اتفاق بين «حماس» وإسرائيل برعاية قطرية.... فتح معبري كرم أبو سالم و«إيرز» اليوم مقابل وقف البالونات....

تاريخ الإضافة الثلاثاء 1 أيلول 2020 - 4:24 ص    عدد الزيارات 1208    التعليقات 0

        

لبنان يعتذر عن استضافة اجتماع للأمناء العامين للفصائل الفلسطينية في بيروت...

روسيا اليوم...المصدر: وكالة "سما".... كشفت مصادر فلسطينية مطلعة عن إلغاء اجتماع الأمناء العامين للفصائل الفلسطينية المقرر يوم الخميس المقبل في العاصمة اللبنانية بيروت بحضور حركتي "حماس" و"الجهاد الإسلامي". وقال مصدر من حركة "الجهاد الإسلامي" إن "الجهات اللبنانية المختصة أبلغت الفصائل الفلسطينية عبر السفارة في بيروت، اعتذارها عن استضافة اجتماع الإطار القيادي المؤقت الذي يضم الأمناء العامين للفصائل وكان مقررا عقده يوم الخميس المقبل بالتزامن مع رام الله عبر الفيديو كونفرانس". وأوضحت مصادر متطابقة أن السفارة أبلغت قادة الفصائل بإلغاء الاجتماع لأسباب خاصة. وأشارت إلى أن اتصالات ستجرى الليلة وغدا في محاولة لإيجاد بديل سريع من أجل إنجاح الاجتماع القيادي الهام. وكان من المفترض أن يصل رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" إسماعيل هنية إلى بيروت يوم الأربعاء للمشاركة في الاجتماع، بحضور زياد النخالة أمين عام "الجهاد الإسلامي"، وممثلين عن الفصائل الأخرى ممن يتواجدون بشكل شبه دائم في لبنان، وذلك لبحث تنسيق الموقف الداخلي في مواجهة "صفقة القرن" الأمريكية ومخاطر التطبيع مع إسرائيل.

اتفاق بين «حماس» وإسرائيل برعاية قطرية.... فتح معبري كرم أبو سالم و«إيرز» اليوم مقابل وقف البالونات....

