«الجهاد الإسلامي» تعلن حصيلة الغارة الإسرائيلية في سورية

تاريخ الإضافة الإثنين 24 شباط 2020 - 5:13 ص    عدد الزيارات 1085    التعليقات 0

        

«الجهاد الإسلامي» تعلن حصيلة الغارة الإسرائيلية في سورية...

الراي....الكاتب:(أ ف ب) .. أعلنت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية، استشهاد اثنين من مقاتليها في غارة جوية إسرائيلية استهدفت ليل الأحد-الاثنين موقعاً تابعاً لها في إحدى ضواحي العاصمة السورية دمشق. وقالت سرايا القدس في بيان تلقّت وكالة فرانس برس نسخة منه فجر اليوم الاثنين إنّها «تزفّ المجاهدين زياد أحمد منصور (23 عاماً) وسليم أحمد سليم (24 عاماً) اللذين ارتقيا إثر قصف صهيوني في دمشق»، مؤكّدة أن الغارات الإسرائيلية جاءت «بعد عجز العدوّ عن مواجهة مجاهدي سرايا القدس في أرض الميدان»...

قصف إسرائيلي يستهدف اجتماعاً للميلشيات الإيرانية و« الجهاد الإسلامي» في دمشق

لندن: «الشرق الأوسط أونلاين».. أعلنت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة "الجهاد الإسلامي" الفلسطينية، مقتل اثنين من مقاتليها في غارة جوية إسرائيلية استهدفت ليل أمس (الأجد) موقعاً تابعاً لها في 'حدى ضواحي العاصمة السورية دمشق. ورصد المرصد السوري لحقوق الإنسان، قصفاً إسرائيلياً استهدف مناطق تقع بالقرب من مطار دمشق الدولي. وعلم المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن أحد الصواريخ استهدف موقعاً تواجد فيه ضباط من الحرس الثوري الإيراني والجهاد الإسلامي، كما وردت معلومات عن تواجد ضباط سوريين في الموقع الذي استهدف من قبل الصواريخ الإسرائيلية، فيما تمكنت الدفاعات الجوية من اسقاط عدد من الصواريخ الاسرائيلية قبل الوصول إلى أهدافها وسط معلومات مؤكدة لـ"لمرصد السوري" عن وجود قتلى في احد المواقع المستهدفة.

