إسماعيل هنية سيلتقي نصر الله خلال زيارته لبيروت....

تاريخ الإضافة الخميس 3 أيلول 2020 - 4:22 ص    عدد الزيارات 1039    التعليقات 0

        

هنية: الفلسطينيون ضيوف ولا تأثير لمخيماتنا على امن واستقرار لبنان... زار بري ودياب و«الجبهة اليمقراطية» والجهاد الإسلامي...

اللواء.... استقبل رئيس مجلس النواب نبيه بري في مقر الرئاسة الثانية في عين التينة رئيس المكتب السياسي لحركة حماس اسماعيل هنية يرافقه وفد من قيادة الحركة، في حضور المعاون السياسي للرئيس بري النائب علي حسن خليل وعضو المكتب السياسي في حركة «أمل» محمد جباوي ،حيث تم البحث في الاوضاع العامة في المنطقة والشأن المتصل بالقضية الفلسطينية وجدول اعمال مؤتمر الامناء العامين للفصائل الفلسطينية الذي سيعقد في بيروت يوم غد. وأكد هنية بعد اللقاء أن «شعبنا الفلسطيني الذي يعيش في لبنان هو ضيف على لبنان»، مشدداً على ان «لا يمكن ان تتدخل في الشأن اللبناني الداخلي او ان يكون لمخيماتنا الفلسطينية اي دور يؤثر على امن واستقرار لبنان بل سيكون بشكل دائم عامل استقرار وتفاهم وجسور تمتد الى كل المكونات اللبنانية الشقيقة». وعبر هنيه عن التضامن مجددا مع لبنان وخاصة بعد فاجعة مرفأ بيروت، مهنئاً بانطلاق قاطرة المشاورات بتشكيل الحكومة اللبنانية الجديدة، واعتبر ان «لبنان القوي الموحد المستقر هو رصيد استراتيجي للقضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني». وعن تطبيع بعض الدول العربية مع اسرائيل، أجاب :»لا شك أن هذه لحظة مؤسفة ومؤلمة وموجعة لكل فلسطيني ولكل شعوبنا العربية والاسلامية معتبراً ان اسرائيل ليست جزءا من الحل» وشكر هنية دولة لبنان التي تستضيف الى اجتماع الامناء العامين للفصائل الفلسطينية واستعرضنا الوقائع التي سبقت هذا الاجتماع وتطلعاتنا لان ينجح». كما استقبل رئيس حكومة تصرف الأعمال الدكتور حسان دياب في السرايا الحكومية، هنية والوفد المرافق له. وإثر اللقاء، قال هنية: «عبرنا أيضا عن تضامننا مع دولة لبنان والشعب اللبناني الشقيق بعد حادث انفجار مرفأ بيروت، وتمنينا الشفاء للجرحى»، واعتبر أن «لبنان قادر دائما على تخطي مثل هذه الصعاب والتحديات، والشعب الفلسطيني داخل فلسطين المحتلة وخارجها، وخصوصا في لبنان، يشعر بهذا المصير المشترك، وما قام به شعبنا الفلسطيني بعد هذا الحادث من تضامن ووقوف إلى جانب إخوانه في لبنان هو واجب وتأكيد أن هذا المصاب هو مصاب الجميع». وفي مستهلّ لقاءاته بالفصائل الفلسطينية التقى هنية والوفد المرافق له بوفد قيادي من الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين برئاسة فهد سليمان، نائب الأمين العام للجبهة. كما التقى بوفد قيادي من حركة الجهاد الإسلامي يتقدّمه الأمين العام للحركة زياد نخّالة. وقد بحث المجتمعون في اللقاء، سبل مواجهة التحديات والتطورات في الساحة الفلسطينية. وكان هناك إجماع خلال اللقاءين بأن الظرف الحسّاس الذي تمرّ به القضية الفلسطينية يلزم المزيد من الوحدة والتنسيق بين الفصائل الفلسطينية، والعمل الجدي على المصالحة الفلسطينية الكاملة، وتعزيزها. كما أكدوا على ضرورة تكريس الخطاب الفلسطيني الموحّد، الذي ظهر مؤخراً، من خلال رفض مشاريع تصفية القضية الفلسطينية، وعلى رأسها صفقة القرن، والاتفاقات مع العدو الصهيوني.

قيادي في حماس: إسماعيل هنية سيلتقي نصر الله خلال زيارته لبيروت....

المصدر: العربية.نت، وكالات.... أكد القيادي في حركة حماس أسامة حمدان خلال تصريحات صحفية اليوم عن إمكانية عقد لقاء بين رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية والأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله. وقال حمدان :"من الطبيعي أن يلتقي رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية بالأمين العام لحزب الله حسن نصر الله خلال زيارته الحالية للبنان". ووصل هنية العاصمة اللبنانية بيروت الثلاثاء في زيارة هي الأولى له منذ عودته من إبعاد "مرج الزهور" عام 1993.

