ما يجب معرفته عن استقالة وزير الدفاع الاسرائيلي خلافه مع نتنياهو دفعه لهذه الخطوة...

تاريخ الإضافة الخميس 15 تشرين الثاني 2018 - 5:02 ص    عدد الزيارات 1375    التعليقات 0

        

ما يجب معرفته عن استقالة وزير الدفاع الاسرائيلي خلافه مع نتنياهو دفعه لهذه الخطوة...

ايلاف...أ. ف. ب... القدس: أعلن وزير الدفاع الاسرائيلي افيغدور ليبرمان عن استقالته الاربعاء ما يترك مصير حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو غامضا. في ما يلي اسئلة وأجوبة عن الاستقالة وما يحيط بها.

لماذا استقال ليبرمان؟

يدعو ليبرمان منذ فترة طويلة إلى التحرك ضد حركة حماس الاسلامية التي تسيطر على قطاع غزة، وأوضح مؤخراً أنه لا يوافق على استراتيجية نتانياهو. وبلغ الخلاف بينهما ذروته مع وقف اطلاق النار الثلاثاء لانهاء اسوأ تصعيد بين اسرائيل والمقاتلين الفلسطينيين في غزة منذ حرب 2014. ووصف ليبرمان ذلك بأنه "خضوع للارهاب". ولعبت الاعتبارات السياسية على الأرجح دورا في قراره. وتسري تكهنات منذ فترة بأنه ستتم الدعوة إلى الانتخابات قبل موعدها في تشرين الثاني/نوفمبر 2019. ويبدو أن الوقت كان مناسبا ليستقيل ليبرمان ويستغل الفرصة لحزبه اليميني الصغير "اسرائيل بيتنا" الذي يمتلك مقاعد في البرلمان أقل من الليكود بزعامة نتانياهو ومنافسيه من "البيت اليهودي" اليميني المتطرف.

الانتخابات قادمة؟

وباستقالة ليبرمان، يخسر ائتلاف نتانياهو البرلماني خمسة مقاعد ويتركه بغالبية صوت واحد (61 من 120 مقعدا). وبين الأسباب الرئيسية التي دفعت نتانياهو الى التفاوض مع ليبرمان للانضمام إلى ائتلافه في 2016 هو توسيع ائتلافه الحاكم. والحكومة التي تشكلت بعد انتخابات 2015 تعتبر ألاكثر يمينية في تاريخ اسرائيل حتى قبل انضمام ليبرمان اليها. ونظريا، تستطيع الحكومة أن تسعى للبقاء حتى نهاية ولايتها المحددة بأربع سنوات، ولكنها ستكون تحت رحمة مصالح الاحزاب المختلفة ومصالح نتانياهو نفسه. يقول الليكود أن إجراء انتخابات مبكرة لن يكون ضرورياً، وأن نتانياهو يسعى الآن إلى استقرار الائتلاف. لكن "البيت اليهودي" بزعامة وزير التعليم نفتالي بينيت، يهدد بالانسحاب إذا لم يتم اسناد حقيبة الدفاع اليه. ومن المرجح أن يتردد نتانياهو باسناد هذا المنصب الى بينيت الذي يعتبر واحدا من منافسيه الرئيسيين في صفوف اليمين. ومنذ 30 عاما، لم تكمل أي حكومة اسرائيلية فترة ولايتها.

ما هي التحديات أمام نتانياهو؟

يتولى نتانياهو رئاسة الوزراء منذ أكثر من 12 عاما، وربما يتفوق في ذلك على الأب المؤسس لاسرائيل ديفيد بن غوريون اذا بقي في منصبه العام المقبل. وتشير استطلاعات الرأي إلى أن حزب الليكود سيكون المفضل لدى الناخبين في حال تمت الدعوة للانتخابات، إذ أن الناخبين لا زالوا يقدرون سمعته بأنه "ضامن الأمن". ولكن تأثيرات التصعيد الأخير في غزة عليه لم تتضح بعد. وقد سرت تكهنات قبل أشهر أن نتانياهو قد يختار إجراء انتخابات مبكرة خصوصا بعد أن أوصت الشرطة بتوجيه اتهامات له في قضيتي فساد. ومن المتوقع أن يقرر النائب العام ما إذا كان سيوجه له التهم في الأشهر المقبلة، والفكرة هو أنه سيكون في موقف أفضل لمواجهة هذه التهم بعد أن يحصل على تخويل جديد من الناخبين. لكنه سيكون راغبا في القيام بهذه الخطوة في أفضل الأوقات. وهو يواجه حاليا انتقادات بسبب وقف اطلاق النار في غزة.

