تل أبيب تربط مساعدات لغزة باستعادة جنديين....

تاريخ الإضافة الخميس 2 نيسان 2020 - 6:27 ص    عدد الزيارات 1373    التعليقات 0

        

عرب الداخل يسدون القصور الإسرائيلي بـ«غرفة طوارئ خاصة» لـ«كوفيد ـ ١٩»....

تل أبيب تربط مساعدات لغزة باستعادة جنديين....

تل أبيب - غزة: «الشرق الأوسط».... في أعقاب انجلاء مظاهر قصور عديدة في إجراءات الحكومة الإسرائيلية للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد، أقدمت قيادة فلسطينيي الداخل على تشكيل «غرفة طوارئ خاصة» تهتم بالموضوع، وذلك جنبا إلى جنب مع النشاطات القضائية والسياسية. وقال النائب جابر عساقلة، من «القائمة المشتركة»، إن «تحصين جاهزية مواجهة الوباء في المجتمع العربي يجري بشكل بيروقراطي بطيء وخطير، ونحن لن نسكت عن ذلك». واعترف ممثلو وزارة الصحة بهذا التقصير وقالوا إنهم بادروا إلى فتح تسع محطات فحص للمواطنين في عدة بلدات عربية، منذ مطلع الأسبوع، وإنهم بدأوا حملة توعية واسعة للجمهور العربي ليقدم على إجراء الفحص. وكانت لجنة المتابعة العليا للمواطنين العرب في إسرائيل، برئاسة محمد بركة، واللجنة القطرية لرؤساء البلديات، بقيادة مضر يونس، قد أقامت غرفة الطوارئ بغية سد النواقص القائمة، إلى حين تتحرك الحكومة للقيام بواجبها. وبدأت الغرفة العمل برصد الأوضاع في كل بلدة مبدية الاستعداد لتقديم كل عون، وفي الوقت ذاته بدأت تجمع المعدات الضرورية لمواجهة خطر كورونا (كمامات وأجهزة فحص ووقاية)، لتوصيلها إلى المناطق المحتاجة. من جهته، قدم مركز «عدالة» القانوني، أمس، التماسا عاجلا للمحكمة العليا يطالب من خلاله بإتاحة إجراء فحوصات كورونا، ووصول سيارات الإسعاف والخدمات الطبية وغيرها من المتطلبات الضرورية للمجتمع العربي من أجل مكافحة انتشار الفيروس في القرى مسلوبة الاعتراف بالنقب. وقُدم الالتماس للمحكمة باسم عدالة، وعدة هيئات أخرى مثل: لجنة المتابعة العليا، ورابطة الأطباء العرب في النقب، ومنتدى التعايش السلمي في النقب والمجلس الإقليمي للقرى مسلوبة الاعتراف في النقب. وقالت المحامية من مركز «عدالة»، سوسن زهر، إن «القصور في تقديم الخدمات الطبية للبلدات العربية في النقب في الأيام العادية وعدم توفير الخدمات الضرورية الأخرى التي أدت إلى صعوبات الحياة الكثيرة التي تواجه السكان هناك، تحولت إلى خطر داهم خلال الأزمة الحالية وعامل مساعد على انتشار الفيروس». في سياق آخر، وبعد كشف معطيات وزارة الصحة الإسرائيلية، أمس، أن عدد المصابين بفيروس كورونا بين المتدينين اليهود (حريديين)، وخاصة في القدس الغربية ومدينة بني براك، يرتفع بفارق