«فتح» و«حماس» تستعدان لـ{الأمناء العامين» يترأسه عباس ويناقش قضايا عالقة أمام الوحدة....

تاريخ الإضافة الإثنين 31 آب 2020 - 4:43 ص    عدد الزيارات 1109    التعليقات 0

        

«فتح» و«حماس» تستعدان لـ{الأمناء العامين» يترأسه عباس ويناقش قضايا عالقة أمام الوحدة....

رام الله: «الشرق الأوسط»... ناقشت اللجنة المركزية لحركة «فتح»، في اجتماع عقدته، أمس الأحد، في مدينة رام الله، التحضيرات للاجتماع المزمع عقده للأمناء العامين للفصائل الفلسطينية، من أجل مواجهة المخاطر المحدقة بالقضية الوطنية والتصدي لها. واستعرضت الأوضاع السياسية، مؤكدة دعمها الكامل للموقف السياسي الذي عبر عنه الرئيس محمود عباس، في اجتماع القيادة الأخير، الذي أكد رفض القيادة الفلسطينية لكل المخططات الهادفة لتصفية القضية الوطنية، في مقدمتها «صفقة القرن»، ومخططات الضم الإسرائيلية، والتمسك بمبادرة السلام العربية التي أطلقتها المملكة العربية السعودية كأساس لحل الصراع العربي - الإسرائيلي، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، عاصمتها القدس الشرقية، على حدود عام 1967. وأكدت اللجنة المركزية لحركة «فتح»، أنها تتابع عدداً من الملفات المتعلقة بالأوضاع الداخلية للحركة. وتستعد «فتح» لاجتماع الأمناء العامين للفصائل الفلسطينية، بما فيها «حماس» و«الجهاد»، لمناقشة الوحدة الفلسطينية، بما في ذلك تطوير منظمة التحرير. وأعلن عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير أحمد مجدلاني، أنّ اجتماع الأمناء العامين للفصائل برئاسة الرئيس محمود عباس، وبمشاركة قيادات في الخارج عن بُعد، سيحدد موعده نهاية الأسبوع الحالي مع انتهاء الترتيبات اللوجستية. وقال مجدلاني إن الاجتماع الذي عقد السبت بين الأمناء العامين للفصائل ونوابهم، خُصص لبحث الموضوعات الرئيسية للقاء الذي يجري الترتيب له والاتصالات التي يجريها أعضاء في اللجنة المركزية لحركة «فتح» مع «حماس». كان إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة «حماس»، أكد مشاركة الحركة في اجتماع الأمناء العامين للفصائل الفلسطينية برام الله، مشيراً إلى أن الاجتماع سيشمل بحث ترتيب منظمة التحرير الفلسطينية. ولفت إلى مبادرة حركة «حماس» بالاتصالات مع الرئاسة الفلسطينية وحركة «فتح»، من أجل إنهاء الانقسام واستعادة الوحدة، وصولاً إلى الاتفاق على استراتيجية وطنية جامعة لمواجهة هذه المخاطر، وإعادة بناء وتنظيم منظمة التحرير.

السلطة الفلسطينية تسدد جزءاً من رواتب موظفيها

رام الله: «الشرق الأوسط».... قالت وزارة المالية الفلسطينية إنها ستدفع نصف راتب فقط لموظفيها في القطاعين المدني والعسكري عن شهر يوليو (تموز) الماضي، في مؤشر على استمرار الأزمة المالية لدى الحكومة. وقالت وزارة المالية، في بيان، إنه تقرر صرف راتب كامل لمن تقل رواتبهم عن 1750 شيقلا (516 دولارا)، و50 في المائة لمن تزيد رواتبهم على ذلك المستوى، على أن يكون الحد الأدنى للصرف 1750 شيقلا. وأضافت «سيخصص يوم الثلاثاء لصرف رواتب موظفي الصحة والأمن والتعليم، ويوم الأربعاء لصرف رواتب باقي موظفي الدولة». وكانت السلطة الفلسطينية التي تعاني من تداعيات جائحة «كورونا»، قد رفضت قبل 3 شهور، تسلم ضرائب تتولى إسرائيل تحصيلها لحساب الفلسطينيين، وهي نحو 190 مليون دولار شهريا وتمثل أكثر من نصف موازنة السلطة الفلسطينية. ورفضت السلطة الفلسطينية تسلم الرسوم بعد أن أعلنت أن الاتفاقات الثنائية مع إسرائيل، أصبحت لاغية في مايو (أيار). وتعتمد السلطة الفلسطينية في إيراداتها، إضافة إلى الضرائب، على المنح والمساعدات والقروض المحلية والخارجية وجميعها تراجعت بسبب انشغال العالم بفيروس «كورونا». ونهاية الشهر الماضي أكد رئيس الوزراء الفلسطيني محمد أشتية، أن حكومته مستمرة بوقف كامل العلاقة مع الاحتلال الإسرائيلي وأنها لن تستلم «المقاصة» كذلك. ودفعت السلطة بداية شهر يوليو الماضي نصف راتب فقط عن فترة شهرين، ودفعت نصفا آخر نهايته قبل حلول عيد الأضحى. وتشير الأرقام التي تبثها السلطة إلى انخفاض دخلها خلال هذه الشهور إلى نحو 80 في المائة.

