توتّر في غزة والضفة... و«صفقة القرن» خلال أسابيع..

تاريخ الإضافة الأحد 8 أيلول 2019 - 7:13 ص    عدد الزيارات 1142    التعليقات 0

        

توتّر في غزة والضفة... و«صفقة القرن» خلال أسابيع..

«درون» تسقط عبوة وتعود للقطاع وإسرائيل ترد بالغارات... وطعن مستوطنَين في عزون..

الجريدة....تواصل التوتر الأمني في الضفة الغربية المحتلة وقطاع غزة، بينما أعلنت إدارة الرئيس دونالد ترامب أن الأسابيع القليلة المقبلة قد تشهد إعلان تفاصيل صفقة القرن. وفي تطور جديد، استطاعت طائرة مسيرة أُطلقت من غزة إسقاط قنبلة على الأراضي الإسرائيلية، قبل أن تعود أدراجها. عاد الوضع الأمني إلى التدهور مجدّداً في قطاع غزة، بعدما قصفت القوات الإسرائيلية مواقع لحركة «حماس»، ردّاً على إطلاق صواريخ على إسرائيل وعلى إطلاق طائرة مسيرة (درون) من الجيب الفلسطيني المحاصر. وأعلن الجيش الإسرائيلي، في بيان، دخول طائرة مسيرة أرسلت من جنوب غزة، المجال الجوي الإسرائيلي، مشيراً الى أنها «ألقت على ما يبدو عبوة ناسفة قرب الجدار الفاصل، مما ألحق أضرارا بآلية عسكرية قبل أن تعود إلى غزة». وأوضح الجيش أنه «رداً على ذلك، استهدفت طائرة إسرائيلية الخلية التي أرسلت الطائرة المسيرة». وكانت «الجريدة»، قد نقلت في عددها الصادر في 3 الجاري، نقلاً عن مصدر في وزارة الدفاع الإيرانية، أن طهران زودت حركتَي حماس والجهاد الإسلامي الفلسطينيتين و«حزب الله» اللبناني و«الحشد الشعبي» العراقي بآلاف الصواريخ الدقيقة القصيرة والمتوسطة المدى والطائرات المسيرة من دون طيار (درون)، رداً على سلسلة الضربات التي يعتقد أن إسرائيل شنتها على مخازن الفصائل العراقية الموالية لها. وشدد المصدر على أن التحرك الإيراني جاء بعدما اعتبر قادة طهران أن الضربات التي اقتربت من حدود الجمهورية الإسلامية تخطت خطاً أحمر ضمن تفاهماتهم مع روسيا بشأن ضبط الصراع مع اسرائيل في المنطقة. وأشار إلى أن «حزب الله» استطاع تهريب عدد من الصواريخ إلى حركتي حماس والجهاد الإسلامي، الأمر الذي يهدد باستهداف مناطق حساسة داخل إسرائيل يمكنها إحداث دمار كبير مثل مخازن المواد الكيماوية أو الغاز أو محطات الوقود. قصف وتشييع

وفي وقت متأخر من مساء أمس الأول، «أطلقت خمس قذائف من قطاع غزة باتجاه إسرائيل، وسقطت في حقول في جنوب البلاد»، حسب بيان صادر عن الجيش. ورداً على ذلك، أوضح الجيش أن «طائرة ودبابة قصفتا أهدافاً لحماس في شمال غزة، بما في ذلك مواقع عسكرية». وحصل تبادل القصف بعد مقتل خالد الربيع (14 عاما) وعلي الأشقر (17 عاماً) بنيران إسرائيلية، خلال احتجاجات الجمعة الثالثة والسبعين من «مسيرات العودة»، قرب السياج العازل الذي يفصل إسرائيل عن غزة الخاضع للحصار الإسرائيلي منذ أكثر من 10 سنوات، كما أصيب 66 على الأقل بالرصاص الحي. وحملت «حماس»، في بيان، إسرائيل «المسؤولية الكاملة عن التوتر في غزة، وعن نتائج وتداعيات جريمة قتل المتظاهرين، والتجرؤ على دماء أبناء شعبنا». وأضاف البيان أن «المقاومة الباسلة التي لم تفرط بدماء الشهداء يوما ما، ستبقى الدرع الحامي لهذا الشعب، ولن تتخلى عن واجبها في الدفاع عنه وحماية مصالحه وردع الاحتلال المجرم». وتابع أن «مسيرات العودة وكسر الحصار ستستمر كوسيلة كفاحية، واستمرارا لمسيرة شعبنا في الجهاد والمقاومة حتى تحقيق أهدافها». وتمّ أمس تشييع جثماني الربيع والأشقر.

طعن مستوطنَين

في غضون ذلك، حاصرت القوات الإسرائيلية، أمس، بلدة عزون شرق مدينة قلقيلية بالضفة الغربية بحثاً عن مطلوبين فلسطينيين نفذوا عملية طعن ضد مستوطن ونجله. ووصفت هيئة الاسعاف الإسرائيلية حالة الابن (17 عاماً) بالخطيرة، نظراً لتعرضه للطعن في كل جسمه، في حين وصفت إصابة الأب (60 عاما) بالطفيفة. ولم تشر وسائل الإعلام الإسرائيلية، إلى ما إذا كان الإسرائيليان من مستوطني الضفة أم لا، وأثارت تساؤلات عن سبب دخول الإسرائيليين في عطلة السبت الدينية إلى قرية فلسطينية، رغم أن الأوامر العسكرية تمنع دخول الإسرائيليين بشكل عام إلى القرى والمدن الفلسطينية.

«صفقة القرن»

سياسياً، أعرب وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، عن اعتقاده أن الولايات المتحدة ستكشف عن خطة السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين والمعروفة اعلامياً بـ «صفقة القرن» خلال الأسابيع المقبلة من دون تقديم مزيد من التفاصيل. وبعد كلمة ألقاها في «جامعة كانساس»، أمس الأول، قال بومبيو إن «الإدارة الأميركية تأمل أن ينظر العالم إلى الخطة باعتبارها لبنة أساسية وأساساً للمضي قدما»، مؤكداً أن «الإدارة تقوم منذ عامين ونصف العام بمشاروات على نطاق واسع في جميع أنحاء المنطقة». وأعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الخميس الماضي، استقالة المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط جيسون غرينبلات. وحسب مصادر، سيتولى الممثل الاميركي الخاص لايران براين هوك بعض مسؤوليات التعامل مع عملية السلام في الشرق الأوسط.

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,138,343

عدد الزوار: 6,756,320

المتواجدون الآن: 118