الاحتلال يزيل جزءاً من جدار بلعين ... بعد 6 سنوات من التظاهر
الخميس 23 حزيران 2011 - 8:04 ص 
666 
0
بدأ الجيش الاسرائيلي أمس، بازالة أجزاء من الجدار الشائك في قرية بلعين في الضفة الغربية بعد ان تظاهر اهل القرية طوال ست سنوات لازالته، وفق ما ذكر اعضاء في لجنة مواجهة الجدار في بلعين.
وقال عضو اللجنة راتب ابو رحمة «بدأ الجيش الاسرائيلي اليوم (أمس) بازالة الجدار الشائك على اطراف القرية، بعد اربع سنوات من صدور قرار محكمة اسرائيلية بازالته». واضاف ابو رحمة ان طول الجدار الشائك يبلغ حوالى كيلومترين، وان ازالته تعني اعادة حوالى 1020 دونما لاهالي القرية كان الجدار يمنع اصحابها من الوصول اليها.
وقال ابو رحمة «مع ازالة الجدار يعود لاهالي القرية 1020 دونما من اصل 2300 دونم، كان هذا الجدار وجزء اخر منه يقضمها من اراضي القرية». وشوهدت جرافات اسرائيلية عملاقة وهي تقوم بازالة برج للمراقبة كان الجيش الاسرائيلي وضعه في منطقة مرتفعة لمراقبة الجدار، حسبما قال شهود عيان.
وقال المتحدث باسم القيادة الوسطى الإسرائيلية، بيتر ليرنر، لقناة «سي ان ان»: «إننا نقوم باستعدادات من أجل إزالة حاجز الأسلاك الشائكة القديم، ولذلك تمت إزالة بعض الأجزاء»، مقراً بأن ما يقوم به الجيش الإسرائيلي يأتي استجابة لقرار أصدرته المحكمة الإسرائيلية في العام 2008، والذي وجد أن أجزاء من الحاجز أقيمت بصورة غير قانونية على أرض فلسطينية.
وواظب اهالي قرية بلعين على التظاهر ضد الجدار كل يوم جمعة، منذ ست سنوات، بمشاركة متضامنين اجانب واسرائيليين، وقتل خلال هذه التظاهرات شاب فلسطيني وشقيقته من عائلة ابو رحمة، اضافة الى عشرات الاصابات. وقال راتب ابو رحمة «ازالة الجدار اليوم، انما هي ثمرة نضال اهالي القرية على مدى سنوات، رغم ان تنفيذ القرار جاء متأخرا بعد مرور اربعة اعوام على صدوره».
وفي حين قد يحد ازالة الجيش الاسرائيلي لهذا الجدار من تظاهرات اهالي القرية الاسبوعية، اشار ابو رحمة الى ان قرار الاستمرار في التظاهرات ضد الجدار في مناطق اخرى يعود لاهالي القرية.
(«السفير»، أ ف ب)
وقال عضو اللجنة راتب ابو رحمة «بدأ الجيش الاسرائيلي اليوم (أمس) بازالة الجدار الشائك على اطراف القرية، بعد اربع سنوات من صدور قرار محكمة اسرائيلية بازالته». واضاف ابو رحمة ان طول الجدار الشائك يبلغ حوالى كيلومترين، وان ازالته تعني اعادة حوالى 1020 دونما لاهالي القرية كان الجدار يمنع اصحابها من الوصول اليها.
وقال ابو رحمة «مع ازالة الجدار يعود لاهالي القرية 1020 دونما من اصل 2300 دونم، كان هذا الجدار وجزء اخر منه يقضمها من اراضي القرية». وشوهدت جرافات اسرائيلية عملاقة وهي تقوم بازالة برج للمراقبة كان الجيش الاسرائيلي وضعه في منطقة مرتفعة لمراقبة الجدار، حسبما قال شهود عيان.
وقال المتحدث باسم القيادة الوسطى الإسرائيلية، بيتر ليرنر، لقناة «سي ان ان»: «إننا نقوم باستعدادات من أجل إزالة حاجز الأسلاك الشائكة القديم، ولذلك تمت إزالة بعض الأجزاء»، مقراً بأن ما يقوم به الجيش الإسرائيلي يأتي استجابة لقرار أصدرته المحكمة الإسرائيلية في العام 2008، والذي وجد أن أجزاء من الحاجز أقيمت بصورة غير قانونية على أرض فلسطينية.
وواظب اهالي قرية بلعين على التظاهر ضد الجدار كل يوم جمعة، منذ ست سنوات، بمشاركة متضامنين اجانب واسرائيليين، وقتل خلال هذه التظاهرات شاب فلسطيني وشقيقته من عائلة ابو رحمة، اضافة الى عشرات الاصابات. وقال راتب ابو رحمة «ازالة الجدار اليوم، انما هي ثمرة نضال اهالي القرية على مدى سنوات، رغم ان تنفيذ القرار جاء متأخرا بعد مرور اربعة اعوام على صدوره».
وفي حين قد يحد ازالة الجيش الاسرائيلي لهذا الجدار من تظاهرات اهالي القرية الاسبوعية، اشار ابو رحمة الى ان قرار الاستمرار في التظاهرات ضد الجدار في مناطق اخرى يعود لاهالي القرية.
(«السفير»، أ ف ب)