نرفض توطين اللاجئين الفلسطينيين خارج أراضيهم

وأكد رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" إسماعيل هنية، الأربعاء، رفضه القاطع لتوطين اللاجئين الفلسطينيين خارج أراضيهم. جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقب لقائه رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري في مقر الرئاسة الثاني بعين التينة في بيروت. وقال هنية: "نرفض التوطين، والمخيمات الفلسطينية في لبنان ستبقى عنوانا على الاستقرار والأمن والتفاهم، ولا يمكن أن تتدخل في الشأن اللبناني بل تكون جسورا تمتد إلى جميع اللبنانيين". وأوضح: "شعبنا الذي يعيش في لبنان هو ضيف عليه ويرفض أي شكل من أشكال التوطين". ويزور هنية حاليا لبنان، على رأس وفد من حركة "حماس" الفلسطينية، لحضور اجتماع الأمناء العامّين للفصائل الفلسطينية، والمقرر انعقاده الخميس بالتزامن في رام الله وبيروت، بمشاركة الرئيس الفلسطيني محمود عباس وهنية، لمناقشة سبل مواجهة خطة "الضم" الإسرائيلية. ويعيش في لبنان 174 ألفا و422 لاجئا فلسطينيا، في 12 مخيما و156 تجمعا، حسب أحدث إحصاء لإدارة الإحصاء المركزي اللبنانية لعام 2017.

«حماس» تمهل إسرائيل شهرين لتنفيذ التفاهمات... قطر والحركة تكشفان عن تفاصيل أخرى للاتفاق الجديد....

رام الله: «الشرق الأوسط».... أمهلت حركة «حماس» إسرائيل مدة شهرين لتنفيذ التفاهمات الأخيرة التي رعتها قطر في قطاع غزة، قبل أن تعود إلى جولة أخرى من التصعيد. وقال عضو المكتب السياسي لحركة «حماس» خليل الحية إنه «إذا لم يلتزم الاحتلال؛ فإنها ستعود لخوض جولات أخرى بالبالونات وغيرها»، مؤكداً في حديث مع تلفزيون «الأقصى» التابع لـ«حماس»، أن ما أطال أمد المفاوضات هو «الاختلاف على المدة التي سمنحنها للاحتلال لتنفيذ المشاريع؛ وخاصة التفاهمات السابقة». وتابع: «سنمنحه شهرين وسنراقب سلوكه في تنفيذ المشاريع وجلب مشاريع أخرى». وهدد الحية: «إذا لم يلتزم الاحتلال بتنفيذ التفاهمات، وإن عدتم عدنا، وجاهزون للعودة إلى جولة جديدة». وأردف: «نحن نتطلع لآخر مدى الآن من أجل إنهاء الحصار الإسرائيلي». وألغت إسرائيل جملة العقوبات الأخيرة التي فرضتها على قطاع غزة، وأعادت فتح المعابر وضخت الوقود إلى القطاع، وسمحت للصيادين بالعودة إلى البحر في إطار اتفاق التهدئة الذي رعته قطر، ويشمل وقف الحركة كل أشكال التصعيد. وتعمل الأطراف الآن على تحويل محطة توليد الكهرباء إلى العمل عبر الغاز وتسريع إقامة المستشفى الميداني الأميركي. وكشفت قطر و«حماس» أمس عن تفاصيل أخرى للاتفاق الجديد. وقال السفير القطري محمد العمادي الذي رعى الاتفاق وتنقل بين مسؤولي «حماس» ومسؤولين إسرائيليين، إنه يجري التواصل بشأن مستشفى في رفح، وإنه اجتمع مع رئيس شركة «ديلك» الإسرائيلية للطاقة، لمد غزة بالغاز الطبيعي، وهو أوفر من خط «161» لتشغيل الكهرباء، كما أكد أنه تم الاتفاق مع إسرائيل على إدخال مواد مصنفة بأنها «مواد مزدوجة الاستخدام» وكانت ممنوعه قبل ذلك. وأوضح العمادي أيضاً أنه توجد موافقة إسرائيلية على السماح بدخول 7 آلاف عامل من غزة إلى إسرائيل، لكن إجراءات الحكومة في غزة على المعابر بسبب «كورونا» تحول دون ذلك الآن. وأكد الحية هذه التفاصيل، وقال أيضاً إن المنحة القطرية تضاعفت ما يزيد على 30 مليون دولار هذا الشهر، للمساعدة في تنفيذ التفاهمات السابقة بكل مكوناتها، خصوصاً الكهرباء والماء والتجارة والصناعة والتصدير والعمال والتجار. وأوضح أن «الأموال التي تضاعفت ستستفيد منها 100 ألف أسرة متعففة بـ100 دولار، والشرائح التي تضررت من كورونا بـ100 دولار لكل أسرة كذلك». وتحدث الحية عن «تشغيل 3500 ألف موظف لوزارتي الصحة والداخلية باستيعاب 2500 ممن دخلوا مسابقات قبل مدة قصيرة، وتشغيل مؤقت لثلاثة شهور قابلة للزيادة، وسيستفيد من الزيادة مليون دولار لمشاريع في مواجهة (كورونا) حتى تستطيع البلديات مواصلة عملها، وقطاع الجامعات بمليون دولار لرسوم الطلبة، وممن تقدم بهم العمر عن 30 عاماً ولم يتزوجوا، ومشاريع إعمار البيوت التي دمرها الاحتلال بمليون دولار، ومشاريع صغيرة بمليون دولار». ووعدت قطر بتجديد المنحة المالية لدورة جديدة. وعدّ الحية أن «ما جرى ليس اتفاقاً جديداً؛ بل تثبيت للتفاهمات السابقة». وشدد على أن قرار التصعيد الأخير جاء بعدما أرسلت حركته «لكل الوسطاء بأن شعبنا يعاني الأمرين، ولكن الاحتلال أصم أذنيه ولم يستجب لأحد». وأردف: «كنا مضطرين إلى العودة للضغط على الاحتلال بالأدوات الخشنة، وبدأنا بالبالونات. حاول الاحتلال أن يغير من قواعد الاشتباك، لكن كانت المقاومة له بالمرصاد».....

