العالول: جهود مع مصر لكبح جماح عنف {حماس}..نائب يهودي يميني ينشر شريطاً يوحي بقتل نائب عربي..

تاريخ الإضافة الأربعاء 20 آذار 2019 - 6:36 ص    عدد الزيارات 1354    التعليقات 0

        

العالول: جهود مع مصر لكبح جماح عنف {حماس}.. فض 25 تجمعاً في غزة بالرصاص والهراوات واعتقال 1000 متظاهر..

الشرق الاوسط...رام الله: كفاح زبون.. قال نائب رئيس حركة فتح محمود العالول، إن جهودا حثيثة تبذل على المستوى الداخلي والإقليمي تتمثل في التواصل مع القيادة المصرية، في محاولة للضغط والتأثير على حماس للكف عن ممارساتها «القمعية» بحق الفلسطينيين في قطاع غزة. واتهم العالول حركة حماس بالسعي لخلق أزمات في النسيج الفلسطيني وفتح صراع داخلي من أجل تمرير صفقة القرن باعتبارها إحدى أدوات الصفقة. وتصريح العالول حول تدخلات محلية وخارجية جاء في خضم توسيع حركة حماس لحملة استهداف واعتقال ناشطين في الحراك الشعبي «بدنا نعيش»، الذي يدعو إلى وقف الضرائب الجديدة وتخفيض الأسعار في غزة، وهو حراك قابلته حماس بكثير من القوة المفرطة. واعتقلت الحركة كوادر في حركة فتح وكذلك في اليسار الفلسطيني وأخضعتهم للتحقيق وكذلك التعذيب، بحسب بيانات رسمية وحقوقية. وقالت الهيئة المستقلة لحقوق الإنسان «ديوان المظالم» إنها وثقت منذ بدء الحراك قبل أيام، جملة من الانتهاكات طالت كثيرا من الحقوق والحريات جراء عمليات الفض بالقوة التي تقوم بها الأجهزة الأمنية، وطالت الحق في الحرية والأمن الشخصي (الاحتجازات التعسفية)، علاوة على الاعتداء على النشطاء والمدافعين عن حقوق الإنسان. وبحسب البيان، استخدمت حماس القوة المفرطة في فض التجمعات التي تجاوز عددها 25 تجمعاً خلال الأيام الماضية في مختلف محافظات قطاع غزة. وشمل ذلك، إطلاق الرصاص، وغاز الفلفل، الأمر الذي أدى لوقوع إصابات مختلفة للمعتدى عليهم وكسور في الأطراف والأرجل. وقالت الهيئة إن حماس احتجزت مئات المواطنين سواء من المشاركين في التجمعات أثناء فض التجمعات أو من خلال ملاحقات سابقة أو لاحقة للمظاهرات وزاد عددهم على 1000 مواطن على خلفية علاقتهم بالحراك، بقي منهم نحو 300 معتقل من جميع المحافظات. ووثقت الهيئة احتجاز 23 صحافياً في مختلف المحافظات، كما وثقت انتهاكات طالت المدافعين عن حقوق الإنسان ومسؤولين. وأكدت فصائل فلسطينية أن حماس اعتقلت أبناءها في حملات الملاحقة الواسعة التي تجريها كما اعتدت على بعضهم. واتهمت حركة فتح حركة حماس بمحاولة اغتيال الناطق باسم الحركة في غزة عاطف أبو سيف، الذي تلقى كما كبيرا من الضرب بالعصي وأعقاب البنادق، وهي المحاولة التي لاقت تنديدا واسعا ضد حماس التي بدورها نفت واستنكرت «الاعتداء» على أبو سيف. ونقلت السلطة أمس أبو سيف، وهو كاتب وروائي حاصل على جوائز متعددة، ويعاني من وضع صعب وكسور متعددة، من غزة إلى رام الله من أجل استكمال العلاج. وقالت فتح إنها لن