غزة عاجزة عن توفير العلاج... وحصيلة جرحى المسيرات فاقت حرب 2014...

تاريخ الإضافة الإثنين 4 حزيران 2018 - 5:16 ص    عدد الزيارات 680    التعليقات 0

        

غزة عاجزة عن توفير العلاج... وحصيلة جرحى المسيرات فاقت حرب 2014...

نظامها الصحي يوشك على الانهيار... والقطاع كله بات {سفينة تغرق}...

غزة: «الشرق الأوسط»... تعاني مستشفيات قطاع غزة من نقص حاد في مخزون الأدوية والمستلزمات الطبية، في ظل تشديد الحصار الإسرائيلي، وارتفاع عدد الإصابات المتزايد نتيجة التوترات الأمنية التي تشهدها الحدود من فترة إلى أخرى. وبحسب مسؤولين في وزارة الصحة، فقد وصل العجز في مخزونها إلى أكثر من 50 في المائة من المستهلكات الطبية، وأكثر من 60 في المائة في مستشفياتها ومختبراتها وبنوك الدم. وأكدت الوزارة خلال مؤتمر صحافي عقد في غزة أمس، على استمرارها في تقديم خدمات استثنائية، في ظل استمرار المسيرات على الحدود وتزايد أعداد المصابين. لافتة إلى أنها ابتدعت فكرة الخيام الميدانية عند الحدود، ما خفف العبء عن المستشفيات وتقلص عدد الضحايا. وقال أشرف القدرة، الناطق باسم الوزارة، إن حصيلة الجرحى وصلت إلى 13 ألفا، وصل منها إلى المستشفيات 7 آلاف، والباقي عولج في النقاط الطبية الميدانية. ونوه إلى أن أغلب الإصابات خلال المسيرات السلمية كانت في الأطراف، واستخدم الاحتلال فيها أنواعا من الرصاص المتفجر والمحتوي على شظايا تمزق الأنسجة وتفتت العظام. وحذر المسؤولون الثلاثة الذين شاركوا في المؤتمر الصحافي من خطورة المرحلة المقبلة، لافتين إلى أن ما تم إنقاذه في الفترة الماضية، لن تتمكن الطواقم الطبية من إنقاذه في الأيام المقبلة. وقال القدرة إن المنظمات الدولية المعنية بالصحة، أفادت بأن حجم ما وصل القطاع الصحي في غزة لا يلبي ربع الاحتياج الفعلي، حيث إن القطاع بحاجة إلى 19.5 مليون دولار لكي يستطيع أداء مهامه في الشهرين المقبلين. ولفت إلى أنه في حرب عام 2014 كان يدخل إلى أقسام الطوارئ بالوزارة، من المصابين 9 حالات في الساعة، بينما في مسيرات العودة وخلال الجُمع العشر الماضية، كان يدخل إلى المستشفيات 280 إصابة في الساعة. وأضاف: «هذا لا يمكن تحمله وفق القدرات الاستيعابية في أي نظام صحي في العالم». وذكر أن حصيلة الاعتداءات الإسرائيلية منذ انطلاق المسيرات في 30 مارس (آذار) الماضي، بلغت 123 ضحية من بينها 13 طفلا، و2 من طواقم الإسعاف، و2 من الطواقم الصحافية، بالإضافة إلى إصابة 13672 مواطنا بجروح مختلفة. من جانبه قال مدير عام المستشفيات في قطاع غزة، عبد اللطيف الحاج، إن أكثر من 1100 جريح وصلوا إلى المستشفيات في اليوم الأول للمسيرة. مشيرا إلى أن المستشفيات كادت