استعراض عضلات قد يجهض تفاهمات غزة... تقرير في صحيفة عبرية يربط التوتر الميداني بـ {معركة انتخابية} بين السنوار وهنية

تل أبيب: «الشرق الأوسط»... حذّرت أوساط الخبراء السياسيين من أن عمليات التهديد واستعراض العضلات المتبادلة بين كل من القيادة الإسرائيلية وقيادة «حركة حماس»، قد تؤدي إلى إجهاض التفاهمات التي توصل إليها الطرفان، وبفضلها عاد التيار الكهربائي إلى البيوت والمستشفيات، وعاد ضخ الماء إلى الأنابيب. وجاءت هذه التحذيرات على إثر إعلان كل من إسرائيل و«حماس» أن مدة التفاهمات هي شهران فقط، واستخدام نفس اللهجة من الطرفين؛ «أمهلناهم شهرين». ومع أن هذا الخطاب موجه بالأساس، كلٌ لجمهوره، فإنه من الممكن تحويله إلى صدام يدهور الأوضاع الأمنية من جديد، بشكل لا يريده الطرفان. وكانت أوساط سياسية قد أكدت أن «حماس» وإسرائيل توصلتا إلى تفاهمات بوساطة قطر ومصر والأمم المتحدة، بشأن التهدئة في قطاع غزة. فراح الفلسطينيون يشكون من أن هذه التفاهمات التي حددت لشهرين، لن تغير شيئاً من معاناتهم بشكل جذري. وهذا مقلق بشكل خاص مع انفجار الإصابات بفيروس كورونا من جديد. وتساءلوا: «إذا كنا سنعود إلى الوضع الذي كنا عليه قبل شهر، فلماذا أطلقنا البالونات الحارقة وأي فائدة جنيناها من ذلك؟». وراح الإسرائيليون يشكون من أن جيشهم وحكومتهم توصلا إلى اتفاق يعيد الوضع إلى ما كان عليه قبل شهر. ويترك زمام الأمور بأيدي «حماس». ولم يحل أي مشكلة لإسرائيل. ولم يعد الأسرى المحتجزون في قطاع غزة. وفي سبيل تهدئة الجمهور من كل طرف، سارع عضو المكتب السياسي لحركة «حماس»، خليل الحية، إلى الإعلان أن «ما تم التوصل إليه مع الاحتلال من خلال الوساطة القطرية ليس المأمول، بل نتطلع إلى إنهاء الحصار والاحتلال، ويدنا ضاغطة دائماً على الزناد. لقد وعدنا شعبنا أنه لا توجد أي تفاهمات أو اتفاقيات يمكن أن تكبل يد المقاومة عن الدفاع عن شعبنا، ونحن ننتزع حقوقنا تحت ظل رماحنا». وأضاف: «نحن أمهلنا شهرين للاحتلال الإسرائيلي لتنفيذ التفاهمات التي جرت برعاية قطرية، مؤكداً في الوقت نفسه أنه لم يجر الاتفاق على هدنة جديدة، بل تثبيت تفاهمات التهدئة، دون دفع أي ثمن سياسي. ففي هذه الجولة لم ندفع سوى مجموعة من البالونات، ولا ندفع أي أثمان، بل الاحتلال عليه أن يدفعها، ولم نقبل باشتراطات سياسية». لكن الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي، نشر تقريراً يبيّن أن ما يعتبره القائد الحمساوي «لا ثمن» هو عبارة عن قصف 100 هدف (في قطاع غزة). وأرفق التقرير بخريطة تبين الأهداف التي قصفت، حتى يصدق الجمهور الإسرائيلي بأن الجيش ردّ على البالونات. فقال البيان: «خلال الأسابيع الأخيرة، رداً على إطلاق الصواريخ، وأعمال الشغب على السياج، وإطلاق البالونات الحارقة من قطاع غزة باتجاه الأراضي الإسرائيلية، أغار جيش الدفاع الإسرائيلي على نحو 100 هدف إرهابي تابع لمنظمة (حماس) الإرهابية لمدة 19 ليلة. خلال الغارات، تم استهداف مواقع عسكرية في مبانٍ مركزية، وبنى تحتية تحت أرضية ومواقع عسكرية لمنظمة (حماس) الإرهابية. تشكل هذه الضربات ضرراً كبيراً للبنية التحتية والتكثيف العسكري لمنظمة (حماس) الإرهابية. جيش الدفاع على جاهزية تامة للعمل بقدر المستطاع لحماية سكان غلاف غزة والجنوب». ونقل الصحافي أليكس فيشمان، المحرر العسكري في صحيفة «يديعوت أحرونوت»، على لسان مسؤولين في الاستخبارات في جيشه، قوله، إن الجولة الأخيرة من التوتر تمت كجزء من المعركة الانتخابية الداخلية في «حماس». وقال إن قائد الحركة في قطاع غزة، يحيى السنوار، ينافس على رئاسة «حماس»، بدلاً من إسماعيل هنية الذي لم يثبت جدارته، ولكن خالد مشعل، رئيس الحركة السابق قرر خوض هذه المنافسة أيضاً. وقد أراد السنوار تحقيق مكسب ميداني، لكنه فشل. إذ إن «حماس» لم تحقق شيئاً في الصدام الأخير. وعندما دخلت المعركة مع إسرائيل ردت هذه بعنف شديد فكانت النتيجة أن معاناة أهل غزة زادت والرعب انتشر بسبب «كورونا» وتبعاتها. وقال فيشمان: «إن السنوار وضع مطالب ذات سقف عالٍ مبالغ فيه، مقابل وقف إطلاق البالونات الحارقة ووقف التصعيد الأمني، من هذه المطالب زيادة كمية الكهرباء التي تزودها إسرائيل، وزيادة أنواع البضائع ثنائية الاستخدام (الإسمنت والأسمدة الكيماوية التي يمكن أن تستخدم أيضاً لصنع متفجرات)، وزيادة عدد العمال الفلسطينيين الغزيين في إسرائيل»، كما طلب من قطر منحه شيكاً مفتوحاً. وتابع: «رغم أن السفير القطري، محمد العبادي، أدخل 30 مليون دولار إلى غزة، فإن السنوار التقاه بحضور قادة الذراع العسكرية لـ(حماس)، وراح يصرخ عليه ويتهمه بأن قطر تتعمد إفشاله في الانتخابات الداخلية، بغرض تعزيز مكانة خالد مشعل، خصمه في الانتخابات». يذكر أنه تطبيقاً للتفاهمات بين «حماس» وإسرائيل، تم في يوم أمس إدخال ماكينة تصنع اصطناعي و20 ألف أداة فحص «كورونا» من إسرائيل إلى غزة، وتم إعادة التيار الكهربائي وفتح باب الاستيراد والتصدير، وفتحت مساحة الصيد، والمنطقة الصناعية، مع استيعاب العمال، ومشروعات تحلية المياه.

