وزراء الخارجية العرب يتفقون على خطوات لتمويل مستدام لـ «الأونروا»..

تاريخ الإضافة الأربعاء 12 أيلول 2018 - 8:03 ص    عدد الزيارات 1274    التعليقات 0

        

الخالد يدعو إلى تعيين لجنة خاصة لبحث تمويل الوكالة ومدير للتنسيق مع الشركاء حول استمرارية الدعم..

وزراء الخارجية العرب يتفقون على خطوات لتمويل مستدام لـ «الأونروا»..

الأنباء... القاهرة - هناء السيد ووكالات... انتقد وزراء الخارجية العرب أمس، موقف واشنطن الساعي لإنهاء عمل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، مؤكدين مواصلة اتخاذ خطوات لمواجهة عجزها المالي بعد قطع الرئيس الأميركي دونالد ترامب المساهمة الأميركية في ميزانيتها. جاء ذلك بحسب البيان الختامي للجلسة الخاصة المغلقة التي عقدت لبحث أزمة الأونروا، والتي عقدت على هامش أعمال الدورة 150 لمجلس الجامعة على المستوى الوزاري أمس. وحذر بيان الوزراء العرب، من «المساس بولاية الوكالة أو تقليص خدماتها بما يسهم في تأزيم الوضع في منطقة الشرق الأوسط». واعتبر أن «الحفاظ على أونروا، يعني احترام لحق اللاجئين الفلسطينيين، وتأكيدا دوليا عليه». وأعرب الوزراء العرب، عن «أسفهم حيال قرار واشنطن وقف دعم أونروا». واتفقوا على مواصلة «اتخاذ الخطوات اللازمة والتحركات السياسية لضمان دعم مالي مستدام يضمن استمرار الوكالة في أداء مهامها وحشد دعم سياسي لتأكيد هذا التكليف». ودعا نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية الشيخ صباح الخالد، في كلمته إلى تعيين لجنة خاصة لبحث تمويل وكالة الأونروا ومدير معني للتنسيق مع الشركاء لبحث كيفية استمرارية التمويل. وقال «سنقدم كل ما نستطيع وأن العرب لن يتقاعسون عن دعم الوكالة، ولكن يجب أن يتحمل المجتمع الدولي مسؤوليته والبحث عن حل مستدام». وأشار إلى أن الكويت سوف تقدم ما يمكن الوكالة من تسيير عملها ولكننا ننظر في كيفية استدامة عمل «الأونروا». ‏وخلال الجلسة، اتهم رياض المالكي، وزير خارجية فلسطين، في كلمته الإدارة الأميركية «بالهجوم على حقوق الشعب الفلسطيني، وعلى القانون الدولي لتنفيذ صفقة العصر قبل الإعلان عنها (..) وتحاول تصفية وتفريغ القضية الفلسطينية». وأضاف: «تستهدف (الإدارة الأميركية) الآن، التمثيل السياسي للشعب الفلسطيني بإغلاقها لمكتب منظمة التحرير الفلسطينية في واشنطن، ورفضت سابقا تجريم الاستيطان، ورفضت الاعتراف بحل الدولتين، وإسقاط قضية حدود 1967». وأضاف «قامت بالاعتراف بالقدس المحتلة عاصمة لإسرائيل ونقلت سفارتها إليها، ويحاولون الآن إسقاط ملف اللاجئين وإلغاء حق العودة، بتجفيف الأموال عن أونروا، بما يؤسس لمرحلة من الفوضى ليس في منطقتنا فحسب وإنما على الساحة الدولية». بدوره، دعا سامح شكري، وزير الخارجية المصري، إلى وضع خطة عمل مستدامة لمواجهة العجز المالي للوكالة، و«ضرورة تكاتف جميع الأطراف والعمل معا لمواجهة تلك الإشكالية (أزمة أونروا)، وإيجاد حلول للتعامل مع الآثار المحتملة لإضعافها». فيما، أكد وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، خلال كلمته، أن بلاده ستستمر في العمل مع الأشقاء العرب والمجتمع الدولي لإسناد الوكالة سياسيا وماليا. من جهته، أشار وزير الخارجية السعودي عادل الجبير، في ختام الجلسة، إلى أن العرب لن يتخلوا عن أونروا. وأعرب عن التطلع لوضع خطة شاملة للتعامل مع أزمة الوكالة بصفة دائمة. وقال إن بلاده ترفض المساس بالوضع التاريخي للقدس، وتؤيد الجهود الرامية لدعم الـ «أونروا». وأوضح الجبير أن «القضية الفلسطينية ستبقى في أولوية اهتمامنا (..) نرفض المساس بوضع القدس التاريخي، ونؤيد الجهود الرامية لدعم (الأونروا)». وانتقد الجبير التدخلات الإيرانية في المنطقة العربية، لاسيما اليمن، قائلا: «التدخلات السافرة لإيران في منطقتنا العربية أبشع صورة للإرهاب». وفي سياق مواز، اعتبر صائب عريقات أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية أن الأميركيين لم يعودوا شركاء في عملية السلام الإسرائيلية ـ الفلسطينية. وقال إن السلطة الفلسطينية قدمت شكوى جديدة ضد إسرائيل لدى المحكمة الجنائية الدولية في تحد للولايات المتحدة وغداة اعلان الولايات المتحدة عن إغلاق البعثة الديبلوماسية الفلسطينية في واشنطن. وأوضح أنهم قدموا شكوى جديدة بشأن «جريمة حرب» إسرائيلية تتعلق بقرية خان الأحمر التي أصدرت محكمة إسرائيلية قرارا بهدمها وقال إن الملف «شمل التركيز على جرائم الحرب التي تواجهها قرية الخان الأحمر وتحديدا جرائم النزوح القسري والتطهير العرقي وتدمير ممتلكات المدنيين».

