إسرائيل تتهم السلطة بإخفاء وثائق سرية قبل «الضم»

تاريخ الإضافة الخميس 11 حزيران 2020 - 4:54 ص    عدد الزيارات 1261    التعليقات 0

        

«التعاون الإسلامي»: متمسكون بدولة فلسطينية على حدود 67 وعاصمتها القدس الشرقية...

وزير الخارجية السعودي يدين نية إسرائيل ضم أجزاء من الضفة الغربية...

الرياض: «الشرق الأوسط أونلاين».... جددت منظمة التعاون الإسلامي تمسكها بقيام دولة فلسطينية على حدود 67 وعاصمتها القدس الشرقية، وعلى دعمها المطلق لنيل الشعب الفلسطيني كامل حقوقه، ورفضها التام لضم إسرائيل أجزاء من أراضي الضفة الغربية. وأكد وزير الخارجية السعودية الأمير فيصل بن فرحان خلال الاجتماع الافتراضي الاستثنائي الذي عقده اليوم (الأربعاء) وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي، على ضرورة تطبيق القرارات الدولية بشأن فلسطين، مشيراً إلى أن السعودية تدين نية إسرائيل ضم أجزاء من الضفة. وقال الأمير فيصل بن فرحان، إن إعلان الاحتلال الإسرائيلي ضم أراض فلسطينية اعتداء سافر على قرارات الشرعية الدولية، وتصعيد خطير يهدد فرص استئناف عملية السلام. وأكد وزير الخارجية السعودي، على إدانة بلاده لإعلان الاحتلال الإسرائيلي ضم أراض من الضفة الغربية، داعيا إلى التوصل لحل عادل وشامل يحقق آمال الشعب الفلسطيني. من جانبه دعا الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي الدكتور يوسف العثيمين، المجتمع الدولي للتحرك وإدانة عدوانية إسرائيل، مشيراً إلى أن القضية الفلسطينية هي القضية المركزية لمنظمة التعاون، موضحاً أن الإجراءات الإسرائيلية الأحادية مخالفة للقرار 2334. وقال: «نحذر من خطورة الانتهاكات الإسرائيلية على استقرار المنطقة»، مشيراً إلى أن «الحفاظ على سيادة القانون الدولي يمثل عاملاً حاسماً في القضية الفلسطينية». وأكد العثيمين أن منظمة التعاون تدعم دعما مطلقا حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته. وتابع: «متمسكون بدولة فلسطينية كاملة السيادة على حدود 67 وعاصمتها القدس الشرقية». بدوره، قال وزير الخارجية الفلسطيني إن «الحكومة الإسرائيلية تمعن في جرائمها بحق شعبنا، وتخطط لضم أجزاء من الضفة الغربية المحتلة». وأضاف «إسرائيل تواصل الاستيطان لتغيير التركيبة الديموغرافية»، قائلاً: «لن نتراجع عن مبادرة السلام العربية».

إسرائيل تستغني عن خدمات مخابراتها الداخلية في مكافحة «كورونا»