نتنياهو: رحلات الطيران بين إسرائيل والإمارات ستتواصل.... إصابة شابين بمواجهات واعتقالات في الضفة

  • (ا.ف.ب-وكالات)... أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو امس أن أول رحلة تجارية بين إسرائيل والإمارات لن تكون الأخيرة، في إشارة إلى أن الرحلات بين البلدين عبر الأجواء السعودية ستتواصل. وقال نتنياهو في بيان «هناك الآن انفراج كبير آخر». وأشار رئيس الوزراء إلى أن «الطائرات الإسرائيلية وتلك القادمة من جميع دول العالم ستكون قادرة على الطيران مباشرة من إسرائيل إلى أبو ظبي ودبي والعودة» بدون الإعلان عن موعد البدء بتطبيق ذلك. من جهته، جدد الرئيس المصري امس دعمه لاتفاق تطبيع العلاقات بين الامارات واسرائيل خلال مكالمة هاتفية مع نتنياهو، بحسب ما أعلن المتحدث باسم الرئاسة المصرية. وقال المتحدث في بيان إن السيسي «ثمن الإعلان عن الاتفاق الإماراتي/الاسرائيلي برعاية الولايات المتحدة باعتباره» يندرج في سياق «خطوات من شأنها إحلال السلام بالمنطقة بما يحافظ على الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني ويتيح إقامة دولته المستقلة ويوفر الأمن الاسرائيلي». وأكد السيسي، وفق المتحدث باسم الرئاسة، «أهمية عدم إقدام الجانب الاسرائيلي على اتخاذ إجراءات أحادية الجانب تقوض من فرص إحلال السلام خاصة الامتناع عن ضم أراض فلسطينية». قال الديوان الأميري إن أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أبلغ جاريد كوشنر كبير مستشاري الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن الدوحة تدعم حل الدولتين على أن تكون القدس الشرقية عاصمة للدولة الفلسطينية من أجل إنهاء الصراع مع إسرائيل. وقال الشيخ تميم لكوشنر إن بلاده ما زالت ملتزمة بمبادرة السلام العربية لعام 2002، التي عرضت فيها الدول العربية التطبيع على إسرائيل مقابل الاتفاق على إقامة دولة فلسطينية وانسحاب إسرائيلي كامل من الأراضي التي احتلتها في على صعيد اخر، اندلعت فجر امس مواجهات إثر عمليات دهم واقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي لمناطق متفرقة في الضفة الغربية، اعتقلت خلالها عددا من المواطنين. وتواصل قوات الاحتلال اعتقالاتها اليومية للمواطنين في مناطق متفرقة بالضفة الغربية والقدس المحتلتين، تداهم خلالها منازلهم وتخرب محتوياتها وترهب سكانها. في شمال الضفة الغربية، أصيب الشاب مجد مازن عصاعصة ، بعيار ناري بالساق وتم نقله إلى مستشفى جنين الحكومي، بعد اقتحام قوات الاحتلال قرية مثلث الشهداء جنوب جنين، واعتقال الشاب إيهاب حاتم عصاعصة بعد مداهمة منزل ذويه وتفتيشه. واندلعت مواجهات في قرية مثلث الشهداء بين الشبان وقوات الاحتلال التي أطلقت الأعيرة النارية وقنابل الصوت والغاز المسيل للدموع. كما اقتحمت قوات الاحتلال بلدة قباطية ودهمت منزل ذوي الشاب أنس طزازعة وفتشته بهدف اعتقاله، فيما لم يكن متواجدا. وأصيب فجرا، الشاب أحمد عبد أبو عكر من مخيم عايدة، برصاصة في القدم أطلقها جنود الاحتلال المتمركزين على البرج العسكري في محيط مسجد بلال بن رباح، عند المدخل الشمالي لبيت لحم.