قتيلان من حركة الجهاد الفلسطينية بقصف إسرائيلي على دمشق

المصدر: دبي - العربية.نت... قالت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الفلسطينية، إن اثنين من مقاتليها قتلا في غارة جوية إسرائيلية استهدفت ليل الأحد إلى الإثنين موقعاً تابعاً لها بضواحي دمشق. وأعلنت سرايا القدس في بيان لها مقتل كل من: زياد أحمد منصور (23 عاماً) وسليم أحمد سليم (24 عاماً) في القصف الإسرائيلي على العاصمة السورية. وكان المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي قد قال في ؤوقت سابق إن الجيش شن سلسلة غارات ضد أهداف تابعة لحركة الجهاد جنوبَ دمشق، بالإضافة إلى عشرات الأهداف التابعة للحركة في قطاع غزة. وأكدت مصادر العربية أن الغارات استهدفت موقعا تابعا لحركة الجهاد في منطقة "عدلية" في ريف دمشق، الذي يعتبر مَعقلًا مهمًا للحركة في سوريا، حيث تُجري في الموقع وفق المصادر عملية بحثٍ وتطويرٍ لأسلحةٍ تتم ملاءمتها للإنتاج في قطاع غزة، وللإنتاج المحلي داخل سوريا. وصرح المتحدث العسكري الإسرائيلي أفيخاي أدرعي بأن الجيش الإسرائيلي شن سلسلة غارات ضد أهداف تابعة لحركة "الجهاد" في سوريا وأنحاء قطاع غزة، وأضاف في تغريدات له على صفحته على تويتر: "شن جيش الدفاع قبل قليل سلسلة غارات ضد أهداف إرهابية تابعة لمنظمة الجهاد الفلسطينية جنوب مدينة دمشق بالإضافة إلى عشرات الأهداف الإرهابية التابعة لمنظمة الجهاد في قطاع غزة." وقال أدرعي: "في منطقة عدلية في ريف دمشق تم استهداف موقع تابع للجهاد الذي يعتبر معقلًا مهمًا للحركة في سوريا. في الموقع تجري المنظمة عملية بحث وتطوير لوسائل قتالية مع ملاءمتها لإنتاج في قطاع غزة وللإنتاج المحلي داخل سوريا." وفي تغريدة أخرى قال المتحدث الإسرائيلي:"قبل ساعة تم استهداف عشرات الأهداف الإرهابية التابعة لمنظمة الجهاد في قطاع غزة. في رفح تم استهداف بنى تحتية ومواقع تخزين مواد خام تستخدم لإنتاج قذائف صاروخية." قبل ذلك كانت وكالة الأنباء السورية "سانا"، قد أفادت بسماع دَوي انفجارات في سماء دمشق، ثم أعلنت أن الدفاعات الجوية السورية تتصدى لأهداف معادية في سماء المدينة. وقالت وكالة "سانا" نقلاً عن مصدر عسكري لم تسمّه إنّه في الساعة 23,25 (21,25 ت غ) من ليل الأحد "قام الطيران الحربي الإسرائيلي من خارج مجالنا الجوي، ومن فوق الجولان السوري المحتلّ، باستهداف محيط دمشق بأكثر من موجة من الصواريخ الموجهة". وأضاف المصدر أنّ "بعضاً" من هذه الصواريخ "تمّ تحييده عن مساره"، في حين تمّ تدمير "غالبية" ما تبقّى "قبل الوصول إلى أهدافها"، مشيراً إلى أنّ "التدقيق في نتائج العدوان ما يزال مستمرّاً".

إصابة 4 فلسطينيين في غارات إسرائيلية شمال قطاع غزة

الكاتب:(كونا) .. أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، مساء أمس الاحد، عن اصابة اربعة فلسطينيين اثر قصف إسرائيلي شمال قطاع غزة. وقالت الوزارة في بيان لها ان 4 اصابات وصلت الى مجمع الشفاء الطبي جراء التصعيد الاسرائيلي على مدينة غزة في هذه الاثناء. من جانبها ذكرت، وكالة الانباء الفلسطينية أن مقاتلات حربية إسرائيلية شنت سلسلة غارات جوية على عدة مواقع شمال قطاع غزة اسفرت عن حدوث اضرار مادية من بينها موقع في بلدة بيت لاهيا بالتزامن مع سماع دوي انفجارات في عدة مناطق بمدينة غزة وبلدة جباليا الواقعتان شمال قطاع غزة. وأفادت بأن الغارات استهدفت موقعا وأرضا زراعية بين محافظتي رفح وخانيونس جنوب قطاع غزة. يأتي ذلك في وقت تجوب فيه المقاتلات الحربية وطائرات الاستطلاع الاسرائيليتان بمناطق متفرقة في أجواء قطاع غزة وسط تخوفات فلسطينية محلية من تجدد القصف الاسرائيلي. من جهتها، تبنت حركة الجهاد الاسلامي في بيان صحافي مقتضب إطلاق عدد من القذائف الصاروخية تجاه المستوطنات والبلدات الاسرائيلية المجاورة لقطاع غزة. وذكرت ان «إطلاق القذائف جاء ردا على اغتيال الشهيد محمد الناعم والتنكيل بجسده» مشددة على حقها بالرد. وكان جيش الاحتلال الاسرائيلي اعلن في تصريح صحافي سابق ان منظومة القبة الحديدية الدفاعية اعترضت نحو عشرة قذائف صاروخية أطلقت من قطاع غزة.

