قوات الاحتلال ترفع حالة التأهب لمواجهة «مليونية القدس»

تاريخ الإضافة الجمعة 8 حزيران 2018 - 4:53 ص    عدد الزيارات 782    التعليقات 0

        

إسرائيل: رزان النجار تطوعت لتكون "درعا بشرية" واتهمتها في المشاركة في أعمال عنف على الحدود مع غزة...

صحافيو إيلاف... القدس :بعد ان نفت تعمد استهدافها، اتهمت اسرائيل المسعفة رزان النجار التي قُتلها الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة، بانها تطوعت لتكون درعا بشريا أمام المستهدفين، ونشر متحدثون باسم الحكومة والجيش الإسرائيليين مقطع فيدو مجتزأ للنجار، في محاولة لإثبات روايتهما، وتأكيد انها مشاركة في الاحتجاجات وليست مسعفة. قالت اسرائيل الخميس ان المسعفة المتطوعة رزان النجار التي أثار مقتلها بالرصاص قبل اسبوع في غزة صدمة وافقت على أن تكون "درعاً بشرية" خلال الاحتجاجات والصدامات في المنطقة الحدودية شرق قطاع غزة.

رزان درعا بشريا

ونشر متحدثون باسم الجيش والحكومة الإسرائيليين التغريدة نفسها التي ورد فيها جزء من مقابلة للمسعفة تعلن فيها أنها تشكل "درعاً بشرية". وجاء في النسخة العربية للتغريدة ان "رزان النجار لم تكن ملاك الرحمة كما تحاول دعاية حماس تسويقها فاعترافها بأنها شكلت درعًا بشريًا للمشاغبين المحرضين يثبت كيف تستغل حماس جميع فئات المجتمع الغزاوي لصالح أهدافها وأهداف إيران. فهل المسعفون في العالم يلقون قنابل ويشاركون في أعمال شغب ويسمون أنفسهم دروعًا بشرية؟"

اجتزاء تصريح النجار

ولكن مقطع الفيديو المرفق بالتغريدة اجتزأ التصريح الذي أدلت به رزان لقناة الميادين اللبنانية، فقد قالت رزان للميادين "أنا هنا، على خط التماس أشكل درعا بشرية منقذا لحماية الإصابات داخل خط التماس". لكن التغريدة الإسرائيلية لم تورد من الفيديو سوى: "أنا هنا على خط التماس أشكل درعا بشريا".

مسيرات العودة

منذ بداية حركة الاحتجاج ضمن "مسيرات العودة" في نهاية آذار/مارس والتي رافقتها أحداث دامية على طول المنطقة الحدودية مع اسرائيل، اتهمت إسرائيل حماس باستخدام المحتجين "دروعا بشرية" للتغطية على "ممارساتها الارهابية". وقتل 125 فلسطينيا برصاص الجيش الإسرائيلي منذ 30 آذار/مارس، في حين لم تقع اصابات في الجانب الإسرائيلي.

مقتل رزان

أصيبت النجار (21 عاما) في الصدر في الاول من حزيران/يونيو شرق خان يونس في حين كانت ترتدي معطف المسعفين الأبيض. وقالت جمعية الاسعاف الفلسطينية انها كانت تحاول اسعاف متظاهرين. وعلى إثر مقتلها وُجهت مجددا اتهامات الى الجيش الإسرائيلي باستخدام القوة المفرطة. ونفى الجيش الإسرائيلي الثلاثاء ان يكون تعمد قتل رزان.

فيديو آخر

وأرفقت تغريدة الخميس الإسرائيلية بمقطع فيديو آخر يظهر فيه فلسطينيون يضعون أمام شابة تضع قناعاً طبياً يوحي الفيديو بأنها رزان النجار، أنبوبة صغيرة يخرج منها دخان قذفته بعيدا. وقال المتحدث باسم حكومة إسرائيل أوفير جندلمان انها على الأرجح قنبلة مسيلة للدموع ألقاها الجيش الإسرائيلي والتقطها الشبان. وبدا هؤلاء على مسافة من الجيش الإسرائيلي دون أن يبدو أن مواجهات تحصل حولهم. وقال جندلمان لفرانس برس انها "كانت تشارك في أعمال عنف في حين كان يجدر بها أن تأتي الى الحدود لمساعدة المصابين. لا يحدث في أي مكان في العالم أن يشارك مسعفون في أعمال عنف".