كوشنر: رؤية ترمب هي حل الدولتين... يصل إلى أبوظبي اليوم مع وفد إسرائيلي خالٍ من المسؤولين الأمنيين

الشرق الاوسط....تل أبيب: نظير مجلي... أعلن مستشار الرئيس الأميركي دونالد ترمب وصهره، جاريد كوشنر، في مؤتمر صحافي مع رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أمس (الأحد)، أن رؤية الرئيس الأميركي لتسوية الصراع الإسرائيلي - الفلسطيني تقوم على أساس «حل الدولتين»، مع ضمانات لأمن إسرائيل. وكان الوفد الأميركي إلى محادثات أبوظبي قد حط في تل أبيب، صباح أمس، بمشاركة مستشار الأمن القومي روبرت أوبريان، والمبعوث الخاص لترمب إلى الشرق الأوسط آفي بيركوفيتش، والمبعوث الخاص للشأن الإيراني براين هوك. وقد اجتمع الوفد مع الرئيس الإسرائيلي رؤوبين رفلين، ورئيس الوزراء البديل وزير الأمن بيني غانتس، ووزير الخارجية غابي أشكنازي. ويسافر الوفد، اليوم (الاثنين)، إلى أبوظبي، رفقة الوفد الإسرائيلي المفاوض، بقيادة رئيس مجلس الأمن القومي في ديوان رئيس الوزراء مئير بن شبات. وستركز المحادثات الأولى في أبوظبي على سبل تعزيز التعاون في مجموعة متنوعة من المجالات، مثل الطيران والسياحة والتجارة والاقتصاد والصحة والطاقة ومكافحة {كورونا}. وفاجأ مكتب نتنياهو الإعلام بالإعلان أنه قرر إزالة ممثلي وزارة الأمن وأجهزة الأمن من هذا الوفد، وإرسالهم إلى أبوظبي في موعد آخر خلال الأسبوعين المقبلين. وتبين أن هذا الفصل بين العلاقات السياسية والاقتصادية والدبلوماسية، والموضوع الأمني، قد تقرر في الحكومة الإماراتية، بموافقة واشنطن، وبالتنسيق مع نتنياهو وغانتس. وقال مسؤول إسرائيلي رفيع، إن إخراج مندوبي أجهزة الأمن من الوفد، جاء في أعقاب قرار بأن يبدأ التفاوض في الشؤون المدنية أولاً.

