون هناك جالية يهودية كبيرة في الإمارات من الإسرائيليين وغيرهم. وحسب ما تشير مصادر إسرائيلية، فإن معاهدة السلام هي اتفاقية ذات مكانة قانونية دولية، ويجب أن توافق عليها الكنيست الإسرائيلية، في حين أن الإعلان هو مجرد بيان مشترك يتبنى الالتزام بالسلام.

الدوحة: التطبيع لن يكون إجابة للصراع

قالت الناطقة باسم وزارة الخارجية القطرية لولوة الخاطر، إنها لا تعتقد أن التطبيع سيكون بمثابة إجابة للصراع الإسرائيلي - الفلسطيني الممتد منذ 70 عاماً. وعن إمكانية قيام قطر بالتطبيع مع إسرائيل، أضافت الخاطر في مقابلة مع «بلومبيرغ»: «أوضحنا موقفنا، أعتقد أن جوهر هذا الصراع هو عن الظروف القاسية التي يعيشون تحتها، في نهاية اليوم لدينا شعب من دون دولة يعيش تحت الاحتلال منذ أكثر من 70 عاماً وهناك عدد من قرارات للأمم المتحدة يجب أن يتم التقيد بها... نريد رؤية نهاية لهذا الصراع ولكن عبر حل عادل».

أشكنازي يفوّض نتنياهو

قبيل حفل توقيع اتفاقي السلام في واشنطن أمس، اكتشف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أنه غير مخول بالتوقيع عليهما، بل وزير خارجيته غابي أشكنازي. ووفقاً لصياغة قرار الحكومة لعام 1951، تقرر أن «صلاحية وزير الخارجية أو شخص معين من قبله لتوقيع الاتفاقيات والمعاهدات الدولية نيابة عن الحكومة. وينطبق هذا القرار على الاتفاقات التي لا تدخل في نطاق قانون ملكية الدولة». ونتيجة لذلك، أشكنازي هو الوحيد المخول بالتوقيع على اتفاقيات السلام بقرار حكومي. واتصل نتنياهو بالمستشار القضائي للحكومة أفيخاي مندلبليت، الذي أوضح لرئيس الحكومة، أنه ليس لديه خيار سوى طلب توكيل رسمي من أشكنازي، الذي لم يحضر مراسم التوقيع في البيت الأبيض. وفي النهاية، وقع أشكنازي على توكيل رسمي لنتنياهو، ولكن فقط بعد توضيحه بأن الاتفاقية نفسها ستشمل بندا ينص على أنها لن تدخل حيز التنفيذ حتى تتم المصادقة عليها من قبل الحكومة.

كمامة خاصة

نشر عوفير جندلمان، الناطق باسم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، تغريدة أظهر فيها الكمامة الرسمية التي وزعت على المشاركين خلال توقيع التطبيع بين كل من الإمارات والبحرين وإسرائيل.

وزير المواصلات البحريني يبحث سبل التعاون مع وزيرة النقل الإسرائيلية

قالت وكالة أنباء البحرين إن وزير المواصلات والاتصالات البحريني ووزيرة النقل الإسرائيلية بحثا في اتصال هاتفي، مساء أمس الثلاثاء، سبل التعاون في مختلف مجالات النقل والمواصلات. وأضافت الوكالة أن الوزيرين كمال بن أحمد محمد وميري ريغيف ناقشا «سبل التعاون في مختلف مجالات النقل والمواصلات وآليات تطويرها وانعكاساتها القادمة على اقتصاديات المنطقة». كانت إسرائيل وقعت في وقت سابق على اتفاقين مع الإمارات والبحرين في البيت الأبيض بواشنطن لتطبيع العلاقات.

ملك البحرين لترامب: السلام خيار استراتيجي للمملكة

الراي....الكاتب:(رويترز) ... ذكرت وكالة أنباء البحرين أن ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة أكد للرئيس الأميركي دونالد ترامب خلال اتصال هاتفي يوم أمس الثلاثاء على أن السلام خيار استراتيجي لبلاده. وأضافت الوكالة أن الملك أكد «أن رؤية المملكة ونهجها يقوم على التفاهم والحوار والتعاون وتعزيز التعايش والتقارب بين الشعوب ومختلف الثقافات بعيدا عن التوترات». من جانبه أكد ترامب أن البحرين انتهجت نهج السلام الذي سيشجع الجميع على الدخول في عملية السلام بما يضمن تحقيق الأمن والاستقرار والرخاء لجميع دول المنطقة وشعوبها.

