عباس يدعم مبادرة الإبراهيمي ضد الضم ومعاقبة إسرائيل

تاريخ الإضافة الأحد 30 آب 2020 - 5:04 ص    عدد الزيارات 1384    التعليقات 0

        

تسجيل 417 إصابة جديدة بكورونا و4 وفيات بين الفلسطينيين....

القدس: «الشرق الأوسط أونلاين».... أعلنت وزيرة الصحة الفلسطينية مي الكيلة اليوم (السبت) تسجيل 417 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد وأربع حالات وفاة بين الفلسطينيين خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، وفقاً لوكالة «رويترز». وقالت في بيان صحافي إن ثلاث حالات وفاة كانت في محافظة الخليل، بينما كانت الحالة الرابعة في مدينة أريحا. وأضافت أن الخليل تصدرت الإصابات الجديدة مسجلة 148 حالة، تلتها محافظة رام الله والبيرة بإجمالي 79 إصابة، فيما سجلت 29 حالة في قطاع غزة، وتوزعت باقي الحالات على مناطق مختلفة من الضفة الغربية. وأشارت إلى أن هناك 40 من المصابين «في غرف العناية المكثفة، بينهم ثمانية مرضى على أجهزة التنفس الصناعي». وتظهر قاعدة بيانات وزارة الصحة أن إجمالي الإصابات بين الفلسطينيين منذ بدء انتشار فيروس كورونا في مارس (آذار) بلغ 28 ألفا و438 إصابة تعافى منها 19 ألفا و323 فيما بلغت حالات الوفاة 164 حالة.

عباس يدعم مبادرة الإبراهيمي ضد الضم ومعاقبة إسرائيل

رام الله: «الشرق الأوسط»... قدم الرئيس الفلسطيني محمود عباس، الدعم والإشادة لمبادرة عربية ضد الضم، وتطالب بفرض العقوبات على إسرائيل، يقودها وزير الخارجية الجزائري الأسبق الأخضر الإبراهيمي. وأكد عباس أن هذه المبادرة تعد محط تقدير واهتمام من قبل الفلسطينيين، مشيدا بجميع الجهود المساندة لشعبنا وقضيته العادلة. وكان الإبراهيمي أطلق مبادرة انضم إليها مثقفون عرب، ومسؤولون سابقون، وناشطون في حقوق الإنسان، وأكاديميون، وقانونيون، وعلماء، وفنانون، قالوا فيها إن عملية تجريد الشعب الفلسطيني من حقوقه وصلت إلى منعطف فارق، وإن الشعوب العربية ستستمر في مناصرته وقضيته، ومناهضة الممارسات الإسرائيلية في فلسطين وفي الجولان، رغم تخاذل وتردد بعض هذه الحكومات. وقالوا في رسالة وجهوها إلى الرأي العام العالمي، إن خطة الضم الإسرائيلية في ملامحها «تعود في الرؤية الصهيونية الهادفة إلى الاستيلاء على كامل أرض فلسطين إلى تيودور هيرتسل، وهي خطة أميركية - إسرائيلية تتحدى مبادئ تقرير المصير المبني على العدالة». وأضافوا خلال الرسالة التي أعدت باللغات الثلاث؛ العربية، والإنجليزية، والفرنسية، أنها «تعكس الانحياز الأميركي الكامل إلى دعم الأهداف الإسرائيلية التوسعية القصوى، في مخالفة مفضوحة للأعراف الدولية وعقود من قرارات الأمم المتحدة». وجاء في رسالة المثقفين والمفكرين والعلماء والسياسيين العرب: «نحن نقف اليوم تضامنا مع فلسطين ومع الشعوب العربية التي ما زالت تعتبر قضية فلسطين قضيتها الأولى، وندعم حق الفلسطينيين في استخدام كل أشكال الطرق المشروعة في مقاومة الاضطهاد والتمييز العنصري، بما في ذلك حقهم في النضال من أجل المقاطعة وسحب الاستثمارات، وفرض العقوبات على إسرائيل». وقال الإبراهيمي خلال اتصال أجراه بالرئيس عباس «إنه يعتبر نفسه مناضلا فلسطينيا من مدة طويلة وليس فقط منذ هذه المبادرة». وانضم للمبادرة 65 شخصية من جميع البلدان العربية، وتم التوقيع عليها من أكثر من 6700 شخص حتى الآن، وهناك الآلاف الذين سينضمون تباعاً في الأيام المقبلة.