الشرق الاوسط.....رام الله: كفاح زبون.... أعلنت إسرائيل و«حركة حماس»، أمس، التوصل إلى اتفاق تهدئة في قطاع غزة برعاية قطرية، وقالت الحركة إنه يشمل البدء بإنشاء مشروعات في القطاع، وقالت إسرائيل إنه مجرد هدوء يقابله هدوء. وأعلن مكتب رئيس «حركة حماس» في قطاع غزة التوصل إلى تفاهم لاحتواء التصعيد مع الاحتلال. وأضاف بيان صادر عن «حماس»: «بعد جولة حوارات واتصالات، كان آخرها ما قام به الممثل القطري السفير محمد العمادي، فقد تم التوصل إلى تفاهم لاحتواء التصعيد ووقف العدوان الإسرائيلي على شعبنا». وأكد البيان: «سيتم الإعلان عن عدد من المشروعات التي تخدم أهلنا في قطاع غزة، وتساهم في التخفيف عنهم في ظل موجة (كورونا) التي حلت بقطاع غزة، فضلاً عن عودة الأوضاع إلى ما كانت عليه قبل التصعيد». وأكدت مصادر أمنية إسرائيلية رفيعة، بيان «حركة حماس» بخصوص التوصل إلى اتفاق تهدئة مع إسرائيل، لكنها شددت على أن ما سيتم تحديده هو ما يحدث على الأرض، وأضافت: «سننتظر لنرى الواقع». وقال مسؤول إسرائيلي كبير لـ«قناة 12»: «الهدوء سيقابل بهدوء». كما أكد المراسل العسكري لـ«قناة 13» التقارير الواردة من «حماس» بغزة، وقال إنه سيتم إعادة فتح معبر كرم أبو سالم و«إيرز»، اليوم (الثلاثاء)، وإعادة فتح البحر مقابل وقف البالونات. ويأتي هذا البيان متزامناً مع تلقي هنية اتصالاً هاتفياً من وزير الخارجية القطري الشيخ محمد عبد الرحمن آل ثاني. وفوراً اجتمع رئيس الوزراء الإسرائيلي البديل ووزير الأمن بيني غانتس مع الرئيس الإسرائيلي رؤوفين (روبي) ريفلين، وناقش الجانبان الجهود والإجراءات لتحقيق الهدوء في الجنوب والجاهزية في الشمال، وكذلك الفرص الجديدة التي أتيحت بعد تعزيز التطبيع مع الإمارات العربية المتحدة، كما أطلع غانتس الرئيس على جهود المنظومة الأمنية لاجتواء «كورونا» في مختلف البلدات، وتشغيل مقر «ألون» في قيادة الجبهة الداخلية. وتم الوصول إلى اتفاق بعد 3 أسابيع من التوتر، وبعد ساعات من تهديد «حماس» بإرسال المستوطنين في مستوطنات غلاف قطاع غزة إلى الملاجئ، إذا فشلت جهود الوساطة في القطاع. وعملت قطر في الأسبوع الأخير على الوصول إلى اتفاق «متدرج» بين إسرائيل و«حماس» لوضع حد للتصعيد بين الطرفين، على الرغم من صعوبة وتعقيدات المحادثات. ومكث السفير القطري محمد العمادي في القطاع، والتقى مسؤولين إسرائيليين، في محاولة للوصول إلى اتفاق. وعمل العمادي على إقناع «حماس» بتحقيق متطلبات فورية ممكنة التحقيق، وتأجيل أخرى لمرحلة ثانية، وإقناع إسرائيل بوجوب تقديم شيء ملموس لـ«حماس» مقابل الهدوء. وتنقل العمادي بين الجهتين «مسؤولي حماس» و«مسؤولي إسرائيل» ذهاباً وإياباً في محاولة لوضع اتفاق جديد موضع التنفيذ. وشوهد العمادي، وهو يغادر السبت قطاع غزة، للقاء مسؤولين إسرائيليين عند حاجز إيرز، ثم عاد إلى القطاع. والتقى العمادي مراراً في غزة مع رئيس الحركة في القطاع يحيى السنوار، والتقى مع مسؤول مكتب منسق الأنشطة الحكومية الإسرائيلية في الجنوب إياد سرحان، إلى جانب ضابط الشاباك المسؤول عن قطاع غزة، وممثل حضر من القدس عن مجلس الأمن القومي الإسرائيلي. وعرضت إسرائيل مساعدات على غزة لمواجهة فيروس كورونا، مقابل وقف إطلاق الصواريخ والبالونات الحارقة، لكن «حماس» أصرت على تحقيق إنجازات أوسع. وكان العمادي قد أعلن أمس أنه يجري اتصالات مع «جميع الأطراف» لإعادة الهدوء بين «حماس» وإسرائيل، وأكد أن «هذه الجهود لا تزال مستمرة». وأوضح أنه «منذ وصوله إلى قطاع غزة منتصف الأسبوع الماضي، أجرى سلسلة لقاءات مع الأطراف كافة في إطار الجهود المبذولة للتوصل لاتفاق تهدئة في غزة». وفيما بدا إعطاء فرصة للجهود القطرية، تراجعت حدة التصعيد في القطاع أمس. وسُجل تراجع لحجم الحرائق في محيط قطاع غزة، مقابل تراجع في الهجمات الإسرائيلية على القطاع. وقال موقع ماكور ريشون الإسرائيلي إن الجيش الإسرائيلي لم يرد على إطلاق البالونات ليلة الأحد - الاثنين، لإتاحة الفرصة أمام الاتصالات التي يجريها العمادي. وأضاف أنه في الأيام الأخيرة لم تكن الحرائق كبيرة أو خطيرة، وهو ما استدعى رداً إسرائيلياً أقل قوة من السابق. وحافظ الطرفان في الأيام الأخيرة على تصعيد لا يقود إلى مواجهة جديدة على أمل التوصل إلى اتفاق.

حمد بن جاسم آل ثاني: لا داعي لهذا النحيب على وصول طائرة إسرائيلية إلى أبو ظبي...

المصدر: RT.... علق وزير خارجية قطر السابق حمد بن جاسم آل ثاني في تغريدة على "تويتر"، على وصول طائرة إسرائيلية إلى العاصمة الإماراتية أبو ظبي. وقال: "لا داعي لهذا النحيب لوصول طائرة إسرائيلية إلى أبو ظبي". وأضاف: "المهم هل سيكون هناك سلام عادل للشعب الفلسطيني والإسرائيليين يعطي الحقوق لكلا الطرفين في العيش بسلام ضمن حدود معترف بها تبنى على أساس حدود 67؟". وتابع: "وإذا كان هناك حاجة إلى نحيب فلا بد أن يكون على الحال العربي المتردي الذي نحن فيه منذ فترة ليست بالقصيرة". وحطت طائرة "بوينغ" تابعة لشركة "العال" الإسرائيلية قبل لحظات في مطار أبو ظبي في أول رحلة مباشرة قادمة من إسرائيل، تحمل وفدأ أمريكيا إسرائيليا مشتركا في إطار خطوات التطبيع الإماراتي الإسرائيلي، حيث كان في استقبال الوفد وزير الدولة للشؤون الخارجية الإماراتي أنور قرقاش.