السعودية: ندعم الجهود الرامية للتوصل إلى حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية

الراي.... قال مجلس الوزراء السعودي في بيان، اليوم الثلاثاء، إن السعودية تقف إلى جانب الشعب الفلسطيني وتدعم جميع الجهود الرامية للوصول إلى حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية. وقال البيان أن مجلس الوزراء «يشير إلى ما أكدته المملكة من اهتمام وحرص على وحدة وسيادة وسلامة الأراضي العربية وعدم قبولها بأي مساس يهدد استقرار المنطقة ووقوفها إلى جانب الشعب الفلسطيني ودعم جميع الجهود الرامية إلى الوصول لحل عادل وشامل للقضية الفلسطينية بما يمكن الشعب الفلسطيني من إقامة دولته الفلسطينية المستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية وفق قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية». وكانت إسرائيل وقعت في وقت سابق على اتفاقين مع الإمارات والبحرين في البيت الأبيض بواشنطن لتطبيع العلاقات.

إطلاق صاروخين من قطاع غزة باتجاه اسرائيل

الكاتب:(رويترز) .... أعلن الجيش الاسرائيلي لوكالة فرانس برس ان صاروخين أطلقا، مساء اليوم الثلاثاء، باتجاه إسرائيل من قطاع غزة المحاصر الذي تسيطر عليه حركة حماس. وجرى إطلاق الصاروخين أثناء مراسم توقيع اتفاقين لتطبيع العلاقات بين إسرائيل والإمارات العربية المتحدة والبحرين في واشنطن. ودوت صفارات الانذار في جنوب إسرائيل، اليوم، تحسبا لإطلاق صواريخ من غزة أثناء توقيع اتفاقين لتطبيع العلاقات بين إسرائيل والإمارات والبحرين. وقال الجيش الإسرائيلي إن صفارات الإنذار دوت في مدينتي عسقلان وأشدود الساحليتين.

غزة تقول كلمتها

الاخبار.... رجب المدهون ... غزة | تزامناً مع الاحتفالية الكبيرة في واشنطن بتوقيع اتفاقية التطبيع بين كيان العدو والإمارات والبحرين، كسرت غزة الهدوء، وسرقت الأنظار من مسرحية توقيع الاتفاقين بإطلاق دفعة صاروخية باتجاه مدينة أسدود المحتلّة التي تبعد عن القطاع 40 كيلومتراً. المشهد الذي رسمته صواريخ غزة، التي لم يتبنّها أيّ من الفصائل الفلسطينية، يحمل في طياته رسائل عديدة، تتمثّل في أن الهدوء في غزة لا يمكن شراؤه بالمال، وأنه لا يمكن إلهاء المقاومة بوضعها الداخلي، وأن القطاع هو الوحيد القادر على قسم الشاشات عند أيّ حدث من دون أن يخشى أيّ عواقب. وأعلن جيش العدو رصد صاروخين من غزة باتجاه مدينتَي عسقلان وأسدود شمال قطاع غزة، زاعماً اعتراض أحد الصاروخين وسقوط آخر قرب مركز تجاري مكتظّ في أسدود. وذكرت صحيفة «يديعوت أحرونوت» العبرية أن «أضراراً مادية جسيمة تسبّب فيها