نتنياهو يعلن عن محادثات سرية مباشرة مع قادة دول عربية... للتطبيع

الوفد الإسرائيلي سيبحث مواضيع مدنية في الإمارات... والقضايا الأمنية لاحقاً

الراي....الكاتب:القدس - من زكي أبو حلاوة,القدس - من محمد أبو خضير .... أبوظبي وتل أبيب تتناولان التعاون في مجال الأمن الغذائي والمائي .... «وفا»: بايدن يرفض «الضم».... أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وجود محادثات سرية مباشرة مع القادة العرب والمسلمين لتطبيع العلاقات» مع الدولة العبرية، التي ستشهد تبادلاً تجارياً وسياحياً واسعاً مع دولة الإمارات. وقال خلال مؤتمر صحافي مشترك مع صهر الرئيس دونالد ترامب ومستشاره جاريد كوشنر ومستشار الأمن القومي روبرت أوبراين في القدس، أمس، عشية أول رحلة تجارية بين إسرائيل والإمارات، اليوم: «هناك محادثات عدة مباشرة وغير معلنة مع القادة العرب والمسلمين لتطبيع العلاقات مع دولة إسرائيل وزرت دولاً عربية عدة سراً»، مشيراً إلى أن بين هذه الدول، السودان وتشاد وسلطنة عُمان. وأضاف نتنياهو أن «هناك بعض الدول التي لا يعجبها الموقف الأميركي، لكني أقول لكم إن هذه الدول التي تدعم المطالب الفلسطينية غيرت مواقفها، أو بدأت بتغيير مواقفها لكننا لن نستطيع إقناع الجميع بالموقف الأميركي - الإسرائيلي». وأعلن انه مستعد للتفاوض مع الفلسطينيين، على أساس خطة السلام التي طرحها الرئيس الأميركي، مشدداً على أن «على الفلسطينيين عدم البقاء خارج معسكر السلام الجديد». وتابع نتنياهو: «إذا كان يتطلب منا أن ننتظر الفلسطينيين لعقد اتفاقات مع الدول الأخرى، فهذا يعني أننا سننتظر للأبد». وأكد رئيس الوزراء الإسرائيلي، أن «الرحلة إلى الإمارات ستكون تاريخية، وكلما انضمت دول عربية أخرى للاتفاقات معنا، فسيفهم حينها الفلسطينيون أنهم على خطأ... وكما قلنا لن نسحب أي مستوطن من الضفة الغربية». وحول الوضع في إيران، اعتبر نتنياهو أن «إيران لا تريد السلام وهي تسعى جاهدة للاستمرار في تطوير قدراتها وسلاحها، لكننا لن نسمح لها بتطوير سلاحها لأنها ستستمر بتهديد السلام الإقليمي». من ناحيته، شدد أوبراين على أن «إسرائيل وافقت على وقف ضم أجزاء من الضفة الغربية». وقال كوشنر إن «معاهدة السلام بين الإمارات وإسرائيل ستغير مجرى الأمور في المنطقة. سنستمر في العمل لتحقيق السلام بين إسرائيل ودول أخرى في المنطقة». في الإطار نفسه، نقل موقع «يديعوت أحرونوت» عن مكتب وزير الدفاع بيني غانتس، ومكتب نتنياهو، أنه «بالتنسيق بين الدولتين، تقرر أن يبحث الوفد الإسرائيلي إلى الإمارات في مواضيع مدنية، وسيتم بحث مواضيع أخرى، بينها الأمنية، لاحقاً». وتوقع المحلل السياسي في موقع «واللا» الإلكتروني باراك رافيد، أن يزور وفد أمني رفيع المستوى، الإمارات، خلال الأسبوعين المقبلين. وفي سياق التعاون، أجرت وزير الدولة للأمن الغذائي والأمني الإماراتية مريم بنت محمد سعيد حارب المهيري، محادثات افتراضية مع وزير الزراعة الإسرائيلي ألون شوستر، تناولت سبل التعاون في مجال الأمن الغذائي والمائي، بحسب بيان إماراتي، أمس. وأكد الوزيران ضرورة الاستثمار في فرص التعاون الكبيرة والواعدة التي تنتظر البلدين نتيجة معاهدة السلام. وتعهدا التعاون في مشاريع الأمن الغذائي والمائي التي تمثل أولوية كبيرة في كل من الإمارات وإسرائيل، بالإضافة إلى العديد من المجالات ذات الصلة وعلى رأسها البحث والتطوير، وتربية الأحياء المائية، والتقنيات الزراعية، وغيرها، وفق البيان. واتفق الطرفان على تحديد نقاط للتواصل المباشر بين المكتبين الوزاريين من أجل تعزيز العمل المشترك والمضي قدماً في إعداد برنامج تعاون متكامل. إلى ذلك، كشفت محافل أن الهدف من توجه كوشنر إلى المنطقة، هو «التبشير بإنجاز نادر في السياسة الخارجية، والمساعدة في تعزيز حظوظ دونالد ترامب في الفوز بالانتخابات الرئاسية المقررة في نوفمبر المقبل». وذكرت شبكة «سي إن إن» أن مقاربة ترامب في الشرق الأوسط لا تستهدف التركيز على إحلال السلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين، وإنما تهدف في المقام الأول لإنشاء تحالف إقليمي ضد إيران. في المقابل، أكد المرشح الديموقراطي للرئاسة الأميركية جو بايدن، أنه مع حل الدولتين ويرفض نوايا إسرائيل لتنفيذ خطة «ضم» أراض فلسطينية. وذكرت «وكالة وفا للأنباء» الفلسطينية، أن بايدن تعهد في وثيقة أصدرها، أول من أمس، باستئناف العلاقات الديبلوماسية والدعم المالي للسلطة الفلسطينية، وإعادة المساعدات المالية لوكالة «أونروا». وفي الشأن الإسرائيلي الداخلي، تواصلت الاحتجاجات المطالبة باستقالة نتنياهو، مساء السبت، على خلفية فشل إدارة حكومته لأزمة فيروس كورونا المستجد. ميدانياً، قصفت المدفعية الإسرائيلية، أمس، مواقع في قطاع غزة، رداً على إطلاق «بالونات حارقة» باتجاه المستوطنات المجاورة.

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 153,680,315

عدد الزوار: 6,908,220

المتواجدون الآن: 113