تهدئة بوساطة قطرية: المقاومة تمهل العدوّ شهراً

الاخبار... لم تنجح التقنيات الإسرائيلية على مدى 3 أسابيع في وقف موجة البالونات من غزة .... أفضت الاتصالات التي تكثّفت خلال اليومين الأخيرين إلى تهدئة جديدة في قطاع غزة، أمهلت بموجبها فصائلُ المقاومة العدوَ شهراً لتنفيذ التزاماته التي تنصّ عليها تفاهمات العام 2014. التهدئة، التي تمّ التوصّل إليها برعاية قطرية، أسهم في الدفع في اتجاهها تفشّي فيروس كورونا» في القطاع.... على أبواب إكمال التصعيد الأخير في قطاع غزة شهره الأول، وبعد تدخّل الوسطاء المصريين والقطريين والأمم المتحدة، تمّ التوصّل إلى تهدئة في القطاع، وفق ما أُعلن في وقت متأخر من مساء أمس، إذ صدر بيان عن حركة «حماس» جاء فيه أنه «بعد جولة حوارات واتصالات كان آخرها ما قام به الممثل القطري السفير محمد العمادي، تمّ التوصل إلى تفاهم لاحتواء التصعيد ووقف العدوان الصهيوني على شعبنا». وهذه المرّة، «سيتمّ إعلان عدد من المشاريع التي تخدم أهلنا في قطاع غزة، وتساهم في التخفيف عنهم في ظلّ موجة كورونا... فضلاً عن عودة الأوضاع إلى ما كانت عليه قبل التصعيد»، وفق البيان. وجاء ذلك بعد ساعات قليلة على اتصال وزير الخارجية القطري، محمد عبد الرحمن آل ثاني، برئيس المكتب السياسي لـ«حماس»، إسماعيل هنية، لبحث سبل وقف التصعيد. وعلمت «الأخبار»، من مصادر «حمساوية»، أن الفصائل رفضت المقترح الذي نقله العمادي سابقاً بزيادة المنحة المالية وتقديم مساعدات عاجلة لمواجهة «كورونا»، مع تأجيل المطالب الأخرى التي لم يتمّ تنفيذها ضمن تفاهمات التهدئة، لكنها أبدت موافقتها على وضع جدول زمني مدّته شهر فقط لتطبيق التفاهمات كافة، بما فيها «تحسين الواقع الاقتصادي وزيادة كمية الكهرباء ومساحة الصيد والبدء بالمشاريع الدولية». وعليه، يمكن القول إن التهدئة، هذه المرّة، محكومة بسقف زمني، سيُظهر إذا ما كانت ستؤول إلى ما آلت إليه سابقاتها خلال السنوات الثلاث الفائتة، من إخلاف بالوعود التي تمّ على أساسها إنهاء جولات التصعيد. والظاهر أن الفصائل، وخصوصاً منها «حماس»، أرادت المضيّ في العمل التصعيدي تدريجياً مع تطوير وسائل المقاومة الشعبية من جهة، وتثبيت معادلة «القصف بالقصف» من جهة أخرى، لكن تفاقم الأزمة الصحية والاقتصادية في القطاع، من جرّاء تفشّي فيروس «كورونا» المستجد - وذلك عقب ثمانية أشهر من تمكّن «حكومة غزة» السابقة من منعه من الانتشار -، والنقص الحادّ في وسائل مواجهة الوباء، تركا تأثيرهما على مسار التصعيد.

رفضت الفصائل عروض الاحتلال المجتزأة مطالِبةً بتطبيق كامل للتفاهمات

وكثّفت القاهرة، خلال اليومين الأخيرين، جهودها لإحلال التهدئة، عبر سلسلة اتصالات أجراها الوفد المصري، الذي كان مقرّراً أن يزور القطاع الأسبوع المقبل لاستكمال المباحثات، وهو ما يبدو بحكم المنتهي بسبب التوصّل إلى تهدئة. وحتى عصر أمس، قال موقع «حدشوت 24» العبري إنه قد سُجّل «فشل آخر بين إسرائيل وحماس في محاولة للتهدئة»، لأن «حماس تطالب بأشياء مفرطة، وتطلب مطالب عالية جداً»، فيما سُجل اندلاع نحو 25 حريقاً في مستوطنات «غلاف غزة» أمس بفعل بالونات حارقة ومتفجرة. إلى ذلك، قال جهاز «الشاباك» الإسرائيلي، في بيان أمس، إن عملية الطعن التي وقعت الأسبوع الماضي في «بيتاح تكفا» بتل أبيب، والتي قتل على إثرها مستوطن، هي «عملية فدائية ومنفذها هو الأسير خليل دويكات من قرية روجيب قضاء نابلس».