تل أبيب: «الشرق الأوسط أونلاين».... أعلنت لجنة برلمانية في الكنيست الإسرائيلي، اليوم (الأربعاء)، وقف تعقب جهاز الأمن الداخلي (الشين بيت) للمصابين بفيروس «كورونا» المستجد ابتداءً من منتصف الليلة. وقال رئيس لجنة الخارجية والدفاع، تسفي هاوزر، إن وزارة الصحة الإسرائيلية يجب أن تتوقف عن استخدام جهاز الأمن لإدارة الفيروس. وكانت اللجنة منحت الحكومة، الاثنين، 48 ساعة لاتخاذ قرار بهذا الخصوص، ومع حلول الأربعاء بدا أن الحكومة لا تنوي الاعتراض. وقال هاوزر «منذ منتصف ليلة اليوم لن يكون من القانوني قيام (الشين بيت) بتحديد موقع هواتف حاملي الفيروس»، وأضاف «قرار المحكمة عدم المضي قُدماً في تشريع ينظم استخدام (الشاباك) يثبت أن إصرارنا على إيجاد بدائل قد أُخذ بعين الاعتبار». وقام جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي بجهود سرية لمكافحة تفشي الفيروس من خلال تعقب مواقع حاملي الفيروس من خلال هواتفهم المحمولة. ووافقت الحكومة الإسرائيلية على هذا الإجراء بموجب قانون الطوارئ في منتصف مارس (آذار) بعد ارتفاع أعداد الإصابات بالفيروس بين الإسرائيليين. وتم الطعن في هذا الإجراء أمام المحكمة العليا التي أكدت، أن على الحكومة إذا رغبت في مواصلة استخدام «الشاباك» ضمن جهود مكافحة الفيروس، فيجب أن يكون ذلك بموجب القانون. وسجلت إسرائيل التي يبلغ تعداد سكانها نحو تسعة ملايين نسمة أول إصابة بالفيروس في 21 فبراير (شباط)، وارتفعت أعداد الإصابات إلى أكثر من 18 ألف إصابة، بينها 299 وفاة. وقال مسؤول أمني، إن رئيس جهاز الأمن الداخلي، نداف آرغمان، قد أعرب في وقت سابق هذا الأسبوع عن استيائه لأعضاء اللجنة حول تورط الجهاز الذي يديره في عمليات التعقب .... وذكرت تهيلا شوارتز التشولر من مؤسسة الفكر والبحث التابعة للمعهد الإسرائيلي للديمقراطية، أن انخفاض معدلات الإصابة أثبت أنه من الممكن إجراء الاختبارات الوبائية من قبل وزارة الصحة دون الاستعانة بجهاز الأمن، ودعت إلى تطوير تطبيقات تطوعية يمكن أن تحافظ على الخصوصية.

إسرائيل تطمئن ألمانيا: سنطبق خطة ترامب بمسؤولية وبالحوار مع جيراننا

روسيا اليوم...المصدر: تايمز أوف إسرائيل.... أعلن وزير الخارجية الإسرائيلي الجديد غابي أشكينازي، أن تل أبيب ستتحلى بالمسؤولية التامة في تطبيق خطة السلام الأمريكية المعروفة إعلاميا بـ"صفقة القرن". ووصف أشكينازي أثناء مؤتمر صحفي مشترك عقده اليوم الأربعاء في القدس مع نظيره الألماني هايكو ماس خطة السلام التي أعدتها إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بأنها "أهم حدث بالنسبة للمنطقة وأكبر فرصة" لتسوية الصراع الشرق أوسطي. وتابع: "سنعمل على تطبيق هذه الخطة بأتم المسؤولية وبالتنسيق الكامل مع الولايات المتحدة، مع دعم اتفاقات السلام والمصالح الاستراتيجية لإسرائيل، وننوي فعل ذلك عبر الحوار مع جيراننا". وأضاف أن إسرائيل "تريد السلام والأمن"، متعهدا بالإصغاء إلى موقف ألمانيا ومراعاته في تطبيق الخطة التي تقضي بفرض سيادة إسرائيل على أجزاء واسعة من الأراضي الفلسطينية المحتلة، بما فيها غور الأردن. وشكر أشكينازي ألمانيا على إدراج "حزب الله" اللبناني على قائمة التنظيمات الإرهابية، مطالبا باقي دول الاتحاد الأوروبي بأن تحذو حذو برلين في ذلك.

وزير خارجية ألمانيا: الضم المتوقع سيتناقض مع القانون الدولي

من جانبه، أعرب ماس عن التزام ألمانيا بتسوية الصراع استنادا إلى مبدأ حل الدولتين، مشددا على أن عملية الضم المتوقعة لن تتوافق مع القانون الدولي. وحذر إسرائيل من عواقب هذا الإجراء، مشيرا إلى أن باقي دول الاتحاد الأوروبي تشاطر برلين مخاوفها بهذا الشأن. ولفت ماس إلى ضرورة إعطاء زخم جديد لإحياء مفاوضات السلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين، مبديا استعداد ألمانيا لمساعدة الطرفين في إيجاد سبل جديدة للعودة إلى طاولة الحوار.

