نعي رسمي وفصائلي للأمين العام السابق لـ"الجهاد" رمضان شلح

تاريخ الإضافة الإثنين 8 حزيران 2020 - 4:57 ص    عدد الزيارات 1371    التعليقات 0

        

تحدث عن موقعين نوويين سريين.. نتانياهو يتعهد بـ" كبح العدوان" الإقليمي لطهران....

الحرة / وكالات – واشنطن.... دعا رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتاياهو، الأحد، إلى فرض "عقوبات دولية مشددة" على إيران متعهدا بكبح "العدوان" الإقليمي لطهران. وصرح نتانياهو في ختام الاجتماع الأسبوعي لمجلس الوزراء أن الوكالة الدولية للطاقة الذرية "قالت إن إيران رفضت السماح لمفتشيها بالوصول إلى موقعين نوويين سريين قامت إيران بنشاط عسكري فيهما". ووفق نتانياهو، فإن "إيران تنتهك بشكل منهجي التزاماتها، بإخفاء المواقع وتخصيب المواد الانشطارية وغيرها من الطرق". وأشار رئيس الوزراء إلى أنه "من الضروري الآن وفي ظل هذه الاكتشافات أن ينضم المجتمع الدولي إلى الولايات المتحدة ويعيد فرض عقوبات مشددة على إيران". وكانت الوكالة الطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة قد أعلنت الجمعة، أن مخزون إيران من اليورانيوم المخصب يتجاوز بنحو ثماني مرات الحد المسموح به في الاتفاق النووي المبرم في عام 2015. وقرر الرئيس الأميركي دونالد ترامب سحب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي في عام 2018، وأعادت واشنطن في أعقاب ذلك فرض عقوبات على طهران التي ردت بدورها لاحقا بخفض التزاماتها ضمن اتفاق 2015، متهمة بقية أطرافه بعدم مساعدتها في الالتفاف على العقوبات الأميركية. ووقعت الولايات المتحدة في عهد الرئيس باراك أوباما مع كل من بريطانيا وفرنسا وألمانيا وروسيا والصين، اتفاقا لوقف الأنشطة النووية الإيرانية مقابل تخفيف العقوبات. وأعلنت الولايات المتحدة نهاية مايو انتهاء العمل بالاستثناءات التي كانت تسمح حتى الآن بمشاريع مرتبطة بالبرنامج النووي المدني الإيراني على الرغم من عقوبات واشنطن، في آخر خطوة لفك الارتباط الأميركي بالاتفاق الدولي. وتأتي تصريحات نتانياهو بعد ساعات من هجوم شنته "طائرات مجهولة" على مواقع موالين لإيران في سوريا أسفرت عن قتلى، حسب المرصد السوري لحقوق الإنسان. ورفصت المتحدثة باسم الجيش الإسرائيلي التعليق على الغارات. وشدد نتانياهو الأحد على موقف إسرائيل القديم "بالعمل ضد العدوان الإيراني" و"عدم السماح لإيران بالحصول على أسلحة نووية". وقال إن إسرائيل "ستواصل العمل بشكل منهجي ضد محاولات إيران إقامة وجود عسكري على حدودنا". وقتل ليل السبت إلى الأحد، 12 مقاتلا عراقيا وأفغانيا في قاعدة موالية لإيران في ريف دير الزور شرقي سوريا في ثماني غارات شنتها "طائرات مجهولة"، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان.

نعي رسمي وفصائلي للأمين العام السابق لـ"الجهاد" رمضان شلح

لندن- عربي21.... قال عباس إننا "بفقدان الراحل شلح نكون قد خسرنا قامة وطنية كبيرة"-

