عباس ومشعل يلتقيان الثلثاء المقبل لحسم تشكيل الحكومة الفلسطينية

تاريخ الإضافة الخميس 16 حزيران 2011 - 6:31 ص    عدد الزيارات 584    التعليقات 0

        

عباس ومشعل يلتقيان الثلثاء المقبل لحسم تشكيل الحكومة الفلسطينية
الاربعاء, 15 يونيو 2011
القاهرة - جيهان الحسيني

أعلن القيادي في «حركة «فتح» عزام الأحمد ان «رئيس حكومة تسيير الأعمال في رام الله سلام فياض ليس مرشح حركة فتح الوحيد» لرئاسة الحكومة الفلسطينية المقبلة، مشيراً الى ان الرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس المكتب السياسي لحركة «حماس» خالد مشعل سيلتقيان الثلثاء المقبل في القاهرة لحسم تشكيل الحكومة المقبلة.

واستأنف أمس وفدا حركتي «فتح» و»حماس» جلسة الحوار في القاهرة من دون التوصل الى اتفاق على تشكيل حكومة انتقالية، وقال رئيس وفد «فتح» في الحوار عزام الأحمد لـ»الحياة» قبل بدء الجلسة إن «سلام فياض ليس مرشح حركة فتح الوحيد انما هو من ضمن الأسماء التي رشحتها الحركة». وأكد أن «الشخصية التي ستشغل موقع رئيس الحكومة هي التي يتم التوافق عليها بين الحركتين».

ونقلت «فرانس برس» عن الأحمد انه «تقرر اليوم (أمس) وبعد التشاور الهاتفي مع عباس ومشعل عقد اجتماع نهائي بينهما لحسم تشكيل الحكومة بشكل نهائي يوم الثلثاء المقبل». واضاف: «اتفق ايضا على ان يكون هذا آخر لقاء من اجل انهاء موضوع الحكومة».

ونقلت «فرانس برس» عن عضو في وفد حركة «فتح» حضر اللقاء أمس انه «تم تداول الاسماء السابقة لرئاسة الحكومة الفلسطينية وتعثر التوصل الى اتفاق حول الاسماء التي سبق ان طرحتها حركة فتح خصوصاً اسم سلام فياض». واضاف المسؤول الذي رفض كشف هويته ان «حماس رفضت بشدة ترؤس فياض للحكومة المقبلة، وابلغتنا رسمياً انها ترفض فياض لرئاسة الحكومة المقبلة، وان هذا الموضوع غير قابل للنقاش من جانبها وطلبت الالتزام باتفاق المصالحة (الذي ينص على) ان كل اسم في الحكومة يتم بالتوافق بيننا».

واوضح ان «اتفاق القاهرة للمصالحة الفلسطينية ينص على ان يتم حل كل بنود المصالحة بالاتفاق وان لا يفرض احد على الآخر اي اقتراح وهذا ما اعيد التأكيد عليه في جلسة اليوم (أمس)». لكنه تدارك «رغم هذا التعثر فان اجواء جلسة الثلثاء كانت مريحة جدا».

وتابع: «بسبب هذا التعثر خرجنا باتفاق ان يجتمع وفدا «فتح» و»حماس» بحضور عباس ومشعل حيث اتصل (موسى) ابو مرزوق مع مشعل للتشاور و(عزام) الاحمد مع عباس واتفق على عقد اللقاء الثلثاء المقبل في القاهرة».

واضاف عضو وفد «فتح» ان «وفد حماس لم يقدم مقترحات جديدة لكننا اتفقنا ان يتم انجاز تسمية وزراء الحكومة بين الوفدين بعد الاتفاق على رئيس الحكومة بالتوافق».

وكان سلام فياض اكد في وقت سابق أمس انه لا يقبل بأن يكون الخلاف بين حركتي «فتح» و»حماس» على تعيينه رئيساً للحكومة الفلسطينية المقبلة «سبباً في تأخير تشكيل» هذه الحكومة. وقال فياض: «لا أفرض نفسي على أحد، ولا أريد إطلاقا لأي كان أن ينظر إلي وكأنني مفروض عليه، ولكن ان تم التوافق على ان اتولى هذه المهمة فإنني مستعد للقيام بها».

من جانب آخر، لفت عضو وفد «فتح» الى انه «تمت مناقشة ملف المعتقلين وما تم انجازه وقررنا الاتفاق على اغلاق الملف نهائياً وتم التفاهم حول الموضوع». واضاف: «بعد انجاز الحكومة واغلاق ملف المعتقلين سيتم معالجة الملفات الاخرى».

من جهته شدد الأحمد على أهمية انجاز ملف الحكومة باعتبارها عنواناً للمصالحة، لافتاً إلى أن التأخر في حسم هذا الملف يعطي اشارات وانطباعات سلبية في الساحة الفلسطينية ولدى الجمهور الفسلطيني ما يؤدي إلى إحباط الناس، ويبدو الأمر وكأن هناك تعثراً ومماطلة في إنجازها، محذراً من أن عدم حسم هذا الملف سيصب في مصلحة القوى المستفيدة من الانقسام ولا تريد المصالحة، من أجل إفساد الأجواء وتسميتها ومن ثم تعطيل المصالحة.

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,121,619

عدد الزوار: 6,754,580

المتواجدون الآن: 105