ماس في إسرائيل ويعتبر الضمّ مخالفاً للقانون الدولي

الشرق الاوسط....تل أبيب: نظير مجلي.... في الوقت الذي كان فيه عشرات المتظاهرين من اليمين الإسرائيلي يهتفون خلال مظاهرة في القدس الغربية «ألمانيا: لا تتدخلي في شؤوننا»، و«ألمانيا لن تقرر لنا»، أعلن وزير الخارجية الألماني، هايكو ماس، أمس (الأربعاء)، أن بلاده تعتبر القرار الإسرائيلي بضم أراض من الضفة الغربية «أمراً مخالفاً للقانون الدولي وخارقاً لاتفاقيات السلام». وأعرب ماس الذي وصل إلى إسرائيل صباح أمس، عن قلق بلاده من مخطط الضم، وقال لدى ظهوره معية وزير الخارجية الإسرائيلي الجديد، غابي أشكنازي، إنه لم يأت لكي يهدد أو يحذر أو يوبخ، بل جاء ليسمع ويفهم وينصح. وأضاف «كصديق لإسرائيل، أنا قلق. وقد عرضت على القادة الإسرائيليين موقف حكومتنا من هذا المخطط (الضم)، وقلنا إنه يتعارض مع القانون الدولي، ويهدد بنسف عملية السلام برمتها ويجعل من حل الدولتين، الذي نؤيده ونعتبره أفضل الحلول، حلاً غير واقعي وغير عملي، وهذا ما يقلقنا». وكان ماس يتكلم والصحافيون يسمعونه، ويسمعون كذلك صراخ المتظاهرين، الذين نظمتهم حركة «إم ترتسو» وجلبت معهم بعض العائلات اليهودية التي فقدت أبناءها من جراء الصراع الإسرائيلي الفلسطيني. ورد أشكنازي على الوزير الألماني، بالقول «بداية، لا توجد خرائط حتى الآن. وفي خطة الرئيس ترمب تم رسم خريطة بالمفهوم العام، لكن لا توجد خريطة مفصلة يمكن اعتمادها. ونحن متفاهمون مع الأميركيين على وضع خرائط تفصيلية دقيقة توضح أين سيكون كل بيت وكل شارع وكل مستوطنة. والأهم، هو أننا نؤيد خطة (صفقة القرن) الأميركية لتسوية الصراع ونرى فيها فرصة ممتازة. ونريد أن نطبقها بالتعاون مع أصدقائنا في ألمانيا وغيرها من الدول، وبالحوار مع الدول المجاورة». مشدداً على «أننا سنأخذ بالاعتبار نصائح أصدقائنا، بمن فيهم الألمان». وحاول طمأنة الأردن بأن تطبيق الخطة لن يمس به، ولن يدهور العلاقات، فقال «العلاقات مع الأردن مهمة لنا واتفاقيات السلام مع الأردن ومصر، حيوية لنا استراتيجياً». وانتقد الفلسطينيين على رفضهم الخطة الأميركية وأي حوار حولها، وقال «إسرائيل تريد السلام والأمن. ونتوقع ألا تتخذ خطوات قبل أن نقرر في الأمر، وأن يدرك الفلسطينيون أن رفضهم (للخطة) لا يخدم مصالحهم». هذا، وقد التقى الوزير الألماني في إسرائيل، أيضاً، رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، ورئيس الوزراء البديل، وزير الدفاع، بيني غانتس. وبسبب مطالبته بالبقاء في حجر صحي لمدة أسبوعين في حال سافر إلى رام الله، أجرى ماس لقاءً بالفيديو من فندق في القدس مع رئيس الوزراء الفلسطيني، محمد أشتية. ثم غادر إلى عمّان للقاء الملك عبد