اجتماعات المصالحة الفلسطينية تبدأ في القاهرة وسط تكتم وتهدئة..

تاريخ الإضافة الثلاثاء 5 شباط 2019 - 6:44 ص    عدد الزيارات 1297    التعليقات 0

        

اجتماعات المصالحة الفلسطينية تبدأ في القاهرة وسط تكتم وتهدئة..

أبو الغيط يحذر من {هشاشة الأوضاع وقابليتها للانفجار}..

القاهرة: «الشرق الأوسط».. وسط تكتم لافت من الأطراف بشأن تفاصيلها ووسط محاولات للتهدئة، بدأت حركتا «حماس» و«الجهاد» الفلسطينيتان، أمس، في العاصمة المصرية، القاهرة، اجتماعات مع مسؤولي جهاز المخابرات العامة المصرية، لبحث ملفات تهيمن عليها «العودة لملف المصالحة الوطنية بين الأطراف والفصائل المختلفة، خصوصاً بين فتح وحماس»، وكذلك «التوصل إلى صيغة ملائمة لتحقيق الهدوء وتجنب التصعيد مع قوات الاحتلال الإسرائيلي». وبدأ وفد «حماس» الذي يقوده رئيس المكتب السياسي للحركة حماس إسماعيل هنية، وبصحبته عدد من أبرز قادتها، زيارة رسمية أول من أمس، للقاهرة. ووفق ما أفادت مصادر قريبة من الاجتماع، فإن قضية «التفاهمات مع إسرائيل، ورفع الحصار عن قطاع غزة، نالت نصيباً وافراً من المناقشات». وسبق لـ«حماس» أن أعلنت، قبيل الزيارة، أن مسؤوليها سيناقشون مع الأطراف المصرية «استئناف الجهود لترتيب البيت الفلسطيني الداخلي». ولم يكن وفد حماس فقط هو المشارك في الاجتماعات مع المسؤولين الأمنيين المصريين، إذ شارك ممثلون من حركة الجهاد الإسلامي في اللقاءات. ويترقب الرأي العام الفلسطيني، انطلاق وفد «حماس» في جولة خارجية تشمل عدداً من المحطات تتصدرها روسيا، بناء على دعوة قالت الحركة إنها تلقتها من موسكو مع فصائل أخرى، لمناقشة قضية المصالحة. وسبق للقاهرة أن استضافت جولات كثيرة بشأن المصالحة الفلسطينية، وكانت مصر الراعي الرئيسي لها، وتعد أهم محطاتها في عام 2017، عندما وقع القيادي في «فتح» عزام الأحمد، ونظيره في «حماس» صالح العاروري، على وثيقة لتفعيل بنود اتفاق للمصالحة، في مقر المخابرات العامة المصرية، بعد مفاوضات، لتفعيل اتفاق يعود إلى عام 2011. لكن التطورات لم تفضِ إلى تحقيق تهدئة على الأرض طوال العام الماضي. وكان وفد أمني مصري، زار أواخر الأسبوع الماضي قطاع غزة، بالموازاة مع بدء مبعوث الأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط نيكولاي ميلادينوف لمناقشات مع قيادات حماس. وفيما بدا محاولة لتكليل محاولات التهدئة بين «فتح» و«حماس»، أوضح موفق مطر، عضو المجلس الوطني الفلسطيني، أن تصريحات اللواء توفيق الطيراوي عضو اللجنة المركزية لحركة فتح التي قال فيها إن «الإجراءات العقابية بحق حماس تأخرت»، «لا تعني» - وفق مطر - «انفراداً من فتح بالقرار»، مشدداً على أن أي إجراء سيتم إقراره «يجب ألا يطول المواطن، فنحن جميعاً شعب واحد». وأشار مطر في تصريحات نقلتها وكالة «سبوتنيك»، أمس، إلى أن «منظمة التحرير الفلسطينية، هي صاحبة القرار بحق حماس». ومع ذلك عاد مطر للتأكيد على أن حماس لم تستجب لمحاولات التوافق، متهماً إياها بالوقوف وراء «محاولة تفجير رئيس الحكومة المستقيل رامي الحمد الله». في غضون ذلك، دعا الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، خلال كلمته أمس، ضمن فعاليات الاجتماع الوزاري العربي - الأوروبي في بروكسل، الدول الأوروبية، إلى «الاعتراف بدولة فلسطين وعاصمتها القدس الشرقية». كما أعرب عن أسفه لـ«الإجراءات الأحادية التي اتخذتها دول معدودة بنقل سفاراتها للقدس»، محذراً من أن «الرهان على استمرار الوضع الحالي في الأراضي الفلسطينية، لا يراعي هشاشته وقابليته للانفجار في أي لحظة».

