نتانياهو يقطع زيارته لأميركا بعد صاروخ من غزة على تل أبيب..

تاريخ الإضافة الإثنين 25 آذار 2019 - 8:31 ص    عدد الزيارات 1084    التعليقات 0

        

نتانياهو يقطع زيارته لأميركا بعد صاروخ من غزة على تل أبيب..

سكاي نيوز عربية - أبوظبي ... قالت مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، الاثنين، إن الأخير سيقطع زيارته للولايات المتحدة بعد لقائه الرئيس الأميركي دونالد ترامب مباشرة، على إثر سقوط صاروخ قرب تل أبيب أطلق من قطاع غزة. وكان من المفترض أن تستمر زيارة نتانياهو إلى الولايات المتحدة حتى الخميس المقبل، على أن يعود إلى إسرائيل يوم الجمعة، حيث كان من المقرر أن يلتقي عددا من المسؤولين الأميركيين غير ترامب. وقال الجيش الإسرائيلي إن منزلا وسط إسرائيل أصيب، الاثنين، بصاروخ أُطلق من قطاع غزة، مما أدى إلى إصابة 7 أشخاص بجروح متوسطة وطفيفة. وجاء الحادث، الذي وقع في ساعة مبكرة من الصباح في بلدة "مشميريت" الزراعية شمالي تل أبيب، في وقت تزايد التوتر قبل حلول الذكرى السنوية الأولى لبدء الاحتجاجات الفلسطينية على الحدود الإسرائيلية مع غزة. ويأتي هذا التطور بعد ساعات من قصف دبابات الجيش الإسرائيلي موقعين في قطاع غزة على إثر إلقاء عبوات ناسفة وإطلاق بالونات حارقة من القطاع باتجاه إسرائيلية، ليلة الأحد.

إخلاء مقرات

وترددت أنباء عن إخلاء عدد من الفصائل الفلسطينية مقراتها في قطاع غزة تحسبا لأي رد إسرائيلي، وشمل ذلك مواقع عسكرية ومقرات لحركتي حماس وللجهاد الإسلامي. وذكرت مصادر فلسطينية أن مصر بدأت اتصالاتها في محاولة لفهم ظروف إطلاق الصاروخ على إسرائيل. وهاجم الجيش الإسرائيلي قبل 10 أيام حوالي 100 هدف فلسطيني في قطاع غزة، ردا على صاروخين أطلقا على تل أبيب من القطاع، في عملية هي الأوسع منذ الحرب على غزة في 2014. وقتل ما لا يقل عن 258 فلسطينيا برصاص إسرائيلي في قطاع غزة منذ أن بدأت الاحتجاجات الأسبوعية على الحدود قبل نحو عام. ودعت فصائل فلسطينية في قطاع غزة إلى مسيرات واسعة في 30 مارس الجاري، إحياء للذكرى السنوية الأولى لبدء احتجاجات "مسيرات العودة".

«الجولان» على طاولة ترمب ونتنياهو في واشنطن

تل أبيب: «الشرق الأوسط أونلاين»... أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أنه سيبحث موضوع الجولان مع الرئيس الأميركي دونالد ترمب، خلال زيارته إلى واشنطن. وأفاد نتنياهو في تصريحات صحافية، مساء أمس (السبت)، بأن اجتماعاته مع ترمب ستكون «مهمة جداً»، وقال: «سأتحدث مع الرئيس ترمب عن الجولان وتصريحاته التاريخية، كما سأبحث معه الملف السوري ومواصلة ممارسة الضغوط على إيران وتشديد العقوبات المفروضة عليها، والتعاون الأمني والاستخباراتي غير المسبوق بيننا». وكان الرئيس الأميركي قد أعلن هذا الأسبوع أنه «حان الوقت للاعتراف بسيادة إسرائيل على الجولان، الذي يحظى بأهمية استراتيجية وأمنية حيوية بالنسبة لإسرائيل واستقرار المنطقة». وأثار إعلان ترمب قلقاً عربياً ودولياً، وأكدت جامعة الدول العربية أن الجولان «أرض سوريا محتلة»، وأن تصريح ترمب يخالف القانون الدولي. وأعلنت موسكو أن الإعلان من شأنه أن يهدد استقرار المنطقة، واعتبرته انتهاكاً مباشراً للقرارات الأممية.