نعى رئيس السلطة محمود عباس وفصائل فلسطينية، الأمين العام السابق لحركة الجهاد الإسلامي بفلسطين رمضان عبد الله شلح، الذي توفي مساء السبت عن عمر ناهز الـ62 عاما، بعد صراع طويل مع المرض. وقال عباس في تصريحات أوردتها وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا" إننا "بفقدان الراحل شلح نكون قد خسرنا قامة وطنية كبيرة". وتولى شلح في عام 1995 منصب الأمين العام لحركة "الجهاد الإسلامي" خلفا لفتحي الشقاقي، الذي اغتاله "الموساد" الإسرائيلي في مالطا. وفي السياق ذاته، نعت حركة حماس، شلح، قائلة: "بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره، ننعى لشعبنا الفلسطيني في الداخل والشتات وللأمة جمعاء القائد الوطني الكبير رمضان شلح"، مضيفة أنه "كان قائدا من قادة شعبنا، وفارسا من فرسان الجهاد والمقاومة، وابن مدينة غزة المجاهدة، والمبعد عنها بقرار من سلطات الاحتلال". وتابعت: "قدّم القائد رمضان شلح نموذجا في الصبر وصلابة الموقف وقول الحق، وأسطورة في الجهاد والدعوة إلى الله عز وجل، والعمل من أجل الإسلام وقضية فلسطين". وقال رئيس المكتب السياسي للحركة إسماعيل هنية، إن رمضان شلح ظل متمسكا ثابتا على خط الجهاد والمقاومة، رغم كل التضحيات والعذابات والاغتيالات، مضيفا أنه "ظل ثابتا فوق الجبل وشامخا عنيدا شجاعا، وظل محرضا لشعبه ومحفزا لأمته من أجل فلسطين القضية والهوية والمنهج والفكرة". وذكر هنية خلال كلمة نعى فيها شلح، المناقب الكثيرة للأمين العام السابق لحركة الجهاد الإسلامي، وإيمانه بوحدة الشعب والمقاومة، وخاصة بين حركتي حماس والجهاد. من جانبها، نعت حركة فتح، شلح، قائلة: "ننعى إلى أمتنا العربية والإسلامية وأحرار العالم رمضان شلح، الذي انتقل إلى رحمة الله تعالى مساء السبت". بدورها، قالت حركة "المجاهدين" الفلسطينية، إن "القائد رمضان شلح ارتقى إلى العلياء بعد حياة حافلة بالعطاء والبذل وهو قابض على جمر الجهاد حاملا هم قضيته وشعبه ولم يتنازل، حتى قضى نحبه بعد صراع طويل مع المرض". وقالت لجان المقاومة في فلسطين، إن "القائد رمضان شلح ارتقى بعد حياة حافلة بالجهاد والمقاومة والعطاء والتضحيات، ونعزي إخوتنا في حركة الجهاد بهذا المصاب الجلل".

تشييع الأمين العام السابق لـ«الجهاد الإسلامي» رمضان شلّح في دمشق

الراي....الكاتب:(أ ف ب) .... شيّعت حركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية، اليوم الأحد، في دمشق أحد أبرز قادتها رمضان شلّح، غداة وفاته في بيروت عقب صراع مع المرض، وفق ما أفاد مراسل وكالة فرانس برس. وتوفي الأمين العام السابق للفصيل الفلسطيني عن عمر ناهز 62 عاماً في بيروت، حيث كان في غيبوبة منذ أكثر من ثلاث سنوات أصيب بها إثر جراحة في القلب. ونقل جثمانه الأحد من مستشفى الرسول الأعظم التابع لحزب الله في بيروت إلى العاصمة السورية، بحسب ما أفاد مصدر فلسطيني رافق الجثمان فرانس برس. ونعت حركة الجهاد الإسلامي في غزة شلّح، أحد أبرز مؤسسيها الذي صنّفته واشنطن «إرهابياً» منذ العام 1995. ووصفته في بيان السبت بـ «القائد الكبير الذي نذكر تاريخه وجهاده منذ تأسيس حركة الجهاد». وأضافت الحركة التي تصنّفها الولايات المتحدة واسرائيل «منظمة ارهابية» وتعدّ ثاني أكبر الجماعات الفلسطينية المسلحة في غزة «نودّع رجلاً كبيراً وقائداً مميزاً حمل الأمانة على أفضل ما يكون وحافظ على راية الجهاد عالية». وضاق جامع الأكرم في منطقة المزة في دمشق بالمصلّين الذين اجتمعوا حول نعشه الذي لف براية الحركة، بعد الحصول على إذن خاص لإقامة مراسم تشييعه، مع منع دمشق التجمعات جراء فيروس كورنا المستجد. وشارك في التشييع عددٌ من قادة الفصائل والمسؤولين الفلسطينيين المقيمين في دمشق، على رأسهم الأمين العام للحركة زياد النخالة وسط اجراءات أمنية مشددة. ويتوجّه موكب التشييع في هذه الأثناء إلى مقبرة الشهداء في مخيم اليرموك للاجئين الفسطينيين في جنوب دمشق، حيث أوصى شلّح بأن يُدفن فيها أو في غزة، وفق ما قال المصدر الفلسطيني ذاته. ويتحدر شلّح من حي الشجاعية في قطاع عزة، وهو حائز شهادة بكالوريوس في علم الاقتصاد من مصر، ودرجة الدكتوراة التي نالها عام 1990 في بريطانيا. وانتقل شلّح سنة 1995 إلى سوريا حيث تولّى الأمانة العامة لحركة الجهاد الإسلامي عقب اغتيال مؤسسها فتحي الشقاقي، وبقي في منصبه حتى العام 2018. وأدرجه مكتب التحقيقات الفدرالي الأميركي على قائمة المطلوبين في العام 2006 وعرض لاحقاً مكافآة بقيمة خمسة ملايين دولار. وقال الرئيس الفلسطيني محمود عباس، خلال اتصال هاتفي أجراه بمحمد شلح، شقيق الراحل، «بوفاته خسرنا قامة وطنية كبيرة» وفق تصريحات نقلتها وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا). ونعى حزب الله اللبناني في بيان الأحد شلّح، ووصفه بـ«قامة شامخة من قمم المقاومة في العصر الحديث»، معتبراً أنّ المقاومة «أحوج ما تكون إليه».

