الاحتلال يحاصر سلوان بعد حملة اعتقالات

أخطر أصحاب 17 منشأة لإنتاج الفحم في جنين بضرورة تفكيكها

الاحتلال يحاصر سلوان بعد حملة اعتقالات

حاصرت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة سلوان، جنوب المسجد الأقصى المبارك، وسيرت دوريات عسكرية راجلة ومحمولة على المدخل الرئيسي للبلدة من جهة حي وادي حلوة، وفي الشوارع الرئيسة ومحاور الطرقات، وذلك في أعقاب حملة اعتقالات واسعة.
وذكر شهود أن أجهزة أمن الاحتلال شنت في ساعة متأخرة من الليلة قبل الماضية، حملات دهم واسعة، اعتقلت خلالها عددا ممن قالت أنهم مطلوبين لها على خلفية المشاركة في المواجهات الأخيرة، وعرف من بين المعتقلين شابين من عائلة شحادة.
وكانت مواجهات عنيفة اندلعت مساء أول من أمس، بعد اعتقال عناصر من وحدات المستعربين بقوات الاحتلال للفتى وسيم بدر (16 عاما)، من حي بئر أيوب من مكان عمله.
وسبق ذلك، اقتحام قوة معززة من جنود الاحتلال لسلوان، وتحديدا أحياء بئر أيوب، ومحيط خيمة الاعتصام بحي البستان، تسببت بمواجهات عنيفة استخدمت فيها قوات الاحتلال القنابل الغازية السامة المسيلة للدموع، والقنابل الصوتية الحارقة، ورد الشبان بالحجارة
سلطات الاحتلال الإسرائيلي، ستة مواطنين من قرية رابا جنوب شرق جنين، بلاغات لمراجعة مقر المخابرات الإسرائيلي، كما اعتقلت مواطنا من بلدة السيلة الحارثية، كان متواجدا داخل أراضي الـ48، واقتحمت عدة تجمعات سكانية ونصبت حواجز عسكرية .
وذكرت مصادر أمنية أن قوات الاحتلال اقتحمت قرية رابا وداهمت عدة منازل وسلمت ذوي ستة مواطنين تباليغ لمراجعة مقر المخابرات في معسكر سالم، وأمهلتهم مدة ثلاثة أيام.
واعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الليلة قبل الماضية فلسطينيا في بلدة السيلة الحارثية جنوب جنين، أثناء تواجده داخل أراضي الـ 48 .
وتابعت، أن قوات الاحتلال اقتحمت قرية صير جنوب جنين وألقت قنبلة صوتية على سيارة المواطن وسام مالك قصراوي، ما أدى إلى إلحاق أضرار مادية في المركبة .
وفي السياق ذاته، نصبت قوات الاحتلال الإسرائيلي، حواجز عسكرية عدة ثابتة ومتحركة جنوب وشرق جنين بين بلدتي يعبد وعرابة، وعلى مدخل قرية كفيرت، وبالقرب من قرية حداد السياحية، وشرع جنود الاحتلال بتوقيف المركبات وتفتيشها والتدقيق في هويات راكبيها واستجوابهم، من دون أن يبلغ عن أي اعتقالات .
سلطات الاحتلال اخطرت أمس، أصحاب 17منشأة لإنتاج الفحم في بلدة يعبد جنوب غرب جنين، مدة شهر لإخلاء منشآتهم.
وذكر أحد الذين تسلموا بلاغات، أن سلطات الاحتلال أخطرت أصحاب المنشآت لتصنيع الفحم، ومن خلال الارتباط المدني الفلسطيني، مدة شهر لإخلائها . وأضاف أن قوات الاحتلال قامت بتبليغ أصحاب المفاحم في قرية برطعة الشرقية، أثناء عملية الهدم والجرف في نهاية الأسبوع الماضي، أن عملية الهدم ستنفذ في بلدة يعبد .
وتابع أن آلاف العائلات يعتاشون من خلال عملهم في تصنيع الفحم، إضافة إلى عشرات العمال الذين يعيلون أسرا يعملون في المفاحم، والتي تعود معظمها لأشخاص من عائلة أبو بكر .
وناشد أصحاب منشآت إنتاج الفحم، الجهات المختصة في السلطة الوطنية، وكافة المؤسسات الإنسانية والحقوقية التدخل وبشكل فوري لمنع قرار الهدم، والذي سيؤدي إلى انقطاع مصدر رزقهم .
وأصدر مجلس قروي قرية برطعة الشرقية الواقعة خلف جدار الضم والتوسع العنصري أمس تقريرا مفصلا حول الخسائر التي تكبدها أصحاب منشآت تصنيع الفحم، التي هدمتها وجرفتها قوات الاحتلال الإسرائيلي يوم الأربعاء الماضي .
وذكر التقرير، أن قوات الاحتلال وجرافاتهم قامت بهدم 12 بيت للفحم، إضافة إلى إشعال النار فيها وتدمير 45 طنا من الفحم المنتج، وتدمير 15 سيارة حطب، بخسائر مادية وصلت قيمتها 320 ألف شيقل، وأن 20 عائلة تعتاش من هذه المنشأة.