الإمارات تُصعّد هجمتها على السلطة: نبش ملفّ عرفات

رجب المدهون .... تأتي تصريحات سهى الطويل عرفات بعد سنوات طويلة على صمتها ....

غزة | فجأة، بعد 17 عاماً على رحيل الزعيم الفلسطيني ياسر عرفات في ظروف لا تزال غامضة بعدما عجزت لجان التحقيق التي ألّفتها السلطة عن كشف المتسبّب في وفاته (على رغم وجود تأكيدات باستخدام مواد سامّة للتخلص منه)، أفاقت أرملة الراحل، سهى الطويل (عرفات)، لتهاجم شخصيات في السلطة، كانت قد تعرّضت - كما تقول - لهجوم منها بسبب الموقف الذي أطلقته في شأن الاتفاق الأخير بين الإمارات والعدو الإسرائيلي. ومع أن سهى كانت بعيدة عن الضوء الإعلامي، إلا أنها خرجت قبل أيام على قنوات مصرية لتهاجم مَن انتقد الاتفاق، وتتوعّد بأنها ستعود إلى رام الله لتتابع ملف زوجها. الطويل (57 عاماً)، التي كانت سكرتيرة الرئيس الراحل، قادها الحظ لتصير «السيدة الأولى» بارتباطها به سنة 1990 وتعلن اعتناقها الإسلام (هي من أصول مسيحية). لكنها منذ وفاة عرفات في عام 2004، اختفت عن الأنظار مع ابنتها زهوة التي تَخرّجت أخيراً في إحدى الجامعات الفرنسية، قبل أن تُعيّنها السلطة دبلوماسية ضمن الطاقم الفلسطيني في الأمم المتحدة، علماً بأن السنوات الأخيرة للزوجة والابنة أثناء حياة «أبو عمار» قضتاها في القاهرة وباريس، وبعد وفاته استقرّتا في تونس حيث حصلت سهى على الجنسية هناك قبل أن تُسحب منها، لتقطن أخيراً في مالطا. تقول الطويل إن عرفات رفض مشاركتها إيّاه مقرّه في المقاطعة خلال الحصار، لتلتقي به أخيراً لحظة خروجه للعلاج في باريس. وقد ظهرت على قناة «الجزيرة» إبّان مكوث زوجها في المستشفى الفرنسي، مُتحدّثة عمّن سمّتهم «مستورثين قادمين لإعلان وفاة عرفات». كان ذلك التصريح الوحيد لها، قبل أن تلتزم الصمت إزاء الفريق الذي دفن زوجها، لتعود بعد 17 عاماً وتعلن رغبتها في التحقيق في اغتيال عرفات، بحماية عربية من الإمارات والأردن ومصر والسعودية. وطوال السنوات السابقة، توارت سهى عن الأضواء تماماً، باستثناء ما كان يثار عنها من علاقات مع عائلة الرئيس التونسي الراحل زين العابدين بن علي، وتحالفاتها الاقتصادية مع زوجته ليلى الطرابلسي، وإنشائهما مدرسة بالمشاركة معها. وهي أقرّت، في لقاء تلفزيوني، بمشاركتها إيّاهما عام 2007 بناء مدرسة تبرّعت فيها بالأرض التي استأجرها عرفات لابنته، إلى جانب اقتراضها 200 ألف دولار من أجل هذا المشروع. لكن بُعيد الأحداث في تونس، أصدر الأمن هناك مذكرة قبض دولية بحقها.

تحتمي أرملة عرفات بأربع دول عربية سبق أن ضغطت على عباس

منذ ذلك الوقت، احتمت الطويل بأطراف عرب هم أنفسهم الذين مارسوا ضغطاً سياسياً عام 2015 على رئيس السلطة، محمود عباس، ليقبل مصالحة "فتحاوية" داخلية تعيد المفصول محمد دحلان إلى حركة «فتح» مجدداً. رَفَض عباس هذه العروض، معلناً أنه لن يقبل عودة «أصابع تحاول اللعب في الساحة الفلسطينية». آنذاك، تزامنت الضغوط على عباس مع نشر قيادات مقرّبة من دحلان صوراً للقائه، بصحبة القيادي في تيّاره سمير المشهراوي، أرملة عرفات. وترافق هذا مع تسريبات حول تحالفات في الخفاء بين شخصيات مناوئة لعباس، أبرزها دحلان وسلام فياض، إلى جانب إمكانية التحالف مع القيادي الأسير لدى الاحتلال مروان البرغوثي، وهو الأمر الذي كان يتكرّر كلّما أُعلنت نية إجراء انتخابات محلية، أي في 2016 و2020. أما الآن، مع الاتفاق الإماراتي - الإسرائيلي، وموقف السلطة الساخط عليه، خصوصاً في ظلّ الحساسية العالية من دور دحلان في إتمامه، خرجت سهى عرفات بوصفها «السيدة الأولى... ليرضَ من يرضى والي مش عاجبه يشرب من بحر غزة»، كما قالت هي في لقائها مع الإعلامي الشهير وائل الأبراشي، معلنةً رفضها انتقاد أبو ظبي. وبعيد تصريحاتها، استدعت وزارة الخارجية شقيقها المُعيّن سفيراً فوق العادة للسلطة في قبرص بتهم عديدة، وهو ما وصفته أرملة الرئيس الراحل بأنه خطوة انتقامية، في حرب تقودها انتصار أبو عمارة، مديرة مكتب «أبو مازن». وعرفات، التي تحتمي بالدول العربية الأربع المذكورة أعلاه، لم تغفل عن أن تتحدّث عن قيمة الراتب الذي تتلقاه من السلطة، وهو عشرة آلاف يورو شهرياً، لكن هجومها قابله صمت من ديوان الرئيس لاعتقاده، كما تنقل مصادر، بأن مَن يقف خلف الهجوم هو دحلان، خاصة بعد تهديد الطويل بالاحتماء بأطراف عرب إذا لزم الأمر.