أطفال غزة يطلقون بالونات للإسرائيليين: حصاركم يمنع عنا الدواء

تل أبيب: «الشرق الأوسط».. وجه أطفال غزة رسالة مباشرة إلى المواطنين الإسرائيليين، يشكون فيها آثار الحصار عليهم، ويناشدونهم العمل على وقفه؛ لأنه يتسبب في معاناة كبيرة لهم، لدرجة عدم توفر الدواء للمرضى. وجاءت هذه الرسالة مكتوبة على ورقة تم إرفاقها ببالون أطلق من قطاع غزة باتجاه البلدات الإسرائيلية. وقد أثار البالون هلعاً في البداية، عندما هبط في حقل زراعي تابع لبلدة صغيرة تدعى «بطحا»، في ساعة متأخرة من مساء الأول من أمس الأحد، إذ حسبوا أنه مفخخ بالمتفجرات، كما حصل عدة مرات في الماضي. فمنع السكان من الاقتراب إليه وأطلق المجلس البلدي نداءات للسكان يؤكد فيها أن البالونات التي ترسل إليهم من غزة ملغومة وخطيرة، ويمكن أن تتسبب في الموت لمن يلمسها. وتم استدعاء خبراء المتفجرات لفحصه. وقد وجد الخبراء على البالون ورقة مكتوبه باللغة العربية: «نحن أولاد غزة، نحتاج إلى العلاج الطبي والأدوية. أزيلوا الحصار عنا». وتسبب هذا الحادث بالحرج للمجلس البلدي والشرطة، وسمعت انتقادات شديدة لهم من السكان؛ لكن الشرطة دافعت عن موقفها بالقول إنها مجبورة على اتباع الحذر، فحتى لو كان زائداً فإنه ضروري لحماية السكان. وقال الناطق بلسانها إن سنة 2018 شهدت إرسال آلاف البالونات والطائرات الورقية من قطاع غزة باتجاه إسرائيل، في 1800 حالة منها كانت هناك مواد متفجرة أو حارقة، وتسببت في عدة حرائق كبيرة قضت على المحاصيل الزراعية لآلاف الدونمات. وفي أعقاب ذلك، رصدت الشرطة وسلطة الإطفاء 10 ملايين شيقل (3.2 مليون دولار) للاستعداد لمواجهتها.
يذكر أن آخر حريق في إسرائيل بسبب البالونات وقع في مطلع الشهر الماضي، وفي أعقابه قررت حكومة بنيامين نتنياهو وقف تدفق المال القطري لحركة حماس لعدة أسابيع.