كبير عنه في مدن أخرى في البلاد، وأن الشرطة لا تنجح في السيطرة على الموقف ويواصل المتدينون تجمعاتهم الكثيفة، قررت الحكومة إنزال قوة كوماندوس عسكرية تلزم المواطنين بشروط وزارة الصحة. وكان الجيش الإسرائيلي قد قرر وضع وحدة كوماندوس النخبة «سييرت متكال» (وحدة هيئة رئاسة الأركان العامة)، وجهات أخرى من شعبة الاستخبارات العسكرية وبضمنها الوحدات التكنولوجية، من أجل المساعدة في مواجهة كورونا. وتم تجنيد قوات من الاحتياط أيضا، وعدد من كبار الضباط. ولكن الجيش لم يتوقع أن يتم إرساله إلى المتدينين المتزمتين، الذين ينظرون بعداء إلى الشرطة وقوات الأمن بشكل عام. وكانت وزارة الصحة الإسرائيلية قد أفادت، ظهر أمس الأربعاء، بأن عدد مرضى كورونا في البلاد، بلغ 5591 حتى الساعة 08:00 من صباح أمس، وقد يتجاوز 6000 في المساء. وأكدت أن هناك 21 حالة وفاة، آخرها مسنة (98 عاما) من بئر السبع. وبلغ عدد المصابين بالفيروس في القدس، التي تضم عددا كبيرا من المتدينين 781 حالة، وفي بني براك 730. واحتلت تل أبيب المرتبة الثالثة بواقع 292 إصابة بكورونا. على صعيد آخر، ربطت إسرائيل أمس أي مساعدة قد تقدمها لدعم جهود قطاع غزة في مكافحة الفيروس بمدى التقدم الذي تحرزه في محاولتها استعادة جنديين إسرائيليين فقدا أثناء الحرب التي جرت في القطاع عام 2014. وأعلن القطاع الفقير والمحاصر الذي تحكمه حركة (حماس) 12 حالة إصابة. وتخشى السلطات من عدم كفاية المنشآت الصحية المحلية لاحتواء الوباء في ظل وجود 96 جهازا فقط من أجهزة التنفس الصناعي بالقطاع الذي يقطنه نحو مليوني نسمة. وأغلقت إسرائيل وحماس حدود القطاع أمام حركة المرور غير الضرورية كإجراء احترازي لمواجهة تفشي الوباء. لكن في ظل المناشدة التي أطلقتها سلطات غزة للحصول على مساعدات إنسانية خارجية تبحث إسرائيل الدور الذي يمكن أن تلعبه في هذا المجال. وقال وزير الدفاع نفتالي بينيت للصحافيين «عندما يكون هناك نقاش حول المجال الإنساني في غزة فإن إسرائيل لها أيضا احتياجات إنسانية تتمثل أساسا في استعادة من سقطوا (في الحرب)». وكان بينيت يشير إلى ضابط مشاة ومجند قتلا في حرب عام 2014 وما زالت حماس تحتفظ برفاتهما. وأضاف: «وأعتقد أننا في حاجة للدخول في حوار موسع حول الحاجات الإنسانية لنا ولغزة. لا يصح فصل هذه الأمور عن بعضها... وبالتأكيد ستكون قلوبنا مفتوحة لكثير من الأمور»، وفق ما نقلت وكالة الصحافة الفرنسية أمس. ولم يتضح ما إذا كان بينيت يتحدث عن شرط محتمل يرتبط بتقديم إسرائيل مساعدات مباشرة أو أن يكون ذلك أيضا شرطا لسماح إسرائيل بنقل مساعدات أخرى عبر حدودها مع غزة.