الله. يذكر أن مسؤولين في جهاز الأمن الإسرائيلي، يواصلون مهاجمة مخطط الضم ويحذرون من مغبة تنفيذه بشكل أحادي الجانب. وفي يوم أمس (الأربعاء)، حذر هؤلاء المسؤولون في تصريحات عدة لوسائل الإعلام العبرية، مما أسموه «التعتيم الذي يمارسه رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، إزاء مخطط الضم الذي يريده، وما هو حجمه وكيف ومتى يطبقه». وحذروا من أن «من شأن هذه الضبابية أن تفجر غضباً فلسطينياً وتدهوراً للأوضاع الأمنية». ونقل موقع «واللا» الإخباري، أمس، عن مسؤولين في جهاز «الشاباك» (المخابرات)، قولهم، إن القيادة الفلسطينية تنظر إلى اليوم الذي تعلن فيه إسرائيل عن الضم، على أنه «مشابه ليوم النكبة ويوم النكسة». ويقدرون أن «التوتر والغضب سيقودان إلى تفجر العنف». من جهة ثانية، قالت مصادر مقربة من نتنياهو، إنه «يبلور خطة عملية لتطبيق مخطط الضم يأخذ فيه بالاعتبار اعتراضات الأصدقاء والجيران». وأضافت، أن «نتنياهو يسقط كما يبدو منطقة غور الأردن من مخطط الضم، على الأقل في البداية». ولكي يمرر هذه الخطوة في معسكره اليميني، سيؤجل غور الأردن إلى حين التفاوض على الدولة الفلسطينية مع الأميركيين. وفي الوقت الحاضر ينوي التركيز على ضم المستوطنات إلى إسرائيل، وسيبرز أن هذا المخطط سيؤدي إلى تسجيل 100 ألف شقة استيطانية في الطابو، كملك للمستوطنين. ونقل المحلل السياسي في موقع «زمان يسرائيل»، شالوم يروشالمي، عن مسؤولين سياسيين في إسرائيل، قولهم، إن «نتنياهو سيعلن عن ضم المدن والكتل الاستيطانية الكبرى، مثل معاليه أدوميم (جنوبي القدس) وأريئيل (غربي نابلس)، وجوش عتصيون (بيت لحم)، وسيتنازل عن فرض السيادة على غور الأردن». واعتبر يروشالمي هذا التوجه من نتنياهو تعبيراً عن الحذر بألا يتورط، زيادة عن الحد، في خلاف مع الأميركيين، الذين يتعاملون اليوم مع موضوع السيادة الإسرائيلية بحذر كبير، وبتحفظ، ويطلبون وحدة الموقف في الحكومة الإسرائيلية. ونتنياهو يعرف أن الضم المحدود المساحة، سيكون مقبولاً من شركائه في الحكومة من حزب «كحول لفان». يذكر أن المستشار القضائي الإسرائيلي، الذي صاغ اتفاق أوسلو، يوئيل زينغر، خرج بتصريحات تنتقد حكومة نتنياهو على مخططها، وقال إن إقدام إسرائيل على ضم أجزاء من الضفة الغربية كإجراء من طرف واحد، سيشكل خرقاً جوهرياً لاتفاقيات أوسلو الموقعة بين الحكومة الإسرائيلية ومنظمة التحرير الفلسطينية. وأضاف «الضم يشكل خرقاً للبند 31 (8) الذي ينص صراحة على أن مكانة الضفة الغربية وقطاع غزة تبقى على حالها خلال المرحلة الانتقالية، ولا يجوز لأي طرف الإقدام على خطوات من شأنها تغيير الوضع القائم في الضفة وغزة لأن ذلك مرتبط بنتائج المفاوضات حول الحل الدائم».