مخطط إسرائيلي لترحيل آلاف العرب من النقب يطرح في الأمم المتحدة

تل أبيب: «الشرق الأوسط».. عاد وفد من الخبراء العرب في إسرائيل (فلسطينيي 48) من جنيف، بعد المشاركة في جلسات الفريق العامل في اللجنة المعنية بالحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية للأمم المتحدة، التي انعقدت في جنيف مؤخراً، مؤكدين الانطباع بأن أعضاء اللجنة، وكذلك ممثلي المنظمات غير الحكومية ذات المركز الاستشاري لدى المجلس الاقتصادي والاجتماعي، ينوون البحث عميقاً في المخطط الإسرائيلي الهادف إلى ترحيل عشرات الألوف من المواطنين العرب من أراضيهم في النقب، وتشريدهم في أرجاء الوطن. وقال مندوب منتدى التعايش السلمي، أمير أبو قويدر، ومندوبة مركز «عدالة» الحقوقي، المحامية ميسانة موراني، إن: «تجارب الماضي أثبتت أن استصدار مواقف دولية حازمة، مسنودة بالوقائع والوثائق، يمكنها أن تدفع إسرائيل للتراجع في بعض الأحيان، أو قد يخفف من وطأة بعض السياسات، مع العلم بأن العمل الشعبي هو الركيزة وحجر الأساس في كل عمل». وأكد أبو قويدر أهمية المرافعة الدولية في هذه الظروف، وقال إنه «مع انحسار آليات مناهضة السياسات والممارسات العنصرية من خلال أروقة المحاكم الإسرائيلية، أو العمل البرلماني، ومنح الكنيست (البرلمان الإسرائيلي) الشرعية القانونية لسياسة التمييز العنصرية، لم يعد هناك مفر من التوجه للهيئات الأممية»، وأضاف: «مع إدراكنا لمحدودية المرافعة الدولية، في غياب آليات مساءلة ومحاسبة، نجد أن هذا العمل يساهم في فضح الممارسات العنصرية، خصوصاً أن حكومة إسرائيل تستند إضافة للقوة الغاشمة إلى مقولات كاذبة، مثل (التفوق الأخلاقي)، أمام المجموعة الغربية على وجه التحديد، وهذا الجهد يقوض من هذا الادعاءات الكاذبة». وكان منتدى «التعايش السلمي» في النقب، بالتعاون مع مركز «عدالة» القانوني، قد عرضا على الفريق العامل في المؤسسة الدولية، المؤلف من 18 خبيراً مستقلاً، تقريراً عشية الدورة السادسة والأربعين، تناولا فيه انتهاكات حقوق الإنسان، والخروق الجسيمة للعهد الدولي الخاص بالحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية لعرب النقب. وتضمن التقرير جانباً من هذه الخروق، منها تعمد إسرائيل عدم إدراج العرب في النقب، وتحديداً سكان القرى غير المعترف بها حكومياً، في الإحصاءات الرسمية، وعدم خصهم بدراسات وتقارير استقصائية بشكل منهجي ومتكرر، وعدم جمع البيانات المناسبة المتعلقة بأوضاعهم، والتعامل الانتقائي مع الإحصاءات، لا سيما فيما يتعلق بمعدلات الفقر وميزانيات الإنفاق، مما يعتبر تعتيماً، ومحاولة حجب حقيقة للظروف الصعبة التي يعيشها عرب النقب، التي هي بمجملها نتاج سياسات حكومية ممنهجة. كما أشار التقرير