فلسطين.. اكتشاف 15 إصابة بكورونا لدى عمال عادوا من إسرائيل...

المصدر: وفا.... حذر الناطق باسم الحكومة الفلسطينية إبراهيم ملحم، من سيناريو مرعب ينتظر الفلسطينيين بعد تسجيل 15 إصابة جديدة بكورونا لدى عمال عادوا من عملهم في مستوطنة عطروت الإسرائيلية. وأضاف ملحم خلال الايجاز الصحفي اليومي للتطورات الخاصة بكورونا اليوم الأربعاء، أن الإصابات الـ15 سجلت لدى عمال في قطاع المداجن في مستوطنة عطروت في القدس المحتلة، ما يعد نذير خطر، يتطلب من الجميع مضاعفة الالتزام بالتدابير والإجراءات الاحترازية والوقائية. وأوضح أن الجانب الفلسطيني تسلم 25 عاملا يشتبه بإصابتهم بكورونا من الجانب الإسرائيلي، وبعد فحص العينات التي أخذت منهم، تبين إصابة 6 منهم من محافظات رام الله والبيرة، و9 من محافظة القدس. ولفت إلى أن 7 من المصابين الـ15 خالطوا آخرين، وأن الطواقم الطبية تعمل الآن على أخذ عينات من هؤلاء المخالطين. وحول الأدوية التي أرسلتها شركة دار الحكمة في الأردن، قال: "إن الأدوية ستكون ضمن مجموعة أخرى من الأدوية، للتخفيف من أعراض الفيروس، في ظل عدم وجود لقاح". وحول التصريحات التي تروجها الصحافة الإسرائيلية عن الوضع الصحي في فلسطين، قال ملحم: "هي محاولة فاشلة منها لضرب المناعة الصحية في فلسطين، والتي تترافق مع محاولتها المستمرة والفاشلة لضرب المناعة الوطنية، من خلال اقتحامها لمحافظتي بيت لحم ورام الله، متحدية تعليمات منظمة الصحة العالمية". يذكر أن 50 ألف عامل فلسطيني سيعودون إلى مناطقهم من إسرائيل في عيد الفصح، ما ينذر بخطر حقيقي مع احتمال انتقال الفيروس معهم.

