إسرائيل تحظر أنشطة السلطة الفلسطينية في القدس..وافقت على خطط لبناء 2300 وحدة استيطانية في الضفة..

إسرائيل تحظر أنشطة السلطة الفلسطينية في القدس..وافقت على خطط لبناء 2300 وحدة استيطانية في الضفة..

الراي...الكاتب:القدس - من محمد أبو خضير,القدس - من زكي أبو حلاوة ... أصدر وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي، جلعاد أردان، مجموعة من القرارات التعسفية الجديدة، من بينها حظر أي نشاطات للسلطة الفلسطينية والتنظيمات والحركات الوطنية والإسلامية كافة في القدس المحتلة. واعتبر أن أي نشاط فلسطيني رسمي أو من فصائل «عملاً إرهابياً»، يقع منظمه والقائم به تحت طائلة قانون منع الإرهاب. كما قرر أردان، المحسوب على اليمين المتطرف، تمديد إغلاق كل المؤسسات الفلسطينية الخاصة والعامة، وتلك التابعة للسلطة في المدينة المقدسة، بما فيها «بيت الشرق»، مقر مسؤول ملف القدس الراحل فيصل الحسيني، ومقر الطواقم الفنية للوفد المفاوض قبل أوسلو، ومقر جمعية الدراسات العربية ومكتبتها، والغرفة التجارية ومقر نادي الأسير. من ناحية ثانية، أفادت حركة «السلام الآن»، بأن إسرائيل صادقت على خطط لبناء نحو 2300 وحدة استيطانية جديدة للمستوطنين في الضفة الغربية المحتلة، هي الأحدث في سلسلة خطط تمت الموافقة عليها منذ تولي الرئيس الاميركي دونالد ترامب السلطة. وذكرت في بيان، أمس، إن «لجنة التخطيط التابعة لوزارة الدفاع صادقت أثناء اجتماعها خلال اليومين الماضيين على 2304 وحدات سكنية تمر في مراحل مختلفة من اجراءات الموافقة». في المقابل، هدمت السلطات، الإثنين، قرية العراقيب العربية، الواقعة في منطقة النقب، للمرة الـ149 خلال تسع سنوات. في سياق آخر، هدد رئيس الأركان السابق زعيم حزب «أزرق - أبيض» بيني غانتس، بالقضاء على حركة «حماس» خلال جولة القتال المقبلة، مؤكداً أنها ستكون الأخيرة. وقال غانتس خلال جولة مع أعضاء تحالفه، يائير لابيد وغابي أشكينازي وموشيه يعالون، عند حدود قطاع غزة: «في الجولة التالية، سنهزم حماس، وإذا لزم الأم سنغتال قادة حماس وسنحسم الأمر عسكرياً». وأعلن عضو الكنيست أشكينازي، إن حزبه سيعمل على خطة لإعادة تأهيل القطاع، وفصل سكانه عن «الإرهاب». وفيما قال لابيد في تغريدة، «يجب أن تعلم حماس أنهم عندما يطلقون الصواريخ على الإسرائيليين لن يحصلوا على حقائب الدولارات، بل سيحصلون على صواريخ موجهة على منازل قادتهم»، اعتبر مسؤول أمني، أن الهدوء في الضفة الغربية، «هش ومضلل»، مشيراً إلى وقوع 92 عملية ضد المستوطنين والجيش في يوليو الماضي. وذكرت القناة السابعة العبرية، أن «حماس تحاول تنفيذ عمليات ضد المستوطنين والجيش في الضفة، ولكن معظم تلك المحاولات يتم إحباطها بسبب حملات الاعتقالات اليومية».