أجواء احتفالية في تل أبيب تسبق إقلاع «العال» إلى الإمارات... أوبراين أشاد بالشخصيات الثلاث التي صنعت هذا الحدث التاريخي

الشرق الاوسط....تل أبيب: نظير مجلي... انطلقت الطائرة الإسرائيلية من تل أبيب باتجاه أول رحلة إلى أبوظبي، في أجواء احتفالية، من قبل ظهر الاثنين، بتأخير يزيد على الساعة عن الموعد المقرر. وقبيل المغادرة، أدلى رئيس الوفد الإسرائيلي إلى أبوظبي، مستشار الأمن القومي لرئيس الحكومة ورئيس مجلس الأمن القومي في ديوان رئاسة الوزراء، مئير بن شبات، بكلمة قال فيها: «إن وقوفي على رأس الوفد الإسرائيلي للمحادثات التي ستُعقد في أبوظبي، أمر مؤثر يدعوني للشعور بفخر واعتزاز. نحن نغادر اليوم البلاد للمشاركة في المحادثات التي تأتي متابعةً لإعلان القادة الثلاثة؛ وهم الرئيس دونالد ترمب، ورئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، وولي العهد الشيخ محمد بن زايد، عن إقامة علاقات السلام. ويتمثل هدفنا في إنجاز خطة عمل مشتركة تُعنى بتعزيز العلاقات على نطاق واسع جداً من المجالات؛ منها السياحة، والطيران، والابتكار، والعلوم، والتكنولوجيا، والصحة، والاقتصاد، وغيرها العديد من المواضيع الأخرى. في هذا الصباح، تكسب التحية التقليدية التي نطلقها في مثل هذه المناسبات، وهي (طريق السلامة) معنى خاصاً بالنسبة لنا. شكراً جزيلاً للجميع». وألقى جاريد كوشنر، صهر الرئيس الأميركي وكبير مستشاريه، كلمة قبل ركوب الطائرة، فقال: «نحن على وشك ركوب رحلة تاريخية، وهي أول رحلة تجارية في التاريخ بين إسرائيل ودولة عربية خليجية. وفي حين أن هذه رحلة تاريخية، نأمل أن تبدأ رحلة أكثر تاريخية للشرق الأوسط وما وراءه». وأضاف كوشنر أنه صلى عند «الحائط الغربي» (حائط المبكى في باحة البراق في القدس الشرقية)، الأحد، بأن يشاهد المسلمين في جميع أنحاء العالم الحدث، ليدركوا أننا جميعاً أبناء الله وأن المستقبل لا يجب أن يكون محدداً مسبقاً من قبل الماضي. هذه فترة مليئة بالأمل وأعتقد أنه من الممكن تحقيق كثير من السلام والازدهار في هذه المنطقة وفي جميع أنحاء العالم». ثم تكلم مستشار الأمن القومي الأميركي روبرت أوبراين، فأشاد بالشخصيات الثلاث التي صنعت هذا الحدث التاريخي؛ الرئيس الأميركي دونالد ترمب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وولي العهد الإماراتي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، وأثبتت جدارة في الروح القيادية لديهم. وقال: «أظهر كل هؤلاء القادة قدراً هائلاً من الشجاعة في التقريب بين الأطراف والمخاطرة من أجل السلام. ستبقى (اتفاقية إبراهيم) هذه في الذاكرة لسنوات عديدة قائمة». وأقلعت رحلة شركة طيران «إل عال» الإسرائيلية التي تقل الوفد الأميركي والإسرائيلي المشترك إلى الإمارات في أول خطوة معروفة من هذا القبيل تقدم عليها شركة طيران تجارية إسرائيلية بشكل