السلطة الفلسطينية بمواجهة أصعب القرارات حيال عمالها في إسرائيل

الشرق الاوسط...رام الله: كفاح زبون.... وجدت السلطة نفسها أمام مواجهة غير مباشرة مع العمال الفلسطينيين الذين يعملون في إسرائيل، بعدما تسبب بعضهم في نشر فيروس كورونا في الأراضي الفلسطينية، في وقت كانت تمني فيه النفس بأنها ماضية في الطريق للانتهاء من تداعيات الفيروس المستجد. وقال رئيس الوزراء محمد أشتية «إن الثغرة الحقيقية في معركة الفلسطينيين ضد تفشي فيروس كورونا، هي الاحتلال ومستوطناته وحواجزه، وكل إجراءاته التي تحاول إفشال جهودنا لحماية أبناء شعبنا ووقف تفشي الوباء». وأضاف عقب تسجيل إصابة 15 فلسطينياً بفيروس كورونا، لعمّال كانوا يعملون في أحد مصانع مستوطنة «عطروت» المقامة على أراضي شمال القدس، أن «استمرار تنقل العمّال، بتسهيلات إسرائيلية، بين مدنهم وقراهم وأماكن عملهم سواء داخل الخط الأخضر أو في المستوطنات، يشكّل ضربة لكل جهودنا التي اتخذناها بشكل مبكر لوقف انتشار المرض». وتابع «إننا نرى في استمرار السماح للعمّال بالتوجه إلى أماكن عملهم محاولة لحماية الاقتصاد الإسرائيلي على حساب أرواح العمّال، لكن اقتصاد إسرائيل ليس أغلى من أرواح أبنائنا». ويشير تصريح أشتية إلى نيته اتخاذ إجراءات أكثر تشدداً لمنع العمالة في إسرائيل في هذا الوقت؛ إذ أصبح العمال الفلسطينيون «غير الملتزمين» بقرارات السلطة منع التنقل بين الجانبين، يشكلون مصدر قلق كبير للفلسطينيين الذين يبدو أنهم سيغيّرون لغتهم المتحفظة إلى إجراءات أكثر تشدداً. وفي الأسابيع القليلة الماضية، دعت السلطة العمال إلى التوقف عن الذهاب إلى أعمالهم في إسرائيل، لكنها في الأيام الأخيرة نشرت الكثير من القوات الأمنية على مداخل المدن والقرى والبلدات التي يعبر من خلالها العمال إلى إسرائيل، من أجل ثنيهم عن العمل هناك، أو أخذهم مباشرة للفحوص الطبية في حال كانوا عائدين. وعلى الرغم من كل الإجراءات التي اتخذتها السلطة لمواجهة تفشي الوباء، جلب بعض العمال معهم الفيروسات إلى رام الله وبيت لحم وقرى القدس. وتسبب العمال في إصابة أعداد لا بأس بها من المخالطين ورفعوا الأرقام بشكل كبير حتى من دون أن يعودوا جميعاً إلى الأراضي الفلسطينية. وتواجه السلطة في الأسبوع المقبل أسوأ سيناريو ممكن مع عودة عشرات آلاف العمال إلى الأراضي الفلسطينية مع بدء عيد الفصح اليهودي. وقال الناطق باسم الحكومة، إبراهيم ملحم، إن «السلطة واعية لهذا السيناريو، وإن الأجهزة الأمنية مستعدة له». لكن المشكلة التي تواجها السلطة الآن هي العدد الكبير لهؤلاء. ويقدر عدد العاملين الفلسطينيين في إسرائيل بأكثر من 100 ألف، وفي المستوطنات بـ25، ولا يوجد رقم محدد حول المتسللين. وتعمل الأجهزة الأمنية على احتواء العمال ومراقبتهم لاحقاً. وسيطرت السلطة على المعابر على مداخل المدن والقرى في مناطق «أ»، ومنعت الدخول أو الخروج، لكنها تواجه مشكلة في المناطق التي لا تسيطر عليها. وقال مسؤولون في حركة «فتح»، إن التنظيم دخل هذه المرة على الخط، وتولى منع العمال من الذهاب إلى إسرائيل والمستوطنات في القرى التي لا تسيطر عليها السلطة، كما أن سكان القرى تصدوا للبعض منهم، أوقفوهم وأعادوهم بالقوة؛ خشية تسببهم في تفشي «كورونا» في المنطقة. دعوات السلطة للعمال بالتوقف عن الذهاب للمستوطنات أو إسرائيل ليست الأولى من نوعها، ولم تلق آذاناً صاغية في الماضي، لكنها تكتسب أهمية خاصة هذه المرة؛ كونها تأتي مع تفشي فيروس كورونا. وأطلقت السلطة حملة مكثفة عام 2010 من أجل وقف التعامل مع المستوطنات الإسرائيلية بالحد الأدنى، لكنها لم تكلل بالنجاح. ولم يوافق كثير من العمال الفلسطينيين في إسرائيل على خطط السلطة الفلسطينية لمنع العمل نهائياً في إسرائيل. ويطالب العمال ببديل لهم في حال أجبرتهم السلطة على التوقف. وتظهر فاتورة العمال الشهرية رقماً مهولاً يفوق الرقم الذي تدفعه السلطة لموظفيها. وتقدر سلطة النقد أجور العمال الفلسطينيين ممن يعملون بتصاريح عمل رسمية داخل المستوطنات والخط الأخضر بـ800 مليون شيقل (230 مليون دولار) شهرياً، بينما يقدر متوسط أجورهم السنوية كمجموع العمال كافة، بنحو 9 مليارات شيقل (2.5 مليار دولار) سنوياً، أما فاتورة رواتب موظفي السلطة الشهرية فتبلغ نحو 560 مليون شيقل شهرياً نحو (160 مليون دولار). ويخشى اقتصاديون من أن إغلاق إسرائيل بشكل كامل أو توقف العمال عن الذهاب إليها، سيضاعف بشكل غير مسبوق من الأعباء الاقتصادية في الأراضي الفلسطينية، لكن السلطة ترى أنه لا بد من مواجهة الجائحة ولو بأصعب القرارات.

