تحصين النظام السياسي وتبديد المخاوف من خلافة الرئيس..

تاريخ الإضافة الثلاثاء 12 حزيران 2018 - 3:52 ص    عدد الزيارات 756    التعليقات 0

        

تحصين النظام السياسي وتبديد المخاوف من خلافة الرئيس.. تحرك «فتحاوي» للمصالحة بعد العيد...

رام الله، غزة - محمد يونس، «الحياة» ... كشف مسؤول بارز في حركة «فتح» لـ «الحياة» أمس أن الحركة تُعد لإطلاق مبادرة لإنهاء الانقسام الوطني وإعادة توحيد النظام السياسي، بعد عيد الفطر. وأوضح المسؤول أن الهدف من المبادرة هو تحصين النظام السياسي، وحمايته من أي هزّات، مشيراً إلى أنها ستُوجه إلى حركتَي «حماس» و «الجهاد الإسلامي» وبقية الفصائل الفلسطينية. وكشف أنها تتضمن إجراء انتخابات عامة، تُشكَل بعدها حكومة واحدة، تقوم على فرض قانون واحد وأمن واحد وسلاح واحد في الضفة الغربية وقطاع غزة. وأضاف: «في حال عدم الاستجابة لهذه المبادرة، فإن فتح ستعمل على إيجاد صيغة لاستمرار عمل السلطة تحت مرجعية منظمة التحرير الفلسطينية». وقال المسؤول «الفتحاوي»: «أثارت وعكة الرئيس محمود عباس ودخوله المستشفى، الكثير من الأسئلة عن إدارة السلطة في حال شغور منصب الرئاسة، والآن نحن في فتح سنقدم الإجابة». وأضاف: «نفضل العودة إلى خيار الانتخابات، وفي حال رفض حماس التي تسيطر على قطاع غزة، هذا الخيار، سنجد صيغة لحماية النظام السياسي وتحصينه في إطار منظمة التحرير». وأكد أن المبادرة ستُبحث وتُطرح بعد عيد الفطر. وينصّ القانون الأساسي للسلطة الفلسطينية على تولي رئيس المجلس التشريعي الرئاسة مدة شهرين، في حال شغور منصب الرئيس لأي سبب، يصار بعدها إلى إجراء انتخابات عامة للرئاسة. وتوقّف المجلس التشريعي الذي يترأّسه نائب من «حماس»، عن العمل منذ الانقسام عام 2007. وأثار مرض الرئيس (83 سنة) الكثير من الأسئلة والمخاوف بين الفلسطينيين في شأن الطريقة التي سيجري فيها ملء هذا الموقع في حال شغوره، وذهب البعض إلى حد رسم سيناريوات مظلمة، مثل وقوع اقتتال بين المتنافسين على المنصب من «فتح». وقال المسؤول «الفتحاوي»: «هناك رغبة من جميع قيادات فتح، وفي مقدمهم الرئيس، للإجابة عن هذه التساؤلات وتبديد هذه المخاوف من خلال مبادرة تعمل على تحصين نظامنا السياسي». في غضون ذلك، عبّر فلسطينيون في قطاع غزة عن ترحيبهم وثنائهم وارتياحهم الشديد للتظاهرة الضخمة التي نظّمها ناشطون مستقلون وآخرون من منظمات المجتمع المدني في مدينة رام الله ومخيم الدهيشة ليل الأحد - الإثنين، للاحتجاج على استمرار السلطة الفلسطينية بفرض عقوبات على القطاع. وأشاد معظم الغزيين بالتظاهرة التي وصفها ناشطون ومراقبون بأنها «غير مسبوقة» في السنوات الأخيرة.

«الكنيست» يحرم الشهداء والأسرى من مخصصاتهم...