الصاروخ» في أسدود، إذ أصيب ثمانية إسرائيليين بجراح طفيفة من جرّاء تعرّضهم لشظايا الزجاج. وأشارت الصحيفة إلى أن إطلاق الصواريخ «تزامن مع الاتفاق التاريخي في البيت الأبيض بين الاحتلال والبحرين والإمارات»، وتحديداً خلال كلمة وزير الخارجية الإماراتي، عبد الله بن زايد، في المؤتمر. وسريعاً، عقد وزير الأمن الإسرائيلي، بيني غانتس، مشاورات أمنية بمشاركة رئيس الأركان أفيف كوخافي. ووفق القناة السابعة العبرية، تَمخّض عن الاجتماع إصدار غانتس تعليمات للجيش والمسؤولين الأمنيين بالردّ، قائلاً: «في أمسية سلام تاريخية، تَلقّينا تذكيراً من أعدائنا بأنه يجب علينا دائماً أن نكون أقوياء ومتنبهين إلى حماية شعب إسرائيل في كلّ ساحة وفي جميع الأوقات». أمّا سفير الولايات المتحدة لدى تل أبيب، ديفيد فريدمان، فعلّق على إطلاق الصواريخ بالقول إن «هذا دليل على أن عملنا لم ينتهِ بعد». أما وزير الأمن السابق، أفيغدور ليبرمان، فقال في تغريده عبر «تويتر»، إن «حماس تحتفل في أسدود وعسقلان بينما يحتفل نتنياهو في واشنطن». في المقابل، اعتبر وزير الخارجية في السلطة الفلسطينية، رياض المالكي، أن «تطبيع العلاقات بين الإمارات والبحرين وإسرائيل يُعدّ انتهاكاً صارخاً لمبادرة السلام العربية التي دعت إلى التطبيع بعد انسحاب إسرائيل من الأراضي المحتلة علم 1967، وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية». وأكدت رئاسة السلطة، بدورها، أنها «لم ولن تفوّض إلى أحد الحديث باسم الشعب الفلسطيني ونيابة عن منظمة التحرير الممثل الشرعي والوحيد». كذلك، رأت حركة «حماس» أن «الاتفاقات بين الإمارات والبحرين مع الكيان الصهيوني لا تساوي الحبر الذي كتبت به»، مؤكدة أن «الشعب الفلسطيني سيتعامل مع هذه الاتفاقات على أساس كأنها لم تكن، بإصراره على النضال حتى استرداد كامل حقوقه». وجزمت «الجهاد الإسلامي»، من جهتها، بـ»(أننا) لن نسمح لهذا الاتفاق بأن يمسّ بأيّ من حقوقنا وثوابتنا، ولن يكون أبداً على حساب وجودنا الأبدي على هذه الأرض»، مضيفة: «ما جرى التوقيع عليه ليس اتفاقاً للتطبيع، بل إعلان الانتقال من التطبيع إلى إقامة حلف يكرس واقع الهيمنة على المنطقة، ويفتح الباب أمام توسع استعماري صهيوني جديد». في غضون ذلك، تظاهر آلاف الفلسطينيين في مدن الضفة مساء أمس الثلاثاء رفضاً للتطبيع، بدعوة من الفصائل. وفي غزة، نظّمت «القيادة الوطنية الموحدة للمقاومة الشعبية» وقفة غاضبة أمام مقرّ الأمم المتحدة، بحضور ممثلين عن الفصائل ومتضامنين، حملوا لافتات ضدّ التطبيع، وأحرقوا علم الاحتلال الإسرائيلي.