بيوت صفيح فلسطينية تحدياً لقرار إسرائيل هدم «الخان الأحمر»

نجح عشرات من النشطاء الفلسطينيين امس في إقامة خمسة بيوت من الصفيح تحت جنح الظلام بجوار قرية الخان الأحمر، حيث انتهت أمس المهلة التي حددتها محكمة إسرائيلية لإخلائه من سكانها البدو، وأطلق النشطاء على الموقع الجديد اسم «حي الوادي الأحمر». وقالوا في بيان «بقرار من الشعب الفلسطيني بلا تصاريح من سلطة الاحتلال وبلا إذن من أحد نعلنها تحديا ومقاومة لقرارات الاحتلال في تهجير وهدم قرية الخان الأحمر». وأضافوا أنهم أطلقوا اسم الوادي الأحمر على الحي «نسبة إلى رواية الوادي الأحمر لعبدالله طنطاوي التي تروي حياة الشيخ عز الدين القسام وحكايته مع الثورة الفلسطينية». وأوضحوا أنهم أقاموا الحي الجديد «على بعد عدة أمتار من الجهة الشرقية بين قرية الخان الأحمر ومستعمرة كفار أدوميم». وقالوا «تم بناء الحي في غسق الظلام وهدوء الصحراء متحدين الاحتلال وأجهزته المخابراتية لنقول إننا باقون هنا وصامدون هنا». من جهته، قال أحد سكان هذه البيوت التي تمت إقامتها «هذه رسالة واضحة، هذه أراضي فلسطين بغض النظر أينما كانت وأينما وجدت من حقنا أن نسكنها ونعمرها وأن نعيش بها».

ملف خاص..200 يوم على حرب غزة..

 الأربعاء 24 نيسان 2024 - 4:15 ص

200 يوم على حرب غزة.. الشرق الاوسط...مائتا يوم انقضت منذ اشتعال شرارة الحرب بين إسرائيل و«حماس» ع… تتمة »

عدد الزيارات: 154,228,446

عدد الزوار: 6,941,301

المتواجدون الآن: 139