السلطة تلجأ إلى الأمم المتحدة لاستعادة جثامين فلسطينيين من إسرائيل ...66 في الثلاجات و254 في مقابر الأرقام

رام الله: «الشرق الأوسط».... طالبت السلطة الفلسطينية الأمم المتحدة بالضغط على إسرائيل من أجل استعادة جثامين فلسطينيين تحتفظ بهم تل أبيب في الثلاجات أو مقابر جماعية، وترفض تسليمهم لذويهم. وأرسلت فلسطين رسالة إلى المقررين الخاصين للأمم المتحدة، تطالب فيها بالضغط على إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، من أجل الامتناع عن اللجوء إلى السياسة الوحشية الهمجية، المتمثلة في حجز جثامين الشهداء، وإلغاء أي قوانين تسمح بمثل هذا العمل، ومطالبتها بإعادة الجثث على الفور إلى عائلاتهم، وإجراء تحقيقات حقيقية نزيهة مستقلة فعالة بوفاة المعتقلين والمتظاهرين السلميين. وجاء في الرسالة التي أرسلتها البعثة المراقبة الدائمة لدولة فلسطين لدى الأمم المتحدة، في جنيف، باسم دولة فلسطين، إلى عدة مقررين، بينهم المقرر الخاص المعني بحالة حقوق الإنسان في الأرض الفلسطينية المحتلة منذ عام 1967، بالإضافة للمقرر الخاص المعني بحالات الإعدام خارج القضاء، والمقرر الخاص المعني بالتعذيب وغيره من ضروب المعاملة أو العقوبة القاسية أو اللاإنسانية أو المهينة، والمقرر الخاص المعني بالأشكال المعاصرة للعنصرية، أنه يجب ضمان محاسبة وردع إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، بسبب حجز الجثامين الفلسطينية، خاصة جثامين القاصرين والمعتقلين. وطلبت الرسالة كذلك حث إسرائيل على نشر قواعد الاشتباك الخاصة بها بشأن استخدام الذخيرة الحية، وتنظيم استخدام النيران القاتلة، واحترام القانون الإنساني الدولي، والقانون الدولي لحقوق الإنسان، ودعوة المجتمع الدولي لتوفير الحماية للشعب الفلسطيني، ووضع حد لسياسات إسرائيل المنهجية التمييزية، ودعم عمل مكتب المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية في دراسته الأولية للوضع في فلسطين. وحثت الرسالة المقررين الخاصين على بدء تحقيق جنائي في إعادة الجثامين، بما في ذلك تطوير اختبار الحمض النووي، وخدمة التسجيل، وتسهيل التعرف على الجثث والرفات ودفنها بشكل صحيح. وتحتجز إسرائيل 66 جثماناً لفلسطينيين في الثلاجات منذ قرار أخذه «الكابنيت» في أكتوبر (تشرين الأول) من عام 2015، رداً على الانتفاضة التي اندلعت آنذاك، وعرفت بانتفاضة السكاكين، أقدمهم الآن هو عبد الحميد أبو سرور من بيت لحم، واحتجزت إسرائيل جثمانه في أبريل (نسيان) 2016، وآخرهم هو محمد حريز من دير أبو مشعل قرب رام الله، واحتجز جثمانه في