تأزم في العلاقة بين إسرائيل وألمانيا ومركل تواجه نتانياهو: أنت من خذلنا

تاريخ الإضافة الأحد 27 شباط 2011 - 5:05 ص    عدد الزيارات 688    التعليقات 0

        

تأزم في العلاقة بين إسرائيل وألمانيا ومركل تواجه نتانياهو: أنت من خذلنا
السبت, 26 فبراير 2011
الناصرة – أسعد تلحمي

وبحسب المسؤول، فإن المستشارة التي لم تعد تصدق نتانياهو بعد المرات العديدة التي وعدها فيها بنيته دفع عملية السلام، طلبت من مستشاريها التيقن من جدية نتانياهو في شأن مبادرة سياسية جديدة من خلال إجراء اتصالات مع محافل سياسية إسرائيلية أخرى وأميركية أيضاً، وتبيان ما إذا كان يريد كسب مزيد من الوقت لمواجهة الضغط الدولي.

وقال مصدر في مكتب نتانياهو معقباً على الخبر إن رئيس الحكومة أبلغ فعلاً مركل نيته إطلاق مبادرة سياسية جديدة، لكن ليس في غضون أسابيع، مضيفاً أن الحديث سيكون في سياق استئناف المفاوضات مع الفلسطينيين.

خطة سياسية جديدة؟

وتابعت الصحيفة أنه تبين لها من اتصالات أجرتها مع جهات سياسية مطلعة أن نتانياهو ومستشاريه يشعرون بالقلق فعلاً، وأنهم يبحثون عن مخرج من الطريق المسدود الذي وصلت إليه عملية السلام، وذلك في ضوء تفاقم عزلة إسرائيل الدولية. وقال مصدر مقرّب من وزير الخارجية الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان إن رئيس الحكومة «بدأ أخيراً يتكلم فعلاً عن خطاب بار إيلان 2»، علماً أنه في الخطاب الرقم 1 تحدث عن حل دولتين للشعبين، فيما قال مصدر آخر إن نتانياهو ومستشاريه يعملون على إعداد خطاب يعرض خطة سياسية جديدة وبديلة تتضمن تسوية مرحلية مع الفلسطينيين تكون شبيهة بخطة ليبرمان في هذا الشأن التي عرضها قبل اشهر تحت عنوان أنه لا يؤمن بأن السلام مع الفلسطينيين قابل للتحقيق في غضون السنوات المقبلة، وتقوم على منح الفلسطينيين دولة فلسطينية على 50 في المئة من أراضي الضفة الغربية (من دون القدس). وتابعت الصحيفة أن الجهات السياسية ذاتها لم تقدم الجواب الشافي على السؤال عما إذا كان نتانياهو جاداً في طرح خطة سياسية أم أن هدفه عرض خطة سياسية في الظاهر فقط يتوقع أن يرفضها الفلسطينيون ليصرح بالتالي بأن الفلسطينيين هم الذين يعرقلون عملية التفاوض.

تراجع شعبية «ليكود»

إلى ذلك، أكد استطلاع جديد للرأي نشرته صحيفة «يديعوت أحرونوت» أمس تراجع شعبية حزب «ليكود» الحاكم بزعامة نتانياهو. وأشار إلى أنه لو أجريت انتخابات برلمانية اليوم لحصل الحزب اليميني الحاكم على 23 مقعداً (في مقابل 27 مقعداً في الكنيست الحالية)، بينما يرتفع تمثيل حزب «كديما» المعارض من 28 مقعداً حالياً إلى 30. مع ذلك، تحوز أحزاب اليمين المتشدد والأحزاب الدينية المتطرفة مجتمعةً على غالبية برلمانية من 63 مقعداً في مقابل 45 للوسط واليسار و12 للأحزاب العربية. ويحافظ اليمين على غالبيته بسبب التراجع الكبير في شعبية حزب «العمل» الوسطي بعد الانقسام الذي شهده مع انسحاب زعيمه وزير الدفاع ايهود باراك وأربعة نواب آخرين وتشكليهم حزباً جديداً. وبينما تمثل الحزب قبل الانشقاق بـ 13 نائباً، فإن الاستطلاع يشير إلى انحسار قوته في سبعة مقاعد فقط، بينما لا يحصل حزب باراك على أي مقعد. وتوزعت المقاعد التي يخسرها «ليكود» و«العمل» على الأحزاب المختلفة.

ويتوقع أن تتبدل الصورة في حال خاض زعيم حركة «شاس» الدينية المتزمتة السابق أريه درعي الذي انفصل عن الحركة بعد إدانته بالفساد وسجنه سنوات، الانتخابات المقبلة على رأس حزب جديد يتوقع أن يكون على يمين الوسط. وبحسب الاستطلاع، فإن هذا الحزب يحصل على 7 مقاعد، ما يتسبب في حصول «ليكود» على 21 مقعداً فقط و«كديما» على 28.

وتغير هذه الأرقام الخريطة الحزبية إذ سيتشكل تكتل اليمين والمتدينين من 58 نائباً، في مقابل 55 لتكتل بين الوسط واليسار والأحزاب العربية، فيما سيشكل حزب درعي «بيضة القبان» بين التكتلين. وتتيح هذه الأرقام لحزب «كديما» تشكيل حكومة بمشاركة درعي و«العمل» وحزب «ميرتس» اليساري وحزب «الخضر» ودعم الأحزاب العربية.

ملف خاص..200 يوم على حرب غزة..

 الأربعاء 24 نيسان 2024 - 4:15 ص

200 يوم على حرب غزة.. الشرق الاوسط...مائتا يوم انقضت منذ اشتعال شرارة الحرب بين إسرائيل و«حماس» ع… تتمة »

عدد الزيارات: 154,171,839

عدد الزوار: 6,938,559

المتواجدون الآن: 114