نتنياهو: علاقاتنا مع الدول العربية تتطوّر بشكل يفوق الخيال وفريدمان في واشنطن لبحث «صفقة القرن»...

نتنياهو: علاقاتنا مع الدول العربية تتطوّر بشكل يفوق الخيال وفريدمان في واشنطن لبحث «صفقة القرن»...

القدس - «الراي» ... قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن علاقات بلاده مع الدول العربية تتطور «بشكل يفوق الخيال»، معتبراً أن السبب في انعدام السلام ليس عدم وجود دولة فلسطينية. وقال نتنياهو في منتدى المؤتمر اليهودي - الأميركي بالقدس، أول من أمس، إن «إيران تشكل أكبر تهديد علينا ولكنها قامت أيضا بشيء إيجابي، إنها قرّبت بين إسرائيل والدول العربية بشكل غير مسبوق، ولدينا علاقات مع الدول العربية تتطور بشكل يفوق الخيال وهذا سيساعدنا في صنع السلام مع الفلسطينيين». وعن عملية السلام، قال نتنياهو إن «المشكلة التي نواجهها هي التالية: السبب لانعدام السلام ليس عدم وجود دولة فلسطينية، تم عرضها على الفلسطينيين مرات عدة وهم رفضوها لأن هذا الأمر كان دائماً مشروطاً بعدم وجود الدولة اليهودية». وفي خطوة مفاجئة، استدعت الإدارة الأميركية سفيرها لدى إسرائيل ديفيد فريدمان إلى واشنطن لبحث «صفقة القرن» التي يعدها الرئيس دونالد ترامب للسلام في الشرق الأوسط. وكان من المفترض أن يلقي فريدمان كلمة في المؤتمر اليهودي - الأميركي في القدس، أول من أمس، لكنه أرسل كلمة مسجلة قال فيها إنه اضطر للمغادرة إلى واشنطن لإجراء مشاورات بشأن الخطة الأميركية للسلام. وذكرت السفارة الأميركية أن فريدمان استدعي إلى واشنطن لإجراء مشاورات في وزارة الخارجية والبيت الأبيض. في سياق منفصل، وافقت لجنة الشؤون الخارجية والدفاع في الكنيست الإسرائيلي، أمس، على مشروع قانون خصم أموال تدفعها السلطة الفلسطينية لعائلات منفذي العمليات. وذكرت صحيفة «يديعوت أحرونوت» أن اللجنة وافقت على المشروع بالقراءتين الثانية والثالثة، مشيرة إلى أنه سيتم خصمها من أموال الضرائب. كما يبحث الائتلاف الحكومي الإسرائيلي مشروع قانون للكنيست يقضي بوضع أراضٍ فلسطينية في الضفة الغربية المحتلة، تحت إدارة مؤسسة «لواء الاستيطان». ميدانياً، أعلن الجيش الإسرائيلي أنه دمر في الأسبوع الماضي نفقاً بحرياً شيدته حركة «حماس» قبالة سواحل قطاع غزة بطول أمتار. وفي رام الله بالضفة الغربية، طالب مئات الفلسطينيين خلال مسيرة، مساء أول من أمس، الرئيس محمود عباس بوقف الحصار المفروض على غزة ودفع رواتب الموظفين وتحمل مسؤولياته تجاه القطاع.