إسرائيل تتهم السلطة بإخفاء وثائق سرية قبل «الضم»

رام الله: «الشرق الأوسط».... قال تقرير أمني إسرائيلي، إن الأجهزة الأمنية الفلسطينية، بدأت بإخفاء ملفات «سرية» استعداداً لتدهور أمني محتمل، إذا ما مضت إسرائيل قدماً في خطط ضم أجزاء من الضفة الغربية. وقال تقرير للقناة 12 الإسرائيلية إن جهاز المخابرات الفلسطيني شرع بإخفاء ملفات حساسة استعداداً للمرحلة المقبلة التي قد تشهد اندلاع مواجهات ميدانية في الضفة الغربية، بما قد يتطور إلى اقتحامات إسرائيلية ومصادرة وثائق كما حدث في انتفاضة «2000». وأكد التقرير أنه تم نقل عدد كبير من الملفات إلى مواقع غير محددة. وقالت القناة الإسرائيلية إنه لا تعرف ماهية هذه المواد التي يتم إخفاؤها. ومن المقرر أن تعلن إسرائيل بسط سيطرتها على أجزاء من الضفة الغربية في مستهل الشهر القادم، وسط تهديدات فلسطينية بتصعيد سياسي وميداني. وقال التقرير إنه على الرغم من أن عملية الضم تصطدم بعقبات كثيرة، غير أن عناصر المخابرات الفلسطينية تلقت، تعليمات، بضرورة إخفاء ما بحوزتها من ملفات استخبارية في مخابئ سرية. وأن التعليمات صدرت في مدينتين على الأقل في الضفة الغربية. ويدور الحديث عن معلومات مدونة تقوم عناصر المخابرات الفلسطينية بإخراجها من المكاتب إلى أماكن سرية. وهذه أول مرة تقوم بها الأجهزة الأمنية الفلسطينية بإخفاء تقارير منذ عام 2000. ونقلت القناة عن مصادر فلسطينية، قولها، إن الخطوة محاولة للتحضير لتصعيد محتمل بعد الضم. لكن تقديرات جيش الاحتلال الإسرائيلي، تشير إلى أن تطبيق السيادة في الضفة الغربية لن يؤدي إلى انتفاضة جديدة. وقال مسؤول أمني إسرائيلي لإذاعة جيش الاحتلال: «إن تطبيق السيادة لن يؤدي إلى انتفاضة ثالثة، لأن هذه الخطوة لا تؤذي الجمهور الفلسطيني وهو غير معنيّ بانتفاضة جديدة». وقدّر مسؤولون عسكريون إسرائيليون وجود فرصة ضئيلة، بأن الرئيس الفلسطيني محمود عباس، سيدعو إلى تصعيد أمني، لكنهم حذروا من أن أي حدث بسيط قد يتحول إلى موجة تصعيد قوية. وقالت السلطة الفلسطينية، الشهر الماضي، إنها قطعت العلاقات وأنهت التنسيق الأمني مع إسرائيل، احتجاجاً على ذلك، فيما حذر مسؤولون من أنها ستمضي في خطوات أكثر تصعيداً تشمل إلغاء الاعتراف بإسرائيل وتحويل السلطة إلى دولة تحت الاحتلال. وتتعامل السلطة الفلسطينية الآن مع إسرائيل عبر طرف ثالث إذا كانت هناك ضرورات. واتصلت السلطة، الثلاثاء، بالصليب الأحمر، من أجل تأمين خروج 7 إسرائيليين دخلوا بالخطأ إلى مدينة قلقيلية في الضفة الغربية. وكان السبعة دخلوا إلى قلقيلية بثلاث مركبات عليها اللوحات الإسرائيلية الصفراء، واصطدموا بالشرطة الفلسطينية التي أمرتهم بالخروج من المدينة. وقال مصدر فلسطيني إنه لم يكن هناك أي تنسيق، وإن عملية خروجهم جرت أمام الصليب الأحمر وليس بالترتيب مع إسرائيل.ومنذ أعلنت السلطة الفلسطينية عن وقف التنسيق الأمني مع إسرائيل، توقفت الاتصالات واستخدمت السلطة منظمات دولية من أجل أي تنسيق مع إسرائيل وليس عبر الاتصال المباشر كما جرت عليه العادة في السابق.