البرلمان العربي يؤكد رفض الخطط الإسرائيلية لضم الأراضي الفلسطينية

الشرق الاوسط....القاهرة : سوسن أبو حسين.... أكدت لجنة فلسطين المنبثقة عن البرلمان العربي على رفض وإدانة أي خطط أو إجراءات تقوم بها القوة القائمة بالاحتلال (إسرائيل) لضم الأراضي الفلسطينية المحتلة، مطالبة مجلس الأمن الدولي والجمعية العامة للأمم المتحدة باتخاذ إجراءات فورية وحازمة لمنع تنفيذ مخطط الضم الاحتلالي. جاء ذلك في قرار صادقت عليه اللجنة بشأن مستجدات القضية الفلسطينية والوضع في الأراضي المحتلة، وكانت لجنة فلسطين قد عقدت اجتماعا عن بعد اليوم برئاسة الدكتور مشعل بن فهم السُلمي رئيس البرلمان العربي لمناقشة آخر تطورات القضية الفلسطينية، وإعلان حكومة القوة القائمة بالاحتلال (إسرائيل) عن نيتها لتنفيذ مخطط ضم أراضٍ من الضفة الغربية المحتلة بما فيها غور الأردن وشمال البحر الميت. وطالبت لجنة فلسطين أيضا الاتحاد الأوروبي باتخاذ خطوات فورية وعاجلة لوقف مخطط الضم والاعتراف بدولة فلسطين المستقلة على حدود الرابع من يونيو (حزيران) لعام 1967 وعاصمتها مدينة القدس، كما طالبت البرلمانات الإقليمية والبرلمانات الدولية والاتحاد البرلماني الدولي لرفض مخطط القوة القائمة بالاحتلال (إسرائيل) بضم الأراضي الفلسطينية، ودعم حل الدولتين، ودفع الدبلوماسية البرلمانية لتوضيح تداعيات مخطط الضم على فرص السلام في المنطقة وعلى الأمن والسلم الدوليين. وحمل البرلمان العربي القوة القائمة بالاحتلال (إسرائيل) المسؤولية القانونية والسياسية عن حياة وصحة الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية بعد ورود تقارير تثبت إصابة عدد من الأسرى في السجون الإسرائيلية بفيروس كورونا، وطالب الأمم المتحدة بإلزام قوة الاحتلال للاستجابة لمطالب وحقوق الأسرى الفلسطينيين المشروعة بموجب القانون الدولي والقانون الإنساني الدولي واتفاقية جنيف الرابعة بشأن حماية حقوق الأسرى في زمن انتشار الأوبئة وإطلاق سراحهم، بعد انتشار جائحة كورونا. وطالبت لجنة فلسطين الأمم المتحدة بقيادة عملية السلام في إطار مفاوضات دولية متعددة الأطراف لتحقيق السلام الدائم والشامل، وفقاً لقرارات الشرعية الدولية، وعلى رأسها قرار مجلس الأمن 2334 لعام 2016. وتطبيق القانون الدولي لإنهاء الاحتلال، وتحقيق السلام وفقاً لمبدأ حل الدولتين على حدود الرابع من يونيو لعام 1967، ومبادرة السلام العربية لعام 2002.

