نتانياهو ينجو من محاولة اغتيال..

نتانياهو ينجو من محاولة اغتيال..

محرر القبس الإلكتروني .. نجا رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتانياهو من محاولة قتل استهدفته أمام منزله في قساريا شمالي تل أبيب. وكشفت القناة الثانية الإسرائيلية عن أن الشرطة اعتقلت، مساء الجمعة، إسرائيلياً ملثماً قرب منزل رئيس الوزراء بعد أن صدح بأعلى صوته «أريد أن أقتل نتانياهو»، مشيرة إلى أن الشاب الملثم أثار حالة من الذعر في صفوف الإسرائيليين في المنطقة. ووفقاً للقناة الإسرائيلية، فإن حراس منزل نتانياهو قاموا بمهاجمة الشاب واعتقاله قبل أن يهددهم بتفجير نفسه، حيث قال لهم مهدداً: «لا تقتربوا مني أنا أحمل حقيبة مفخخة»، الأمر الذي تطلب استدعاء خبراء المتفجرات للمكان قبل أن يتم اعتقاله والتحقيق معه.

«حماس»: التطبيع مع إسرائيل طعنة في الظهر

محرر القبس الإلكتروني ... القدس – أحمد عبد الفتاح.. قال عضو المكتب السياسي لحركة حماس خليل الحية إن «الاحتلال الإسرائيلي، والوسطاء الذين عليهم إثبات مدى قدرتهم على لجم اسرائيل، وتنفيذ ما تم الاتفاق عليه، هم الآن تحت اختبار فصائل المقاومة في قطاع غزة»، مؤكداً ضرورة تطبيق تفاهمات كسر الحصار عن القطاع، التي تم التوصل إليها، بوساطة مصرية. وأضاف: «مشاركة الحشود الفلسطينية (في مسيرة العودة أخيراً)، على الرغم من العواصف والأمطار الشديدة، تؤكد أصالة هذا الشعب وتحديه وثباته وصموده، وأنه لا مساومة بأي حال من الأحوال على حقوقنا الثابتة». ووصف الحية ما أسماه «التطبيع العربي» مع إسرائيل بأنه طعنة في ظهر القضية، داعياً «الدول العربية الى وقف مسلسل التطبيع، وإغلاق أبواب العواصم العربية في وجه الاحتلال». من جهة ثانية، قصفت مروحية عسكرية تابعة لجيش الاحتلال موقعاً تابعاً لـ«حماس» شرقي مدينة دير البلح وسط غزة؛ بزعم الرد على اطلاق صاروخ من القطاع باتجاه مستوطنات غلاف غزة. وكان الناطق باسم جيش الاحتلال قال إنه تم إطلاق صاروخ مساء الجمعة من غزة، سقط في منطقة مفتوحة، من دون التسبّب بأضرار بشرية أو مادية.

إسرائيل تستهدف موقعاً لـ «حماس» رداً على إطلاق صاروخ من غزة..

الحياة..القدس المحتلة - أ ف ب .. استهدفت مروحية عسكرية اسرائيلية موقعاً تابعاً لحركة «حماس» في غزة ليل أول من أمس، رداً على إطلاق صاروخ من القطاع هو الأول منذ التصعيد الذي شهدته المنطقة في تشرين الثاني (نوفمبر)، وفق ما أعلن الجيش. وأفاد بيان للجيش الإسرائيلي أن «مروحية هجومية تابعة للجيش استهدفت موقعاً عسكرياً تابعاً لحماس في جنوب قطاع غزة». وأضاف أن العملية كانت للرد على ما ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أنه صاروخ أطلق باتجاه اسرائيل. وأكدت حركة «حماس» التي تدير قطاع غزة أن المروحية الإسرائيلية أطلقت صاروخين دمرا أحد مواقعها من دون أن يسفر ذلك عن إصابات. والهجوم الصاروخي من غزة هو الأول منذ أنهت هدنة بوساطة مصرية أعلن عنها في 13 تشرين الثاني أسوأ تصعيد بين غزة واسرائيل منذ حرب العام 2014. وخلال التصعيد، تم في غضون 48 ساعة إطلاق مئات الصواريخ والقذائف باتجاه اسرائيل ما أسفر عن مقتل شخص وإصابة 27 بجروح. وأعقبت الهجوم عملية خاصة للقوات الاسرائيلية داخل القطاع أسفرت عن مقتل قيادي في «حماس» وستة عناصر آخرين من الحركة إلى جانب ضابط اسرائيلي. وقتل سبعة من سكان غزة وأصيب 26 بجروح في ضربات جوية اسرائيلية انتقامية نفذت قبل دخول الهدنة حيز التنفيذ. وخاضت اسرائيل والعناصر المسلحة في غزة ثلاثة حروب منذ العام 2008 بينما تسببت التظاهرات الواسعة التي خرجت عند الحدود منذ 30 آذار (مارس) بوقوع اشتباكات دامية مع الجيش الاسرائيلي زادت المخاوف من اندلاع حرب رابعة. وخلال تظاهرة الجمعة، قتلت القوات الاسرائيلية الفلسطيني كرم فياض (26 سنة) عند الحدود شرق مدينة خان يونس، وفق ما ذكرت وزارة الصحة في غزة. وقتل 240 فلسطينياً على الأقل منذ انطلقت التظاهرات التي عرفت بـ «مسيرات العودة».