علني. وقال المتحدث باسم «إل عال»، ستانلي موريس، إن الطائرة 737 - 900 مجهزة بنظام دفاع صاروخي، وهي ميزة قياسية في هذه الأنواع من الطائرات وهو من متطلبات هذه الرحلة. وقال الكابتن الطيار طال بيكر، لدى استقباله أعضاء الوفد الأميركي والإسرائيلي على الطائرة: «شالوم ومرحباً بكم على متن رحلة إل عال رقم 971 من تل أبيب إلى أبو ظبي. يسعدنا أن نستضيفكم في هذه الرحلة الافتتاحية التاريخية من تل أبيب إلى أبو ظبي. نحن جميعاً متحمسون ونتطلع إلى مزيد من الرحلات الجوية التاريخية التي ستأخذنا إلى عواصم أخرى في المنطقة، ما يدفعنا جميعاً إلى مستقبل أكثر ازدهاراً». وكان نتنياهو قد كتب على «تويتر»، قبيل وقت قصير من إقلاع الطائرة، ما يلي: «هذا ما يبدو عليه السلام من أجل السلام»، وأرفق التغريدة بصورة لشباك تسجيل الوصول. ومن جهته، بعث وزير الأمن بيني غانتس، ووزير الخارجية غابي أشكنازي، ورئيس المعارضة يائير لبيد، بتحيات مباركة للوفد. وقبل بدء الرحلة، قام المدير العام لوزارة الصحة الإسرائيلية، البروفسور حيزي ليفي، أحد مديري الوزارات العديدين على متن الطائرة، بتوزيع كمامات الوقاية من كورونا، التي تحمل صور العلمين الإسرائيلي والإماراتي. وقد ضم الوفد الأميركي، إضافة إلى كوشنر وأوبراين، كلاً من مبعوث البيت الأبيض إلى الشرق الأوسط آفي بيركويتش، ومبعوث شؤون إيران برايان هوك. وضم الوفد الإسرائيلي بالإضافة إلى بن شبات وليفي، كلاً من: نائب المدير العام لمكتب رئيس الوزراء رونين بيريتس، والمدير العام لوزارة الخارجية ألون أوشبيتس، وسكرتير مجلس الوزراء تساحي برافرمان، والمستشار الدبلوماسي لنتنياهو ومديري عموم الوزارات التالية: العلوم والتكنولوجيا (شيلي شبغلمان)، والاقتصاد (دافيد لسلر)، والتعاون الإقليمي (يوسف درازنين). كما ضم الوفد كلاً من: الناطقة بلسان رئيس الوزراء شير كوهن، ومعها الناطق بلسانه باللغة العربية أوفير غندلمان، ورئيس دائرة السيبر يغئال اونا، ومدير عام دائرة الهجرة وتسجيل السكان البروفسور شلومو بار يوسف، ونائب مستشار الأمن القومي والمستشار السياسي لرئيس الوزراء رؤوبين عزار، ورئيس سلطة الطيران المدني يوئيل فلدشو، ونائب مدير عام وزارة السياحة فيني شني، ومديرة قسم الثقافة في وزارة الثقافة والرياضة جليت وهبي شاشو. وأوضحت الحكومة الإسرائيلية أنها هي التي تكفلت بنفقات الرحلة واستئجار الطائرة ودفع تكاليفها، في حين قامت الولايات المتحدة بتنظيمها بالتنسيق مع الحكومة الإسرائيلية. وهذه هي أول رحلة تقوم بها شركة «إل عال»، منذ أزمة كورونا قبل عدة شهور. وهي المرة الأولى التي تُستخدم فيها هذه الطائرة، المجهزة بنظام دفاع صاروخي منذ شهر مارس (آذار) الماضي. وقد ألزم طاقم الطائرة بالتدرب على جهاز محاكاة في أمستردام في دورة تنشيطية، حيث إنه لم يحلق في طائرة من طراز 737 - 900 منذ خمسة أشهر.

