120 ألفاً يؤدون الصلاة في الأقصى في الجمعة الأولى من رمضان...

تاريخ الإضافة السبت 19 أيار 2018 - 1:06 ص    عدد الزيارات 706    التعليقات 0

        

120 ألفاً يؤدون الصلاة في الأقصى في الجمعة الأولى من رمضان...

القدس المحتلة - «الحياة» ... أدى نحو 120 ألف مصلٍ، صلاة الجمعة الأولى من شهر رمضان في المسجد الأقصى المبارك أمس، ليطغى المشهد الفلسطيني على مدينة القدس، بخاصة بلدتها القديمة ومحيطها. كما أدى نحو 60 ألف مصلٍ من القدس ومن داخل أراضي عام 1948 صلاة التراويح الليلة الماضية وصلاة فجر أمس في الأقصى. ووصل المصلون في ساعات مبكرة من صباح أمس، إلى المسجد الأقصى المبارك، وسط إجراءات أمنية مشددة فرضتها سلطات الاحتلال الإسرائيلي التي حددت أعمار من يُسمح لهم بالوصول إلى القدس من أبناء الضفة الغربية، في حين منعت أبناء قطاع غزة من دخول المدينة. وشملت إجراءات الاحتلال نشر مزيد من عناصر الوحدات الخاصة و «حرس الحدود»، التي كثفت من وجودها وسط المدينة وعلى الحواجز العسكرية الثابتة وعند مداخلها الرئيسة، كما نصبت قوات الاحتلال حواجز الطيارة، وسواتر الحديد، وأجرت تفتيشاً دقيقاً للمصلين، واحتجزت بطاقات مئات الشبان خلال دخولهم إلى «الأقصى». كما شملت الإجراءات، إطلاق منطاد لمراقبة المدينة، وتحليق طائرة مروحية في سمائها، فضلاً عن إغلاق محيط البلدة القديمة أمام حركة السيارات. ولمس المصلون استعدادات واسعة في البلدة القديمة من لجان حاراتها وأحيائها لاستقبال رمضان، في حين أعلنت الطواقم العاملة في دائرة الأوقاف، واللجان التطوعية الصحية والإغاثية والكشفية والطبية، استنفارها داخل المسجد الأقصى، وتولت عناصر الكشافة المقدسية إرشاد المصلين الى أماكن الصلوات المحددة للنساء والرجال، فيما قدمت اللجان الصحية والطبية إسعافات للمصلين، وتعاملت مع عدد من الإصابات بسبب لفحات الشمس الحارقة نتيجة ارتفاع درجات الحرارة عبر عياداتها الميدانية. وشهدت الأسواق التاريخية حركة تجارية نشطة، كما انتشرت بسطات الباعة في معظم شوارع المدينة المتاخمة لسور المدينة. وحولت قوات الاحتلال مدينة القدس إلى ثكنة عسكرية حيث نشرت المئات من عناصرها على المحاور الرئيسة المؤدية إلى البلدة القديمة وفي محيط المسجد الأقصى. ومنعت قوات الاحتلال الرجال دون سن الـ40 سنة من دخول المدينة المقدسة، في حين سمحت للسيدات من الأعمار كافة بدخولها وسط تفتيش دقيق للمارة. وشهد حاجز بيت لحم الفاصل بين القدس وجنوب الضفة الغربية عمليات تفتيش مماثلة للمصلين المتجهين إلى القدس، كما شهد حاجز قلنديا حركة نشطة لآلاف المصلين القادمين من محافظات وسط الضفة وشمالها.

واشنطن طلبت توسّط دولة عربية لإقناع «حماس» بـ «صفقة القرن»