الاحتلال الإسرائيلي يشن اعتقالات بالقدس وبيت لحم

عربي 21....القدس المحتلة- وكالات... اعتقلت قوات الاحتلال الشاب محمود سعدي الرجبي أثناء تواجده قرب المدخل الغربي لبلدة العيسوية- وفا... اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الأحد، عددا من الفلسطينيين من بيت لحم جنوب الضفة الغربية المحتلة ومن مدينة القدس المحتلة. وداهمت قوات الاحتلال في ساعات الليل بلدة فجار في بيت لحم، وفتشت منازل عدد من الفلسطينيين. وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" أن قوات الاحتلال اعتقلت الفتيين: هشام ماهر طقاطقة، ويزن محمود طقاطقة، بعد أن داهمت منزلي ذويهما وفتشتهما. واعتقلت قوات الاحتلال الشاب محمود سعدي الرجبي أثناء تواجده قرب المدخل الغربي لبلدة العيسوية شمال شرقي القدس المحتلة. وتشن قوات الاحتلال مداهمات واعتقالات يومية في صفوف الفلسطينيين من سكان الضفة الغربية والقدس المحتلتين. وأبعدت سلطات الاحتلال الإسرائيلي الأحد، المعلمة والمرابطة المقدسية هنادي الحلواني عن المسجد الأقصى لمدة 6 أشهر. وأفاد مركز معلومات وادي الحلوة أن سلطات الاحتلال قررت إبعاد المرابطة الحلواني عن الأقصى ستة أشهر، بعد أن أبعدها مدة أسبوع منذ الجمعة الماضية. واعتقلت قوات الاحتلال ظهر الجمعة قبل الماضية، المرابطة المقدسية هنادي الحلواني خلال تواجدها في منطقة باب الأسباط بالمسجد الأقصى. وسلمت سلطات الاحتلال، السبت، الصحفية المقدسية سندس عويس قرارا بالإبعاد عن المسجد الأقصى لمدة 3 أشهر، والمقدسية رائدة سعيد الخليلي قرارا بالإبعاد لمدة 5 أشهر. وعقبت المرابطة الحلواني على سياسة الإبعاد عن المسجد الأقصى: "لا شيء أكثر قهرا من سيطرة المحتل على بقعة مقدّسة من أرضك، ويأمر وينهى ويختار من يلجُ إليها ومن يُبعد عنها!". وقالت الحلواني: "مثلهم كمثل اللص يزاحمُك في بيتك رغما عنك، ثم يُخرجك منه بالقوة والسلطان!". واعتبرت أن هدف الاحتلال من سياسية الإبعاد هو إفراغ المسجد الأقصى من مصليه، وليفتحوه أمام اقتحامات المستوطنين. وأضافت الحلواني: "وما زالت الاستدعاءات على قدمٍ وساق، وقرارات الإبعاد تتطاير لتنال من كل مقدسي يعشق أقصاه، ويفني وقته رباطا في ساحاته!"....

نتنياهو «يناور»... ويريد الضفة بالكامل!... احتجاجات في تل أبيب على «الضم» يدعمها ساندرز

الراي....الكاتب:القدس - من زكي أبو حلاوة,القدس - من محمد أبو خضير ... تشكيل «مجلس الـ 8» عوضاً عن «الكابينت» .... السلطة تحبط عملية ضد الجيش الإسرائيلي.... رئيس الوزراء يصف مقتل «المتوحد الفلسطيني» بـ «المأسوي»....