فتح الأجواء بين أبوظبي وتل أبيب فقط بعد توقيع المعاهدة

صحافيون إسرائيليون يحذرون قادتهم من تصريحات استفزازية

تل أبيب: «الشرق الأوسط».... نقلت صحيفة اليمين الإسرائيلي «يسرائيل هيوم»، أمس (الأربعاء)، على لسان «مسؤول كبير في وزارة الخارجية الإماراتية» قوله إن «إحدى القضايا الرئيسية الأولى التي سيتم تناولها في ثانية جلسات المفاوضات بين البلدين قريباً، ستكون فتح سفارة إسرائيلية في أبوظبي، وقنصلية في دبي، وإقامة سفارة إماراتية في تل أبيب، وقنصلية في الناصرة أو حيفا». وأضاف المسؤول، حسب الصحيفة، أنه في تقديره سيكون بإمكان الإسرائيليين الحصول على تأشيرة لدولة الإمارات العربية المتحدة في السفارة التي ستفتح في إسرائيل في غضون 3 إلى 5 أشهر، لأن الإمارات أوضحت أن فتح أبواب الحدود بين الطرفين يتم بعد إقامة سفارتين وخدمات قنصلية رسمية. ومن جهة ثانية، قال مسؤول حكومي كبير في إسرائيل، أمس، إن وزير المالية يسرائيل كاتس، يدرس اقتراحاً مقدماً من شركة ميناء دبي، التي تدير عشرات الموانئ حول العالم، ويدرس تقديم عطاء لتشغيل ميناء حيفا القديم. وفي خضم النقاش حول تاريخ العلاقات مع الإمارات، كشف مسؤول كبير سابق في «الموساد»، ديفيد مدان، أن الاتصالات بين البلدين بدأت في عهد رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق، إيهود أولمرت، في سنة 2006. وأن هذه الاتصالات استهدفت إيجاد طرق أخرى لتسوية الصراع الإسرائيلي الفلسطيني والإسرائيلي العربي. وقال مدان، الذي كان تولى ملف الأسرى والمفقودين في إسرائيل، إنه شخصياً وصل إلى أبوظبي، والتقى قادتها في تلك السنة معاً مع رئيس الموساد، مئير دجان. وأنه يرى أن الاتفاق الجديد أوجد دينامية جديدة لعملية السلام. وأضاف، في حديث مع الإذاعة الإسرائيلية: «إنني سعيد اليوم بعودة كلمة سلام إلى الخطاب الإسرائيلي وعودة الإسرائيليين إلى الحديث عن العرب بلهجة إيجابية، وهذا يسجل لصالح الإمارات وقادتها». في الوقت الذي تتقدم فيه العلاقات الإسرائيلية الإماراتية بوتيرة عالية، ويبدو أن الطرفين مصممان عليها، حذّر عدد من الصحافيين الإسرائيليين الذين رافقوا الوفد المفاوض إلى الإمارات من بعض التصريحات الاستفزازية للمسؤولين الإسرائيليين. وقال محرر الشؤون العربية في القناة الرسمية للتلفزيون الإسرائيلي «كان 11»، غال بيرغر، إن الإماراتيين توجهوا إلى المفاوضين الأميركيين والإسرائيليين، طالبين منهما الكفّ عن الحديث بشعار «علم مقابل مال»، الذي يفسرونه في تل أبيب وواشنطن، على أن «الإسرائيليين يقدمون العلم والتكنولوجيا، والإمارات تقدم المال». وأوضحوا أن «لدى الإمارات وغيرها من العالم العربي قدرات تكنولوجية عالية أيضاً». واعتبروا التوجه بهذا الشكل «استعلاء غير مقبول». وكان الإماراتيون قد امتعضوا منذ إعلان الاتفاق قبل أسبوعين، من تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، التي أنكر فيها وجود اتفاق بين الأطراف الثلاثة على وقف مخطط الضم. وأصروا على أن يصدر بيان باسم الدول الثلاث حول الموضوع، قبل أن تبدأ المفاوضات الرسمية بين إسرائيل والإمارات. وصدر البيان فعلاً في منتصف ليلة الاثنين - الثلاثاء، باسم الدول الثلاث. واشتكوا من نكران نتنياهو الموافقة على بيع طائرة «إف 35» الأميركية للإمارات، فاضطر الرئيس الأميركي بنفسه أن يصرح بذلكم، وقال إنه يشكر نتنياهو على موافقته. غير أن رئيس الوزراء الإسرائيلي البديل ووزير الأمن بيني غانتس، رحّب الأربعاء باتفاق السلام بين إسرائيل والإمارات، قائلاً: «أرحب بالإنجاز مع الإمارات، فهو إنجاز سياسي مهم للغاية». وفي حديثه عن اتفاقية بيع السلاح للإمارات، قال غانتس: «إن الأميركيين لا يحتاجون إلى إذن من إسرائيل لبيع أي شيء في أي مكان»....