إلى الازدياد المطرد في عمليات الهدم والإخلاء القسري في النقب، على وجه التحديد، تحت اسم «خطط التطوير والتنمية»، التي أصبحت أداة منهجية لتهجير الناس. وأتى التقرير على ذكر منجم الفوسفات المزمع إقامته على أرض الزعرورة والفرعة، وتوسعة شارع 6، وإقامة منشآت عسكرية على أرض قرية صووين ووادي النعم، كنماذج عينية لهذه السياسة، إذا نجحت ستكون نتيجتها تهجير عشرات الألوف من المواطنين العرب عن أراضيهم. وأظهر التقرير تخصيص ورصد ميزانيات ضمن ما يعرف بـ«خطة التطوير الخماسية 2017 - 2022»، بقيمة 42 مليون شيكل، لما يسمى «قوى وحدات إنفاذ القانون»، أي وحدة «يوآب» المسؤولة عن تنفيذ عمليات هدم البيوت، كما أدرجت 30 مليون شيكل للتشجير على أراضي القرى التي يتم تهجيرها، وذلك لمسح معالمها، والحيلولة دون عودة الأهالي إليها. وأكد التقرير على توظيف إسرائيل خطط التطوير، ومنظومة التخطيط الحضري، بشكل أداتي ممنهج لتهجير السكان العرب في النقب. كما تطرق التقرير إلى المصادقة على «قانون القومية»، وتبعاته الخطيرة، إذ يكرس هذا القانون التمييز والسياسات العنصرية، ويجعل من «الاستيطان اليهودي» قيمة وطنية عليا ومفضلة، ويجعلها قاعدة دستورية تقونن عمليات التهجير وبناء البلدات الاستيطانية اليهودية على حساب القرى العربية. وأشار إلى قانون عنصري آخر هو «قانون كمينتس» الذي يسرع من إجراءات هدم البيوت، ويفتح المجال أمام فرض غرامات باهظة، بحجة البناء غير المرخص. كما بيّن التقرير الإجحاف الكبير الذي يتعرض له أهل النقب في تخصيص الميزانيات في مجالي التربية والتعليم، وضآلة حجم الإنفاق على خدمات الرعاية الصحية، ومنع الخدمات الأساسية عن القرى العربية في النقب. يذكر أن اللجنة المعنية بالحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية المؤلفة تقوم برصد مدى تنفيذ الدول الأطراف للعهد الدولي الخاص بالحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، مع العلم أن جميع الدول الأطراف ملزمة بتقديم تقارير منتظمة إلى اللجنة التي تفحص وتوافي الدولة الطرف ببواعث قلقها وتوصياتها في شكل «ملاحظات ختامية». وتجدر الإشارة إلى أن حكومة إسرائيل وقعت على هذا العهد عام 1991، ويفترض أنها ملزمة بتنفيذه واحترامه. واجتمع أبو قويدر، برفقة المحامية ميسانة موراني من مركز «عدالة»، على هامش مداولات مجلس حقوق الإنسان، بمجموعة من مندوبي البعثات الدائمة لدى مجلس حقوق الإنسان، لإطلاعهم على انتهاكات حقوق الإنسان الجسيمة في النقب، وحثهم على اتخاذ مواقف حازمة في الهيئات الأممية، في إطار العلاقات الثنائية لمطالبة إسرائيل بإنهاء سياسة التهجير، وهدم المنازل، واحترام الحقوق الأساسية، استناداً إلى المواثيق والمعاهدات الدولية.