تقارير إعلامية: تقدم في المفاوضات الإسرائيلية مع «حماس».. على وقع تدخل قطري ودعم مالي بعد زيارة سرية للدوحة

رام الله: «الشرق الأوسط»... قالت صحيفة «يسرائيل هيوم» الإسرائيلية، أمس، إن هناك تقدماً في الاتصالات غير المباشرة بين إسرائيل وحركة حماس على طريق التوصل لترتيبات واسعة. ونقلت الصحيفة عن مصادر فلسطينية قولها إن الوفد الأمني المصري الذي زار غزة مؤخراً التقى مسؤولين أمنيين رفيعي المستوى في إسرائيل وغزة لإزالة العقبات التي ظهرت مؤخراً. وأضافت أن «التسهيلات الأخيرة، بما فيها زيادة عدد تصاريح التجار، جميعها خطوات مرتبطة بشكل مباشر بالتقدم الذي يتم إحرازه في أثناء الاتصالات بين الجانبين». وبحسب المصادر، فإن هذه التسهيلات وزيادة عدد تصاريح التجار هي جزء من الصيغة التي تقدمها إسرائيل لـ«حماس» عبر الوسطاء، وإن الحركة قبلت بها، وعملت في المقابل على وقف البالونات، ومنع أي عمليات من شأنها خلق التوتر على الحدود. ولفتت المصادر إلى أن هناك أيضاً مفاوضات جارية بشأن قضية الأسرى الإسرائيليين لدى «حماس»، مشيرة إلى أن هناك اتصالات سرية بهذا الصدد. ووفقاً للمصادر، فإن «حماس» ستقدم مطالبها بشأن قضية إجراء صفقة تبادل، تتمثل بالإفراج عن مئات الأسرى الفلسطينيين، من بينهم نساء وأطفال، مقابل الجنود الإسرائيليين أو رفاتهم المحتجز لدى «حماس» في قطاع غزة. ورجحت المصادر ألا يتم التوصل إلى هذه الصفقة قبل الانتخابات الإسرائيلية التي ستجري في الثاني من الشهر المقبل. ويجري الوفد الأمني المصري زيارات متكررة لقطاع غزة والضفة الغربية وإسرائيل، في إطار استكمال المباحثات في ملف المصالحة الفلسطينية والتهدئة في غزة. والتقرير الإسرائيلي جاء بعد يومين من لقاء رئيس حركة «حماس» في قطاع غزة، يحيى السنوار، برئيس اللجنة القطرية لإعادة إعمار القطاع، محمد العمادي، الذي قدم سلسلة من المشاريع والتسهيلات للحركة في القطاع، بما فيها ربط خط الغاز الخاص بمحطة توليد الكهرباء الوحيدة بغزة. وأكدت «حماس» أن العمادي اتفق مع السنوار على صرف 12 مليون دولار، بواقع 100 دولار لمائة وعشرين ألف عائلة محتاجة، ودعم زواج 500 شاب من الشباب غير القادرين على الزواج والمتقدمين في السن، بواقع مليوني دولار، كما اتفقا على تخصيص مليون دولار لترميم كثير من بيوت الفقراء، وتقديم