الـ20 من الشهر الحالي. ويضاف هؤلاء لنحو 254 فلسطينياً دفنهم الجيش الإسرائيلي في مقابر الأرقام الجماعية، معظمهم مقاتلون في الثورة الفلسطينية إبان السبعينيات والثمانينيات. وتحتفظ إسرائيل بهذه الجثث منذ عشرات السنين في 4 مقابر، في الداخل، وهي مقبرة جسر «بنات يعقوب» التي تقع في منطقة عسكرية عند ملتقى حدود فلسطين ولبنان وسوريا، وتضم رفات مئات الفلسطينيين واللبنانيين الذين قتلوا في حرب 1982، وما بعد ذلك، ومقبرة «بير المكسور» أو «جسر دامية» التي تقع في منطقة عسكرية مغلقة بين أريحا وغور الأردن، ويحيط بها جدار فيه بوابة حديدية معلق عليها لافتة كبرى، كتب عليها بالعبرية «مقبرة لضحايا العدو»، ومقبرة «ريفيديم» بغور الأردن، ومقبرة «شحيطة» في قرية وادي الحمام شمال طبريا. وسابقاً، نجحت السلطة في استعادة 91 جثماناً في عام 2012، ضمن اتفاق مع إسرائيل، لكنها لم تتسلم أي رفات بعد ذلك. وطالما احتج الفلسطينيون ولجأوا للمحاكم، بما فيها الإسرائيلية، ونظموا كثيراً من الاحتجاجات على هذه السياسة الإسرائيلية، لكن دون جدوى. وقال محمد عليان، وهو والد الشاب بهاء عليان الذي نفذ عملية في القدس قبل 5 سنوات، إنها معركة شديدة التعقيد والحساسية، لكنها مستمرة حتى النهاية. ولا يتمنى عليان سوى دفن ابنه من أجل الوقوف على الحقيقة الأكثر مرارة وصعوبة في حياته، وهذا حال الآخرين الذين يتطلعون إلى عناق أخير ووداع. واتهمت السلطة الفلسطينية إسرائيل باستخدام هذه الممارسة غير القانونية المنهجية، المتمثلة في حجز جثامين فلسطينيين أعدمتهم أو قتلتهم قوات الاحتلال الإسرائيلية، بصفتها ورقة مساومة، منتهكة بذلك الكرامة الإنسانية للضحايا وعائلاتهم، متعدية على حق العائلات في الخصوصية والحرية الدينية. وجاء في الرسالة الرسمية أن «سياسة احتجاز الجثامين، وتأثيرها على العائلات، ترقى إلى المعاملة القاسية اللاإنسانية المهينة، في انتهاك للمادة (7) من العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية، والقانون الدولي العرفي الذي يحظر التعذيب وسوء المعاملة، بما في ذلك القاعدة (90) من دراسة القانون الدولي العرفي التي يجب على إسرائيل الالتزام بها في الأراضي الفلسطينية المحتلة». وقالت أيضاً: «إن سياسة حجز الجثامين تحرم الضحايا الفلسطينيين، وعائلاتهم المنكوبة، من التحقيق في ملابسات عمليات القتل، وبالتالي تنتهك التزام إسرائيل بالتحقيق والمعاقبة ومعالجة الحرمان التعسفي من الحياة، بما في ذلك واجب السماح بإجراء تشريح طبي مناسب، بواسطة فاحص شرعي مستقل، إذا طلبت الأسرة ذلك».....