تصمت طويلا على «جرائم» حماس، لكنها لم تشر إلى خطوات محتملة. ويعتقد مراقبون أن السلطة قد تلجأ لخطوات قانونية إذا لزم الأمر ضد حماس. وانضمت قوى اليسار منتقدة بشكل لاذع حركة حماس. وأكد عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية رباح مهنا، أن حماس اعتقلت كثيرا من أبناء الشعبية. وأعلنت الشعبية مقاطعة المسير البحري أمس بوصفها خطوة احتجاجية على سياسات «القمع» و«التخوين والشيطنة» بحسب مسؤول في الحركة. ووصف عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية تيسير خالد، أجهزة أمن حماس، بعصابات جستابو. وانضم رجال دين مسلمون ومسيحيون وسامريون للتنديد بحماس. وقال قاضي القضاة ومستشار الرئيس للشؤون الدينية والعلاقات الإسلامية محمود الهباش، إن جميع رجال الدين يقفون في وجه ممارسات الظلم والعدوان والإرهاب التي تمارسها حماس. وقال وزير الأوقاف والشؤون الدينية يوسف أدعيس، إن «ما تقوم به عصابات حماس في قطاع غزة جريمة لا تغتفر وحرام شرعا، وإن ما يرد من مشاهد مؤلمة تخالف الإسلام والشرائع السماوية». وطالب الأرشمندريت إلياس عواد حركة حماس بأن تكف عن ضرب وشتم من صمدوا وعانوا الحروب والويلات. جاء ذلك في وقت حملت فيه الحكومة الفلسطينية، حركة حماس، المسؤولية كاملة عن هذا التدهور الخطير الذي أصبح يهدد مستقبل المشروع الوطني، في حين أدانت اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية بشدة «الأسلوب الوحشي» الذي مارسته عناصر حماس ضد شباب الحراك السلمي تحت شعار (بدنا نعيش). وقالت اللجنة التنفيذية في بيان صدر عنها، أمس، إن الاعتداءات على المتظاهرين السلميين بالطرق الوحشية، واستخدام الهراوات الكهربائية وإطلاق الرصاص الحي وتكسير العظام، ومداهمة البيوت، واعتقال مئات الصحافيين والإعلاميين، والاعتداء عليهم، تثير الاشمئزاز. وأضافت التنفيذية أن تصرفات عناصر حماس لا تمت لتقاليد شعبنا وللثقافة الفلسطينية بصلة. ودعت سلطة الأمر الواقع في غزة للتوقف فورا عن هذه الأساليب الغريبة والعودة إلى جادة الصواب بالعمل على تنفيذ اتفاق المصالحة على طريق إنهاء الانقسام، وصولا إلى انتخابات عامة تكرس المصالحة. ولم تصدر حماس أي موقف واضح من الانتقادات المتصاعدة، لكن عاصفة الانتقادات الكبيرة خصوصا في الضفة الغربية، أجبرت القيادي في حماس حسن يوسف في الضفة لإطلاق مبادرة دعا فيها إلى «وقف الاعتقالات السياسية والملاحقات الأمنية في جميع أرجاء الوطن، على خلفية التعبير عن الرأي أو الانتماء السياسي». وأضاف في مبادرته: «نرفض استخدام العنف والقمع ضد أي فلسطيني على خلفية ممارسة حقه في التعبير المشروع عن رأيه». وموقف يوسف يدعم مواقف آخرين في حماس طالبوا بتعديل الحركة لطريقة معاملتها مع المتظاهرين، بينهم كوادر ونشطاء قرروا مغادرة الحركة، مثلما أعلن الكادر رائد العطل في غزة، براءته من أفعال الحركة الأخيرة.