دروز وشركس إسرائيل يهددون بإغلاق تل أبيب.... احتجاجاً على عرقلة تمويل مناطقهم وإهانة ممثليهم

تل أبيب: «الشرق الأوسط».... هدد رؤساء بلديات القرى العربية الدرزية والشركسية في إسرائيل، بالعودة إلى الإضراب والمظاهرات وإغلاق مدينة تل أبيب، احتجاجاً على نكث الوعود التي قطعها لهم رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، في تحويل الميزانيات. وقال رئيس لجنتهم القُطرية جبر حمود، إن الحكومة لا تدرك بعد مدى خطورة الأزمة وتتعامل معها باستخفاف. وشكا حمود من أن رجال الأمن في ديوان رئيس الوزراء، أوقفوه أمس (الاثنين)، على البوابة عندما حضر للقاء نتنياهو. وراحوا يُجرون تفتيشاً دقيقاً لجسده وعرقلوه طيلة ساعة، وفي ختامها طلبوا منه أن يخلع ملابسه، ضمن الإجراءات الأمنية. فعدّ الأمر إهانة له وللجمهور الذي يمثله. فغادر المكان بغضب. وكانت المجالس المحلية للقرى العربية الدرزية وقريتين شركسيتين، قد أعلنت الإضراب العام لأسبوعين في شهر مايو (أيار) الماضي، ونظم الألوف منهم مظاهرة صاخبة في شهر يونيو (حزيران) الماضي في تل أبيب، أغلقوا خلالها الشوارع المركزية احتجاجاً على إهمال الحكومة لمشكلاتهم. فدعاهم نتنياهو للقائه ووعدهم بتخصيص مبلغ 2.5 مليار شيكل (الدولار يساوي 3.4 شيكل)، على عدة دفعات حتى سنة 2024، على أن تُدفع الحصة الأولى منها في أغسطس (آب) 2020. وتظاهر العشرات منهم، في مطلع الأسبوع الجاري، الأحد، قبالة المقرات الحكومية الإسرائيلية في مدينة تل أبيب، احتجاجاً على نكث هذا الوعد، إذ إن الحكومة لم تحوّل قرشاً لهم من المبلغ الموعود. وأكدوا أن مناطقهم تعاني من أزمة اقتصادية خانقة تهدد بانهيار السلطات المحلية، وتهدد بالكوارث الإنسانية في ظل أزمة فيروس «كورونا» المستجد. وقالوا إن الميزانيات المقررة حصلت على مصادقة رسمية من الحكومة، لذلك لا يمكن فهم التأخير في تحويل الأموال سوى أنه تنكّر للوعود. خصوصاً وقد تبين أن هناك مبلغاً بقيمة 200 مليون شيكل مقرر تحويله، لكن وزارة المالية تحتجزه من دون تفسير. وقد فرّقت الشرطة المتظاهرين بالقوة. وقال جبر حمود، رئيس المجلس المحلي لبلدة ساجور، أمس، إنه خدم في الجيش الإسرائيلي ووصل إلى رتبة ضابط، ولذلك فإنه يرى في تفتيشه استفزازاً مهيناً. وأضاف: «جرّدونا من المال والآن يجردوننا من الملابس ومن الشعور بالكرامة. وهذا أمر يجب أن يعرفه كل مواطن في إسرائيل. فالدولة تفتش عن السلام مع دول عربية، ونحن نؤيد ذلك. لكنها لا تحسن صنع السلام مع مواطنيها»....

السعودية تفتح أجواءها لكل الرحلات للإمارات... نتنياهو يؤكد أنّ رحلات الطيران المباشرة ستتواصل

الكاتب:القاهرة - «الراي»,القدس - «الراي» .... كوشنر يستعرض في الرياض والدوحة آفاق عملية السلام .... السيسي لنتنياهو: ندعم أي خطوات لإحلال السلام والحفاظ على حقوق الفلسطينيين ... أبو ظبي تدرس فتح قنصلية في الناصرة أو حيفا