بيان ثلاثي: اتفاق السلام خطوة نحو شرق أوسط أكثر استقراراً

الشرق الاوسط....أبوظبي: مساعد الزياني.... وصف بيان إماراتي - أميركي - إسرائيلي معاهدة السلام التي تم التوصل إليها بين أبوظبي وتل أبيب برعاية واشنطن في 13 أغسطس (آب)، بأنها «خطوة شجاعة نحو منطقة شرق أوسط أكثر استقراراً وتكاملاً وازدهاراً». وأشار البيان إلى أن المعاهدة التي عرفت أميركيا باسم «اتفاق إبراهيم»، ستوفر «تفكيراً جديداً حول طريقة معالجة مشاكل المنطقة وتحدياتها، مع التركيز على الخطوات العملية التي لها نتائج ملموسة، إذ تحمل في طياتها الوعد ببناء جسور جديدة تعمل على خفض تصعيد النزاعات القائمة ومنع نشوب صراعات جديدة في المستقبل». وجاء إصدار البيان الثلاثي المشترك في ضوء زيارة الوفد الأميركي - الإسرائيلي المشترك برئاسة جاريد كوشنر، كبير مستشاري الرئيس الأميركي دونالد ترمب، إلى أبوظبي، أمس. وضم الوفد مستشار الأمن القومي الأميركي روبرت أوبراين ومستشار ورئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي مائير بن شبات، إلى جانب عدد من ممثلي القطاعات المختلفة في إسرائيل. وأضاف البيان أن «المعاهدة تأتي في الوقت المناسب، فعلى مدى العقد الماضي، شهدنا زيادة ملحوظة في الحروب والدمار والنزوح وتحول ديموغرافي متزايد نحو الشباب، لذلك فإذا أردنا تلبية احتياجات الأجيال الحالية والمقبلة فإنه يجب أن نستجيب بشكل فعال لكل هذه المتغيرات». وأشار إلى أن «المعاهدة أطلقت فرصة تاريخية في إقامة علاقات اعتيادية بين الإمارات وإسرائيل وأدت إلى وقف خطط ضم دولة إسرائيل الأراضي الفلسطينية، وتحث الولايات المتحدة والإمارات القادة الفلسطينيين على إعادة الانخراط مع نظرائهم الإسرائيليين في المناقشات الرامية إلى تحقيق السلام». وكانت الإمارات قد ألغت السبت الماضي رسمياً قانون المقاطعة الذي تم إصداره قبل 40 عاماً، مما سمح للشركات والأفراد من الإمارات بإقامة علاقات تجارية مباشرة مع إسرائيل. وبدأ الوزراء من البلدين من مختلف القطاعات، ولا سيما في الشؤون الخارجية والأمن الغذائي، مناقشاتهم الرسمية الأولى حول فرص التعاون الثنائي وآفاقه. وزاد البيان: «لقد فتحنا بالفعل خطوط الاتصال بين البلدين، وبينما نتحدث الآن يتعاون الإماراتيون والإسرائيليون في الأبحاث الطبية والصحية التي نأمل أن تؤدي إلى علاج لكوفيد - 19». ولفت إلى أن «أول رحلة تجارية لشركة طيران العال الإسرائيلية إلى الإمارات، حملت مسؤولين إسرائيليين ووسائل إعلام، وغداً سيبدأ مسؤولو الدول الثلاث مناقشة آفاق التعاون الثنائي في المجالات الرئيسية التي تتضمن الاستثمار والتمويل والصحة وبرنامج الفضاء المدني والطيران المدني والسياسة الخارجية والشؤون الدبلوماسية والسياحة والثقافة... لتكون النتيجة إقامة تعاون واسع بين دولتين هما من أكثر اقتصادات المنطقة ابتكاراً وديناميكية». وأشار البيان الثلاثي المشترك إلى أن «الإمارات وإسرائيل تودان الإعراب عن امتنانهما لردود الفعل الدولية الإيجابية على هذه المعاهدة من قبل عدد من الحكومات من جميع أنحاء العالم، ونحن ممتنون بشكل خاص للرئيس الأميركي ترمب لقيادته ولإدارته للدور الحاسم في تحقيق هذا الإنجاز الدبلوماسي، كما يشجعنا بشدة الدعم الواسع الذي لقيناه من الحزبين في الكونغرس الأميركي على هذا الإنجاز». وأضاف: «نأمل ونتوقع أن تؤدي جهودنا الجماعية في المستقبل القريب إلى إطلاق سلسلة من التغييرات الإيجابية الكبيرة والصغيرة على حد سواء والتي ستضع شعوبنا والمنطقة بأسرها على طريق تحقيق الأمن والازدهار والسلام». واستقبل مستشار الأمن الوطني الإماراتي الشيخ طحنون بن زايد في أبوظبي، بحضور وزير الخارجية الشيخ عبدالله بن زايد وعضو المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي رئيس مكتب أبوظبي التنفيذي الشيخ خالد بن محمد بن زايد ورئيس جهاز الشؤون التنفيذية - أبوظبي خلدون المبارك ومفوض الجمارك رئيس الهيئة الاتحادية للجمارك علي النيادي، الوفد الأميركي - الإسرائيلي المشترك. ورحب الشيخ طحنون بن زايد خلال اللقاء بالوفد متمنياً له «زيارة ناجحة ومفيدة لمختلف القطاعات بما يعود بالخير على الجميع». وتناول اللقاء مسار العلاقات بين الإمارات وإسرائيل «وآفاق تعزيز التعاون المستقبلي في مختلف المجالات، بما يصب في مصلحة البلدين، ويدعم أسس السلام والاستقرار والتعاون والتنمية في المنطقة»، بحسب وكالة أنباء الإمارات الرسمية.

