الإسرائيليون يعترضون رحلة بحرية لـ«كسر الحصار» انطلقت من غزة..

تاريخ الإضافة الأربعاء 11 تموز 2018 - 5:44 ص    عدد الزيارات 714    التعليقات 0

        

الإسرائيليون يعترضون رحلة بحرية لـ«كسر الحصار» انطلقت من غزة..

الحياة...غزة (الاراضي الفلسطينية) - أ ف ب ... اعترض الجيش الاسرائيلي اليوم (الثلثاء) قارباً انطلق قبل الظهر من ميناء الصيادين في مدينة غزة باتجاه أحد موانئ قبرص، سعياً إلى «كسر الحصار» المفروض على قطاع غزة منذ أكثر من عشر سنوات، ومنعته من مواصلة رحلته، بحسب ما ذكر منظمو الرحلة والجيش الاسرائيلي. وفي مؤتمر صحافي عقد في ميناء الصيادين في غرب مدينة غزة عصر اليوم، أعلن عضو الهيئة الوطنية العليا لمسيرات العودة وكسر الحصار بسام المناصرة أن «قوات البحرية التابعة لجيش الاحتلال اعترضت بالقوة العسكرية سفينة «الحرية-2» وسيطرت عليها واعتقلت ركابها كافة وكابتن القارب». وأوضح أنه تمّ اعتراض السفينة «بعدما قطعت 12 ميلاً بحرياً وتم اقتيادها إلى ميناء اشدود». وقال الجيش الاسرائيلي في بيان إن البحرية الاسرائيلية اوقفت القارب، مضيفاً أنه «بعد تفتيش السفينة والفلسطينيين على متنها، سيتم اقتياد الباخرة إلى القاعدة البحرية في أشدود». وتابع أن الجيش يستعين بـ«طاقم طبي لمعالجة الفلسطينيين الذين يحتاجون إلى مساعدة طبية». ناشد المناصرة «المجتمع الدولي توفير الحماية الدولية لركاب سفينة الحرية 2، الذين اعتقلتهم بحرية الاحتلال والعمل على كسر الحصار على غزة». وكان مئات الفلسطينيين ودعوا في ميناء الصيادين الصغير صباحاً القارب الذي أقلّ جرحى أصيبوا في المواجهات مع القوات الإسرائيلية وطلبة جامعات. وذكر رائد أبو داير، منسق الهيئة الوطنية لمسيرة العودة وكسر الحصار، الجهة المنظمة للرحلة البحرية الثانية من نوعها خلال أقل من شهرين، إن المغادرين «مرضى وجرحى وطلاب من ذوي الاحتياجات الخاصة مُنعوا من السفر ومن تلقي العلاج ومن استكمال دراستهم». وأشار محمود جاد أبو عطايا (25 عاماً) الذي أصيب شرق غزة، إلى أنه «ذاهب للعلاج في الخارج. حاولت أن اسافر عبر المعابر لكن معبر رفح رفضوني، وكذلك من معبر ايريز، لأن التنسيق في قطاع غزة صعب، والعلاج في القطاع غير متوافر للجرحى والمرضى». وأضاف: «أنا في حاجة إلى زراعة أوتار في قدمي اليمنى، وانا أخرج للمرة الثانية على سفينة للعلاج، وان شاء الله نكسر الحصار». وانطلقت أول رحلة بحرية فلسطينية من ميناء الصيادين في مدينة غزة باتجاه أحد موانئ قبرص سعياً إلى «كسر الحصار» في 29 ايار (مايو)، لكن البحرية الاسرائيلية اعترضتها، واقتادت القارب إلى مرفأ أشدود، قبل أن تعيد ركابها الـ17 إلى قطاع غزة. ويشهد قطاع غزة تصاعداً للتوتر مجدداً منذ 30 آذار (مارس) مع بدء «مسيرات العودة» التي أدت الى مواجهات دموية على طول الحدود بين القطاع واسرائيل. واستشهد 139 فلسطينياً على الاقل بنيران الجيش الاسرائيلي منذ ذلك التاريخ. وتفرض اسرائيل حصاراً مشدداً بريا وبحرياً وجوياً على قطاع غزة منذ اكثر من عقد، وذلك عقب سيطرة حركة «حماس» على القطاع. كما تغلق السلطات المصرية معبر رفح البري الحدودي بين قطاع غزة ومصر، منذ سنوات، لكن تفتحه استثنائيا للحالات الانسانية في فترات متباعدة. وأعلنت اسرائيل الاثنين إغلاق معبر كرم سالم، المعبر الوحيد المفتوح لمرور البضائع الى قطاع غزة حتى اشعار آخر، وذلك رداً على الحرائق التي نشبت في المزارع الاسرائيلية بسبب الطائرات الورقية والبالونات التي تطلق من قطاع غزة وتحمل مواد حارقة.

إرجاء إخلاء «الخان الأحمر» مجدداً

القدس المحتلة - «الحياة»، أ ف ب .. أصدرت المحكمة الإسرائيلية العليا أول من أمس، قراراً أرجأت بموجبه مجدداً إخلاء تجمع «الخان الأحمر» البدوي الواقع شرق القدس المحتلة، والذي تعتزم السلطات الإسرائيلية هدمه ضمن مخطط استيطاني يمتد حتى البحر الميت. وأمرت المحكمة السلطات بالتمهل لغاية 16 تموز (يوليو) الجاري قبل أن تبدأ إخلاء القرية البدوية من سكانها. وقال المحامي توفيق جبارين، أحد وكلاء الدفاع عن سكان التجمع، لوكالة «فرانس برس» مساء الإثنين، إن «أحداً من السكان لم يتلقَّ أي أمر إخلاء». وكانت المحكمة نفسها أصدرت الخميس الماضي قراراً مماثلاً أمرت بموجبه السلطات بعدم الشروع في الهدم «حتى تعلن الدولة ردّها بحلول الحادي عشر من تموز»، وذلك بعدما لجأ سكان القرية (البالغ عددهم 173 شخصاً) إلى القضاء وقدموا طلباً لإعادة بناء التجمع في مكانه الحالي.

15 مليون دولار مساعدات صينية إلى فلسطين

بكين - رويترز .. أعلن الرئيس الصيني شي جينبينغ أمس، أن بلاده ستقدم مئة مليون يوان (15 مليون دولار) مساعدات دعماً للتنمية الاقتصادية في فلسطين، إلى جانب 600 مليون يوان (91 مليون دولار) أخرى إلى الأردن، وسورية، ولبنان، واليمن. وقال الرئيس الصيني خلال اجتماعه مع ممثلي 21 دولة عربية في الدورة الثامنة لـ «منتدى التعاون الصيني العربي» في بكين، إن بلاده ستقدم المساعدات إلى فلسطين في إطار سعيها إلى تحقيق التنمية التي تعتبر مفتاح حل العديد من المشاكل الأمنية في المنطقة. كما أعلن حزمة قروض بقيمة 20 بليون دولار، ومساعدات مالية بنحو 106 ملايين دولار لدول في المنطقة، في إطار ما وصفه بـ «نموذج لإحياء النمو الاقتصادي» فيها. وكشف أن القروض ستخصص لـ «مشاريع توفر فرص عمل جيدة ويكون لها تأثير اجتماعي إيجابي في دول عربية تحتاج إلى إعادة إعمار».

 

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,179,785

عدد الزوار: 6,759,267

المتواجدون الآن: 123