رسالة هنية لأبو الغيط تثير استياءً في رام الله

رام الله: «الشرق الأوسط».... أثارت رسالة وجهها رئيس المكتب السياسي لحركة «حماس» إسماعيل هنية، إلى الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، سخرية في رام الله، بعد أن دعاه فيها «لعقد قمة عربية عاجلة». وقالت مصادر فلسطينية مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، إن المسؤولين في رام الله قرأوا في رسالة هنية محاولة لتجاوز الشرعية؛ لكنهم لم يعقِّبوا، باعتبار أن الرسالة لن تعامل بشكل رسمي أو تلقى رداً: «ولأن الظرف ليس مناسباً للمناكفات». وقالت المصادر إن «مخاطبة رؤساء الدول وأمين عام الجامعة العربية، ليست من اختصاص هنية». وأضافت: «لا يمثل هنية الشرعية الفلسطينية. الرئيس عباس هو المرجعية الوحيدة لمثل هذا الطلب». وكان هنية قد طلب من أبو الغيط وقادة ورؤساء دول، عقد قمة عربية «من أجل دعم الموقف الفلسطيني الموحد الرافض لكل مشروعات الاستيطان والتهويد في الضفة والقدس، ومخططات تصفية القضية الفلسطينية برعاية أميركية». وطالب في رسالته «بتوفير شبكة أمان سياسية ودبلوماسية واقتصادية وإعلامية، لحماية المشروع الوطني الفلسطيني القائم على حق الشعب الفلسطيني الطبيعي في انتزاع حقوقه، وتحرير أرضه، وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس».

وسائل إعلام إسرائيلية: الحكومة لن تضم أراضي الضفة بسبب الأردن

روسيا اليوم...المصدر: "هيئة البث الإسرائيلي"... ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، أن هناك دعوات من قبل قادة ورؤساء أحزاب تعارض خطة الضم الكامل التي أعلنت عنها الحكومة، لأن ذلك سيؤدي إلى تدهور العلاقات مع الأردن. وأشارت "القناة 11" الإسرائيلية إلى أن "وزير الدفاع بيني غانتس يرى أن تطبيق خطة الضم بالكامل سيؤدي إلى المساس بالعلاقات مع الأردن". وقالت مصادر مطلعة، إن "الحكومة وعلى ضوء موقف غانتس، قد تكتفي بتطبيق السيادة الإسرائيلية في التجمعات الاستيطانية الكبيرة مثل غوش عتصيون ومعاليه أدوميم، دون غور الأردن". وأكد مصدر مقرب من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، على أن "تطبيق السيادة الإسرائيلية في يهودا والسامرة من شأنه حل معظم المشاكل المتعلقة بهذه الجزئية". بدوره، أشار رئيس المعارضة يائير لابيد إلى أنه "سيعارض أي خطة لتطبيق ضم أحادي الجانب"، معتبرا أن خطوة من هذا القبيل تنطوي على انعدام المسؤولية من الناحية الأمنية. وقال، إن "فرض السيادة الإسرائيلية على غور الأردن، سيمس إلى حد كبير باتفاقية السلام الموقعة مع الأردن". وأضاف: "من البديهي أن تبقى هذه المنطقة بيد إسرائيل، ولا داعي إلى إطلاق تصريحات نحن في غنى عنها"، متهما نتنياهو، بتغليب الاعتبارات السياسية على الأمنية سعيا منه لإرضاء المستوطنين".وختم: "أنا أؤيد حل الدولتين مع وجوب إقامة جدار بينهما"....