مليون دولار لخريجي الجامعات لاستخراج شهاداتهم الجامعية، بحسب البيان. ووصل العمادي بعدما اجتمع رئيس الموساد الإسرائيلي وقائد الجبهة الجنوبية في الجيش الإسرائيلي مع كبار المسؤولين في أجهزة الأمن القومي في قطر قبل أسبوعين، في زيارة سرية إلى الدوحة. ونشر موقع «واللا» العبري أن رئيس الموساد الإسرائيلي يوسي كوهين، وقائد الجبهة الجنوبية في الجيش الإسرائيلي هرتسي هليفي، أجريا زيارة سرية إلى الدوحة قبل أسبوعين، واجتمعا مع كبار المسؤولين في أجهزة الأمن القومي، ورئيس جهاز المخابرات في قطر، ورئيس اللجنة القطرية لإعادة إعمار قطاع غزة محمد العمادي. وبحسب الموقع، تأتي الزيارة في إطار محادثات التهدئة مع الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة. وتلعب قطر دوراً رئيسياً في عملية التهدئة بين الفصائل الفلسطينية في غزة وإسرائيل. وأشار الموقع إلى أن كوهين وهليفي سافرا إلى قطر عبر الأردن في طائرة خاصة غادرت مطار بن غوريون القريب من تل أبيب في 4 فبراير (شباط) الماضي، وعادا إلى إسرائيل بعد انقضاء أقل من 24 ساعة على زيارتهما. ورغم أن قطر دولة تدعم إيران و«حماس» والإخوان المسلمين، فإن إسرائيل تحتفظ بعلاقات وثيقة معها من خلال المبعوث القطري السفير محمد العمادي الذي يجتمع بانتظام مع المسؤولين الإسرائيليين، بحسب القناة. ووفقاً للأرقام المقدمة إلى مجلس الوزراء الإسرائيلي المصغر للشؤون السياسية والأمنية العام الماضي، قامت قطر في الأعوام 2012-20182 بتحويل أكثر من 1.1 مليار دولار إلى قطاع غزة، بموافقة الحكومة الإسرائيلية. وأكد وزير الدفاع السابق رئيس حزب «إسرائيل بيتنا»، أفيغدور ليبرمان، أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو طلب من كوهين أن يسافر إلى قطر، ليطلب من الدوحة مواصلة دعم حركة حماس. وقال ليبرمان، في حديث للقناة الـ12 للتلفزيون الإسرائيلي، إن «رئيس الموساد وقائد القيادة الجنوبية طلبا من القطريين مواصلة تقديم الأموال لـ(حماس) بعد 30 مارس (آذار)»، مضيفاً أن القطريين كانوا يعتزمون وقف التمويل في 30 مارس (آذار). وتابع أن «مصر وقطر غاضبتان من (حماس)، وكانتا تعتزمان قطع العلاقات معها. وفجأة، ظهر نتنياهو مدافعاً عن (حماس) كأنها (منظمة بيئية)»، واصفاً سياسات نتنياهو بأنها تمثل «رضوخاً للإرهابيين».