"نصر" لغزة وحماس؟

بعد أشهر من الاضطرابات الدامية، احتفلت حركة حماس وحليفتها الجهاد الإسلامي باستقالة ليبرمان الذي اعتبرته "انتصارا". وقد سعت مصر والأمم المتحدة إلى التوسط في هدنة طويلة الأمد بين حماس واسرائيل، واعترف نتانياهو أنه يرحب بالوساطة تجنبا لانهيار الوضع الإنساني في غزة. وفضل نتانياهو احتواء حماس بدلا من اطاحتها من السلطة بسبب قلقه ازاء أن يؤدي ذلك الى فراغ في السلطة ومواجهة اسرائيل صعوبة في تولي المسؤولية الامنية عن القطاع الذي انسحبت منه عام 2005. وقال نتانياهو السبت "أنا لا انسحب من حرب ضرورية، لكنني أريد أن أتجنبها عندما لا تكون ضرورية للغاية". وفي الوقت ذاته، قال أنه لا يوجد حل سياسي لغزة. وكتب ناحوم بارنيا في صحيفة يديعوت احرونوت "لقد حان الوقت لكي نفهم ما يعرفه كل طفل في غزة وهو أن بيبي (نتانياهو) يفضل نظام حماس". وأضاف "انه يفضل نظام حماس لأنه لا يجد البدائل الأخرى مقبولة".

نتانياهو أمام خيارين: الخضوع للابتزاز .. أو انتخابات مبكرة..

محرر القبس الإلكتروني .. القدس ـــ أحمد عبدالفتاح –(رويترز) ... (أ.ف.ب)... قبل ان ينقشع دخان المنازل والبيوت التي دمرها العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، حلت لعنة الفشل على حكومة الاحتلال، وعلى وزير الحرب فيها أفيغدور ليبرمان، الذي اضطر مكرهاً، أمس، إلى الاستقالة، وانسحاب حزبه «إسرائيل بيتنا» من الائتلاف الحكومي، احتجاجاً على ما أسماه «خضوعاً وخنوعاً للإرهاب» نتيجة موافقة الحكومة الإسرائيلية على وقف النار في غزة. ويفتح ذلك الباب على مصراعيه على احتمال حل الكنيست والذهاب الى انتخابات جديدة، أو خضوع رئيس الحكومة بينامين نتانياهو لشروط قاسية جداً من قبل أحزاب اليمين الديني والقومي المتطرفة، وخاصة حزب المستوطنين «البيت اليهودي» بزعامة وزير التربية نفتالي بينت، الذي سارع الى المطالبة بحقيبة الدفاع، بدلاً من ليبرمان، أو الاستقالة، على ما جاء في بيان صدر عن حزبه، وهو ما سيؤدي الى النتيجة ذاتها، حيث ستفقد الحكومة دعم أكثرية أعضاء الكنيست، وبالتالي الاضطرار الى تبكير الانتخابات.

