«أونروا»: 80 في المئة من سكان القطاع يعيشون على المساعدات...

تاريخ الإضافة الأربعاء 13 حزيران 2018 - 5:34 ص    عدد الزيارات 651    التعليقات 0

        

«أونروا»: 80 في المئة من سكان القطاع يعيشون على المساعدات...

الحياة....غزة - فتحي صبّاح ... أعلنت «وكالة الأمم المتحدة لإغاثة اللاجئين الفلسطينيين وتشغيلهم» (أونروا) أن 80 في المئة من سكان قطاع غزة يعتمدون في معيشتهم على «المساعدة الإنسانية»، في وقت جدد وزير الدفاع الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان رفضه إدخال أي مساعدات إنسانية إلى القطاع قبل إطلاق الأسرى الإسرائيليين المعتقلين لدى حركة «حماس». وانتقد ليبرمان الرئيس الفلسطيني محمود عباس على خلفية ما سمّاه «العقوبات» التي يفرضها على القطاع، معتبراً أن ذلك «يقود إلى مزيد من التدهور في الأوضاع الاقتصادية والصحية». وأوضحت «أونروا» في تقريرها الأسبوعي عن «الوضع الطارئ في قطاع غزة»، أن الأزمة الإنسانية «تزداد سوءاً» يوماً بعد يوم. وأضافت أن «الحصار البري والبحري والجوي الإسرائيلي الشامل الذي يدخل عامه الـ12، إلى جانب الانقسام، والقيود المفروضة من قبل السلطات المصرية على معبر رفح، هي المسبب الأساس في تردّي الأوضاع الإنسانية والاجتماعية والاقتصادية في قطاع غزة المكتظ بمليوني نسمة». وقالت إنه «في ظل انتهاك إسرائيل التزاماتها القانونية تحت القانون الدولي، فإن القيود المشددة على حركة الأفراد والبضائع تستمر في عقاب السكان في شكل جماعي، والتأثير في شكل سلبي في مناحي الحياة كافة في قطاع غزة، وتهدد في تحقيق حقوق الإنسان الأساسية». وأشارت إلى أنه في نيسان (إبريل) الماضي، «تم تصريف 108.000 ليتر من مياه الصرف الصحي غير المعالجة إلى البحر يومياً»، وهو مؤشر إلى مستويات تلوث المياه بمقدار 242 ميليغرام/لتر، مقارنة بالمعيار العالمي 60 ميليغرام/لتر. وأوضحت أن «58 في المئة فقط من طلبات المرضى للخروج من غزة عبر إسرائيل حصلت على موافقة في الربع الأول من العام 2018، فيما 42 في المئة تم تأخير أو رفض طلباتهم». وتابعت أنه «في فترة إعداد التقرير نفسها، ارتفعت مستويات البطالة العامة في غزة إلى 49.1 في المئة، وأصبح 80 في المئة من سكان القطاع يعتمدون على المساعدة الإنسانية». إلى ذلك، قال ليبرمان خلال جولة له على حدود قطاع غزة، إنه لا يعارض المساعدات الإنسانية لأهالي القطاع «لكن ليس قبل الاتفاق على ترتيبات للإفراج» عن أربعة إسرائيليين أسرى لدى «حماس» في غزة. وجدّد شروطه لضمان وصول المساعدات الإنسانية لسكان القطاع، وأهمها «الإفراج عن الجنود الأسرى، وهو ما سيمكن أيضاً من الوصول إلى هدنة طويلة الأمد». وانتقد ليبرمان الرئيس الفلسطيني محمود عباس قائلاً إنه «يفرض عقوبات على غزة» ما «يقود إلى مزيد من التدهور في الأوضاع الاقتصادية والصحية»، ثم «يهرول إلى الأمم المتحدة ومجلس الأمن ومحكمة الجنايات الدولية ليشتكي على إسرائيل»، واصفاً ذلك بأنه «لعبة مزدوجة».

إسرائيل تخلي بؤرة استيطانية وتستبدلها بمستوطنة مجاورة...

بيت لحم - «الحياة»، أ ف ب .. عملت الشرطة الإسرائيلية أمس، على إخلاء بؤرة «نيتيف هآفوت» الاستيطانية العشوائية المبنية منذ 18 عاماً على أملاك فلسطينية خاصة في الضفة الغربية المحتلة، غير أن وسائل إعلام فلسطينية أفادت بأن الدولة العبرية باشرت العمل على إقامة مستوطنة في الجوار تحت ذريعة أنها «ليست أراضي فلسطينية خاصة». وكانت المحكمة الإسرائيلية العليا قررت في شباط (فبراير) الماضي، أن يتم قبل 15 حزيران (يونيو) هدم 15 وحدة سكنية في البؤرة العشوائية بعدما تبيّن لها أن هذه المساكن مبنية على أملاك فلسطينية خاصة. وقال مدير مجلس «يشع» الاستيطاني حنانئيل دورني إن قرار المحكمة بهدم المنازل «غير مبرر». ونظم المستوطنون، بدعم من حشد كبير من ناشطي اليمين المتطرف، احتجاجاً على الإخلاء، شارك فيه وزير التعليم الإسرائيلي رئيس حزب «البيت اليهودي» نفتالي بينيت ووزيرة القضاء إيليت شاكيد. وقال بينيت إن «من يهدم 15 مبنى سيواجه 350 مبنى على التلة ذاتها»، مضيفاً أن «يهودا والسامرة (المسمى العبري للضفة الغربية المختلة) وكل المستوطنات فيها ستصبح قريباً جزءاً من دولة إسرائيل». وأعرب وزير الزراعة أوري إرئيل، وهو من المستوطنين، عن أنه «لن يرتاح قبل أن يتم الاستيطان في كامل أرض إسرائيل». ويعيش في هذه البؤرة، التي شُيّدت لتصبح في المستقبل حياً ضمن مستوطنة «ألعازار» في تجمع مستوطنات «غوش عتصيون» جنوب مدينة بيت لحم، حوالى 50 مستوطناً. وكانت الحكومة التي يرأسها بنيامين نتانياهو، وهي الأكثر يمينية في تاريخ إسرائيل وتضم مؤيدين للاستيطان، وافقت في وقت سابق على خطة لبناء 350 وحدة سكنية في هذه البؤرة من دون العودة إلى المحكمة العليا، كما قررت تخصيص نحو 60 مليون شيكل (14 مليون يورو) للمستوطنين الذين سيتم هدم منازلهم، وللأشخاص الذين سيستضيفونهم موقتاً.

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,144,858

عدد الزوار: 6,756,922

المتواجدون الآن: 130