أكدت محافل كبيرة في المؤسسة السياسية الإسرائيلية، أمس، أن تعهد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، بتنفيذ مخطط ضم 30 في المئة من الضفة الغربية للدولة العبرية، حتى الأول من يوليو المقبل، لن يُنفذ، في حين شهدت تل أبيب، احتجاجات كبيرة ضد المشروع الحكومي. وقال المحلل السياسي في صحيفة «يديعوت أحرونوت» ناحوم برنياع، إن «نتنياهو هو أبرز المؤجلين، وتأجيل تنفيذ وعوده هو جزء من سر نجاحه». وأضاف أن الأحزاب الصهيونية غير اليمينية ومعظم قادة المستوطنين، يؤيدون استمرار الوضع القائم في الضفة، وأن «اليمين الاستيطاني يتخوف من أن ضم جزء من المنطقة (أي الضفة) يعني تنازلاً نهائياً عن المنطقة كلها، إقامة دولة فلسطينية وتجفيف المستوطنات المعزولة». وتابع: «يؤيد أنصار أرض إسرائيل الكاملة، مثل الرئيس رؤوفين ريفلين، ضم الضفة وسكانها، وهم يؤمنون بقيام دولة واحدة بين النهر والبحر، يهودية»، مشيراً إلى أن «نتنياهو يطرح ضماً بلا ثمن: يضمن المنطقة، لكن لا يمنح الفلسطينيون حقوقهم سيعيشون في بنتوستانات (مناطق منفصلة) صغيرة، محاطة بسيادة إسرائيلية. جربوا في جنوب أفريقيا هذا الاختراع سنوات عدة، وأطلقوا عليه تسمية أبارتهايد (الفصل العنصري)، وكانت نهايته معروفة مسبقاً». واعتبر مستشار الأمن القومي السابق لنتنياهو، الجنرال يعقوب عميدرور، أن «من الناحية المهنية لا يوجد أي سبب للضم، فلدينا حرية عمل كاملة» في الضفة. وبحسب المحافل، فإن الأمم المتحدة وألمانيا في الأساس، بدعم من كل دول الاتحاد الأوروبي باستثناء المجر، تقودان الجهود الديبلوماسية من أجل تأجيل الضم. وتعارض ألمانيا الضم بشدة، وتصريحات نتنياهو «تسبّبت في حرج بالغ لبرلين، خصوصاً أن في هذه الفترة ستتولى ألمانيا رئاسة الاتحاد الأوروبي، في موازاة ترؤسها مجلس الأمن، وكلا المنصبين سيضطرانها إلى الاختيار بين ولائها للقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة وبين التزامها التاريخي تجاه إسرائيل»، بحسب المحافل. ويزور وزير الخارجية الأماني هايكو ماس، إسرائيل والأردن، الأربعاء المقبل، لتحذير إسرائيل من «الضم». في موازاة ذلك، تعمل الأمم المتحدة على إعادة «الرباعية» الدولية إلى الوساطة بين إسرائيل والفلسطينيين، على خلفية مخطط الضم، وبمشاركة الأردن ومصر. والسبت، تظاهر آلاف الإسرائيليين في تل أبيب، ضد مشروع «الضمّ». وأذاع المنظمون كلمة عبر دائرة تلفزيونية للسيناتور الديموقراطي الأميركي بيرني ساندرز، قال فيها «هذه أهم لحظة لتأييد العدالة والنضال من أجل المستقبل الذي نستحقه جميعاً... ينبغي علينا جميعاً الوقوف في وجه الزعماء المستبدين وبناء مستقبل يعمه السلام لكل فلسطيني وإسرائيلي». في الأثناء (وكالات)، تحدثت القناة 13 عن تشكيل نتنياهو ووزير الدفاع بيني غانتس «مجلساً وزارياً مصغراً ينبثق عن الكابينت»، لمناقشة قضايا بالغة السرية وحساسة ومن بينها «الضم»، بالإضافة للمسألة السورية، والتحدي الإيراني وغيرها. وذكرت القناة أن الترجيح حالياً بوجود ثمانية أعضاء في المجلس الوزاري المصغر، وبالتالي فمن الممكن تسميته بـ«مجلس