ليست مسعفة!

واضاف ان اجتزاء جملة رزان حول الدرع البشري لا يغير في الامر شيئاً، "ما إن تتصرف كدرع بشري فهي ليست مسعفة. هذا يعني أنها درع بشري للإرهابيين". ورد المتحدث باسم وزارة الصحة الفلسطينية في غزة أشرف القدرة في تصريح لفرانس برس قائلا إن "كل ما يمكن أن يقوله المحتل لتبرير جريمته وموت رزان لا يخدع أحداً. الفرق الطبية محمية بالقانون الدولي وهذه جريمة يجب أن تلاحق أمام المحاكم الدولية". في مقابلتها مع الميادين قالت رزان ان لا أحد شجعها على العمل كمسعفة. وقالت "كانت عندي القوة والجرأة الكافية لأن ادخل الميدان لانقاذ أرواح شهدائنا".

الأمم المتحدة

وكتب المبعوث الخاص للأمم المتحدة في الشرق الأوسط نيكولاي ملادنوف في تغريدة ان "الطواقم الطبية ليست هدفاً"، داعيا إسرائيل الى رد متكافئ وحماس الى تجنب إثارة الاضطرابات. تجدر الإشارة إلى أن اسرائيل وحماس خاضتا ثلاث حروب قبل اقرار هدنة تتخللها فترات توتر باستمرار. ونظمت "مسيرات العودة" في غزة للمطالبة بحق العودة للفلسطينيين الذين فروا أو هجروا من أرضهم لدى قيام إسرائيل في 1948، وللمطالبة بفك الحصار المحكم الذي تفرضه اسرائيل منذ عشر سنوات على القطاع الفقير. وتؤكد اسرائيل ان الاحتجاجات شكلت غطاء للتسلل ومهاجمة جنود ومدنيين.

الحكومة الفلسطينية ومركزية {فتح} تبحثان أزمة الرواتب

المالكي تحدث عن تسهيلات لغزة وسط شكوك في حل الأزمة

غزة: «الشرق الأوسط»... كشف محمود العالول نائب رئيس حركة فتح، النقاب عن اجتماع تعقده اللجنة المركزية للحركة وحكومة الوفاق، لبحث الأزمة المتعلقة بسداد رواتب موظفي السلطة الفلسطينية في قطاع غزة بشكل كامل، بعد إجراءات الحسم التي طالتها قبل أكثر من 15 شهرا، وزادت، في الأشهر الثلاثة الأخيرة، إلى النصف. وقال العالول في حديث للإذاعة الفلسطينية الرسمية أمس الخميس، إن الاجتماع سيعقد بناء على تعليمات من الرئيس محمود عباس، وإن موعد الاجتماع سيتحدد في غضون 48 ساعة. وأشار العالول إلى أن اللجنة المركزية لفتح، بحثت أخيرا، ملف قطاع غزة وما يعانيه السكان من وضع إنساني صعب. وإنها اتخذت مجموعة من التوجهات. من جانبه، قال وزير الخارجية والمغتربين الفلسطينيين، رياض المالكي، إن قطاع غزة سيشهد قريبا تسهيلات عدة، وفي مقدمها استمرار فتح معبر رفح، وتقديم الخدمات الأساسية وخصوصا المياه والكهرباء، وكذلك دفع رواتب الموظفين. وكان المالكي استقبل في مقر الوزارة برام الله، أمس الخميس، نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية والتجارة لجمهورية آيرلندا، سيمون كوفيني، الذي يزور فلسطين والمنطقة. وأطلعه على تطورات الأوضاع في قطاع غزة، والصعوبات التي تواجهها السلطة الفلسطينية نتيجة الأعمال العسكرية العدوانية التي تقوم بها إسرائيل ضد الفلسطينيين هناك، وسقوط أعداد كبيرة من الشهداء والجرحى. وثمن المالكي مواقف وزير الخارجية الآيرلندي وآخرها إدانته استخدام إسرائيل للقوة المفرطة ضد المتظاهرين السلميين في قطاع غزة في مسيرات 14 مايو (أيار) الماضي، واستدعاؤه السفير الإسرائيلي لدى بلاده للاحتجاج على الأحداث. من جانبه، أوضح كوفيني أن بلاده تولي اهتماما كبيرا لعملية السلام في الشرق الأوسط، وتحث الأطراف على إحراز تقدم، على الرغم من التحديات التي شهدتها خلال الأسابيع والأشهر الأخيرة. وعلى الرغم مما تذكره تصريحات المسؤولين حول انفراجات في غزة، تسود أوساط حركة فتح نفسها في قطاع غزة، أجواء من التشكيك. وقد قدم مسؤول من الحركة في شمال قطاع غزة، قبل يومين، استقالته من منصبه احتجاجا على حسومات الرواتب. ودعا عبد الرحيم الهندي قيادات الحركة الأخرى في القطاع، إلى اتخاذ قرارات جريئة مماثلة والوقوف عند مسؤولياتهم، وتقديم استقالات جماعية. ووصف حسومات الرواتب بالجريمة. وقال إنها جعلت الموظفين والمناضلين من الحركة «يقفون في طوابير المساعدات». ووجه كتاب ومحللون وحقوقيون من غزة، دعوات لأعضاء المجلس الوطني والمركزي وأعضاء اللجنة التنفيذية للاستقالة احتجاجا على الوضع في غزة. وتفرض السلطة منذ أبريل (نيسان) 2017، إجراءات قاسية على غزة، بهدف الضغط على حماس للمضي قدما في ملف المصالحة.