كوشنر: «بداية مسار تاريخي» في الشرق الأوسط بن شبات: جئنا إلى الإمارات لتحويل رؤية إلى واقع

طائرة «العال» عبرت الأجواء السعودية إلى أبو ظبي

الراي...الكاتب:القدس - من زكي أبو حلاوة,القدس - من محمد أبو خضير .... نتنياهو: انقلوا تحياتي إلى أصدقائنا في أبو ظبي أهلاً وسهلاً مني ومن شعب إسرائيل .... «الصحة» الإسرائيلية تضم الإمارات إلى قائمة «الدول الخضراء»...

حطّت في أبو ظبي، أمس أول رحلة تجارية وتاريخية، بين إسرائيل والإمارات، كانت انطلقت من مطار بن غوريون بالقرب من تل أبيب وعلى متنها وفد إسرائيلي - أميركي، في أول خطوة عملية على طريق تنفيذ اتفاق تطبيع العلاقات. وترأس صهر الرئيس الأميركي ومستشاره جاريد كوشنر الوفد ، واصفاً الرحلة بأنها «تاريخياً حقاً». وقال إنه يأمل «أن تكون الأولى من بين العديد» من الرحلات، وان تصبح «بداية مسار تاريخي في الشرق الأوسط وما وراءه». كما أشاد بولي عهد أبوظبي نائب القائد العام للقوات المسلحة الإماراتية الشيخ محمد بن زايد ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو. وفي شأن بيع مقاتلات «إف - 35» الأميركية للإمارات، قال كوشنر إنّ واشنطن يمكن أن تحافظ على التفوق الإسرائيلي «مع تعزيز علاقتنا العسكرية مع الإمارات العربية المتحدة». وتابع أن القضية ستتم مناقشتها بشكل أكبر في «الأسابيع والأشهر المقبلة». وعن رسالته إلى الفلسطينيين، أعلن كبير مستشاري البيت الأبيض في مطار بن غوريون، قبيل توجهه إلى أبوظبي: «نحمل رسالة أمل إليهم، من أجل تحسين مستقبلهم»، مضيفاً «لا يمكن للفلسطينيين الركون إلى الماضي وعليهم القدوم إلى طاولة المفاوضات». وتابع: «صليت (الأحد) عند الحائط (الغربي) من أجل أن يتابع المسلمون والعرب في أنحاء العالم هذه الرحلة وأن يدركوا ان المستقبل يجب ألا يحدده الماضي مسبقا». وقال كوشنر في مطار أبوظبي، إن الوفد طلب من طياري شركة «العال» الإسرائيلية «الطيران بشكل أسرع لأن هناك حماسة كبيرا (بالنسبة) لشعبي البلدين لكسر الحواجز». وأضاف أنّ الرحلة عبرت السعودية، وهي الأولى لطائرة تجارية إسرائيلية. وأوضح كوشنر عند نزوله من الطائرة لدى وصولها إلى الإمارات، وقبيل لقائه مع الوفد المشترك، وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية أنور قرقاش: «هذه أول مرة يحدث فيها هذا الأمر وأود أن أشكر المملكة العربية السعودية لجعل ذلك ممكنا». وأكد مستشار الأمن القومي مائير بن شبات، من ناحيته، أن «لا حدود» للتعاون بين الإمارات وإسرائيل. وأوضح: «جئنا إلى هنا لتحويل رؤية إلى واقع. لا حدود للتعاون (...) في مجالات التعليم والابتكار والصحة والطيران والزراعة والطاقة والعديد من المجالات الأخرى». ويترأّس شبات وفداً يضم نحو 20 مسؤولاً من المقربين من نتنياهو. وتستمر الزيارة يومين وتشمل لقاءات عمل لطواقم مشتركة تمهيداً لتوقيع اتفاقات تعاون في مجالات مدنية واقتصادية. وقبل ذلك، نشر نتنياهو فيديو عبر «تويتر» يظهره متحدثاً عبر الهاتف مع الوفد الإسرائيلي الموجود على متن الطائرة، وهو يشير بيده إلى المسار الذي اتخذته الطائرة، قائلاً: «هذا يوم تاريخي، أنتم سافرتم بطائرة إسرائيلية في أول رحلة عبر الأجواء السعودية». وأضاف: «في طريقكم لاتفاق سلام مع الإمارات المتحدة، لقد عملت من أجل هذا في السنوات الأخيرة ولطالما آمنت بأنه من الممكن تحقيق السلام مقابل السلام، من أجل السلام بحد ذاته». وتابع: «انقلوا تحياتي إلى أصدقائنا في أبو ظبي أهلاً وسهلاً مني ومن شعب إسرائيل». وصرح نتنياهو، بأن الوفد وجه دعوة إلى مسؤولين إماراتيين لزيارة إسرائيل. وحملت رحلة شركة العال الرمز «إل واي 971»، وهو رقم الاتصال الدولي للإمارات، وخطت على الهيكل الخارجي لقمرة القيادة كلمة «سلام» بالعربية والعبرية والإنكليزية. وستحمل رحلة العودة رقم الاتصال الدولي 972 الخاص بإسرائيل. وقال ناطق باسم «العال» إن الطائرة مزودة بنظام «سي ميوزيك» المضاد للصواريخ المعمول به في كل طائرات الشركة من طراز «بوينغ 737». وليل الأحد، ضمت وزارة الصحة الإسرائيلية، الإمارات وثماني دول أخرى، إلى قائمة «الدول الخضراء» ذات معدلات الإصابة المنخفضة بفيروس كورونا المستجدّ. وعليه، تم إعفاء المسؤولين والصحافيين الإسرائيليين المسافرين إلى أبو ظبي من الحجر الصحي لمدة 14 يوماً عند عودتهم. وجرى الإعلان عن اتفاق «التطبيع» في 13 أغسطس الماضي، وهو أول تسوية من نوعها بين دولة عربية وإسرائيل منذ أكثر من 20 عاماً.