الثمانية»، عوضاً عن «الكابينت»، الذي تضخم مع تشكيل الحكومة الجديدة ووصل عدد أعضائه الى 20، ما يصعب على نتنياهو تمرير قراراته بسرعة وسلاسة. من ناحية ثانية، دعا نتنياهو، إلى فرض «عقوبات دولية مشدّدة» على إيران متعهداً كبح «العدوان» الإقليمي لطهران. وقال في ختام الاجتماع الأسبوعي لمجلس الوزراء، أمس: «قالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية إن إيران رفضت السماح لمفتشي الوكالة بالوصول إلى موقعين نوويين سريين قامت إيران بنشاط عسكري فيهما». وكانت الوكالة الدولية أعلنت الجمعة، أن مخزون إيران من اليورانيوم المخصب يتجاوز بنحو ثماني مرات الحد المسموح به في الاتفاق النووي المبرم في العام 2015. وشدّد نتنياهو على موقف بلاده القديم «بالعمل ضد العدوان الإيراني» و«عدم السماح لإيران بالحصول على أسلحة نووية». وقال إن إسرائيل «ستواصل العمل بشكل منهجي ضد محاولات إيران إقامة وجود عسكري على حدودنا». ووصف نتنياهو، قتل عنصر من الشرطة لشاب فلسطيني مصاب باضطرابات طيف التوحد بأنه غير مبرر و«مأسوي» مقدماً تعازيه لعائلته. وكان عنصر في الشرطة أطلق في 30 مايو النار على إياد الحلاق (32 عاما) المصاب بطيف التوحد أثناء توجهه سيراً على الأقدام إلى مدرسته لذوي الاحتياجات الخاصة داخل البلدة القديمة في القدس الشرقية المحتلة والتي قضى فيها ست سنوات. وقال نتنياهو: «ما حدث مع إياد الحلاق مأساة، هذا رجل محدود لديه توحد، اشتبه بأنه إرهابي لوجوده في موقع حساس للغاية، ونحن نعلم أن ذلك كان خطأ». وأضاف: «نقدم تعازينا للعائلة، ويشاركنا في ذلك الجمهور الإسرائيلي بأكمله وكذلك الحكومة بأكملها». وأشار إلى أنه ينتظر نتائج التحقيق في الحادث. وشارك الآلاف في تشييع الحلاق، وانتشر على وسائل التواصل الاجتماعي هاشتاغ «#حياة_الفلسطينيين_مهمة»، الشبيه بالهاشتاغ المتداول في الولايات المتحدة بعد مقتل جورج فلويد على يد الشرطة الأميركية، «#حياة_السود_مهمة». وقدم النواب العرب العزاء لعائلة الشاب، كما توجه إلى خيمة العزاء في حي وادي الجوز في القدس الشرقية المحتلة كبير الحاخامات في القدس. ومن بين المعزين أيضاً، كان النائب اليميني السابق يهودا غليك، الذي ينشط في سبيل زيادة التواجد اليهودي في الحرم القدسي. لكن العائلة لم تستقبله في منزلها. وقال غليك الذي نجا من محاولة اغتيال في العام 2014 إنه تعرض الخميس لهجوم أثناء خروجه من خيمة العزاء وأنه أصيب بجروح طفيفة. أمنياً، كشفت «يديعوت أحرونوت»، أمس، عن إحباط الأمن الفلسطيني عملية عسكرية الخميس الماضي، كانت موجهة ضد الجيش الإسرائيلي على إحدى الطرق التي يستخدمها في منطقة جنين، حيث عثرت على 30 عبوة أنبوبية ناسفة جاهزة للاستخدام بالإضافة لبندقية جاهزة في مخبأ. وشنت قوات إسرائيلية حملة اعتقالات طالت 19 فلسطينياً من بينهم مدير «نادي الأسير» في القدس ناصر قوس قرار، حيث سلمته قرار إبعاد عن المسجد الأقصى المبارك لمدة 5 أشهر. من ناحية أخرى، نعت فصائل وجهات وفعاليات فلسطينية الأمين العام السابق لحركة «الجهاد الإسلامي» في فلسطين رمضان عبدالله شلَّح، الذي توفي أول من أمس.