قوات الاحتلال ترفع حالة التأهب لمواجهة «مليونية القدس»

حشود متوقعة في القطاع و{شد رحال} إلى الأقصى... ومنشورات إسرائيلية تحذر

الشرق الاوسط....رام الله: كفاح زبون... رفع الجيش الإسرائيلي حالة التأهب في الضفة الغربية وقطاع غزة، في الجمعة الأخيرة من رمضان، استعدادا لتصعيد محتمل، في اليوم الذي أعلنه الفلسطينيون يوما لنصرة القدس في ذكرى احتلالها. وقال الجيش الإسرائيلي، إنه سيدفع بمزيد من قواته بما فيهم القناصة إلى حدود القطاع، وسينشر مزيدا من بطاريات القبة الحديدية، كما سينشر وحدات خاصة وقوات حماية لتأمين المستوطنات من الداخل. وأرسل قائد المنطقة الجنوبية، إيال زامير، وهو يسلم القيادة أمس إلى الجنرال هرتسي هليفي، رسالة إلى الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة، تبلغهم أنه سيقوم بتفعيل كامل القوة العسكرية، إذا أرادت خلق واقع أمني غير مستقر. وقال زامير محذرا: «من الأفضل لـ(حماس) وباقي المنظمات الإرهابية في قطاع غزة، ألا يخطئوا أو يفسرونا بشكل خاطئ، لن نقبل بواقع أمني غير مستقر. فإذا فرض علينا، سنقوم بتفعيل كامل قوتنا العسكرية ونحن جاهزون لذلك، وسيدفع العدو ثمناً باهظاً». وأكد المسؤول الجديد هليفي أنه مستعد للتصعيد. وجاءت تحذيرات زامير وهليفي، في وقت ألقت فيه الطائرات الإسرائيلية بيانات على قطاع غزة، حذرت فيها المواطنين من مغبة المشاركة في مظاهرات اليوم على امتداد الحدود. وجاء فيها: «يا أهل قطاع غزة، العاقل من يأخذ في الحسبان، سلفا، نتائج أعماله، ويرجح لصالح العمل الذي مصلحته مقدمة على مفسدته. وإذا قستم ذلك على موضوع الاقتراب من الجدار أو تجاوزه، لاستنتجتم أن هذا العمل خاسر وضار. لذلك من الأفضل لمصلحتكم أنتم ألا تساهموا في المظاهرات العنيفة على الجدار، وألا تتجاوزوه، وألا تدعوا (حماس) تجعلكم مطية لمصالحها الفئوية الضيقة التي تقف من ورائها إيران الشيعية المتطلعة لإشعال النار في المنطقة لمصلحتها الطائفية. يليق بكم ألا تسمحوا لـ(حماس) بجعلكم رهائن بيدها، لكسب رصيدها السياسي على حساب مصلحة أهل غزة ومستقبلهم عامة والشباب خاصة. من باب سدّ الذريعة، لا للاشتراك في المظاهرات والفوضى مما يعرض حياتكم للخطر». وحاولت إسرائيل القول في البيانات الملقاة تلك، إن هذا اليوم (مليونية القدس) معد لصالح إيران. واتهم المنسق الإسرائيلي الجديد، كميل أبو ركن، حركة حماس بـ«بيع القطاع لإيران». وقال إن الحركة اختارت اليوم الجمعة متزامنا مع يوم القدس الذي تحييه إيران. ويفترض أن يتظاهر آلاف الفلسطينيين اليوم في قطاع غزة، استجابة لدعوة الهيئة العليا لمسيرات العودة وكسر الحصار، التي دعت إلى