الرئاسة الفلسطينية: الاتفاقات لن تأتي بالسلام... والعنوان هو رام الله... وقفات في الضفة ضد الاتفاقات العربية مع إسرائيل

رام الله: «الشرق الأوسط».... قال الناطق باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة إن اتفاقات السلام التي تعقدها دول عربية مع إسرائيل، لن تأتي بالأمن والسلام للمنطقة؛ «لأن العنوان هو القيادة الفلسطينية في رام الله». وأضاف أبو ردينة: «من أراد سلاماً واستقراراً في المنطقة، فالعنوان واضح؛ وهو الرئيس محمود عباس والقيادة الفلسطينية»، مؤكداً أن القيادة الفلسطينية ولجان الأمناء في اجتماعات ومشاورات مستمرة، لاتخاذ خطوات سياسية وعلى الأرض. وأضاف أبو ردينة: «الخطوات المقبلة للقيادة ستكون مبنية على وحدة الموقف الفلسطيني، وإسقاط التطبيع والضم، وإسقاط (صفقة القرن)، وعدم السماح لأحد بالتكلم باسم شعبنا». وأردف: «سيكون هناك حراك سياسي وشعبي متواصل خلال الأيام المقبلة». وتابع في تصريح لإذاعة «صوت فلسطين» الرسمية أن الاجتماعات ستكون متتالية ومستمرة، وقراراتها تبعاً لتطورات الأحداث يوماً بيوم، حفاظاً على الثوابت الوطنية، بالتعاون مع أحرار العالم والأمة العربية. وتظاهر فلسطينيون، أمس، في الضفة الغربية ضد توقيع الاتفاقات في واشنطن بين الإمارات وإسرائيل والبحرين وإسرائيل. ورفع المتظاهرون في معظم مدن الضفة الغربية شعارات ضد الاتفاقات وللتأكيد على عروبة فلسطين. وتظاهر الفلسطينيون استجابة لدعوة «القيادة الوطنية الموحدة» المنبثقة عن اجتماع الأمناء العامين للفصائل. وكانت «القيادة الوطنية الموحدة للمقاومة الشعبية» أصدرت بيانها التأسيسي الأول ودعت فيه «الجاليات الفلسطينية والعربية والإسلامية وأحرار العالم وقواه الديمقراطية، للتظاهر أمام السفارات الأميركية والإسرائيلية والعربية». وعدّ البيان يوم الجمعة المقبل «يوم حداد، تُرفع فيه الأعلام السوداء في كل الساحات والمباني والبيوت، وتقرع الكنائس أجراس الحداد، ويرافق ذلك فعاليات تشمل كل نقاط التماس على أراضي المحافظات الشمالية». ويشكل البيان أول دليل عملي على اتفاق الفصائل الفلسطينية على قيادة مرحلة تصعيد شعبي. وقال أبو ردينة إن «الموقف الفلسطيني الذي اتخذ في اجتماع القيادة الأخير واجتماع عباس بالأمناء العامين للفصائل، هو القاعدة، وسيؤسس لكل الحراك الذي سينظم خلال الفترة المقبلة». وتابع أن «القيادة الفلسطينية في حالة انعقاد دائم، وأن اللجنتين (التنفيذية) لمنظمة التحرير، و(المركزية) لحركة (فتح)، في تواصل مع الأمناء العامين للفصائل، لدراسة الخطوات المقبلة في ضوء التطورات». وجدد الناطق الرئاسي، التأكيد على عدم القبول بالاتفاقات العربية - الإسرائيلية، أو إنهاء مبادرة السلام العربية، مشيراً إلى أن الاتفاقات «ضرب لجميع قرارات القمم العربية، ولكل التفاهمات العربية، التي أكدت أن الطريق إلى السلام هو مبادرة السلام العربية، والشرعية الدولية، والقدس الشرقية عاصمة دولة فلسطين، على حدود 1967». وأردف أن «معركتنا هي معركة حرية، وحقوق شعبنا غير قابلة للمساومة (...) القدس ليست للبيع لا بالذهب أو بالفضة، وكل المحاولات ستفشل أمام صمود شعبنا وإرادته».....

وزير خارجية إسرائيل: محمد بن زايد يقود شعبه للازدهار

أبوظبي: «الشرق الأوسط».... أكد وزير الخارجية الإسرائيلي، غابي أشكنازي، أن معاهدة السلام بين دولة الإمارات وإسرائيل «معاهدة تاريخية ستؤدي إلى تغيير كبير للشرق الأوسط بأسره، حيث تسهم في تحقيق السلام والاستقرار والأمن في المنطقة، وتمهد الطريق أمام تعاون بين الدول في مجموعة واسعة من المجالات». وفي حوار خاص مع صحيفة «الاتحاد» الإماراتية، نشرته، أمس (الثلاثاء)، بالتزامن مع توقيع معاهدة السلام بين الإمارات وإسرائيل، قال أشكنازي، إن الشيخ محمد بن زايد، ولي عهد أبوظبي «قائد فذ يقود شعبه إلى الازدهار والنجاح». وحول ما إذا كان يمكن الاستفادة من «معاهدة السلام» في إيجاد حل شامل للصراع الفلسطيني - الإسرائيلي، قال «أعتقد أن المعاهدة تزيد من عمق الفهم بأن الوقت قد حان للمضي قدماً، وأنه يجب ألا نبقى عالقين بشكل دائم في الماضي، وبالتالي مساهمة كبيرة في تعميق فهم ما هو مطلوب لتحقيق السلام في المنطقة. وأدعو القيادة الفلسطينية إلى استيعاب الواقع، والتحلي بالمسؤولية، وبدور قيادي، على غرار ما قام به قادة دولة الإمارات والبحرين والعودة إلى طاولة المفاوضات». ووجّه وزير الخارجية غابي أشكنازي، رسالة للشعب الإماراتي، بأن «إسرائيل تريد السلام والعمل معكم من أجل مستقبل أفضل للأجيال القادمة، كما أود أن أخبركم بأننا نرحب بكم ضيوفاً في إسرائيل، وأدعوكم لزيارة إسرائيل والاستمتاع بالمناظر الطبيعية والثقافة والروح الإسرائيلية»....