الجيش الإسرائيلي يعلن القبض على فلسطيني يتهمه بقتل جندي إسرائيلي

المصدر: RT أعلن الجيش الإسرائيلي اليوم الأحد، إلقاء القبض على ملقي الحجر على جندي من لواء غولاني أدى إلى مقتله خلال عملية مداهمة في مدينة جنين بالضفة الغربية. وقال الجيش الإسرائيلي، إنه "تم اعتقال نظمي أبو بكر (49 عاما) في ختام أعمال استخبارية وعملياتية مشتركة للجيش والشاباك، وشرطة إسرائيل، خلال نشاط ميداني في مدينة يعبد جنوب غربي جنين". من جهته، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو: "أود أن أشيد بجيش الدفاع الإسرائيلي وبالشاباك والأجهزة الأمنية على ضوء إلقاء القبض على القاتل السافل، الذي قتل الرقيب أول عميت بن يغئال". وأضاف: "أوعزت بهدم منزل هذا القاتل". وتابع: "من يحاول أن يمس بنا، نلقي القبض عليه، عاجلا أم آجلا.. وفي السنوات الأخيرة ترون أنه يتم القيام بذلك بشكل سريع". يذكر أن جنديا إسرائيليا من عناصر "لواء غولاني"، قتل بحجر أصابه في رأسه أثناء اقتحام القوات الإسرائيلية مدينة يعبد في جنين بالضفة الغربية. وألقت القوات الإسرائيلية القبض على عدد من الفلسطينيين متهمة إياهم بالحادث.

8 إصابات جديدة بـ «كورونا» في فلسطين

الراي....الكاتب:(كونا) ... قالت وزيرة الصحة الفلسطينية مي الكيلة انه تم تسجيل ثماني إصابات جديدة بفيروس كورونا المستجد (كوفيد 19)، مساء أمس الاحد، في الضفة الغربية. وأضافت الكيلة في بيان صحافي ان الإصابات التي تم تسجيلها في بلدة حلحول بمحافظة الخليل بينهم ثلاثة أطفال نتيجة مخالطة سائق حافلة يحمل الهوية الإسرائيلية. وأشارت الى ان العدد الإجمالي للإصابات بالفيروس يرتفع في فلسطين الى 651 إصابة.

تحذيرات روسية من تضييقات إسرائيلية على القيادة الفلسطينية

دعوات إلى إنهاء الانقسام وتعزيز «الحاضنة العربية»