مستوطنون يحاولون إحراق مسجد ويهددون بقطع أرزاق فلسطينيين

تل أبيب: «الشرق الأوسط».. أعلن المواطنون الفلسطينيون في قرية دير دبوان، شرقي رام الله، أن متطرفين يهوداً من عصابات «تدفيع الثمن»، حاولوا فجر أمس الاثنين، إحراق مسجد في البلدة. وأنهم تركوا خلفهم مادة حارقة وكتابات عنصرية معادية للعرب. وقال رئيس بلدية دير دبوان، منصور منصور، إن مجموعة من المستوطنين داهموا البلدة، وخطّوا شعارات باللغة العبرية، ورسموا «نجمة داود» على جدران مسجد المراح في البلدة. وإن السكان وجدوا مادة «غير معروفة» بعد أن تم إلقاؤها داخل المسجد، متوقعاً أن تكون محاولة لإحراق المسجد. وفي منطقة جناتة شرق بيت لحم، استيقظ الأهالي على منشورات وصور وضعها مستوطنون على أطراف الطرق، وبمحاذاة الشارع الرئيسي قرب بلدة تقوع، تتضمن تهديدات بعدم السماح لأهالي المنطقة بالعمل في المستوطنات، إذا «تعاونوا» مع أشخاص ومحامين من منظمات تدافع عن الأراضي المحاذية للمستوطنات والبؤر الاستيطانيّة شرق بيت لحم. وتضمنت المنشورات صوراً لعضو المجلس الوطني والمجلس المركزي لحركة فتح، الشيخ داود الزير، ولمحاميي حقوق الإنسان، وعضو بلدية جناتة المكلف بمتابعة ملف الأراضي المهددة بالمصادرة نصري سليمان، وجميعهم يدافعون عن الأراضي التي يتوسع فيها الاستيطان. وقال النائب عن حركة فتح الشيخ داود الزير، إن المستوطنين يحاولون بث الذعر والخوف في صفوف أهالي المنطقة، من خلال «تهديدهم بلقمة عيشهم». وأوضح الزير أنّه توجه قبل عدة أيام مع بعض الأهالي لحراثة أرضهم الواقعة على مقربة من مستوطنة «نوكديم»، فشن المستوطنون هجمات عليهم لإجبارهم على مغادرة المكان، فتدخل جيش الاحتلال وطلب من الأهالي التوقف عن حراثة الأرض والمغادرة. وأشار إلى أنّ المستوطنين يتقاسمون فيما بينهم الاستيلاء على الأراضي في تلك المنطقة، وأثار وصول الأهالي إلى الأرض تخوفهم من عدم قدرتهم على بسط اليد عليها، وضمها للمستوطنات والبؤر الاستيطانيّة غير الشرعيّة في المكان. وتوجه المزارعون وأصحاب الأراضي في جناتة بنداء للجهات المختصة، من أجل مساعدتهم في الوصول الدائم لأراضيهم، مؤكدين أنّهم جاهزون لدفع كل ما يجب عليهم لاستصلاح أراضيهم في هذه الأرض؛ لكنهم يواجهون المنع الإسرائيلي وهجمات المستوطنين المتكررة. وشرعت سلطات الاحتلال خلال الأعوام الأخيرة في بناء عشرات البيوت بين مستوطنتي «نوكديم» و«تكواع» على أراضي المواطنين في منطقة العقبان شرق بيت لحم، في إطار مخطط يتمثل بخلق تواصل جغرافي استيطاني، من خلال الربط بين خمس بؤر استيطانية وثلاث مستوطنات قائمة ضمن المشروع المسمى «تجمع غوش عتصيون الشرقي». المعروف أن عام 2018 شهد وقوع 482 اعتداء، نفذها مستوطنون ضد فلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة، ما يشكل ارتفاعاً بثلاثة أضعاف، مقارنة بعام 2017 الذي شهد 140 اعتداء.

