خطة ترمب للسلام.. موعد محتمل للطرح وتفاصيل تزعج إسرائيل..

تاريخ الإضافة الأحد 16 أيلول 2018 - 7:54 م    عدد الزيارات 1522    التعليقات 0

        

خطة ترمب للسلام.. موعد محتمل للطرح وتفاصيل تزعج إسرائيل..

العربية نت...واشنطن ـ بيير غانم... في معلومات خاصة حصلت عليها "العربية.نت"، سيقوم صهر الرئيس الأميركي، جاريد كوشنير، ومسؤول المفاوضات جايسون غرينبلات بجولة جديدة في الشرق الأوسط للحديث عن خطة سلام بالمنطقة، لكن الإعلان عن تفاصيل الخطة الأميركية للسلام سيتمّ تأجيله إلى شهر نوفمبر 2018 أي بعد انتخابات نصف الولاية. يأتي هذا التأجيل بعد أسابيع من التوتر بين الفلسطينيين والإدارة الأميركية، وآخرها قرار الإدارة الأميركية إقفال مكتب منظمة التحرير الفلسطينية في العاصمة الأميركية، وقطع المساعدات الأميركية عن وكالة أونروا المتخصصة بمساعدة اللاجئين الفلسطينيين. وتحدث مسؤول أميركي إلى "العربية.نت" أكد أن "حق العودة" هو إحدى قضايا الحل النهائي، وأضاف "لكننا نتابع دراسة وتقييم بدائل لحل عادل لقضايا اللاجئين كافة". تأكيد المسؤول الأميركي هذا يحمل أهمية خاصة، لأن الفلسطينيين والبلدان المضيفة اعتبروا قطع المساعدات مساساً بـ"حق العودة"، كما أن بيان المتحدثة باسم الخارجية الأميركية عن قطع المساعدات يوم 31 أغسطس 2018 يشير بوضوح إلى أن "جوهر نموذج عمل والتطبيقات المالية لأونروا منذ سنوات، ربطت بدون توقف وبتصاعد مجموعات متزايدة من المستفيدين"، واعتبرت أن هذا النموذج لا يمكن أن يستمر وهو في حالة أزمة منذ سنوات. لم يأتِ هذا الخوف الفلسطيني من عدم، خصوصاً أن إسرائيل ومؤيّديها في الولايات المتحدة الأميركية يشنّون حملة لإلغاء "حق العودة" ويريدون من القرار الأميركي أن يفعل ذلك. تبريرات موظفي ومصادر الإدارة الأميركية مختلفة، وهم يؤكّدون أن الرئيس الأميركي طلب في شهر يناير 2018 مراجعة هذه المساعدات، وأن وزير الخارجية السابق ريكس تيلرسون سمح بتوزيع 60 مليون دولار في حينه. مع اقتراب نهاية العام المالي في سبتمبر الحالي، وبعد نقاشات حادة بين وزارة الخارجية وأجهزة الاستخبارات ومجلس الأمن القومي بمن فيه فريق الرئيس الأميركي لشؤون المفاوضات، وفي حين تصاعدت الشائعات عن دفع المساعدات وعن عملية السلام، وفي وقت لم تجد واشنطن طريقاً للحديث مع الرئيس الفلسطيني محمود عبّاس، عندها اتخذ الرئيس الأميركي قرارات عدة، منها قطع المساعدات عن وكالة أونروا، دفع 60 مليون دولار مساعدات أمنية للسلطة الفلسطينية وقطع 200 مليون دولار أخرى.

فوضى التفاوض

يعكس متابعو عمل الإدارة ومسؤولون أميركيون صورة غير متناسقة في إدارة ترمب، فالموظفون في وزارة الخارجية ووكالات الأمن ووزارة الدفاع يريدون المحافظة إلى حدّ كبير على الوضع الحالي، وعدم التسبّب بهزات كبيرة في علاقة الفلسطينيين مع الإدارة الأميركية، وهم نصحوا بمتابعة دفع المساعدات لأونروا والسلطة الفلسطينية. هناك مجموعة أخرى من مساعدي الرئيس ممن ينتمون إلى دائرة "مؤيّدي إسرائيل العقائديين" وهم لا يبالون بمطالب أو معاناة الفلسطينيين ويميلون إلى السكوت عن قطع المساعدات وإن كانت النتيجة معاناة للفلسطينيين. وهناك مجموعة دائرة التفاوض، وفيها صهر الرئيس جاريد كوشنير، ومسؤول التفاوض جايسون غرينبلات وسفير الولايات المتحدة في إسرائيل دايفيد فريدمان، وهي ليست مجموعة متناسقة بالضرورة، وتتراوح مواقف هؤلاء الثلاثة بين التشدّد ضد الفلسطينيين وإغلاق كل الأبواب وبين ترك بعض الأبواب مفتوحة. اللغز الأكبر يبقى الرئيس الأميركي، فهو لا يبدو أنه يقارب الموضوع الفلسطيني الإسرائيلي من موقع عقائدي أو ديني، لكنه سمح باتخاذ خطوات تشير إلى عدائيته ضد الفلسطينيين، مثل إغلاق مكتب منظمة التحرير أو وقف المساعدات عن أونروا. هناك إجماع في صفوف مسؤولين تحدّثت إليهم "العربية.نت" ومتابعين من خارج الإدارة يقولون إن الرئيس الأميركي اتخذ كل الإجراءات المالية والتنظيمية ضد الفلسطينيين، لأنه يريد ممارسة أقسى الضغوط عليهم لجلبهم إلى الطاولة، وهو وعد منذ البداية أن إدارته لن تشبه الإدارات السابقة في طريقة تعاطيها مع الأطراف الدوليين لذلك، وبات الموظفون الذين عملوا مع باراك أوباما ومن قبله جورج بوش أو بيل كلينتون، يقبلون بواقع أن ترمب مختلف ويجب القبول بأسلوبه.