الشرق الاوسط....موسكو: رائد جبر..... أبلغت مصادر روسية «الشرق الأوسط»، تفاصيل مجريات اللقاء الثاني لمجموعة «الرباعية الدولية» التي تحولت إلى «ثلاثية» بعد تغيب الولايات المتحدة عن الاجتماع الافتراضي، الذي عُقد قبل يومين بمشاركة روسيا والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة على مستوى المندوبين المكلفين ملف الشرق الأوسط. التطورات المتوقعة في المرحلة القصيرة المقبلة، قد يكون لها تأثير قوي على تحركات القيادة الفلسطينية، خصوصاً لجهة تصعيد الضغوط الإسرائيلية لعزلها وربما فرض إقامة منزلية على عدد من القيادات أو الطلب من بعضهم مغادرة الأراضي الفلسطينية. ووفقاً للمصادر، فقد جرى اللقاء بناء على طلب القيادة الفلسطينية، وهو الثاني للمجموعة في غضون الأسبوعين الأخيرين، وكان الاجتماع السابق أظهر «تشدداً أميركياً»، و«إصراراً من جانب واشنطن على عدم القيام بأي خطوة لتخفيف اللهجة أو التراجع عن الشروط الموضوعة في إطار خطة الرئيس الأميركي للسلام في المنطقة». اللافت أن الجانب الفلسطيني أصر على عقد الاجتماع رغم الغياب الأميركي المتوقع، وهو أمر أثار تردداً في البداية من جانب الاتحاد الأوروبي، لكنه شارك في اللقاء في المحصلة. وخلال الاجتماع، تم عرض اقتراح من القيادة الفلسطينية بتشكيل ما تشبه جبهة في مواجهة الخطة الأميركية وقرارات الضم الإسرائيلية المنتظرة، مع تأكيد أن ثمة إصراراً إسرائيلياً على المضي بقرارات الضم رغم المعارضة الدولية. وقال الدبلوماسي الفلسطيني رامي الشاعر المقرب من الخارجية الروسية، إن الاقتراح الفلسطيني «يصعب تنفيذه، لأن الاتحاد الأوروبي ليس متحمساً لتشكيل جبهة ضد واشنطن، كما أن الأمم المتحدة لا يمكن لها الذهاب نحو خطوة من هذا النوع». ولفت إلى أن الموقف الفلسطيني «ضعيف للغاية للأسف، خصوصاً بسبب استمرار الانقسام». وزاد: «المؤسف أن القيادة الفلسطينية لديها قناعة بأنه لا يمكن التقارب مع (حماس) وأن هذه الأخيرة لديها قرار بإعلان دولة في قطاع غزة ولا تنوي التنازل على أي مستوى من سلطاتها في القطاع». وفي إشارة إلى القناعة السائدة في أروقة الدبلوماسية الروسية، فإن استمرار الانقسام الفلسطيني، وعدم القيام بخطوات جدية نحو ترتيب البيت الداخلي، يزيد من خطورة الوضع ويؤسس لمزيد من الضغوط الإسرائيلية والأميركية، كما أنه يعرقل تحرك أي أطراف دولية بما في ذلك روسيا. وتشير أوساط دبلوماسية روسية في السياق ذاته، إلى أن غياب حاضنة عربية مؤثرة وفاعلة، يلعب بدوره دوراً سلبياً في زيادة الضغوط على الفلسطينيين. وكانت مصادر تحدثت إليها «الشرق الأوسط» في وقت سابق، لفتت إلى أن «القيادة الفلسطينية تطلب من روسيا ومن الاتحاد الأوروبي التحرك، فيما لا نرى حراكاً مؤثراً لدى الأطراف العربية، كما أن استمرار الانقسام الفلسطيني يجعل الوضع أكثر سوءاً». واللافت، وفقاً للشاعر، أن «خطورة الوضع تتفاقم مع بروز قناعة لدى بعض الأطراف العربية، بأنه لا بأس في إقدام إسرائيل على ضمّ أجزاء من الضفة الغربية، لأن هذه الخطوات ستجعل إسرائيل تواجه المشكلات الاقتصادية والمعيشية وغيرها على الأراضي الفلسطينية، مما يمهد لوصولها إلى قناعة لاحقاً بأن عليها التحرك للتخلص من هذا العبء». من زاوية أخرى، برزت مواقف في موسكو تحذر من أن التطورات المتوقعة في المرحلة القصيرة المقبلة قد يكون لها تأثير قوي على تحركات القيادة الفلسطينية، خصوصاً لجهة تصعيد الضغوط الإسرائيلية لعزلها وربما فرض إقامة منزلية على عدد من القيادات أو الطلب من بعضهم مغادرة الأراضي الفلسطينية. ويزيد من هذه الاحتمالات التي كانت أوساط روسية حذرت منها أكثر من مرة في السابق، التأويل الأميركي والإسرائيلي لقرار القيادة الفلسطينية تجميد الاتفاقات الموقعة مع إسرائيل، والفهم السائد بأن هذا يشكل تقويضاً لاتفاق أوسلو الذي أسس لوجود السلطة الفلسطينية في الضفة والقطاع، ولفتت إلى أن «إسرائيل تعدّ وجود القيادة في الضفة بلا أساس قانوني، وستضاعف من ضغوطها؛ إما لإجبار السلطة على التراجع عن قرار وقف التنسيق وتعطيل الاتفاقات، وإما لطرد جزء من القيادة الفلسطينية». ولفت رامي الشاعر في سياق آخر إلى أن إسرائيل «بدأت عملياً تطبيق قرارات الضمّ عبر الطلب من بعض نقاط الشرطة الفلسطينية الانسحاب من مواقع حلت فيها القوات الإسرائيلية، كما أن إسرائيل تقوم بتغيير اللائحات المرورية ولافتات الطرق في بعض المناطق». إلى ذلك؛ قال دبلوماسي روسي لـ«الشرق الأوسط» إن «الإشارات التحذيرية الموجّهة إلى الفلسطينيين يجب أن تؤخذ على محمل الجد، لأن الوضع خطير للغاية، ويجب أن يبدأ فوراً تحرك فلسطيني وعربي». وزاد أن «الموقف الروسي واضح في تمسكه بالأساس القانوني لحل الدولتين في إطار قرارات مجلس الأمن ذات الصلة والوثائق المتفق عليها، والمبادرة العربية للسلام». لكنه لمح إلى خيبة أمل روسية، لأن «موسكو دعت الفصائل الفلسطينية مرتين إلى اجتماعات لتقريب وجهات النظر ووضع آلية مشتركة لتجاوز الانقسام وتوحيد الموقف السياسي على أساس برنامج منظمة التحرير التي يجب استعادة دورها ومكانتها»، مشيراً إلى أن «الفشل في هذا المسار يفاقم من المشكلة ويضعف إمكانات التحرك».

 

 

 

 

 

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,177,958

عدد الزوار: 6,759,148

المتواجدون الآن: 115