نائب يهودي يميني ينشر شريطاً يوحي بقتل نائب عربي

تل أبيب: «الشرق الأوسط».. تقدم رئيس حزب التجمع الوطني الديمقراطي، النائب د. جمال زحالقة، بشكوى إلى الشرطة الإسرائيلية ضد نائب يميني في الكنيست (البرلمان)، أورن حزّان، الذي نشر شريط فيديو يقوم خلاله بإطلاق النار على زحالقة، من خلال مونتاج للفيلم الأميركي الشهير «الطيب، الشرير والقبيح». وقال زحالقة إن «هذا الشريط خطير، حتى لو جاء من نائب مهووس مثل أورن حزان لأنّه يمثل تحريضاً فعلياً على القتل». وحزان هو نائب عن حزب الليكود الحاكم، اشتهر بسبب هوجه خلال أبحاث الكنيست وقيامه بألاعيب بهلوانية. وقد حظي بشعبية كبيرة في اليمين، لكن عند الكشف عن تاريخه كصاحب كازينوهات في أوروبا الشرقية وتشغيل «بنات هوى»، انخفض التأييد له ولم يحظ بمكان مضمون في قائمة الليكود للكنيست. لذلك أعلن الانسحاب من الحزب وتشكيل قائمة جديدة. ومع بدء المعركة الانتخابية تبين أنه لا يحظى بشعبية ومن شبه المستحيل أن يعبر نسبة الحسم. لذلك يفتش عن طريقة يشتهر بها. فلجأ إلى نشر هذا الشريط. ويمثل حزان في الشريط دور «القبيح»، وهو يظهر في حوض استحمام، فيقوم بإطلاق النار عدة مرّات على شخص وضعت على وجهه صورة الدكتور جمال زحالقة. وقال زحالقة إن «حزان يتقن دور القبيح، الذي لا أخلاق له ويستبيح كل شيء، ولكن الموضوع ليس فيلما، بل تحريض خطير على القتل». وتساءل «ماذا سيكون الموقف لو خرج نائب عربي بفيديو يطلق فيه النار على نائب يهودي؟». وأكد زحالقة أنه لا يقبل الاستخفاف بمثل ها التصرف باعتبار أن حزان مهووس ومجنون وحالة فردية، وقال: «إنه يمثل حالة هوس وجنون عنصري خطير في المجتمع الإسرائيلي». وتوجه زحالقة إلى لجنة الانتخابات المركزية لمنع هذا الشريط الدعائي من النشر في الدعاية الانتخابية، كما توجه إلى شركة «فيسبوك» وطالب بوقف نشر هذا الشريط على صفحات الشبكة، باعتباره شريطاً عنصرياً يحرض على العنف والقتل. الجدير ذكره أن الشبكات الاجتماعية تلعب دورا أساسيا في الدعاية الانتخابية في إسرائيل، وهذه المرة أكثر من أي وقت مضى. ويتفنن اليمين المتطرف في استخدامها وبشكل خاص ضد العرب. وقد بدأ ذلك برئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، الذي لا يتردد في التحريض على العرب، المواطنين في إسرائيل (فلسطينيي 48) وقيادتهم السياسية وغيرهم، في معركته الانتخابية. وحسب التقديرات المهنية، فاز نتنياهو بالحكم في المرة السابقة بفضل هذا التحريض. ففي ظهيرة يوم الانتخابات، قبل أربع سنوات، نشر نتنياهو شريط فيديو في الشبكات الاجتماعية يعلن فيه بشكل درامي أن «الناخبين العرب يتحركون نحو صناديق الاقتراع بأعداد كبيرة، في حافلات تمولها جهات أجنبية». وكانت الاستطلاعات في تلك اللحظة تشير إلى أن حزبي الليكود والعمل متساويان 24 مقعدا لكل منهما، وبعد نشر هذا الشريط حاز نتنياهو على 6 مقاعد إضافية فأصبح بكتلة من 30 مقعدا وتم تكليفه بتشكيل الحكومة.