الأبواب "مفتوحة" للفلسطينيين

أكد مسؤول أميركي تحدّث إلى "العربية.نت" أن "القرارات التي اتخذتها إدارة ترمب وإن بدت لمصلحة إسرائيل فهي ليست ضد الفلسطينيين"، وكرّر أن قرار اعتبار القدس عاصمة لإسرائيل ترافق مع تصريح الرئيس الأميركي بقوله يوم 6 ديسمبر 2017 إن الولايات المتحدة لا تأخذ "موقفاً من قضايا الحل النهائي، بما في ذلك حدود السيادة الإسرائيلية في القدس أو الحدود المتنازع عليها". كما أكد هذا المسؤول الأميركي "أن الولايات المتحدة مستعدّة لإعادة النظر في تمويل أونروا في حال إعادة الوكالة النظر في طريقة عملها وإن رأت الإدارة الأميركية أن عبء التمويل تمّ توزيعه، كما أن الإدارة الأميركية ستكون مستعدّة لإعادة فتح مكتب التحرير لو رأت الإدارة أن الفلسطينيين يأخذون خطوات واضحة للدخول في مفاوضات مع إسرائيل أو أنهم دخلوا بالفعل هذه المفاوضات".

مخاوف الإسرائيليين

سيكون مؤيّدو إسرائيل وحكومة بنيامين نتنياهو مرتاحين لاستمرار الأزمة بين الرئيس ترمب وفريقه من جهة، والرئيس الفلسطيني محمود عبّاس من جهة أخرى، لأن استمرار الأزمة سيعني إعلان ترمب عن "خطة السلام"، وستبدو السلطة الفلسطينية كأنها خارج السياق، وسيقع اللوم عليها، لأنها لم تستعد للخطة أو تقبل بالتفاوض عليها. كما سيكون مؤيّدو إسرائيل مرتاحين أيضاً، لأن أكثر ما يخشونه الآن هو ترمب. ويقول غيث العمري، كبير الباحثين في مركز واشنطن لسياسات الشرق الأدنى، إن ترمب يمارس الضغوط الكثيرة على الفلسطينيين ولم يمارس الحدّ الأدنى من الضغط على الإسرائيليين، ويبدو كأنه يعدّ لـ"صفقة" تطلب من إسرائيل تقديم تنازلات لا يريد نتنياهو وحكومته اليمينية أو مؤيّدوه في واشنطن أن يتمّ طرحها أصلاً.

اتهام ضابطين إسرائيليين بنهب وسلب فلسطينيين

لندن: «الشرق الأوسط أونلاين».. اتهمت الشرطة الإسرائيلية ضابطين في حرس الحدود الإسرائيلي بسلب فلسطينيين خلال عمليات تفتيش غير قانونية لسياراتهم، في مركز الضفة الغربية الصيف الماضي. وتوجه التهم إلى الضابطين أمجد أشقر من بلدة عيلبون العربية الإسرائيلية، وستيفان رشاد من مدينة حيفا الشمالية، بحسب صحيفة «تايمز أوف إسرائيل»، ومتهمان بسرقة نحو 20 ألف شيقل، مما يعادل 5600 دولار، من فلسطينيين خلال شهرين، وتم توجيه التهم إليهما الأربعاء في محكمة القدس المركزية. وواجهت وحدة التحقيقات بالشرطة الداخلية لوزارة العدل أشقر بالسرقة من فلسطينيين في أربع حوادث منفصلة على الأقل، تشمل حالة سطو مسلح، واتهم رشاد بمساعدة أشقر في تنفيذ السرقة والحصول على الأجر مقابل المساهمة في العمليات. ووقعت أول عملية سطو تذكرها لائحة الاتهام في 3 يوليو (تموز) الماضي، وكان أشقر يرتدي زي حرس الحدود ويحمل مسدسا، وأوقف فلسطينيا بالقرب من حاجز حزما شمال القدس، فيما يتهم أشقر بست جرائم سطو، أحدها سطو مسلح، بينما يتهم رشاد بثلاث جرائم سطو.