تنكيل جرافة إسرائيلية بجثة فلسطيني في غزة يثير مخاوف التصعيد

«الجهاد» تتوعد بالانتقام... والخارجية تستعيد مصير المتضامنة راشيل كوري

الشرق الاوسط.....رام الله: كفاح زبون... أثارت حادثة تنكيل جرافة إسرائيلية بجثمان فلسطيني على الحدود مع غزة، حالة احتقان وغضب فلسطيني كبير، وأشعلت مخاوف من تدهور أمني بعد تهديدات فلسطينية بالانتقام. وقتلت إسرائيل أمس فلسطينياً على الحدود مع غزة وجرحت آخر، قبل أن تندلع مواجهات عنيفة ومعركة بين شبان غاضبين والجيش، من أجل الظفر بالجثمان. وحاول فلسطينيون هاجموا آليات إسرائيلية سحب شابين أطلقت عليهما النيران، قبل أن تتدخل إسرائيل بقوة وتطلق الرصاص باتجاه الشبان، ثم تتقدم آليات للمنطقة. وحظي مشهد صعب لآلية إسرائيلية تسحب جثمان شاب فلسطيني بغضب وتنديد واسع. وأظهر مقطع فيديو مصور على الجوال، جرافة إسرائيلية وهي تمر عبر السياج الحدودي إلى المنطقة العازلة في محيط قطاع غزة، متجهة نحو «جثتين» قال الجيش الإسرائيلي إنهما لشابين كانا يحاولان زرع عبوة ناسفة عند الحدود شرق مدينة خان يونس. وحاولت الجرافة سحب جثمان أحدهما عدة مرات، قبل أن تقوم بدفعه أكثر من مرة، من أجل أن يعلق بالأسنان الحديدية للكف الآلي لها، وتجره معلقاً في الهواء. واتضح لاحقاً أن الشابين ينتميان لحركة «الجهاد الإسلامي» التي تعهدت بالانتقام. ونعت «الجهاد» الشاب محمد علي الناعم (27 عاماً) الذي قتل شرق خان يونس. واتهمت «الجهاد» إسرائيل بارتكاب «عدوان سافر باستهدافه، والتنكيل بجثمانه الطاهر، وسحبه بطريقة تدل على العدوانية والحقد». وأكدت «سرايا القدس»، الجناح العسكري لحركة «الجهاد الإسلامي»، أن الناعم هو أحد عناصرها في «لواء خان يونس»، وتوعدت الاحتلال بالرد على هذه الجريمة، مؤكدة أن المقاومة لن تقف مكتوفة الأيدي أمام هذه الجرائم المتكررة بحق الشعب الفلسطيني. أما الشاب الثاني فبقيت هويته سرية، ونجح الفلسطينيون في نقله لمستشفى في غزة، وهو يعاني من إصابات خطيرة. وبدأت القصة عندما حاول الشابان التسلل كما يبدو عبر الحدود.وقال متحدث باسم جيش الاحتلال إن قواته «استهدفت اثنين من المسلحين بعد أن اقتربا من السياج الأمني، وحاولا زرع عبوة ناسفة على الحدود». وأشار إلى أن قوات «لواء كفير» أطلقت النار من سلاح خفيف، ثم أطلقت صاروخ «لاو» تجاههما، وتم تحديد إصابتهما بشكل مباشر، قبل أن ينجحا في زرع وتشغيل العبوة. وهاجمت السلطة وفصائل الطريقة التي تعاملت بها إسرائيل مع الجثمان. وقالت وزارة الخارجية، إن «فاشية الاحتلال وانحطاطه الأخلاقي يظهران مجدداً في التنكيل بجثمان الشهيد، في منظر تقشعر له الأبدان»، وإنه «يعيد إلى ذاكرتنا ما حصل مع المتضامنة الأميركية راشيل كوري، حين أقدمت جرافة إسرائيلية على جرفها وإعدامها عن سبق وإصرار وتعمد عام 2003». وأكدت أن «تلك الجرائم تكذب زيف ادعاءات نتنياهو وغيره من المسؤولين الإسرائيليين، بشأن أخلاقيات جيش الاحتلال». من جهتها، استنكرت حركة «فتح» الحادث، وقالت في بيان، إن هذا السلوك الإجرامي يعد جريمة حرب بشعة، يجب الوقوف عليها من كل مؤسسات حقوق الإنسان والمجتمع الدولي. ووصفت «حماس» ما جرى بأنه جريمة، وقالت إن «تعمّد الاحتلال الإسرائيلي قتل شاب أعزل على تخوم قطاع غزة والتنكيل بجثته، تحت سمع وبصر العالم أجمع، جريمة بشعة تضاف إلى سجل جرائمه الأسود بحق الشعب». وأضافت: «يتحمل العدو الصهيوني تبعات هذه الجريمة ونتائجها».