الانباء....عواصم – وكالات.... صادقت لجنة برلمانية في الكنيست الإسرائيلي، امس، على خصم المخصصات المالية التي تدفعها السلطة الفلسطينية لذوي الشهداء والأسرى، من المستحقات المالية التي يحصلها الاحتلال نيابة عن وزارة المالية الفلسطينية من عائدات الضرائب (إيرادات المقاصة). وقال المكتب الإعلامي للكنيست إن لجنة الخارجية والأمن البرلمانية، صادقت بالإجماع بالقراءتين الثانية والثالثة على مشروع القانون، الذي يدعو الحكومة الإسرائيلية، لخصم مخصصات الأسرى وذوي الشهداء من الأموال الفلسطينية. ورفضت اللجنة اقتراح الحكومة الإسرائيلية، ترك مرونة لتقديراتها بشأن تطبيق هذا القانون أو إلغاء الاستقطاع. ومازال يتعين المصادقة على مشروع القانون بالقراءتين الثانية والثالثة في الكنيست قبل أن يصبح قانونا ناجزا. على صعيد آخر، استدعت الإدارة الأميركية سفيرها في إسرائيل، ديفيد فريدمان، إلى العاصمة واشنطن لبحث صفقة القرن التي يعدها الرئيس دونالد ترامب، للسلام في الشرق الأوسط، حسب صحيفة «يسرائيل هيوم». وكان من المفترض أن يلقي فريدمان كلمة في مؤتمر منظمة يهودية أميركية تدعى اللجنة الأميركية اليهودية، في القدس، امس الأول، لكنه أرسل كلمة مسجلة قال فيها إنه اضطر للمغادرة إلى واشنطن لإجراء مشاورات حول الخطة الأميركية للسلام. في غضون ذلك، انتقد أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات، تصريحات مبعوث الرئيس الأميركي للاتفاقيات الدولية جيسون غرينبلات، بشأن مسيرات العودة في قطاع غزة. وقال عريقات في مقال، إن قيام الإدارة الأميركية بدور المدافع الرئيسي عن إسرائيل وإعلان مسؤوليها عن موافقتهم لقتل المتظاهرين في قطاع غزة هي ممارسة للتحريض على الحقوق الفلسطينية. إلى ذلك، وجه وزير خارجية كوريا الشمالية، ري يونغ - هو، انتقادا لاذعا، لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، واصفا إياه بالصهيوني المتطرف والمجرم الكاذب. انتقاد ري جاء في تغريدة له على حسابه في موقع تويتر، على مقترح لنتنياهو حول تقديم إسرائيل مساعدة لإيران لإنقاذها من حالة الجفاف.

«حماس» تستنكر «زيارات تطبيع» مع إسرائيل..

غزة - «الحياة» .. استنكرت حركة «حماس» زيارات مسؤولين وشخصيات اعتبارية ودينية عربية وإسلامية إلى إسرائيل ومدينة القدس المحتلة، معتبرةً أنها تندرج في إطار «التطبيع مع العدو». وأفادت «حماس» في بيان أمس، بأنها «تلقت باستهجان شديد، كما كل الشعب الفلسطيني، الأخبار التي تتحدث عن زيارة العالم الإسلامي الإندونيسي يحيى خليل ثقوف إلى الكيان الصهيوني، على رغم عدم وجود علاقات رسمية بين أندونيسيا والكيان». وأشارت إلى «اعتراض الكثيرين في إندونيسيا، خصوصاً العلماء، على هذه الزيارة»، معربةً عن تقديرها لإندونيسيا «أكبر الدول الإسلامية وشعبها وعلمائها ومواقفها التاريخية الداعمة حقوق شعبنا ونضالاته من أجل الحرية والاستقلال». وفي السياق، انتقد ناشطون فلسطينيون بشدة زيارة الممثلة الكويتية فجر السعيد مدينة القدس خلال الأيام الماضية، ووصْفَها الإسرائيليين بأنهم «أبناء العم». وحفلت شبكات التواصل الاجتماعي بانتقادات شديدة للسعيد، وبالإشادة بموقف دولة الكويت التي وقفت إلى جانب الشعب الفلسطيني ودعمته سياسياً ومالياً ومعنوياً.

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 153,787,913

عدد الزوار: 6,914,995

المتواجدون الآن: 102