عودة الوفد الأمني المصري إلى غزة

غارات إسرائيلية على القطاع... وليبرمان يقول إن الخلاف مع «حماس» حول موعد تحويل الأموال

الشرق الاوسط...رام الله: كفاح زبون... هاجمت طائرات إسرائيلية مواقع لحركة «حماس» في قطاع غزة، واستهدفت مطلقي طائرات، بعد ساعات من قتلها متظاهراً في مظاهرات ليلية، في تصعيد للتوتر مع غزة، يستبق وصول وفد أمني مصري مرة أخرى للقطاع، في محاولة لتثبيت اتفاق. وأغارت طائرات إسرائيلية على أهداف تابعة لـ«حماس» فجر أمس الأحد، بعد ساعات من استئناف الحركة مظاهرات ليلية على الحدود. وقال الجيش الإسرائيلي إن قواته قصفت موقعين استطلاعيين تابعين لـ«حماس» رداً على «كثير من العبوات التي ألقيت وانفجرت خلال الليل». وكان متظاهرون قد لبوا دعوة من أجل استئناف المظاهرات الليلية على الحدود، واشتبكوا مع الجنود الذين قتلوا فلسطينياً أثناء المظاهرات، وجرحوا 4. وقررت حركة «حماس» تصعيد المواجهة أكثر مع إسرائيل، في رسائل خارجية وداخلية متعلقة بمباحثات التهدئة البطيئة مع إسرائيل، والحراك الشعبي ضد الحركة. وأعلنت «وحدات الإرباك الليلي» في قطاع غزة، أنها ستواصل فعاليات «الإرباك» هذا الأسبوع بشكل شامل ويومي. وتقود هذه الوحدات عمليات إطلاق بالونات حارقة، وإشغال الجنود الإسرائيليين على الحدود، من خلال إشعال الإطارات المطاطية، وإطلاق صافرات إنذار، وتسليط أضواء ليزر تجاه الجنود المتمركزين قرب السياج. ولم تُخفِ هذه الوحدات أنها قررت التصعيد رداً على تباطؤ الوسطاء. وهذا التصعيد جزء من خطة شاملة، شملت كذلك استئناف المسارات البحرية ومظاهرات أخرى، ودعوات من أجل مسيرة مليونية الجمعة القادم، في ذكرى يوم الأرض. ويفترض أن يصل اليوم وفد مصري إلى قطاع غزة، في محاولة لمنع تدهور أكبر، ووضع النقاط على الحروف، من أجل اتفاق لوقف النار. وقال وزير الجيش السابق أفيغدور ليبرمان، أمس، إن نقطة الخلاف الآن بين إسرائيل و«حماس» هي موعد تحويل الأموال. ونقلت القناة السابعة بالتلفزيون الإسرائيلي عن ليبرمان قوله، إن حركة «حماس» مصرة على تحويل 30 مليون دولار لها بداية شهر أبريل (نيسان) المقبل، قبل الانتخابات الإسرائيلية؛ لكن الحكومة الإسرائيلية تريده بعد ذلك. وبحسب كلامه، فإن «الفجوة» بين الحكومة الإسرائيلية و«حماس» ليست المبلغ، وإنما «التوقيت»، مؤكداً أن إسرائيل مستعدة لقبول ذلك، وتحويل الأموال؛ لكن بعد الانتخابات. وتسلمت «حماس» نهاية العام الماضي دفعتين بقيمة 15 مليوناً كل شهر، حولتها قطر إلى الحركة بموافقة إسرائيل؛ لكن خلافاً دب في يناير (كانون الثاني) الماضي، حول طريقة وآلية وموعد التحويل، أدى إلى وقف ذلك. وتريد حركة «حماس» استئناف ضخ الأموال ضمن اتفاق يشمل بنوداً أخرى، تمهيداً لمرحلة ثانية تشمل رفع الحصار. وقال ليبرمان إن «دفع رسوم المؤامرة لـ(حماس) لن يحقق الأمن لسكان منطقة الغلاف، ولا الوسط؛ بل يزيد ويقرّب من المواجهة القادمة»؛ خصوصاً أن كل شيء يسير «وفق شروط (حماس)». ونشرت وسائل إعلام إسرائيلية، أنه على الرغم من المفاوضات، يوجد دائماً احتمال لتصعيد واسع في غزة. والتصعيد في غزة قابله تصعيد في الضفة كذلك. وشنت القوات الإسرائيلية عمليات دهم واعتقالات واسعة، طالت 12 فلسطينياً على الأقل، بينهم أسرى محررون. وقال نادي الأسير، في بيان صحافي، إن قوات الاحتلال اعتقلت مواطنين من عدة أنحاء وبلدات في محافظة بيت لحم، ومحافظة نابلس، ورام الله، والقدس. وجاء ذلك بينما يواصل الجيش لليوم الرابع على التوالي، إغلاق مدخل بلدة دير أستيا غربي سلفيت، بشكل كامل. ويعيش في البلدة 4 آلاف فلسطيني، يعانون في إيجاد طرق بديلة من أجل مغادرة، أو العودة إلى القرية. وتواصل سلطات الاحتلال حصار ومداهمة قرى وبلدات في محافظة سلفيت، منذ عملية سلفيت قرب «أرئيل» يوم الأحد الماضي، التي نفذها الشهيد عمر أبو ليلى (19 عاماً) وأدت لمقتل جندي وحاخام. واغتالت إسرائيل أبو ليلى بعد محاصرته في قرية عبوين، غرب رام الله، مساء يوم الثلاثاء؛ لكنها تواصل التضييق على قريته والقرى القريبة منها في سلفيت.

 

 

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,181,890

عدد الزوار: 6,759,404

المتواجدون الآن: 114