أشتية: نرفض الابتزاز الإسرائيلي في أموال المقاصة ... قال إنه لا مساعدات عربية أو أميركية منذ بداية العام

رام الله: «الشرق الأوسط».... قال رئيس الوزراء الفلسطيني محمد أشتية، إن إسرائيل تحاول ابتزاز السلطة في موضوع أموال المقاصة، مؤكداً أن السلطة رفضت تلقي هذه الأموال في ظل هذا الوضع. وأضاف أشتية، في مستهل جلسة الحكومة الفلسطينية، أمس، أن «إسرائيل تحاول ابتزازنا في أموال المقاصة التي هي أموالنا، لن نقبل ذلك، ونحن على ثقة أن شعبنا لن يقبل ابتزاز إسرائيل في هذا الموضوع». وتابع: «نأمل من الجميع تفهم المرحلة السياسية الحساسة التي نعيشها». ولفت أشتية إلى أن الحكومة ستضطر للاقتراض من البنوك مبلغ 350 مليون شيقل، لتتمكن من دفع 50 في المائة من رواتب الموظفين. ويفترض أن تدفع السلطة، اليوم الثلاثاء، جزءاً من الراتب فقط لموظفيها. وأعلنت وزارة المالية الفلسطينية، أنها ستدفع نصف راتب لموظفيها في القطاعين المدني والعسكري، عن شهر يوليو (تموز) الماضي. وتعاني السلطة من أزمة مالية حادة، منذ رفضت قبل 3 شهور تسلم ضرائب تتولى إسرائيل تحصيلها لحساب الفلسطينيين، وهي نحو 190 مليون دولار شهرياً، وتمثل أكثر من نصف موازنة السلطة الفلسطينية. ورفضت السلطة الفلسطينية تسلم الرسوم بعد أن أعلنت أن الاتفاقات الثنائية مع إسرائيل، أصبحت لاغية في مايو (أيار). وتعتمد السلطة الفلسطينية، في إيراداتها، إضافة إلى الضرائب، على المنح والمساعدات والقروض المحلية والخارجية، وجميعها تراجعت بسبب انشغال العالم بفيروس كورونا. وقال أشتية، «لم تصلنا أي مساعدة من أي دولة عربية منذ بداية العام الحالي لدعم الموازنة، وتم وقف جميع المساعدات الأميركية للحكومة ولوكالة الغوث». ورحب أشتية بالاجتماع الذي سيعقد برئاسة الرئيس محمود عباس، ويضم الأمناء العامين للفصائل الفلسطينية، بما في ذلك حركتا «حماس» و«الجهاد الإسلامي»، باعتباره خطوة مهمة على طريق إنهاء الانقسام. من جهة أخرى، استنكر أشتية الحفريات المستمرة التي تقوم بها إسرائيل تحت المسجد الأقصى، محذراً من أن ذلك ينذر بخطورة كبيرة على البنية الهيكلية للمسجد. وقال «إن الأقصى يعتبر هوية وطنية وثقافية، ويشكل مع كنيسة القيامة روح التآخي الإسلامي المسيحي في فلسطين»، مضيفاً «أن هذه الحفريات محاولة إسرائيلية لتزوير التاريخ، وخروج عن جميع الاتفاقيات الموقعة مع السلطة ومع الأردن، التي ستواجه في كل المحافل والميادين».....

 

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,092,046

عدد الزوار: 6,752,293

المتواجدون الآن: 112