وزيرة العدل في إسرائيل تستخدم عطراً باسم «فاشية» ضمن حملة الانتخابات

تل أبيب: «الشرق الأوسط».. أثارت وزيرة العدل الإسرائيلية آيليت شاكيد، بإعلانها عن عطر باسم «فاشية» ضمن حملتها الانتخابية، عاصفة من التعليقات على وسائل التواصل الاجتماعي. وتسمح السلطات ببث الإعلانات السياسية على شاشات التلفزيون قبل أسبوعين فقط من الانتخابات التي ستجري في التاسع من أبريل (نيسان) المقبل. لكن الأحزاب استغلت ثغرة في القانون وبدأت بإغراق وسائل التواصل الاجتماعي بالفيديوهات الدعائية، ومن المتوقع أن تلعب هذه الوسائل دوراً مهماً غير مسبوق في الحملة. وعطر «فاشية» تستخدمه شاكيد هازئة من معارضيها الذين غالباً ما يصفونها بـ«الفاشية». وركزت في مقاطع الفيديو على قضاة المحكمة العليا وعلى صلاحياتهم التي تريد أن تحدّ منها بعد الانتخابات. ويحاكي الإعلان دعاية لعطر غالي الثمن. ونشرت شاكيد مقطع فيديو، أول من أمس (الاثنين)، بالأبيض والأسود وكلمة «فاشية» بالإنجليزية باللون الخمري. وتبدأ شاكيد برفع خصلة من شعرها بطريقة أنثوية وتتحدث بصوت هامس ثم تدور الكاميرا على جزء من وجهها وهي تضع قرطاً لتظهر أصابع يدها مع خاتمين، ثم تقول بصوت خافت بالعبرية «ثورة قضائية». وفي مقطع آخر، تضع شاكيد معطفاً أبيض فوق ملابسها السوداء، وتقول: «تضيق النشاطات» بمعنى تضيق الصلاحيات، ومن ثم تظهر وهي تنزل درجاً، وتضيف: «تعيين القضاة» وبعدها «تقييد الالتماسات»، ثم تمسك بزجاجة عطر «فاشية» وترش على نفسها، وتقول بصوت يخلو من العواطف «بالنسبة إليّ أشم رائحة الديمقراطية». وتكتب على الشاشة «يمين جديد».
وأثار هذا الفيديو غضب الكثيرين وحظي المقطع بنحو 161 ألف مشاهدة على «تويتر». يقول إيلون ليفي من قناة إسرائيل (آي أربع وعشرين): «يحاول الإعلان اللعب على اتهامات منتقديها بأن شاكيد تتبع أجندة فاشية، وتريد بإعلانها أن تقول إن سياساتها في الواقع أكثر ديمقراطية». وأضاف ليفي: «بالنسبة إلى أي شخص لا يعرف أن اليسار غالباً ما يتهم شاكيد بالفاشية، فإن هذا الإعلان يبدو كأنها تؤيد الفاشية وتصف نفسها بديمقراطية». وكانت وزيرة العدل ووزير التعليم نفتالي بينيت، في نهاية العام الماضي، قد أعلنا استقالتيهما من حزب «البيت اليهودي» وتشكيل حزب يحمل اسم «اليمين الجديد».

إسرائيل تغلق الضفة ومعابر غزة بشكل كلي حتى الأحد بمناسبة {عيد المساخر»

رام الله: «الشرق الأوسط». . أغلقت إسرائيل من اليوم وحتى يوم الأحد بشكل كلي، الضفة الغربية، وأوقفت العمل على معابر قطاع غزة بمناسبة عيد المساخر اليهودي (بوريم). وبموجب القرار لن يُسمح للفلسطينيين بدخول إسرائيل إلا في الحالات الإنسانية والطبية والطارئة، وشريطة أن يصادق على ذلك منسق الأعمال في المناطق الميجر جنرال كميل أبو ركن. وأبو ركن هو مسؤول الإدارة المدنية الإسرائيلية التي تعتبر بمثابة المتحكم بشؤون الفلسطينيين في الضفة وغزة، وهي إدارة تم حلها مع اتفاق أوسلو لكن إسرائيل أحيتها من جديد قبل سنوات مع تدهور العلاقة مع الفلسطينيين. وقال بيان للمتحدث باسم جيش الاحتلال، إنه «وفقاً لتقييم الوضع الأمني ومصادقة المستوى السياسي، سيتم فرض إغلاق شامل على مناطق يهودا والسامرة وستغلق المعابر في قطاع غزة، على أن يبدأ الإغلاق في منتصف ليلة الثلاثاء - الأربعاء». وأضاف البيان أن كلاً من «فتح المعابر وفقا لساعات العمل العادية وإزالة الإغلاق سيتم يوم السبت، 23 مارس (آذار) 2019، عن منتصف ليلة السبت - الأحد، وفقا لتقييم للوضع». وتابع: «خلال الإغلاق سيُسمح بعبور الحالات الإنسانية، الصحية والاستثنائية فقط، بعد خضوعها لمصادقة منسق أعمال الحكومة في المناطق (المحتلة)، اللواء كميل أبو ركن».
وعادة تغلق إسرائيل الضفة بمناسبة الأعياد وتمنع دخول الفلسطينيين إليها حتى حملة التصاريح، كما تقيد بشكل كبير أي استثناءات. ويعمل في إسرائيل آلاف الفلسطينيين من الضفة بمن فيهم عمال وأطباء ورجال أعمال. ويشمل ذلك إغلاق جميع معابر قطاع غزة ووقف أي صادرات وواردات من القطاع. وتقول إسرائيل إنها تتجنب بذلك إمكانية تنفيذ الفلسطينيين أي عمليات فيما يحتفل الإسرائيليون بأعيادهم، كما أنها تعطي مواطنيها فرصة الاحتفال بالأعياد...