إسرائيل تبني حول غزة «أطول جدار خرساني في العالم»

يتضمن نصب عوائق برية وبحرية ويستهدف «أنفاق حماس»

الشرق الاوسط....رام الله: كفاح زبون.. كتبت صحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية أن الجدار الذي يجري بناؤه منذ أشهر على طول الحدود مع قطاع غزة سيصبح «أطول جدار خرساني في العالم»، ويمتد على طول 65 كيلومتراً ليطال الحدود البرية والبحرية للقطاع. وكانت إسرائيل قررت بناء هذا الجدار بعد حرب 2014 لكنها أخذت 3 سنوات من النقاش قبل أن تبدأ في تنفيذه. ويشكّل الجدار خطاً ثالثاً تبنيه إسرائيل على طول الحدود لمواجهة الفلسطينيين ومنعهم من تنفيذ هجمات. وأقامت إسرائيل بعد اتفاق أوسلو مع بداية التسعينات وبعد قرار الانفصال عن غزة عام 2005، مناطق عازلة حول غزة وجدراناً شائكة، لكنها لم تكن عملية في منع هجمات من تحت الأرض. ويهدف الجدار إلى تأمين حماية فوق الأرض وتحتها من حصول عمليات تسلل من القطاع الساحلي. ومن المقرر أن يشمل الجدار أيضاً حواجز مادية وكذلك أنظمة كشف تكنولوجية متطورة. واقترح الجيش الإسرائيلي مشروع الجدار لوقف خطر أنفاق «حماس». وخلال 3 حروب سابقة على غزة كانت الأنفاق هي التحدي الأبرز للجيش الإسرائيلي. وكلّفت حملة لهدم 32 نفقاً في الحرب الأخيرة على غزة، عام 2014، الجيش الإسرائيلي خسارة 63 جندياً وخطف اثنين. واستخدمت إسرائيل حتى الآن مليوني كوب من الباطون (الإسمنت) في بناء الجدار عبر 5 مصانع للباطون تم تجهيزها على طول الحدود. ويعمل في المنطقة 1200 عامل من دول مختلفة، بينها رومانيا والبرازيل. وجهّزت إسرائيل 22 موقعاً في شكل متفرق على أن يجري توصيلها لاحقاً. وسيشمل الجدار البري، بحسب «يديعوت أحرونوت»، عائقاً تحت الأرض على عمق عشرات الأمتار، مزوداً بأنظمة استشعار يمكن من خلالها كشف أي عمليات حفر للأنفاق براً، أو أي حركة للغواصين عبر البحر. ويشمل الجدار البحري أمواجاً ذكية للإنذار المبكر. وحتى الآن لا تظهر من هذا الجدار سوى أجزاء قليلة من الأرض تخرج منه أنابيب بلاستيكية ويظهر كجدار غبي قبل أن يتحول إلى ذكي بارتفاع 26 متراً. وتصل تكلفة بناء الجدار إلى 3 مليارات شيكل (الدولار يساوي 3.60 شيكل). وتأمل إسرائيل في أن ينجح الجدار في إنهاء تهديد الأنفاق الهجومية لـ«حماس». واستخدمت «حماس» الأنفاق للمرة الأولى عام 2006. وحينها فوجئ الجنود الإسرائيليون عند معبر كرم أبو سالم، نحو الخامسة فجراً، بهجوم قوي بقذائف هاون، قبل وصول سبعة من مقاتلي «حماس» هاجموا الموقع وقتلوا جنديين وخطفوا آخر هو جلعاد شاليط. وتستخدم «حماس» الأنفاق العسكرية لأغراض متعددة ومختلفة. فمن خلال الأنفاق نفذت عمليات فاجأت فيها القوات الإسرائيلية داخل قطاع غزة، كما أنها استخدمتها في تنفيذ عمليات تسلل إلى خارج القطاع داخل مستوطنات إسرائيلية. وقال الجنرال عيران أوفير، الضابط المشرف على المشروع، إن الجدار «سينجح في كبح هذا التهديد». وأضاف: «أعتقد أنه عند الانتهاء من بناء الجدار ستتم إزالة أكبر تهديد أمني لسكان غلاف غزة، لم تفعل أي دولة من قبل شيئا من هذا القبيل». وتابع أن الجدار سيوفر كذلك الحماية لقوات الجيش من الصواريخ المضادة للدبابات وإطلاق النار المباشر. وأكد أن هناك وفوداً من مختلف دول العالم تأتي لتشاهد كيف تتم بناء عملية هذا الجدار الضخم. وشرح عيران كيف أن 1200 عامل يعملون على بناء الجدار خلال فترتي عمل، كل واحدة تمتد لمدة 12 ساعة بمعدل 6 أيام في الأسبوع. وبالنسبة لإسرائيل، فإن عملية بناء الجدار ليست الأولى، إذ بنت جداراً مماثلاً مع مصر وآخر مع سوريا، وثالثا مع لبنان لكنه ليس بضخامة وأهمية وتقنية الجدار مع غزة. كما أنها بنت جداراً ضخماً في قلب الضفة الغربية.

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,082,197

عدد الزوار: 6,751,966

المتواجدون الآن: 98