أوسع مشاركة شعبية في «مليونية القدس»، في الذكرى الـ51 لاحتلالها في الخامس من حزيران 1967. ويحيى الفلسطينيون في كل عام ذكرى احتلال الضفة الغربية، بمظاهرات ومسيرات، مع تأكيدات على ضرورة إنهاء الاحتلال. ويتوقع الجيش الإسرائيلي أن تشهد المسيرات على حدود القطاع أحداث عنف كبيرة. ويقدرون في الجيش، أن تكون أحداث اليوم صعبة. ويستعد الجيش أيضاً لسيناريو يتجدد فيه إطلاق الصواريخ من غزة. وهذه الاستعدادات شملت أيضا تدهورا متوقعا في الضفة الغربية. وأعلنت الشرطة الإسرائيلية حالة الاستنفار في مدينة القدس، ودفعت مزيدا من القوات إليها. وهي تخشى من حدوث مواجهات بعد صلاة الجمعة بسبب تدفق فلسطينيين من الضفة ومن الداخل. وسيحاول الجيش الإسرائيلي منع أي تدفق محتمل، إلا للذين تنطبق عليهم شروط محددة. وقالت مصادره إنه سيعزز من انتشار قواته في مناطق التماس بالضفة الغربية. وتأتي الاستعدادات ردا على دعوات فلسطينية رسمية وشعبية، لشد الرحال نحو المسجد الأقصى. ودعت حركة حماس إلى الزحف الهادر نحو القدس في الجمعة الأخيرة من شهر رمضان. وأكدت الحركة في بيان ضرورة جعل صلاة الجمعة في المسجد الأقصى تجسيداً فعلياً لـ«مليونية القدس». وأضافت: «ليعلم المحتل الغاصب أن ذكرى النكسة الـ51 هو يوم تجديد البيعة لحماية مدينة القدس». ودعت الحركة كل من يجد صعوبة في الوصول إلى المسجد الأقصى، للصلاة في أقرب نقطة يمكن الوصول إليها على حواجز الاحتلال المنتشرة حول القدس، وإرسال رسالة للاحتلال، بأن لا أحد يمكن أن يزيل حب القدس والأقصى من قلوب الشعب الفلسطيني. وساد المسجد الأقصى أمس توتر بسبب مواجهات في المكان. واتهم مدير المسجد، عمر الكسواني، القوات الإسرائيلية باقتحام المسجد بصحبة مستوطنين. وقال إن القوات الإسرائيلية سمحت لعشرات المتطرفين باقتحام المسجد أمس، فيما يعتكف فلسطينيون في العشر الأواخر من رمضان. وأضاف: «إن قوات الاحتلال حاصرت المصلين الصائمين في المسجد القبلي، بالتزامن مع اقتحامات المستوطنين للمسجد». وحمل الكسواني شرطة الاحتلال مسؤولية أي تداعيات مترتبة على استفزاز المصلين. واستنكر السماح لمتطرفين باقتحام المسجد خلال العشر الأواخر من شهر رمضان، فذلك لم يكن يجري في سنوات سابقة.
وردت الشرطة الإسرائيلية متهمة الفلسطينيين داخل الأقصى بمهاجمة سياح. وقالت إن سائحا أصيب بصورة طفيفة نتيجة إلقاء الفلسطينيين حجارة وكراسي وأغراضا أخرى عليهم، كما جرح شرطي بشكل طفيف بعد أن أصابه حجر. وتزامن التوتر في الأقصى مع مواجهات عنيفة في قرية النبي صالح في رام الله، وكذلك في مدينة نابلس، ما أدى إلى إصابة جندي إسرائيلي، واعتقال فلسطينيين.