الحياة....رام الله - محمد يونس ... القدس المحتلة، غزة - أ ف ب، رويترز - كشفت مصادر ديبلوماسية غربية لـ «الحياة» أن الإدارة الأميركية تجري اتصالات مع إحدى الدول العربية في شأن قطاع غزة، ما يثير قلق السلطة الفلسطينية وغضبها. يأتي ذلك في وقت اكتسبت التحركات لتوفير حماية دولية للفلسطينيين والتحقيق في أحداث غزة، زخماً كبيراً بعدما تبنى أمس مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة قراراً يدعو إلى «إرسال لجنة دولية مستقلة في شكل عاجل» إلى غزة للتحقيق في الاستهداف الإسرائيلي للمدنيين العزل، في حين يجتمع مجلس الأمن بعد غد لمناقشة مشروع قرار عرضته الكويت، ويدعو إلى نشر «بعثة حماية دولية» في الأراضي المحتلة ... وأوضحت المصادر الديبلوماسية لـ «الحياة» أن مبعوثين من البيت الأبيض زاروا دولة عربية في الأسابيع القليلة الماضية وأجروا اتصالات معها بحثوا خلالها الأوضاع الإنسانية والأمنية والسياسية في قطاع غزة، كما ناقشوا أموراً سياسية حساسة، مثل فرص إقناعها حركة «حماس» باتخاذ خطوات سياسية وأمنية في غزة، من قبيل عدم معارضة المساعي الأميركية لحل سياسي شامل في المنطقة (صفقة القرن)، وتشكيل إدارة خاصة لقطاع غزة من شخصيات مستقلة تتلقى دعماً مالياً أميركياً وغربياً لحل المشاكل الإنسانية في غزة. وقالت إن الأطراف المختلفة ما زالت في مرحلة درس الأفكار. وذكرت المصادر أن هذه الاتصالات أثارت غضب الرئيس محمود عباس الذي رأى فيها محاولة أميركية للضغط عليه للعودة إلى المسار السياسي. وأصدر الناطق باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة الأربعاء الماضي بياناً مفاجئاً اعتُبر بمثابة رد على هذه الاتصالات، وحض فيه الدول العربية على التخلي عن وهم «إقامة سلام مع العرب من دون الفلسطينيين». وأفاد البيان الذي جاء عقب زيارة قام بها المبعوث الأميركي جيسون غرينبلات إلى إحدى الدول العربية، بأن «الاستفزاز الأميركي والاستهتار بالعالم العربي والمجتمع الدولي ساهما في زيادة عدم الثقة غير الموجودة أصلاً... وسقوط وهم إقامة سلام مع العرب من دون الفلسطينيين من خلال تجاوز مبادرة السلام العربية، والمس بالتوازن الوطني والقومي». ودعا إلى «موقف فلسطيني وعربي موحد لمواجهة هذا العدوان الإسرائيلي - الأميركي على المقدسات والحقوق الوطنية وقرارات الشرعية الدولية». بموازاة ذلك، يبدأ مجلس الأمن بعد غد مناقشات لمشروع قرار صاغته الكويت، ويطلب من الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش رفع تقرير خلال 30 يوماً عن تبني «سبل وأساليب لضمان وحماية أمن المدنيين الفلسطينيين وسلامتهم في الأراضي الفلسطينية، بما في ذلك قطاع غزة، مع إرسال بعثة للحماية الدولية». ويدين مشروع القرار «لجوء الجيش الإسرائيلي المحتل إلى القوة، بما في ذلك استخدام ذخائر قاتلة ضد متظاهرين مدنيين، ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى بين المدنيين، بينهم أطفال وأفراد طواقم طبية وصحافيون». كما يؤكد «مجدداً الحق في التجمع والتظاهر سلمياً»، و «أهمية إجراء تحقيقات مستقلة وغير منحازة وشفافة» حول حوادث سقط فيها قتلى، ويطالب «برفع كامل للحصار» الإسرائيلي وإيصال مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة بلا عراقيل، وإطلاق عملية سياسية لتسوية النزاع عبر «مفاوضات تحظى بصدقية». ورجح ديبلوماسيون أن تستخدم الولايات المتحدة حق النقض (فيتو) لمنع تبني مشروع القرار إذا طرحته الكويت للتصويت. ورفض سفير إسرائيل لدى الأمم المتحدة داني دانون مشروع القرار، ووصفه بأنه اقتراح «مشين» هدفه «دعم جرائم الحرب التي ترتكبها حماس ضد إسرائيل وسكان غزة الذين يتم إرسالهم كي يموتوا من أجل الحفاظ على حكم حماس». تأتي هذه الخطوة بعد يوم هو الأشد دموية للفلسطينيين منذ حرب غزة عام 2014، استشهد خلاله أكثر من 62 فلسطينياً برصاص القوات الإسرائيلية على الحدود مع قطاع غزة، وتزامن مع فتح الولايات المتحدة سفارتها في القدس. في غضون ذلك، تبنى مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة أمس قراراً يدعو إلى «إرسال لجنة دولية مستقلة في شكل عاجل» للتحقيق في الانتهاكات وحالات سوء المعاملة المفترضة «في إطار الهجمات العسكرية خلال التظاهرات المدنية الكبرى التي بدأت في 30 آذار (مارس) 2018» في غزة. وحاز القرار على تأييد 29 صوتاً ومعارضة إثنين وامتناع 14. وندّدت إسرائيل بما وصفته بـ «النفاق والسخافة». وفي إسطنبول حيث تجمع الآلاف دعماً للفلسطينيين بعد أحداث غزة، عُقد الاجتماع التحضيري لوزراء خارجية دول مجلس التعاون الإسلامي للبحث في نقل السفارة الأميركية إلى القدس. وقال وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو في الكلمة الافتتاحية: «يجب ألا نسمح لدول أخرى بأن تحذو حذو الولايات المتحدة» في نقل السفارة إلى القدس، معتبراً أن هذه «الجرائم... تتطلب تنسيقاً جاداً بين الدول الإسلامية والمجتمع الدولي». في غضون ذلك، تعزز الطابع الفلسطيني لمدينة القدس، خصوصاً بلدتها القديمة ومحيطها، حين تدفق نحو 120 ألف فلسطيني على المسجد الأقصى المبارك للصلاة، في الجمعة الأولى من شهر رمضان الكريم، على رغم إجراءات الأمن المشددة في المدينة التي تحولت إلى ثكنة عسكرية.