فشل التفاوض حول حكومة وحدة بين نتنياهو وغانتس

الشرق الاوسط....تل أبيب: نظير مجلي.... فشلت كل المفاوضات التي جرت على أكثر من مسار وعبر عدة قنوات، بين معسكر اليمين برئاسة رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، ومعسكر الوسط، برئاسة بيني غانتس رئيس حزب «كحول لفان»، وابتعدت أكثر أي احتمالات لتشكيل حكومة وحدة، أمس. وهددت أوساط في اليمين، بالسعي لتشكيل حكومة يمين برئاسة نتنياهو، تضم 58 نائبا من التكتل اليميني وثلاثة متمردين من معسكر الوسط. فيما قال مصدر مقرب من غانتس، إنه لن يقيم حكومة بأي ثمن وإنه تنازل بما فيه الكفاية. وقالت مصادر مقربة من الطرفين إن الخلافات تتركز حول موضوعين أساسيين، حاليا، هما: ضم مناطق من الضفة الغربية المحتلة ومنصب رئيس الكنيست. ففي موضوع الضم، يصر غانتس على إدخال بند إلى اتفاق تشكيل الحكومة ينص على ألا تقوم إسرائيل بفرض سيادتها على المستوطنات اليهودية في الضفة الغربية أو ضم غور الأردن وشمال البحر الميت، من طرف واحد، وانتظار المفاوضات مع الفلسطينيين والدول العربية حول صفقة القرن (خطة الرئيس الأميركي دونالد ترمب للتسوية). وقال مصدر مقرب منه إن اليمين يخطط لأن يقرر هذا الضم في أول مناسبة يكون له فيها أكثرية 61 نائبا. وهو اليوم يضم 58 نائبا، ويتوقع أن ينضم إليهم ثلاثة نواب من المعسكر الآخر، هم تسفي هاوزر ويوعاز هندل، من كحول لفان، وأورلي ليفي أبو كسيس من اتحاد تحالف اليسار. وهم معروفون بصفتهم نوابا من أصول يمينية يؤيدون الضم. وقد بدأت حملة ضغوط شديدة تضمنت تهديدات على الطرفين. فتوجه رئيس مجلس المستوطنات في الضفة الغربية، ديفيد الحياني، إلى نتنياهو الموجود في عزل بسبب كورونا، وطلب اجتماعا عاجلا به عبر الإنترنت، وقال له إن عليه أن يفي بوعوده للناخبين ويضع قضية فرض السيادة على المستوطنات، وضم غور الأردن والبحر الميت، على رأس جدول أعماله. وقال له: «نحن عملنا بكل قوة لأجل انتخابك. فلا تخيب آمالنا. كل إنجازاتك السياسية ستدفن معك إذا لم تفعل وسيكون رد الفعل شديدا على أي خلل في هذا الشأن». كما طلب رؤساء مجالس المستوطنات الاجتماع إلى عدة وزراء ليمارسوا الضغط بدورهم على نتنياهو، لكن الوزراء تراجعوا عن موافقتهم. في المقابل، اعتبر اليسار هذا الوضع دليلا على أن نتنياهو نصب فخا وأن غانتس وقع فيه. وقال عوفر شلح، رئيس كتلة «يوجد مستقبل - تيلم» المعارض، إن «غانتس استسلم قبل بداية المعركة. لقد أوهمه نتنياهو بأنه يدخل في مفاوضات معه وهو يحمل أوراقا قوية، لكنه في الواقع جعله يتجرد من كل أوراقه قبل المفاوضات. وجنبا إلى جنب مع ذلك نجح نتنياهو في بناء عدة تحالفات بديلة، والآن غانتس وزملاؤه يستجدون من أجل الحصول على شيء ما». في هذه الأثناء، توجه قادة حركات السلام إلى غانتس، محتجين على التطورات، ومطالبين بالعودة للتحالف مع قوى اليسار ومع القائمة المشتركة وتشكيل حكومة أقلية. وقال رئيس طاقم رؤساء حركات السلام، يورام رحميم، إن غانتس ارتكب سلسلة أخطاء كثيرة ولا يجوز له أن يواصل هذا المسلسل. وهدد بملء البلاد بالمظاهرات ضده إذا تراجع أمام نتنياهو. وهناك خلافات لم تنته، حاليا، حول المناصب الوزارية. فأحزاب اليمين مصرة على تقليص عدد وزارات «كحول لفان». وحسب مصدر سياسي في اليمين، هناك مفاوضات جانبية تجري بين نتنياهو وأفيغدور ليبرمان، لينضم إليه في حكومة يمين وإخراج غانتس من الصورة. لكن مصدرا مقربا من ليبرمان نفى ذلك. وأما غانتس، فقال لمجموعة من مؤيديه، أمس، إنه يتصرف بشكل مستقيم، على اعتبار أن هناك مفاوضات متقدمة جدا مع نتنياهو لتشكيل حكومة وحدة، وأن هناك مشاكل عنده في معسكر اليمين «وأنا أنتظره حتى يحل مشاكله».

نتنياهو قد يشكّل حكومة من دون غانتس!

استخدام أدوية مضادة للملاريا والالتهابات في معالجة مصابي «كورونا»