تدخل في حالة فوضى، لو لم تبتدع الوزارة نظام الخيام الطبية الذي لم يستخدم إلا في العراق. ولفت إلى أن الطواقم الطبية عملت بقدرة 4 أضعاف في غرف العناية المكثفة، ونجحت في استيعاب الجرحى، على الرغم من النقص الكبير في المستلزمات الطبية. وأشار إلى أن الوزارة أطلقت نداءات استغاثة عالمية أفضت لاستجابة سريعة من مصر والأردن والوزارة في رام الله، إلى جانب فرق طبية من منظمات دولية منها الصليب الأحمر والصحة العالمية. وأوضح أن هم الوزارة الأول كان إنقاذ حياة المريض أو المصاب، ثم إنقاذ الطرف المصاب: «مما استلزم القيام بجراحات في الأوعية الدموية، الأمر الذي استنزف الجهود التي تعطى لأطراف المصابين». وقال: «نحن أمام تحد كبير في التعامل مع هؤلاء الجرحى، وجار مسح تفصيلي لهم خصوصا المصابين بالأطراف السفلية الذين يحتاجون إلى متابعة مستمرة». من ناحيته، قال مدير مجمع الشفاء الطبي مدحت عباس، أنه تم تزويد الخيام لأول مرة بجراحين وأطباء عناية مركزة، أنقذوا حياة العشرات وقللوا من أعداد الضحايا. وأشار إلى أنه في مجمع الشفاء الطبي، كان هناك 14 غرفة عمليات تعمل لإنقاذ حياة آلاف المصابين. ونوه إلى وجود 33 حالة بتر من بين الآلاف من الإصابات. معتبرا ذلك إنجازا تاريخيا «شهد لنا به مؤسسات عالمية، وكان بالإمكان بتر الطرف في غضون نصف ساعة، لكننا عملنا لـ7 و8 ساعات لإنقاذ طرف المصاب من البتر». وأوضح أن هناك حالات كثيرة من المصابين تم علاجها في البيوت، لعدم توفر أسرة كافية بمشافي غزة. ويأتي ذلك في وقت حذرت فيه منذ أيام اللجنة الدولية للصليب الأحمر من أن قطاع غزة يواجه أزمة صحية «غير مسبوقة» عقب الأحداث الأخيرة. وقال روبرت مارديني، مدير عمليات الشرق الأدنى والشرق الأوسط في المنظمة الدولية للصحافيين من جنيف، إنه خلال أسابيع المظاهرات «تخطينا عدد حالات الإصابات في شهر أغسطس (آب) من حرب 2014». ولفت إلى أنه نحو 1350 شخصا يعانون من إصابات معقدة ويحتاج كل منهم ما بين 3 إلى 5 عمليات جراحية، ما يعني أن هناك 4 آلاف عملية جراحية ستجري فرق الصليب نصفها. وأضاف: «أعتقد بأن مثل هذا العدد من الإصابات سيتخطى قدرات أي نظام صحي في العالم». وتابع: «لم تأت تلك الأزمة من فراغ، بل جاءت على خلفية أزمات متعددة ومطولة ومزمنة، أثرت على قطاعات الحياة كافة في غزة». وحذر من أن النظام الصحي في غزة بات «على شفير الانهيار... غزة بكاملها مثل سفينة تغرق». وناشد المانحين التبرع بمبلغ إضافي من 5.3 مليون دولار، لتمويل وحدة جراحية تتسع لـ50 سريرا في مستشفى الشفاء ومستلزمات طبية ومساعدات أخرى. مشيرا إلى أن زيادة الإعانات من شأنها أن تساعد الوضع، لكنه اعتبر أن ذلك لا يعني حل الأزمة.