خضوع واستسلام

وخلال مؤتمر صحافي بعد جلسة استثنائية لكتلة «إسرائيل بيتنا»، أوضح ليبرمان أنه يعتبر «وقف النار في غزة خضوعاً واستسلاماً للارهاب»، على الرغم من أن وسائل الاعلام الإسرائيلية أبرزت موافقته هو وبينت، أول من أمس، في اجتماع المجلس الوزاري المصغر (الكابنيت) على الاستجابة للمساعي المصرية لوقف التصعيد والعودة الى التهدئة. وفي هذا السياق، نقل عن مقرَّبين من ليبرمان أن البيان، الذي صدر عن مكتب نتانياهو، وأشار إلى موافقة ليبرمان على اتفاق وقف النار مع غزة «أخرجه عن طوره». وذكرت تقارير إعلامية إسرائيلية ان اجتماع «الكابنيت» لم يصوّت على قرار التهدئة، بل تم اتخاذ القرار من قبل نتانياهو، ودعم غالبية الوزراء موقفه، كما أن تقارير رؤساء الأجهزة الأمنية، الذين حضروا الاجتماع، دعت الى الموافقة على العرض المصري بقبول التهدئة ومنح حركة حماس فرصة أخرى. ولفتت التقارير إلى أن ليبرمان اعتبر هذه الطريقة لاتخاذ القرار مناورة مُحكمة قام بها نتانياهو، للالتفاف على معارضة بعض الوزراء، مما أغضب ليبرمان، الذي تبين لاحقا انه في موقف الأقلية في معارضة التهدئة بشكلها الحالي، في حين لم يبد حزب «البيت اليهودي» أي انتقاد أو معارضة للتهدئة، وهو الذي كان يصر على التعامل بيد حديدية مع أحداث «مسيرات العودة». وأضاف ليبرمان، خلال المؤتمر الصحافي، أن «ما تقوم به إسرائيل حاليا هو شراء هدوء قصير المدى مقابل المساس بالامن القومي على المدى البعيد»، مؤكداً انه لم يوافق على إدخال الوقود القطري الى غزة، وأن هذه الخطوة خاطئة، لكنه اضطر الى تنفيذها بعد إصدار نتانياهو قراراً خطياً بالموافقة عليها. وكشف ليبرمان أن خلافاته مع نتانياهو تتعدى موضوع وقود غزة والتهدئة معها، مشيراً إلى انه اختلف معه في قضية إخلاء القرية البدوية «الخان الأحمر» الواقعة شرقي مدينة القدس المحتلة. ودعا ليبرمان الى تحديد تاريخ لإجراء الانتخابات، مضيفا انه سيتم الاتفاق عليه مع الاحزاب الاخرى في اجتماع سيعقد الأحد المقبل.

اعتراف بالهزيمة

وتضاربت ردود الفعل، التي صدرت عن مصادر مقرَّبة من نتانياهو، على استقالة ليبرمان، فقد نقلت الإذاعة الاسرائيلية الرسمية عن مصدر رفيع المستوى في حزب «الليكود» أنه لا حاجة لتبكير موعد الانتخابات العامة، مشيراً الى أن نتانياهو سيشغل حقيبة الدفاع. في حين قال مقربون من الاخير، انه سيحل الكنيست ويدعو لانتخابات مبكرة. بدورها، اعتبرت «حماس» استقالة ليبرمان بمنزلة اعتراف بالهزيمة والعجز في مواجهة المقاومة الفلسطينية. وقال الناطق باسمها سامي أبو زهري إن «استقالة ليبرمان انتصار سياسي لغزة، التي نجحت بصمودها في إحداث هزة سياسية في ساحة الاحتلال». على صعيد متصل، زعم نتانياهو أن من وصفهم بـ«أعداء إسرائيل» (حماس) توسلوا من أجل وقف النار في الجنوب (جبهة غزة). وفي كلمة له بالذكرى الـ45 لوفاة دافيد بن غوريون، أول رئيس وزراء إسرائيلي، قال نتانياهو: «بالأمس طالب أعداؤنا بوقف النار، وكانوا يتوسلون من أجل ذلك، وهم يعرفون جيّدًا لماذا». وعن انتقادات وقف النار، أفاد: «القيادة تواجه أحيانا انتقادات.. هناك أشياء سرّية وحساسة لا يمكن الحديث عنها للمواطنين، كما هي الحالة في شأن الجنوب (قطاع غزة)، وهناك قرارات مصيرية في شأن الأمن لا يمكن للجمهور أن يكون شريكا فيها لاعتبارات مهمة». وتابع نتانياهو: «في عهد بن غوريون حصل هذا، حيث كان يتخذ قرارات يرفضها الجمهور، لكن مع الوقت ثبت أنها صحيحة»، مشيرا إلى أنه لا يستطيع حاليا تقديم تفاصيل عن خططه، لكن سيكون هناك الوقت المناسب لذلك. وبغض النظر عما سيؤول إليه وضع حكومة نتانياهو، سواء تجاوزت استقالة ليبرمان، واستمرت في مهامها حتى نهاية مدتها القانونية بعد عام من الآن، او انفرط عقدها وتقرر الذهاب الى إجراء انتخابات مبكرة، فإن الثابت أن غزة بقدر ما تحولت الى ورطة لإسرائيل، ولجميع خياراتها في التعامل معها، لأن لكل خيار تبعاته ومخاطره، سلماً كان ام حرباً، فهي مرشحة للتحول ــ حتى إجراء الانتخابات الإسرائيلية ـ الى «كيس ملاكمة»، ومادة للتجاذب والمزايدات الانتخابية بين الأحزاب الاسرائيلية، يستوي بذلك، يمينها ويسارها.

