واشنطن تطرد السفير الفلسطيني وعائلته.. والمنظمة تراه "حقدا"

تاريخ الإضافة الإثنين 17 أيلول 2018 - 6:23 ص    عدد الزيارات 1359    التعليقات 0

        

استمرار الاعتصام المفتوح في الخان الأحمر..

رام الله، القاهرة - «الحياة» ....يتواصل الاعتصام المفتوح في قرية الخان الأحمر شرق مدينة القدس لليوم الثاني عشر على التوالي، في وقت تتواصل فعاليات التضامن مع القرية لليوم الـ87 على التوالي، بعد أن دخل قرار هدم القرية حيز التنفيذ. فيما طالبت جامعة الدول العربية المجتمع الدولي بالضغط الجاد والحقيقي والفوري لوقف هدم القرية. وقال المدير العام لدائرة العمل الشعبي ودعم الصمود في هيئة مقاومة الجدار والاستيطان عبدالله أبو رحمة: «إن فعاليات التضامن مع تجمع الخان الأحمر بدأت منذ التاسع عشر من حزيران (يونيو) الماضي، إلا أن الاعتصام المفتوح بدأ فور إعلان محكمة الاحتلال العليا إخلاء الخان وهدمه في الخامس من الشهر الجاري». وأشار أبو رحمة الى توافد المتضامنين من الدول كافة إلى خيمة الإسناد في الخان تنديداً بالقرار الجائر، معبرين عن رفضهم انتهاكات الاحتلال المتواصلة في حق الشعبن الفلسطيني. وشدد على ضرورة اتساع نطاق المشاركة الشعبية مع الخان الأحمر، لمواجهة هذه الانتهاكات، مشيراً إلى اعتقال ناشط فرنسي بسبب تضامنه ووجوده هناك. وطالبت الجامعة، المجتمع الدولي بالضغط الجاد والحقيقي والفوري لوقف هدم الخان الأحمر في شكل نهائي، والمساهمة في وقف العلميات الاستيطانية الممنهجة لعزل القدس الشرقية عن محيطها، وتقسيم الضفة الغربية والقضاء على أي فرصة جادة لإنقاذ حل الدولتين، مؤكدة أن أي قوى غاشمة لن تستطيع أن تنال من مطالب الشعب الفلسطيني وحقوقه الثابتة، مهما اعتدت وحاصرت واغتالت وارتكبت مذابح في فلسطين أو خارجها. ودعت الجامعة، في بيان صادر عن «قطاع فلسطين والأراضي العربية المحتلة» أمس، لمناسبة الذكرى الـ36 لمذبحة مروعة ضد اللاجئين الفلسطينيين في مخيمي «صبرا وشاتيلا»، في أيلول (سبتمبر) 1982، المجتمع الدولي ومنظمات المجتمع المدني إلى التدخل الفوري لرفع العدوان الغاشم الذي تشهده الأرض الفلسطينية المحتلة، ووضع حد للاعتداءات الصارخة التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي. ودانت الجامعة في بيان «ذكرى المذبحة التي استمرت لثلاثة أيام، حيث قام خلالها جيش الاحتلال الإسرائيلي بقيادة المجرمين آرييل شارون ورفائيل ايتان بمحاصرة المُخَيّمين واقتحامهما ليتركبا جريمتهما البشعة التي استخدمت فيها جميع أنواع الأسلحة ضد لاجئين ومدنيين عُزّل، وضد أطفال في سن الثالثة ونساء حوامل تم بقر بطونهن بدم بارد وبلا رحمة أو إنسانية، في حادثة هزت العالم بأسره وذهب ضحيتها الآلاف من الرجال والنساء والأطفال والشيوخ»، مشيراً إلى أن قوات الاحتلال الإسرائيلي قامت بإغلاق جميع منافذ المُخَيمين أمام الصحافيين والإعلام ووكالات الأنباء، ولم يستفق العالم إلا على واحدة من أبشع المذابح التي عرفتها الإنسانية على مدى تاريخها.

واشنطن تطرد السفير الفلسطيني وعائلته.. والمنظمة تراه "حقدا"