التوتر يتصاعد بين إسرائيل وغزة... وعودة الحصار...استمرار القصف وإطلاق البالونات الحارقة ووقف عمّال شركات خدمات الوقود...

تل أبيب: «الشرق الأوسط»... في أعقاب فشل الوساطات وعودة السفير القطري، محمد العمادي، من دون أن تسمح له إسرائيل بتوزيع المنحة الشهرية، (30 مليون دولار) في قطاع غزة، أفادت مصادر مطلعة بأن الحدود بينهما تشهد تصاعداً خطيراً للتوتر. فاستمر إطلاق البالونات الحارقة من القطاع نحو البلدات الإسرائيلية، واستمر القصف الإسرائيلي في العمق الفلسطيني. وأقدمت وزارة الأمن الإسرائيلية، أمس (الجمعة)، على وقف عمل جميع عمال شركات خدمات الوقود مع قطاع غزة. وعاد الأهالي إلى أسوأ أيام الحصار، حيث لا يصل التيار الكهربائي سوى ثلاث أو أربع ساعات في اليوم، وذلك لأول مرة منذ بضع سنوات. وأوضح مصدر عسكري، أن المسؤولين السياسيين والأمنيين قرروا زيادة الضغط على أهالي غزة، في سبيل الضغط على السياسيين الحاكمين من حركة «حماس». وأكد أن إسرائيل قررت وضع حد للتسهيلات لحركة «حماس»، «التي تريد المال والغذاء والخدمات الصحية كلها مجاناً». لكن مسؤولاً في السلطة الفلسطينية قال، إن هذا التشدد الإسرائيلي جاء عقاباً وتحذيراً لـ«حماس» بعدما أعلنت موافقتها على حضور اجتماع وحدوي لقادة فصائل منظمة التحرير. وأضاف «إن الإسرائيليين يريدون لنا أن نواصل الانقسام؛ لأنه لا يوجد شيء يخدمهم أكثر منه. وكل حراك باتجاه إزالة الانقسام سيواجه بضربات إسرائيلية إلى الطرفين». وهدد العضو القيادي لـ«حركة الجهاد الإسلامي» في لبنان، إحسان عطايا، بالرد الصارم على الضربات. وقال «التضييق على غزة وخنقها وزيادة معاناة شعبها، سيدفع المقاومة الفلسطينية إلى المواجهة بطريقة عكسية، خاصة أن الاعتداءات الصهيونية الأخيرة التي استهدفت القطاع، كان لها أكثر من هدف، في مقدمتها أن يوهن من عزيمة الشعب الفلسطيني، على اعتبار أن هذا العدو ما زال يستطيع أن يتصرف بشكل همجي دون أن يراعي الظروف الإنسانية التي يعيشها أبناء غزة». واعتبر نائب المسؤول السياسي لحركة «حماس» في لبنان، جهاد طه، الإجراءات الإسرائيلية ذات خطورة، خاصة لأنها تأتي في وقت تتفاقم فيه أزمة «كورونا». وقال «الأزمات تتوالى على قطاع غزة، خاصة في ظل الحصار المطبق، الذي يقوم به العدو الإسرائيلي من خلال إغلاق المعابر، ومنع دخول المستلزمات الطبية والصحية، لمواجهة فيروس كورونا، الذي ينتشر في مساحات واسعة في القطاع، وبالتالي اختفاء أدوية خاصة ومتعلقة بالأمراض المستعصية التي يعاني منها كثر من الشعب الفلسطيني في غزة». وأما في إسرائيل فقد خرج أهالي البلدات المحيطة بقطاع غزة في مظاهرات احتجاج على «فقدان القدرة على إدارة سياسة مناسبة تمنع التدهور». وأعلن الجيش الإسرائيلي أنه يستعد لاحتمال مزيد من التصعيد على الجبهة الجنوبية (مع قطاع غزة) خلال الأيام المقبلة.