القيادة الإسرائيلية تشجع الجيش على تشديد قمعه عشية الانتخابات

تل أبيب: «الشرق الأوسط».... أشارت أوساط سياسية من قوى السلام وحقوق الإنسان الإسرائيلية، إلى أن الارتفاع الحاد في عدد الفلسطينيين الذين يتعرضون للبطش وزيادة عدد القتلى والجرحى الفلسطينيين برصاص الاحتلال وأدواته القمعية الأخرى، التي بلغت أوجاً جديداً في عملية التنكيل بجثة الشاب الشهيد محمد علي الناعم، في خان يونس جنوب قطاع غزة، بواسطة جرافة عسكرية، وتصاعد اعتداءات المستوطنين في الضفة الغربية كلها تدل على أن «انسجام قيادات عسكرية ميدانية مع الخطاب اليميني المتشدد في القيادة السياسية الذي يشتد أكثر وأكثر مع الاقتراب من موعد الانتخابات». وقالت هذه الأوساط، في تصريحات تعبر عن القلق من تبعات هذه الممارسات، إن وجود رئيس وزراء مثل بنيامين نتنياهو، الذي يدير معركة حياة أو موت حتى لا يدخل إلى السجن، ووجود وزير أمن مثل زعيم حزب الاستيطان، نفتالي بنيت، على رأس القيادة السياسية المسؤولة عن الجيش والمخابرات، تخلق أجواء عامة من التطرف ضد الفلسطينيين، وتشجع الجنود على الضغط على الزناد بسهولة بالغة وتعزز الشعور بالقوة والسيطرة بين صفوف المستوطنين. وأشارت إلى أن نتنياهو يدير طول الوقت سياسة يمينية متطرفة خصوصا ضد الفلسطينيين، ولكنه في الأسابيع الأخيرة يحاول إظهار بعض الاعتدال لكي يكسب الأصوات من اليمين الليبرالي المعتدل الذي انفض عنه واقترب من حزب الجنرالات «كحول لفان». وقد ترك نتنياهو المجال مفتوحاً أمام بنيت، الذي يعتبر وصوله إلى وزارة الأمن حلماً تاريخياً تحقق له، ويحاول تحقيق أكبر المكاسب له في صفوف المستوطنين وقوى اليمين الأخرى. ولا يترك مناسبة في اللقاءات مع قيادات الجيش العليا أو الميدانية إلا ويطلب تشديد القبضة على الفلسطينيين. ويؤكد أن التغيير الذي حصل بدخوله إلى الوزارة يجب أن ينعكس في تغيير واضح في سياسة الجيش أيضاً، «وليس لائقاً أن يكون خطاب وزير الأمن مناقضاً لممارسات الجيش أو العكس»، كما يقول. وكان بنيت قد رحب، أمس، بالتمثيل الذي نفذته جرافة احتلالية بجثمان الشهيد محمد علي الناعم، في خان يونس، إذ جرفته مع التراب وخطفته من بين الفلسطينيين. وكتب بنيت على حسابه في «تويتر»: «هكذا ينبغي وهكذا سنفعل، وسنعمل بقوة ضد المخربين». وأضاف: «سئمنا الانتقادات المنافقة لليسار (الإسرائيلي) ضد (انعدام الإنسانية) باستخدام جرافة من أجل إحضار جثة المخرب إلينا». ويأتي حادث الجرافة بعد أيام «حافلة» بالممارسات البشعة ضد الفلسطينيين، في القدس والضفة الغربية، مثل إطلاق الرصاص المطاطي الذي تسبب في اقتلاع عين الفتى الطفل مالك وائل عيسى (8 سنوات)، في حي العيساوية في القدس الشرقية، وهو في طريقه إلى منزله بعد انتهاء دوامه المدرسي، وتشديد الإجراءات العسكرية في محيط الحرم الإبراهيمي الشريف في مدينة الخليل، وإغلاق العديد من المداخل الفرعية بالساتر الإسمنتي، واتساع سياسة قمع المسيرات والمظاهرات السياسية الفلسطينية السلمية. وهذا كله فضلاً عن قيام المستوطنين بتصعيد خاص من طرفهم في الاعتداءات الهادفة إلى طرد الفلسطينيين من أراضيهم كما حصل في عدة أحياء من مدينة القدس وكما حصل في الخليل، ومحاولة طردهم من أراضيهم، كما حصل في أراضي غور الأردن ومنطقة قلقيلية وجنوبي نابلس. وكان الجنرال السابق، يائير غولان، نائب رئيس هيئة أركان الجيش الإسرائيلي، قد وصف توسع نفوذ قادة المستوطنين على الحكومة الإسرائيلية، بالقول: «إنهم يدخلون أي مكتب حكومي بلا استئذان، بما في ذلك مكتب رئيس الحكومة. لا أحد يجرؤ على اعتراضهم. يدخلون متى يشاؤون إلى أي مكتب في وزارة الأمن. وحتى ضباط الجيش الإسرائيلي، يوجد بينهم من يخافونهم».

 

 

 

ملف خاص..200 يوم على حرب غزة..

 الأربعاء 24 نيسان 2024 - 4:15 ص

200 يوم على حرب غزة.. الشرق الاوسط...مائتا يوم انقضت منذ اشتعال شرارة الحرب بين إسرائيل و«حماس» ع… تتمة »

عدد الزيارات: 154,260,325

عدد الزوار: 6,942,579

المتواجدون الآن: 135