تظاهرة تطالب حكومة نتانياهو بالاستقالة

تظاهر عشرات الإسرائيليين، أمس، أمام الكنيست، مطالبين برحيل حكومة بنيامين نتانياهو، على خلفية اتفاق وقف النار مع غزة. كما شهدت مناطق «غلاف غزة» تظاهرات في الشوارع وإشعالا لإطارات السيارات، رفضا للاتفاق. ووجه المتظاهرون انتقادات شديدة اللهجة لرئيس الحكومة، واتهموه بـ«خيانة سكان الجنوب»، داعين نتانياهو وأعضاء الكابينيت، أفيغدور ليبرمان ونفتالي بينيت وأيليت شاكد إلى الاستقالة. وأغلق متظاهرون الطريق المؤدي إلى معبر كرم أبو سالم جنوبي غزة، وعرقلوا وصول شاحنات البضائع للقطاع.

مجلس الأمن فشل في تحمّل مسؤولياته

عقد مجلس الأمن، أمس، اجتماعاً مغلقاً، بحث خلاله التصعيد العسكري الذي شهدته غزة في الأيام الأخيرة، إلا أن أعضاء المجلس فشلوا في إصدار بيان رئاسي، ذلك أن بيانات المجلس تصدر بالإجماع. وذكر السفير الكويتي في الأمم المتحدة منصور العتيبي، إن غالبية أعضاء المجلس اعتبروا أنه لا بد للمجلس من «أن يفعل شيئاً ما»، مثل القيام بزيارة إلى المنطقة، لكن لم يصدر أي قرار بهذا الشأن. بدوره، قال السفير الفلسطيني لدى الأمم المتحدة رياض منصور إن الاجتماع، الذي عُقد بطلب من الكويت، التي تمثل الدول العربية في المجلس، وبوليفيا، انتهى إلى «الفشل»، مردفاً: «مجلس الأمن مشلول، وفشل في تحمّل مسؤولياته»، مشدداً على أن «هناك دولة أغلقت الباب أمام الحوار»، في إشارة إلى الولايات المتحدة، ومواقفها من إسرائيل. وكان السفير الإسرائيلي في الأمم المتحدة داني دانون استبق اجتماع المجلس بالقول: «لن نقبل بدعوة الجانبين إلى ضبط النفس»، لافتاً إلى أن «هناك جانبا يهاجم ويطلق 400 صاروخ على المدنيين، وهناك جانب آخر يحمي مدنييه».

ملف خاص..200 يوم على حرب غزة..

 الأربعاء 24 نيسان 2024 - 4:15 ص

200 يوم على حرب غزة.. الشرق الاوسط...مائتا يوم انقضت منذ اشتعال شرارة الحرب بين إسرائيل و«حماس» ع… تتمة »

عدد الزيارات: 154,166,999

عدد الزوار: 6,937,946

المتواجدون الآن: 143