مواجهة جديدة في غزة تثير مخاوف من انهيار الهدنة

الجيش الإسرائيلي يطلق مناورات في محيط القطاع... وحرائق الطائرات الورقية توقف قطارات

 

الشرق الاوسط....رام الله: كفاح زبون... أشعلت مواجهة جديدة بين مسلحين فلسطينيين في قطاع غزة والجيش الإسرائيلي، مخاوف من انهيار الهدنة الأخيرة، التي دخلت حيز التنفيذ قبل أيام قليلة فقط، بعد أوسع تصعيد بين الطرفين منذ حرب 2014. وهاجم مسلحون فلسطينيون تجمعات ومستوطنات إسرائيلية في محيط قطاع غزة بقذائف صاروخية عدة، وردت إسرائيل بقصف مكثف على مواقع تابعة لحركة حماس في ليلة ساخنة أخرى. وفوجئ الإسرائيليون ليلة الأحد بسماع صافرات الإنذار، بعد أيام من إعلان هدنة جديدة، ما اضطر الآلاف منهم للنزول إلى الملاجئ. وأطلق مسلحون مع موعد الإفطار صاروخين باتجاه بلدات إسرائيلية؛ الأول أسقطته القبة الحديدية، ولم يصل الثاني إلى هدفه. وبعد منتصف الليل، أطلق المسلحون 4 قذائف أخرى. الأولى أطلقت بعيد الساعة 12:30 ليلاً، تجاه «سديروت»، والثانية بعد نحو ساعة تجاه منطقة إشكول، ولاحقاً تجاه منطقتي «شاعر هنيغف» و«حوف أشكلون»، وفي نحو الساعة 3:20 دقيقة باتجاه «شاعر هنيغف» و«سدوت هنيغف». وقال الجيش الإسرائيلي إنه اعترض 3 من القذائف الصاروخية الأخيرة، وإن الرابعة لم تصل إلى هدفها. وحمل «حماس» وحدها المسؤولية عن جميع الأحداث التي تقع في قطاع غزة وما ينبع منها. وأكد جيش الاحتلال أنه شن هجومين على مواقع لحماس رداً على الهجمات الصاروخية؛ الأول ليلة الأحد والثاني بعد الفجر. وقال ناطق باسم الجيش إن الغارات التي شنها سلاح الجو، طالت 10 أهداف في 3 مجمعات تابعة لحركة حماس في قطاع غزة، وإن من بين الأهداف التي تمت مهاجمتها، كان هناك موقعان لتصنيع الأسلحة وتخزينها، ومجمع عسكري تابع للقوة البحرية لحركة حماس، شمال قطاع غزة. والهجوم على حماس وتحميلها المسؤولية، جاء على الرغم من أنها لم تعلن مسؤوليتها عن إطلاق الصواريخ، بخلاف التصعيد الذي حصل الأسبوع الماضي وتبنته وحركة الجهاد. وبعد التصعيد القصير، أطلق الجيش مناورات عسكرية واسعة في المناطق الجنوبية بالقرب من حدود القطاع. وقالت مصادره إن سلاح الجو سيشارك في هذه المناورات انطلاقاً من جميع قواعده العسكرية. وأبلغ الجيش السكان في محيط غزة بأنهم سيشعرون بحركة كبيرة لقوات الجيش. لكنه أكد أن المناورات التي ستستمر حتى الأربعاء، خطط لها مسبقاً، وتأتي في إطار رفع قدرات الجيش وجاهزيته لأي سيناريوهات محتملة. وجاء هذا التصعيد بعد أيام فقط من اتفاق رعته مصر بالعودة إلى اتفاق 2014 لوقف إطلاق النار بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل. ومنع التدخل المصري حرباً وشيكة على قطاع غزة، الذي يشهد بشكل شبه يومي، مواجهات عنيفة على حدوده. وتصاعدت في الأسابيع الأخيرة حدة المواجهات التي انطلقت في 30 مارس (آذار) الماضي، مخلفة 127 قتيلاً فلسطينياً وأكثر من 6 آلاف جريح. واشتبك فلسطينيون مع الجيش الإسرائيلي يومي الجمعة والسبت، ونجحوا أمس (الأحد)، في حرق مساحات واسعة من الأراضي الزراعية الإسرائيلية عبر إرسال مزيد من الطائرات الورقية. ونشبت حرائق كبيرة أمس، في 3 كيبوتسات إسرائيلية مجاورة للحدود، في «شعار هنيغف» و«نير عام» و«كفار عزة». وامتدت الحرائق إلى الحد الذي دفع سلطة القطارات في إسرائيل، إلى وقف خط سير القطار في المسافة الواقعة بين عسقلان ونتيفوت. وكذلك غلق الطريق رقم 34 من الشمال إلى الجنوب. وقد هرعت طواقم إطفاء إسرائيلية كبيرة في محاولة للسيطرة على الحرائق. وجاءت حرائق أمس بعد يوم من اشتعال حريق كبير في المحميات الطبيعية، قرب منطقة كارميا القريبة من الحدود مع القطاع. وخلقت هذه الحرائق، التي تسببها طائرات ورقية ابتدعها المتظاهرون الفلسطينيون، صداعاً دائماً لإسرائيل. وكان شبان ملثمون أعلنوا، قبل أسابيع قليلة، تشكيل «وحدة الطائرات الورقية» التي تحمل «زجاجات حارقة» (المولوتوف)، والتي تعهدت بمواصلة إطلاق أعداد كبيرة منها. وإدخال الطائرات الورقية استهدف، بحسب الشبان، إشغال القناصين الإسرائيليين على حدود قطاع غزة، وإرباكهم وشلهم عن مواجهة هذا السلاح البدائي. وعادة يطلق شبان صغار طائرات ورقية بحسب اتجاه الريح، ويترقبون أن تتجاوز الحدود ثم يسقطونها. ولم تتمكن إسرائيل حتى اليوم، من إيجاد آلية لمواجهة هذه الطائرات الورقية، التي تسببت في إحراق آلاف الدونمات من المحاصيل الزراعية. وفي وقت لاحق، أوعز رئیس الوزراء الاسرائيلي، بنيامين نتنياهو، لرئيس هيئة الأمن القومي مائير بن شبات، ببدء العمل على حسم تعويضات للبلدات المتاخمة لقطاع غزة، التي تكبدت خسائر جراء الحرائق، من أموال الضرائب المستحقة التي تتلقاها السلطة الفلسطينية، وفقا لبيان صادر عن مكتب نتنياهو.