أبو الغيط يدعو إلى {تحرك دولي فعال} لوقف انتهاكات إسرائيل بحق الفلسطينيين

التقى المنسق الخاص الأممي لعملية السلام في الشرق الأوسط

(«الشرق الأوسط») القاهرة: سوسن أبو حسين... أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، أهمية وجود تحرك دولي فعال لوقف الانتهاكات الإسرائيلية المتصاعدة بحق الفلسطينيين. جاء ذلك خلال لقائه مع نيكولاي ميلادينوف، المنسق الخاص للأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط، أمس، حيث بحث الطرفان التطورات الأخيرة بالقضية الفلسطينية وسبل توفير الدعم اللازم للفلسطينيين. وقال الوزير المفوض محمود عفيفي، المتحدث الرسمي باسم الأمين العام، إن ميلادينوف عرض خلال اللقاء، لتقييمه لمجمل التطورات والاتصالات التي أجراها مؤخرا في هذا الصدد، مع مختلف الأطراف المعنية، خاصة ما يتعلق بالأحداث التي وقعت الشهر الماضي، وأسفرت عن مقتل وإصابة المئات من أبناء قطاع غزة، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلية، مشيراً إلى أن هذه التطورات أوجدت مناخاً سلبياً لا يخدم على الإطلاق هدف إحياء التسوية السياسية بين الفلسطينيين والإسرائيليين. وأوضح المتحدث الرسمي، بأن الأمين العام حرص، من جانبه، على استعراض أهم أبعاد الموقف العربي الحالي تجاه التطورات، الذي تجسد في القرارات ذات الصِلة الصادرة عن كل من القمة العربية الأخيرة، التي عقدت بالمملكة العربية السعودية (قمة الظهران)، والاجتماع غير العادي للمجلس الوزاري للجامعة العربية في مايو (أيار) الماضي، مع التأكيد على ضرورة أن يتحرك المجتمع الدولي للضغط بقوة وفعالية على الجانب الإسرائيلي، لوقف الانتهاكات والجرائم اليومية التي يرتكبها بحق الفلسطينيين، وضمان محاسبة مرتكبي هذه الانتهاكات التي كان أبرزها القتل الذي تعرض له المئات من أبناء قطاع غزة الشهر الماضي. وأضاف عفيفي أن الأمين العام أكد في هذا الإطار، ضرورة أن تتحمل السلطات الإسرائيلية كامل مسؤولياتها والتزاماتها، باعتبارها القوة القائمة بالاحتلال، فيما يرتبط بتدهور الأوضاع الإنسانية والمعيشية في قطاع غزة على وجه الخصوص، وبحيث لا يسمح لها بأن تتهرب من أداء هذه الالتزامات تحت أي ظرف من الظروف، مع السعي في الوقت عينيه، لتعبئة الجهود الدولية اللازمة لتحسين الوضع الإنساني في القطاع، مع الإعراب عن تقديره للجهود التي يقوم بها المنسق الدولي في هذا الصدد، بالتعاون مع وكالات وبرامج الأمم المتحدة العاملة في هذا المجال.

 

 

ملف خاص..200 يوم على حرب غزة..

 الأربعاء 24 نيسان 2024 - 4:15 ص

200 يوم على حرب غزة.. الشرق الاوسط...مائتا يوم انقضت منذ اشتعال شرارة الحرب بين إسرائيل و«حماس» ع… تتمة »

عدد الزيارات: 154,264,023

عدد الزوار: 6,942,725

المتواجدون الآن: 124