أبوظبي - سكاي نيوز عربية.... أعلنت منظمة التحرير الفلسطينية، الأحد، أن السلطات الأميركية ألغت تأشيرات الإقامة لعائلة رئيس مكتب بعثة المنظمة لدى واشنطن، حسام زملط، مشيرة إلى أنها طالبتهم بالمغادرة فورا رغم أن تأشيراتهم سارية حتى عام 2020. ودانت المنظمة على لسان، عضو اللجنة التنفيذية، حنان عشراوي، الإجراء الأميركي، وقالت في بيان "هذا السلوك الانتقامي من قبل الإدارة الأميركية يدلل على ما وصلت إليه من حقد على فلسطين قيادة وشعبا ليطال النساء والأطفال الأبرياء"، وفق "رويترز". وأضافت أن السلطات الأميركية "تلجأ لمستوى جديدة من العقوبات عبر استهداف عائلة السفير زملط بطريقة غير إنسانية ومتعمدة مما شكل سابقة خطيرة في العلاقات الدولية الفلسطينية -الأميركية ومخالفة صريحة للأعراف الدبلوماسية". وأشارت عشراوي إلى أن موظفي البعثة في واشنطن تلقوا بلغا بالإجراءات المترتبة على إغلاق مكتب المنظمة بما في ذلك مطالبتهم بالتوقف عن العمل وإغلاق حساباتهم المصرفية. وتابعت أن هذه الإجراءات "التعسفية" تضمنت أيضا إلغاء التأشيرات الأميركية لعائلة السفير حسام زملط مما اضطر أبناءه سعيد (7 أعوام) وألما (5 أعوام) لترك مدرستيهما في واشنطن ومغادرة البلاد. وكانت واشنطن قد أعلنت، الأسبوع الماضي، إغلاق مكتب المنظمة، متّهمة القادة الفلسطينيين برفض التحدّث مع إدارة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، والإحجام عن إجراء مفاوضات سلام مع إسرائيل. ويأتي القرار الأميركي بعد عدة إجراءات مالية اتخذتها إدارة ترامب تجاه الفلسطينيين، إذ أعلنت واشنطن أنها ستقطع تمويلها لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، كما قطعت مساعدات أميركية ثنائية لمشروعات في الضفة الغربية وغزة وأيضا التمويل عن مستشفيات في القدس تخدم فلسطينيين. وفي ديسمبر الماضي، أعلن الفلسطينيون قطع الاتصالات رسميا مع الولايات المتحدة، بعد أن اعترف الرئيس الأميركي بالقدس عاصمة لإسرائيل.

فرنسي يضرب عن الطعام رفضاً لقرار هدم الخان الأحمر

الحياة...القدس المحتلة - أ ف ب... في شكل استثنائي، طبّقت إسرائيل القانون العسكري الساري في الضفة الغربية المحتلة على متضامن فرنسي مع أهالي قرية الخان الأحمر المهدّدة بالهدم، إذ أفادت محاميته بأنه سيبقى محتجزاً حتى يوم غد بعد توقيفه أول من أمس، لتتجاوز بذلك فترة اعتقاله مدة الـ24 ساعة التي ينص عليها القانون الإسرائيلي المطبَّق على الأجانب. وأعلنت منظمة حقوقية يسارية إسرائيلية أن المتضامن بدأ إضراباً عن الطعام في مركز احتجازه، وسيواصله «حتى التخلي» عن قرار هدم القرية. وقالت المحامية غابي لاسكي لوكالة «فرانس برس» أمس، إن موكّلها سيبقى قيد الاحتجاز حتى الغد على الأرجح. وأضافت أن «القانون العسكري الساري في الضفة الغربية طُبّق في شكل استثنائي على فرانك رومانو المتهم بعرقلة تحرك رجال الشرطة والجنود الإسرائيليين» خلال إغلاقهم الطرق المؤدية إلى القرية الواقعة شرق القدس. وأوضحت أنه «في شكل عام، يطبَّق في هذا النوع من الحالات التي تعني إسرائيليين أو أجانب، القانون الإسرائيلي الذي ينص على فترة احتجاز من 24 ساعة»، لافتة إلى أنها ستطلب تدخل قاضٍ إسرائيلي للبتّ في مصيره وفق القانون الإسرائيلي، علماً أن «الحد الأقصى لمهلة تقديمه إلى قاضٍ هي 96 ساعة» وفق ما قالت. ورومانو هو أستاذ فرنسي في القانون أوقفته قوات الأمن الإسرائيلية، مع ثلاثة فلسطينيين، على هامش مواجهات دارت في القرية خلال تظاهرة ضد قرار هدمها وترحيل سكانها البدو. وأفادت منظمة «بتسيلم» الإسرائيلية غير الحكومية المعارضة لاحتلال الأراضي الفلسطينية، بأن رومانو بدأ إضراباً عن الطعام في مركز احتجازه في القدس وسيواصله «حتى التخلي» عن قرار الهدم. وسعت حكومات أوروبية والأمم المتحدة ومنظمات غير حكومية إلى منع الهدم، معتبرة أنه سيتيح توسيع المستوطنات وإنجاز مشروع استيطاني يقطع الضفة الغربية إلى قسمين عبر فصل شمالها ووسطها عن جنوبها، ما سيزيد من صعوبة إقامة دولة فلسطينية مستقلة.

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 153,660,185

عدد الزوار: 6,907,262

المتواجدون الآن: 102