الراي.....الكاتب:القدس - من زكي أبو حلاوة,القدس - من محمد أبو خضير .... كشفت محافل سياسية إسرائيلية، أن مفاوضات تشكيل الحكومة الجديدة تأجيل إلى ما بعد عيد الفصح أواسط أبريل الجاري، بسبب إصرار رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو على ضم مساحات واسعة من الضفة الغربية المحتلة فوراً، وميل بيني غانتس الى ضم تدريجي ولمساحات محددة، في ظل تسريبات تؤكد ان نتنياهو ينوي توجيه ضربة قاضية لغانتس بتشكيل حكومة من دونه. وقالت المحافل، إن الكثير من المصاعب تعترض طريق تشكيل حكومة وحدة بالاشتراك مع زعيم حزب «حصانة لإسرائيل» غانتس، في ضوء مطالباته بعدد كبير من الوزارات من جهة، وإصرار تحالف «يمينا» بزعامة وزير الدفاع نفتالي بينيت على وزارات كبيرة من جهة أخرى. وتحدث موقع «كيكار هشبات» العبري، عن زيادة عدد الحقائب الوزارية إلى 36، كترضية لكل أقطاب الائتلاف الحكومي المستقبلي، في وقت يصر حزب غانتس على الحصول على 3 حقائب وزارية مهمة، وهي الأمن والخارجية والقضاء. وأوضح الموقع أن المهلة الممنوحة لغانتس لتشكيل الحكومة تنتهي منتصف الجاري، وبعدها سيتم تكليف نتنياهو بهذه المهمة. ويتوقع أن تنتقل الضغوط إلى غانتس، بسبب الجدول الزمني المتبقي لمهلة تكليفه بتشكيل الحكومة، وفقاً لمحلل الشؤون الحزبية في هيئة البث العام «كان»، يوءاف كراكوفسكي. وخلال الأسبوعين الماضيين، لم يفعل غانتس شيئاً باتجاه تشكيل حكومة، التي يدير المفاوضات الائتلافية لتشكيلها، نتنياهو. وأصبح حزب غانتس، صغيراً، ويضم 15 نائباً فقط. وفي الجدول الزمني المتبقي لمهلة تكليف غانتس، سيحل الأسبوع المقبل عيد الفصح اليهودي، وسيستمر لأكثر من أسبوع، وهذا يعتبر «وقتاً ضائعاً، لأن المتدينين، الشركاء المركزيين في ائتلاف نتنياهو، لا يجرون نشاطاً سياسياً خلاله». وأضاف المحلل أن «الضغوط تتزايد على نتنياهو أيضاً، لأن اليمين يدرك أن التكليف بتشكيل الحكومة سينتقل إليه بعد وقت قصير، وعندها لن يحتاج لغانتس. وسيشكل حكومة تستند إلى دعم 61 نائباً، سوية مع هندل وهاوزر وأورلي ليفي أبيكاسيس، وربما حزب العمل أيضاً... في وضع كهذا لا توجد حاجة إلى غانتس أبداً». في سياق آخر، أعلنت وزارة الصحة الإسرائيلية، أمس، عن ارتفاع عدد الوفيات بسبب فيروس كورونا المستجد إلى 23 والإصابات إلى 5591، بينها 97 «حالة خطيرة». واشترت وزارة الصحة، مئات آلاف وجبات دواء تجريبية، قد تكون ناجعة لمعالجة المصابين. والعلاج التجريبي عبارة عن مزيج من الأدوية المضادة للملاريا ومضادات حيوية لمعالجة الالتهابات في جهاز التنفس، وباتت مستخدمة حالياً لمعالجة الحالات الحرجة التي ترقد في غرف الطوارئ في المستشفيات، حسب ما ذكرت صحيفة «يديعوت أحرونوت» أمس. وفي حال ثبتت نجاعة هذا الدواء، سيكون بالإمكان منحه لجميع المرضى في حالات خطيرة في المستشفيات. وتابعت الصحيفة ان المرضى في حالات حرجة لن يخسروا شيئاً من التجارب على أدوية، ولذلك استخدمت في علاجهم أدوية متنوعة، وجميعها تجريبية، بهدف الشفاء. فلسطينياً، أعلن الناطق باسم الحكومة الفلسطينية إبراهيم ملحم، أمس، عن تسجيل 15 إصابة جديدة في الضفة الغربية. وقال إن«15 إصابة سجلت بين العمال الفلسطينيين الذين يعملون في مصنع للدجاج بمنطقة عطاروت الصناعية في القدس المحتلة». وكشف أن«ما يحصل نذير خطر يحتم مضاعفة الالتزام بالتدابير الاحترازية الحكومية». وأضاف ان مجمل الإصابات بلغ 134، شفي منها 18. وذكر أن حالتين سجلتا أمس في غزة لسيدتين في الستين من العمر، وهما قيد الحجر الصحي. كما كشف عن تعافي وزير الثقافة الأسبق أنور أبو عيشة من الفيروس والموجود في فرنسا. بدورها، أعلنت مصلحة التشغيل الإسرائيلية، أمس أن عدد العاطلين عن العمل بلغ 1.004.316....

 

 

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 154,027,260

عدد الزوار: 6,931,045

المتواجدون الآن: 81