- الضفة الغربية

وكما في كل أسبوع، شهد أمس (الجمعة) صدامات عدة مع قوات الاحتلال والمستوطنين اليهود، بلغت أوجها في بلدة العيسوية، شرقي القدس المحتلة. وأعلنت سلطات الاحتلال، إصابة جندي إسرائيلي، خلال مواجهات، وقعت الليلة الماضية، بعد أن ألقي عليه لوح رخام من أحد المنازل. وقد جاءت جراحه طفيفة. وقامت قوات الاحتلال طيلة يوم أمس بعملية انتقام، شملت الاعتقالات وأعمال التفتيش الفظة وعدة عمليات تخريب. وفي بلدة سلوان، جنوبي المسجد الأقصى، أدى عشرات المقدسيين، صلاة الجمعة، في خيمة الاعتصام؛ احتجاجاً على تصاعد عمليات هدم منازلهم قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلي، وإجبارهم على هدمها ذاتياً في كثير من الأحيان. وعبّر المشاركون في الصلاة عن غضبهم نتيجة ما ترتكبه سلطات الاحتلال من جرائم واعتداءات بحق المقدسيين، من خلال التضييق عليهم واعتقالهم وهدم منازلهم، خاصة في سلوان، مشددين على ضرورة التكاتف والوحدة للتصدي لهذه السياسة. وعقب الصلاة، نظّم المشاركون وقفة في الخيمة، ضد سياسة الهدم التي طالت عشرات المنازل والمنشآت في مدينة القدس المحتلة، رافعين اللافتات والشعارات المنددة، وسط انتشار كثيف لعناصر شرطة الاحتلال في المكان. وقال رئيس الهيئة الإسلامية العليا في القدس، خطيب المسجد الأقصى المبارك، عكرمة صبري، خلال خطبة الجمعة، إن «سلوان وسائر الأحياء المقدسيين باتت مهددة بالهدم والاستيلاء، ولا بد من الوعي في مواجهة مخططات الاحتلال الذي يسعى للاستيلاء على الأراضي وتهجير المواطنين، واستهداف المنازل والأحياء المجاورة للمسجد الأقصى المبارك، خاصة بلدة سلوان، لتنفيذ مخططات ومشاريع استيطانية. وأعلن نائب محافظ القدس عبد الله صيام، أن نحو 18 ألف منزل في مدينة القدس المحتلة، مهدد بالهدم، وأن ملفات هذه المنازل الفلسطينية المهددة بالهدم في أدراج محاكم الاحتلال، رغم أن هناك حاجة إلى أكثر من 15 ألف وحدة سكنية لأبناء القدس، سيما جيل الشباب. وتعتمد سلطات الاحتلال تنفيذ سياسة هدم المنازل بالقدس، من أجل تنفيذ مخططاتها الاستيطانية بصمت، والتخلص من الوجود الفلسطيني فيها. ومنذ بداية العام الحالي، أصدرت 650 أمر هدم إداري وقضائي لمنازل ومنشآت لمقدسيين، منها ما هو محدد المدة للهدم وآخر غير محدد. وفي بلدة عصيرة الشمالية في الضفة الغربية، أفاق الأهالي ليجدوا أن مستوطنين يهوداً تسللوا فجراً إلى بلدتهم وأضرموا النار بإحدى المركبات، وخطوا شعارات عنصرية معادية للعرب مثل «الموت للعرب» و«الدم اليهودي لا يذهب هدراً». وفي كفر قدوم، قرب قلقيلية، أصيب شاب بالرصاص المعدني في الذراع خلال قمع جيش الاحتلال للمسيرة الأسبوعية المناهضة للاستيطان والتي خرجت تنديداً بجرائم الاحتلال بحق أبناء البلدة والتي كان آخرها زرع عبوات ناسفة على جانبي أحد الشوارع. وأفاد الناطق الإعلامي في إقليم قلقيلية منسق المقاومة الشعبية في كفر قدوم مراد شتيوي، بأن جنود الاحتلال اعتدوا على المشاركين في المسيرة بعد دقائق من انطلاقها من مسجد عمر بن الخطاب باستخدام الأعيرة المعدنية المغلفة بالمطاط. وأكد شتيوي، أن البلدة شهدت مؤخراً حادثاً غريباً وخطيراً تمثل بقيام جنود من وحدة ناحال بزراعة عبوات ناسفة انفجرت إحداها وأصابت شاباً بجروح في يده وعينه، مشيراً إلى أنه لأول مرة تشهد البلدة حدثاً كهذا منذ انطلاق المسيرة. وفي قرية حارس قرب سلفيت، وللأسبوع الرابع عشر على التوالي، منعت قوات الاحتلال الإسرائيلي، أمس، المواطنين من إقامة صلاة الجمعة فوق أراضيهم المهددة بالمصادرة المحاذية لمستوطنه «رفافا» المقامة على أراضيهم غرب سلفيت. وقام جنود الاحتلال بالاعتداء على المشاركين ورشّ غاز الفلفل على وجوه المشاركين أثناء محاولتهم المرور عبر الحاجز. وفي قرية العرقة غرب جنين، اعتقلت قوات الاحتلال، فجر أمس، الشاب نائل محمد نايف يحيى عقب مداهمة منزل ذويه والعبث بمحتوياته.

 

ملف خاص..200 يوم على حرب غزة..

 الأربعاء 24 نيسان 2024 - 4:15 ص

200 يوم على حرب غزة.. الشرق الاوسط...مائتا يوم انقضت منذ اشتعال شرارة الحرب بين إسرائيل و«حماس» ع… تتمة »

عدد الزيارات: 154,085,135

عدد الزوار: 6,934,162

المتواجدون الآن: 87