الجامعة والأمم المتحدة تنددان بقتل رزان النجار..

القدس المحتلة – «الحياة»، واس - عبّر مسؤولون في الأمم المتحدة عن سخطهم إزاء قتل قوات الاحتلال الإسرائيلي المتطوعة الفلسطينية رزان النجار (21 سنة) خلال تأديتها واجبها الإنساني في تقديم الإسعافات الأولية مع جمعية الإغاثة الطبية الفلسطينية. فيما دانت الجامعة العربية الجريمة التي أقدمت عليها سلطات الاحتلال بحق الشهيدة النجار. وأوضح بيان صادر عن وكالات الأمم المتحدة أمس، أن النجار أصيبت بالذخيرة الحية على يد قوات الاحتلال الإسرائيلي، بينما كانت تحاول مع مقدمي الإسعافات الأولية الآخرين الوصول إلى الجرحى خلال التظاهرات في قطاع غزى بالقرب من السياج الحدودي مع إسرائيل، إضافة إلى إصابة ثلاثة مسعفين آخرين في الفريق الذي كانت تعمل فيه. وقال المنسق الإنساني جيمي ماكغولدريك: إنه «ينبغي السماح للعاملين في المجال الصحي بأن يؤدوا مهماتهم من دون خوف من التعرض للموت أو الإصابة»، موضحاً أن قتل عامل يمكن تمييزه بوضوح عن العاملين في المجال الصحي خلال تظاهرة أمر يستوجب الاستنكار بصفة خاصة. ودانت الجامعة العربية جريمة القتل المتعمد التي أقدمت عليها سلطات الاحتلال الإسرائيلي بحق الشهيدة النجار، أثناء تأديتها واجبها الإنساني شرق مدينة خان يونس في القطاع، وحملت سلطات الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن تصفيتها. ودعا البيان الصادر عن قطاع فلسطين والأراضي العربية المحتلة بالجامعة العربية أمس، المنظمات الصحية العالمية إلى إجبار إسرائيل على احترام المعاهدات الدولية الخاصة بعمل الأطباء والمسعفين. وحذرت الجامعة من استمرار ممارسات الاحتلال الوحشية بالتعامل مع المتظاهرين السلميين من المدنيين الفلسطينيين، إذ تضاف هذه الجريمة وغيرها من الجرائم الإسرائيلية إلى سلسلة جديدة في فصل الإرهاب الإسرائيلي، الذي لا يوفر الحماية للطواقم الطبية والمسعفين، ويلاحق الصحافيين، ويستهدفهم مع سبق الإصرار، وينفذ ضدهم الإعدام بدم بارد. وطالب البيان المجتمع الدولي والمؤسسات الدولية وعلى رأسها الأمم المتحدة ومجلس الأمن في التحقيق بجرائم الاحتلال الإسرائيلي وملاحقة المسؤولين عنها ومحاسبتهم، وتحمّل مسؤولياتهم في التصدي لجرائمها من خلال توفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني.

 

ملف خاص..200 يوم على حرب غزة..

 الأربعاء 24 نيسان 2024 - 4:15 ص

200 يوم على حرب غزة.. الشرق الاوسط...مائتا يوم انقضت منذ اشتعال شرارة الحرب بين إسرائيل و«حماس» ع… تتمة »

عدد الزيارات: 154,198,160

عدد الزوار: 6,940,105

المتواجدون الآن: 118