زعيم المعارضة الإسرائيلية: نتنياهو لا ينوي التفاوض مع الفلسطينيين

تل أبيب: «الشرق الأوسط».... أكد زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد، أمس، أنه «لا نية» لدى رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو لإجراء محادثات سلام مع الفلسطينيين، وذلك قبل ساعات من توقيع إسرائيل اتفاقيتين تاريخيتين لتطبيع العلاقات مع الإمارات والبحرين. ورحب لابيد باتفاقيتي تطبيع العلاقات مع الدولتين الخليجيتين، لكنه شدد على وجوب بدء مفاوضات سلام مع الفلسطينيين. وقال الزعيم الوسطي لوكالة الصحافة الفرنسية: «تقول الحكومة الحالية إننا أبرمنا اتفاقيات مع دول سنية معتدلة من دون دفع ثمن هذا التفاوض للفلسطينيين». وأضاف أن «هذا ليس ثمنا، إنها مصلحة إسرائيلية». وانتقد لابيد موقف الفلسطينيين معتبرا أنه لم يعد بإمكانهم «البقاء في أماكنهم، وانتظار أن يعمل العالم العربي والمجتمع الدولي نيابة عنهم». وقال «يجب أن يكونوا سباقين ويتوقفوا عن لعب دور الضحية». ويرى لابيد، أن الفلسطينيين لن يحصلوا على كل مطالبهم لأن ذلك «غير واقعي». ويطالب الفلسطينيون بإقامة دولتهم المستقبلية على أساس حدود العام 1967. على أن تكون القدس الشرقية عاصمة لها. كما يطالبون بعودة نحو 760 ألف فلسطيني هاجروا أو نزحوا من ديارهم منذ حرب العام 1948 التي مهدت لقيام دولة إسرائيل. وبحسب الصحافي السابق «هذا غير مجد». وقال «إنهم بحاجة للعودة إلى طاولة المفاوضات، ونحن بحاجة للعودة إلى طاولة المفاوضات». وتوقفت المفاوضات بين الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني في العام 2014. وقد رفض الفلسطينيون مبادرات الإدارة الأميركية لاستئنافها واتهموها بالانحياز لإسرائيل. وفي مايو (أيار) الماضي، أعلنت القيادة الفلسطينية وقف اتفاقيات التنسيق الأمني مع إسرائيل بسبب مخططها ضم مستوطناتها في الضفة الغربية المحتلة ومنطقة غور الأردن الاستراتيجية. وأبدت السلطة الفلسطينية في يونيو (حزيران) الماضي، استعدادها لإحياء المفاوضات المباشرة وانفتاحها على إجراء تعديلات طفيفة على الحدود، في اقتراح مضاد لخطة السلام الأميركية المعلنة في يناير (كانون الثاني). ويضيف الزعيم الوسطي لحزب «هناك مستقبل» (يش عتيد): «أقولها بصراحة، يجب أن نمضي قدما ونتباحث مع الفلسطينيين على أساس حل الدولتين (...) لكن هذه الحكومة ليس لديها نية للتفاوض». ويتهم زعيم المعارضة حكومة نتانياهو بأنها «لا تنوي مناقشة أي شيء مع الفلسطينيين»، خاصة أن كثيرا من الناخبين الإسرائيليين المؤيدين لنتانياهو، يعارضون إقامة دولة فلسطينية. وأشار لابيد إلى المأزق القانوني الذي يواجهه رئيس الوزراء الذي يحاكم بتهم فساد، معتبرا أن هذا سبب آخر لاستبعاد محادثات السلام مع الفلسطينيين من جدول أعماله. ويستعرض زعيم المعارضة في مكتبه في مقر البرلمان الإسرائيلي (الكنيست)، صوره مع عدد من قادة العالم وبينهم المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، والمرشح الرئاسي الأميركي جو بايدن، في حين غابت صورة الرئيس دونالد ترمب. وتولى لابيد سابقا حقيبة المالية تحت قيادة نتانياهو. لكنه التزم المعارضة بعد انتخابات مارس (آذار) العام الماضي، قبل أن ينشق حلفاؤه السابقون بيني غانتس وغابي أشكنازي وينضموا لحكومة نتانياهو. ويشغل غانتس اليوم منصب رئيس الوزراء بالإنابة ويتولى حقيبة الدفاع، في حين أوكلت وزارة الخارجية لأشكنازي. وحول دور الوزيرين في اتفاقيتي تطبيع العلاقات بين إسرائيل والإمارات والبحرين، يرى لابيد أن الوزيرين «ليس لهما أي تأثير مطلقا» في الحكومة. وقال زعيم المعارضة إن نتانياهو «وقع الصفقة مع الإمارات ولاحقا البحرين من دون أن يخبرهما». ويضيف: «ليس الأمر أنه لم يشاورهما فقط، بل لم يكونا حتى على دراية» بالأمر.