أكّدت السعودية، أمس، أنّها واقفت على السماح لكل الرحلات الجوية الآتية لدولة الإمارات والمغادرة منها بعبور أجوائها، وذلك بعد رحلة تجارية إسرائيلية لأبو ظبي عبَرت في سماء المملكة. وأعلنت هيئة الطيران المدني في تغريدة على «تويتر»، «الموافقة على الطلب الإماراتي بالسماح بعبور أجواء المملكة للرحلات الجوية الآتية إليها والمغادرة منها إلى كل الدول». وسارعت الرياض إلى التأكيد على أن فتح الأجواء «لن يغير مواقف المملكة الثابتة والراسخة تجاه القضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني» والقائمة على مبادرة السلام العربية التي تنص على أن لا تطبيع قبل قيام دولة فلسطينية مستقلة. وكتب وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان على «تويتر»، أمس: «مواقف المملكة الثابتة والراسخة تجاه القضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني لن تتغير بالسماح بعبور أجواء المملكة للرحلات الجوية الآتية لدولة الإمارات العربية المتحدة والمغادرة منها إلى كل الدول». وتابع «كما أن المملكة تقدر جميع الجهود الرامية إلى تحقيق سلام عادل ودائم وفق مبادرة السلام العربية». وأعلنت إسرائيل والإمارات في 13 أغسطس الماضي عن اتفاق بوساطة أميركية لتطبيع العلاقات بينهما. والاثنين وصل وفد إسرائيلي - أميركي برئاسة مستشار الرئيس الأميركي وصهره جاريد كوشنر إلى أبو ظبي على متن أول رحلة تجارية بين إسرائيل والإمارات انطلقت من مطار بن غوريون بالقرب من تل أبيب، وذلك في طائرة إسرائيلية غادرت العاصمة الإماراتية عائدة لإسرائيل الثلاثاء. وأظهرت مواقع تحديد مسارات الطائرات عبور الطائرة أجواء السعودية ومرورها فوق العاصمة الرياض، في أول رحلة معلنة لشركة طيران إسرائيلية تسافر في سماء المملكة. وجاء تأكيد فتح الأجواء بعد ساعات قليلة من لقاء بين ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان وكوشنر. وذكرت «وكالة واس للأنباء»، أن محمد بن سلمان، وكوشنر، «بحثا الشراكة بين البلدين الصديقين وأهمية تعزيزها في المجالات كافة خصوصاً بما يحقق الأمن والاستقرار في المنطقة وما يضمن تعزيز الأمن والسلم الدوليين». وبعد محادثاته في السعودية، توجه كوشنر إلى الدوحة حيث استعرض مع أمير قطر الشيخ تميم بن حمد العلاقات الاستراتيجية الوثيقة، إضافة إلى عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك. وذكر الديوان الأميري، أن الشيخ تميم أبلغ كوشنر، أن الدوحة تدعم حل الدولتين وفقا للقانون الدولي. وفي القدس، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إن أول رحلة تجارية بين إسرائيل والإمارات لن تكون الأخيرة. وأوضح في بيان: «هناك الآن انفراج كبير آخر»، مشيراً إلى أن «الطائرات الإسرائيلية وتلك الآتية من جميع دول العالم ستكون قادرة على الطيران مباشرة من إسرائيل إلى أبو ظبي ودبي والعودة» من دون الإعلان عن أي جدول زمني لذلك. وكان مسؤول في وزارة الخارجية الإسرائيلية قال لقناة «العربية»، الثلاثاء، إن الرحلات المنتظمة بين الإمارات وإسرائيل قد تبدأ بحلول نهاية العام. وفي القاهرة، أكد الرئيس عبدالفتاح السيسي، أمس، في اتصال هاتفي تلقاه من نتنياهو، دعم مصر لأي خطوات من شأنها إحلال السلام في المنطقة بما يحافظ على الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، ويتيح إقامة دولته المستقلة ويوفر الأمن الإسرائيلي، مشيداً بالإعلان عن الاتفاق بين أبو ظبي وتل أبيب برعاية الولايات المتحدة، باعتباره خطوة في هذا الاتجاه. وقال الناطق باسم الرئاسة بسام راضي، إن السيسي، أكد «أهمية عدم إقدام الجانب الإسرائيلي على اتخاذ إجراءات أحادية الجانب تقوض من فرص إحلال السلام، خصوصاً الامتناع عن ضم أراض فلسطينية، بهدف إتاحة المجال لتضافر الجهود بين مختلف الأطراف الإقليمية والدولية لتحريك الجمود الحالي الذي تشهده القضية الفلسطينية، والدفع باتجاه استئناف المفاوضات، وصولاً لحل عادل وشامل للقضية الفلسطينية على أساس حل الدولتين وفق المرجعيات الدولية، وتحقيق الأمن والسلام والازدهار لشعوب المنطقة». وشدد على أهمية الالتزام بتفاهمات التهدئة في قطاع غزة. في سياق متصل، قال مسؤول رفيع المستوى في وزارة الخارجية الإماراتية، لصحيفة «إسرائيل اليوم»، إن أبو ظبي لن تكتفي بفتح سفارة في تل أبيب، ولكنها مهتمة بفتح قنصلية في إسرائيل في الناصرة، أو حيفا. وذكر مسؤولون حكوميون في إسرائيل، بمن فيهم وزير المالية يسرائيل كاتس، بأن شركة ميناء دبي، التي تدير عشرات الموانئ حول العالم، تدرس تقديم عطاء لتشغيل ميناء حيفا القديم. وذكرت صحيفة «القدس» الفلسطينية، نقلاً عن مصادر مطلعة في واشنطن، أن طواقم البيت الأبيض تعمل على تنظيم مراسم وحفل توقيع اتفاق التطبيع بين الإمارات وإسرائيل في 13 سبتمبر الجاري. وقال أحد المصادر، طالباً عدم ذكر اسمه، «إن اختيار يوم 13 سبتمبر منطقي جداً، فهو يصادف الذكرى السابعة والعشرين لتوقيع اتفاق أوسلو في البيت الأبيض (13 سبتمبر 1993)». من جانب آخر، أكد وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس، أن الجيش سيواصل هجماته في سورية لتقويض محاولات تمركز إيران. وطالب غانتس، المجلس الوزاري المصغر للشؤون السياسية والأمنية، بعدم تحرير جثامين القتلى الفلسطينيين التي تحتجزها إسرائيل، «ليس تلك التابعة لحركة حماس فقط، وإنما كل من جرح أو قتل إسرائيلياً». أمنياً، أصيب ثلاثة فلسطينيين، أمس، برصاص قوات إسرائيلية في الضفة الغربية، أحدهم على حاجز زعترة جنوب نابلس بعد محاولة تنفيذ عملية دهس أصاب خلالها جندياً وشرطياً بجروح طفيفة، والثاني في مواجهات مع القوات في جنين، فيما أصيب الثالث برصاص قوات متمركزة على برج عسكري قرب بيت لحم.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 153,762,806

عدد الزوار: 6,913,640

المتواجدون الآن: 107