رادار إسرائيلي متطور في كريت لمراقبة البحر المتوسط عشية لقاء بين نتنياهو ونظيره اليوناني ورئيس قبرص

الشرق الاوسط...تل أبيب: نظير مجلي.. عشية اجتماع القمة الثلاثي، بين رؤساء إسرائيل واليونان وقبرص، الذي سيلتئم غداً الخميس في تل أبيب، كشف النقاب عن قفزة في التعاون العسكري بين الدول الثلاث الذي يبلغ حد إقامة جهاز مراقبة مشترك في البحر الأبيض المتوسط لحماية آبار الغاز. وحسب مصادر إسرائيلية ويونانية، فإن سلاح الهندسة في الجيش الإسرائيلي يعمل على إنشاء جهاز رادار إسرائيلي بحري متطور في جزيرة كريت، يكون قادراً على اكتشاف إشارات من أمداء وأبعاد طويلة. وقالت المصادر الإسرائيلية إن اللقاء المرتقب هذا الأسبوع، والذي سيجمع كلاً من رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، ونظيره اليوناني أليكسيس تسيبراس، ورئيس قبرص، نيكوس أنستاسيادس، بحضور وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو، سيبحث في خطوات أخرى للتعاون العسكري بين الدول الأربع. وحسب تصريحات نتنياهو، في مستهل جلسة حكومته، من المتوقع أن يعزز الاجتماع مد خط أنابيب غاز «إيست ميد»، والذي يقول إنه «سيحقق أرباحاً ضخمة لمواطني إسرائيل». ووفقا لمصادر أخرى في تل أبيب، فإن العلاقات بين إسرائيل واليونان تحسنت في السنوات الأخيرة بشكل فاق التوقعات. ويعود ذلك بشكل أساسي إلى الاعتبارات الأمنية والاقتصادية، وخاصة معالجة موارد الغاز. ويجري البلدان تدريبات عسكرية مشتركة. ووفقاً لنتنياهو، فإن هذا التعاون ينعكس أيضا على الموقف السياسي لليونان، إذ إن أثينا خففت من موقفها المؤيد للقضية الفلسطينية في الهيئات الدولية، من درجة التأييد المطلق إلى درجة التأييد الخجول. وأضافت المصادر أن التعاون الأمني هو جزء من تحالف سياسي شامل بين إسرائيل واليونان وقبرص. المعروف أن اليونان احتلت مكان تركيا في التعاون الأمني مع إسرائيل. ومنذ عام 2015، تشارك إسرائيل في تدريبات عسكرية واسعة النطاق في أراضي اليونان، وبينها تدرب سلاح الجو الإسرائيلي على القيام بأنشطة ضد النظام الروسي المضاد للطائرات S - 300. والذي تم نقله مؤخرا إلى سوريا. كما تشترك إسرائيل وقبرص في عدد من المصالح الإقليمية، بما في ذلك الوضع الأمني في سوريا ولبنان والعلاقة مع تركيا. كما أن بيع الغاز الذي تنتجه إسرائيل من البحر المتوسط، إلى أوروبا، يعتمد على اليونان التي تتمتع بموقع استراتيجي كمحطة عبور إلى البر الرئيسي. وكانت دول أوروبية، وقعت مع إسرائيل في عام 2017 على «الإعلان المشترك» القاضي «بتعزيز العمل الهادف إلى مد الخط البحري لنقل الغاز الإسرائيلي إلى أوروبا في غضون 8 سنوات مقبلة». وينص الاتفاق على مد خط غاز في أعماق البحر بطول 2000 كيلومتر، والذي سيكون الأطول في العالم، وسيتيح لإسرائيل تصدير الغاز للدول الموقعة على الاتفاقية ولدول البلقان ودول أوروبية أخرى. ويشمل المشروع إقامة أنبوب بحري بطول 1300 كيلومتر من حقل الغاز شرق البحر المتوسط حتى جنوب اليونان، وكذلك أنبوب بري بطول 600 كيلومتر باتجاه غرب اليونان، بحيث يرتبط بأنابيب قائمة من أجل نقل الغاز إلى إيطاليا ودول أخرى في الاتحاد الأوروبي. كما تشير التقديرات الأولية إلى أنه سيتم نقل نحو 10 مليارات متر مكعب من الغاز سنويا.

 

 

 

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,114,355

عدد الزوار: 6,753,658

المتواجدون الآن: 116