«سي إن إن»: اتفاقات تطبيع مع ثلاث دول عربية أخرى

تل أبيب: «الشرق الأوسط»... نقلت شبكة «سي إن إن» الإخبارية الأميركية، أمس (الثلاثاء)، عن مصادر بالإدارة الأميركية، أن الإدارة تتطلع لاتفاقات تطبيع جديدة بين إسرائيل وثلاث دول عربية، بعد إعلان اتفاق السلام بين إسرائيل وكل من الإمارات والبحرين. وأوضحت المصادر، أن الدول الجديدة هي كل من سلطنة عُمان والسودان، بالإضافة إلى المغرب، بحسب وكالة الأنباء الألمانية. وتأتي تصريحات المصادر في الوقت الذي وصل فيه ممثلو كل من الإمارات والبحرين وإسرائيل، إلى العاصمة الأميركية واشنطن، أمس، لتوقيع اتفاقية سلام مع الإمارات، وتوقيع إعلان اتفاق فقط بالنسبة للبحرين؛ تمهيداً لإنجاز اتفاقية تطبيع، مساء اليوم، في حدث قال مسؤولون في البيت الأبيض، إنه سيكون بحضور كبير.

فلسطين: 1118 إصابة جديدة بـ«كورونا» و6 وفيات

القدس: «الشرق الأوسط أونلاين»... أعلنت وزيرة الصحة الفلسطينية مي الكيلة، اليوم (الثلاثاء)، تسجيل 1118 إصابة جديدة بفيروس «كورونا» المستجد وست وفيات، في آخر تحديث لبيانات الوزارة، وفقاً لوكالة «رويترز». وأوضحت الوزيرة أن هذه الحصيلة تتضمن الإصابات في مدينة القدس خلال اليومين الماضيين بإجمالي 230 إصابة في المدينة. وأضافت أنه تم تسجيل 79 إصابة جديدة بفيروس «كورونا» في قطاع غزة فيما توزع باقي الإصابات على مختلف مناطق الضفة الغربية. ودعت الكيلة المواطنين للالتزام بإجراءات الوقاية والسلامة لحماية أنفسهم وعائلاتهم وأبناء وطنهم. وأكدت في بيانها أهمية استخدام الكمامات عند الخروج من المنازل والابتعاد عن الأماكن المكتظة وتجنب المناسبات الاجتماعية وغسل الأيدي بالماء والصابون بشكل دوري واستخدام المعقمات الكحولية. وقالت إنه يوجد 39 مريضاً في غرف العناية المركزة بينهم عشرة على أجهزة التنفس الصناعي. وتُظهر قاعدة بيانات وزارة الصحة أن إجمالي عدد المصابين الفلسطينيين بفيروس «كورونا» منذ ظهور الفيروس في مارس (آذار) الماضي بلغ 41 ألفاً و416، تعافى منهم 29 ألفاً و31، وتوفي 261.

التطبيع مع إسرائيل.. حرب رسائل بين الفلسطينيين والإسرائيليين على أسوار القدس

Reuters.... استخدم الإسرائيليون والفلسطينيون أسوار القدس التاريخية في حرب رسائل بين الطرفين خلال الاستعدادات للتوقيع على اتفاقيتي التطبيع بين إسرائيل، والامارات والبحرين. وخلال حفل التوقيع الذي أقيم في البيت الأبيض اليوم الثلاثاء، وضع الطرف الإسرائيلي علمه إلى جانب أعلام البحرين والإمارات والولايات المتحدة على أسوار المدينة القديمة، فيما استخدام الفلسطينيون أيضا بعض الأسوار التي شيدها السلطان العثماني سليمان القانوني في القرن الـ16 للتعبير عن اعتراضهم على هذه الاتفاقيات التي يعتبرونها خيانة لقضيتهم. وبعد أسبوع من إعلان الاتفاق بين إسرائيل والإمارات أرخى الفلسطينيون راية سوداء عليها صورة الرئيس محمود عباس على الأسوار القريبة من بوابة دمشق وكتبوا عليها "صاحب الحق"، و"ندعو حكومة أبو ظبي في دولة الإمارات العربية المتحدة للعودة إلى الموقف العربي والإسلامي الجامع والانسحاب من اتفاق العار وعدم المشاركة في تمرير صفقة القرن الأمريكية".

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 153,698,813

عدد الزوار: 6,909,137

المتواجدون الآن: 88