الأردن وألمانيا يحذران من انهيار السلام إذا ضمت إسرائيل أراضي من الضفة

روسيا اليوم...المصدر: وسائل إعلام أردنية.... حذر وزيرا الخارجية الأردني أيمن الصفدي، والألماني هايكو ماس من أن أي ضم إسرائيلي للأراضي الفلسطينية المحتلة، سيقوض الأسس التي قامت عليها العملية السلمية. وشدد الوزيران خلال لقاء مساء الأربعاء في الأردن، على أن الضم الإسرائيلي سيمثل انتهاكا للقانون الدولي إن تم. كما بحث الجانبان الجهود الدولية المبذولة للوقوف دون تنفيذ الحكومة الإسرائيلية قرارها، وإيجاد أفق لإطلاق مفاوضات مباشرة وفاعلة لحل الصراع على أساس حل الدولتين والقانون الدولي. وكشف ماس أن بلاده ستؤدي دور الوسيط في مجلس الأمن والاتحاد الأوروبي تجاه خطوة إسرائيل بضم أراضٍ فلسطينية، منوها إلى ضرورة وحدة المواقف داخل الاتحاد ومجلس الأمن. وأضاف "سنقدم مساهماتنا لنؤسس سياقا للمفاوضات"، مشيرا إلى سعي بلاده لقيادة دور جدي وصريح في مجلس الأمن والاتحاد الأوروبي، بالإضافة إلى القيام بدور بناء على الساحة العالمية. وأكّد على ضرورة أن يعيش الناس بهذه المنطقة بشكل سلمي ومستدام، وهنالك جهوزية للمفاوضات، مشددا على ضرورة الوصول إلى نتائج ملموسة. وأشار الوزير الألماني إلى أن الجانب الإسرائيلي أبلغه "أن الوقت ليس مناسباً للرد على ضمّ لم يحصل بعد".

السلطة الفلسطينية ترفض مساعدات إماراتية أرسلت جوا إلى إسرائيل...

الحرة / وكالات – واشنطن.... رفضت السلطة الفلسطينية الأربعاء تسلّم مساعدات صحيّة أرسلتها أبوظبي على متن طائرة شحن تابعة لمجموعة "الاتحاد للطيران" الإماراتية حطّت مساء الثلاثاء في مطار بن غوريون بتلّ أبيب. وقد عللت السلطة الفلسطينية سبب رفضها بأن التنسيق الإماراتي تم مع إسرائيل بدلا من أن يتم معهم. وهذه ثاني مساعدات من نوعها ترسلها الإمارات إلى الفلسطينيين جوّاً عبر مطار بن غوريون في غضون أقلّ من شهر لمساعدتهم على مواجهة جائحة كوفيد-19، وقد رفضت السلطة الفلسطينية تسلّمها على غرار ما فعلت مع شحنة المساعدات الأولى. وقال الوزير حسين الشيخ، رئيس الهيئة العامة للشؤون المدنية الفلسطينية، "لقد رفضنا تسلّمها لأنّ التنسيق بشأنها تمّ مباشرة بينهم (الإمارات) وبين إسرائيل". وأضاف الشيخ لوكالة فرانس برس، "لم نكن طرفاً في التنسيق". ولا ترتبط الإمارات بعلاقات دبلوماسية مع إسرائيل على غرار غالبية الدول العربية، لكنّ الدولة الخليجية الثرية سمحت في الفترة الأخيرة لرياضيين ومسؤولين إسرائيليين بدخول أراضيها للمشاركة في فعاليات دولية ومؤتمرات. وفي أواسط مايو أرسلت الإمارات أول رحلة تعلن عنها الدولة الخليجية إلى إسرائيل محمّلة مساعدات لدعم الفلسطينيين في مكافحة كوفيد-19، سيّرتها أيضاً مجموعة "الاتحاد للطيران" لكن الطائرة لم تحمل يومها شعار الشركة الحكومية الإماراتية خلافاً للطائرة الثانية التي حطّت مساء الثلاثاء في المطار الإسرائيلي، في سابقة من نوعها. وكان رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية قال الثلاثاء إنّ السلطة الفلسطينية لم تتبلّغ بالرحلة. وصرّح للصحافيين في مقرّ السلطة الفلسطينية في رام الله في الضفة الغربية أنّ السلطة لا علم لها بتلك المساعدات و"لم ينسّق معنا بشأنها"، مبدياً ترحيبه بأي مساعدات دولية بشرط أن تتمّ وفق تنسيق مباشر.

 

 

 

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,066,227

عدد الزوار: 6,751,058

المتواجدون الآن: 107