أوساط عسكرية إسرائيلية تعترض على خصم ملايين الدولارات من الفلسطينيين

تل أبيب: «الشرق الأوسط».. يجتمع المجلس الوزاري المصغر لشؤون السياسة والأمن في الحكومة الإسرائيلية (الكابنيت)، غداً الأربعاء، للبحث التمهيدي في اقتطاع جزء من أموال الضرائب التي تنقلها إسرائيل إلى السلطة الفلسطينية، بسبب استمرارها في دفع رواتب الأسرى والشهداء. ويأتي الاجتماع وسط خلافات حول الموضوع. ففي حين يطالب وزراء اليمين المتطرف باقتطاع مبلغ كبير يصل إلى 140 مليون دولار، شهرياً، يحذر قادة المخابرات والجيش من أن خطوة كهذه تلحق ضرراً ستنعكس نتائجه على إسرائيل.
المعروف أن هذه الأموال تقدر بنحو 350 مليون دولار شهرياً، وهي ملك للسلطة الفلسطينية، لكن وزارة المالية الإسرائيلية وسلطات الضرائب والجمارك فيها تقوم بجبايتها لصالح السلطة، من الصفقات التي يبرمها رجال الأعمال من الطرفين، وكذلك من الواردات الفلسطينية من الخارج. وتحصل إسرائيل لقاء ذلك أجرة تصل إلى 3 في المائة من قيمة الأموال. ومنذ تولي اليمين الحكم، وبشكل خاص في زمن بنيامين نتنياهو، تتعامل الحكومة مع هذه الأموال وكأنها منح إسرائيلية للسلطة، تخصم منها الأموال كما تشاء. تارة تخصم مبالغ لتسديد ديون شركات إسرائيلية، وتارة تخصمها لدفع غرامات للمحاكم الإسرائيلية، التي لا تتعامل بنزاهة إزاء الفلسطينيين. وفي الآونة الأخيرة تحاول خصم الأموال عقاباً للسلطة الفلسطينية على قيامها بدفع مخصصات لعائلات الشهداء الفلسطينيين، أو لجرحى العمليات العسكرية، أو للأسرى في السجون الإسرائيلية. وعشية الانتخابات الإسرائيلية، تتصاعد المطالبة بخصم الأموال؛ خصوصاً داخل الأحزاب اليمينية. فكل من يريد أن يتم انتخابه مرشحاً للنيابة يطلق مطالب معادية أكثر للفلسطينيين. ويتولى قيادة هذا المطلب حالياً عضو الكنيست آفي ديختر، رئيس لجنة الشؤون الخارجية والأمن، الذي صرح قائلاً: «كل قرش نقلته السلطة للإرهابيين، سيتم خصمه، لخلق الردع ضد الإرهاب». وقد أمر نتنياهو، بوصفه وزيراً للدفاع، بإعداد تقرير يتضمن معطيات دقيقة لتحديد المبالغ التي دفعتها السلطة الفلسطينيّة لعوائل الأسرى والشهداء. وسيطرح الموضوع للبحث غداً بشكل أولي، على أن يعود ويتخذ قراراً نهائياً في الموضوع، خلال الأسبوعين المقبلين. وقالت مصادر عليمة في تل أبيب، إن الجيش والمخابرات لا يتحمسان لخصم الأموال. فهم يخشون من أن يكون خصم الأموال بمثابة «ضربة اقتصاديّة» ثانية للسلطة الفلسطينيّة، بعدما أوقفت الولايات المتحدة الأميركية مساعداتها المالية. فمثل هذه الضربة يمكن أن تؤدي لأزمة اقتصادية شاملة في الضفة الغربية، تؤدي إلى انفجارات سياسية وأمنية تنعكس بالتالي على إسرائيل نفسها. وأكدت هذه المصادر أن نتنياهو يتفهم موقف أجهزته الأمنية، ويشاركهم القلق من إمكانية أن يؤدي الاقتطاع إلى الإضرار باستقرار السلطة الفلسطينيّة، ونُقل على لسانه أنه سيبحث عن «طريقة لتطبيق القانون الإسرائيلي الذي يلزم الحكومة بتنفيذ الخصم، ولكن في الوقت نفسه يضمن الحفاظ على استقرار السلطة الفلسطينيّة». يذكر أن الحسابات الإسرائيلية تشير إلى أنه في عام 2018 نقلت السلطة الفلسطينية 502 مليون شيقل على الأقل لعائلات الشهداء والأسرى، في حين أظهر الفحص الذي أجرته جهات فلسطينية أن المبلغ لا يتعدى 230 مليون شيقل.

اللجان الشعبية الفلسطينية تطالب بمساعدات إنسانية وإغاثية للاجئين الفلسطينيين في لبنان

بيروت - «الحياة» .. طالب أمين سر اللجان الشعبية الفلسطينية في لبنان أبو إياد الشعلان مؤسسات المجتمع الدولي بتقديم مساعدات إنسانية وإغاثية للاجئين الفلسطينيين في لبنان. وأكد الشعلان خلال جولته داخل مخيم الرشيدية للاجئين الفلسطينيين قرب مدينة صور اللبنانية، أن اللجان الشعبية تعمل ما في وسعها وبما توفر لديها من إمكانات من أجل تلبية مصالح واحتياجات اللاجئين والنازحين الفلسطينيين من سورية إلى لبنان. وشدد الشعلان على أهميّة العمل الجاد من أجل تفعيل دور اللجان الشعبية ودعمها وتوسيعها وتعزيز عملها ودورها لخدمة اللاجئين.

 

 

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,179,646

عدد الزوار: 6,759,258

المتواجدون الآن: 129