فتح معبر رفح طوال شهر رمضان

القاهرة – «الحياة» ... قرر الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي فتح معبر رفح الحدودي مع قطاع غزة، في الاتجاهين، طوال شهر رمضان لتخفيف الأعباء على الفلسطينيين في القطاع. وقال السيسي، عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «فايسبوك» مساء أول من أمس، إنه أصدر توجيهاته إلى الأجهزة المعنية باتخاذ ما يلزم لاستمرار فتح معبر رفح البري طوال شهر رمضان المبارك، ضماناً لتخفيف الأعباء عن الأشقاء في غزة. وأعرب سفير دولة فلسطين ومندوبها الدائم لدى الجامعة العربية السفير دياب اللوح، عن تقديره وشكره للرئيس السيسي والأجهزة المعنية نظير جهودهم الطيبة المستمرة من أجل تخفيف الأعباء عن أبناء الشعب الفلسطيني.

هنية لمواصلة الاحتجاجات حتى رفع الحصار

غزة - «الحياة» ... أكد رئيس المكتب السياسي لحركة «حماس» إسماعيل هنية أن «دماء شهداء غزة سطرت إنجازات عظيمة على طريق الإنجاز الأكبر وهو تحرير فلسطين». وقال في تصريحات أمس، إن هناك «خطوات جادة على طريق رفع الحصار عن قطاع غزة»، مشيراً إلى «عروض وتحركات ظاهرة وباطنة من أجل إنهاء المأساة الإنسانية». وأضاف هنية: «إما أن يرفع الحصار كلياً عن غزة وإما أن تستمر المسيرة»، نافياً أن يكون هناك أي صفقات أو تفاهمات تمّت حول مسيرة العودة. وشدد على أن قطاع غزة يعيش «إرهاصات النصر وبداية إنهاء المأساة الإنسانية»، مؤكداً أن حركته ستبني على هذه الإنجازات وتمضي بها من أجل تعزيز وحدة الشعب الفلسطيني التي ترسخت في الميدان». وأكد أن حركته «ستعزز الشراكة وتحمي الوحدة الوطنية ولن تقصي غزة عن الضفة». وقال: «نقلنا إلى المصريين رسالة مفادها أننا مع الوحدة والمصالحة ولنبدأ من واقع هذه البيئة التي صنعتها مسيرات العودة لا تلك البيئة التي نتجت عن مجلس وطني انفصالي». وزاد: «نحن جاهزون لحضور مجلس وطني توحيدي على أساس تفاهمات القاهرة وبيروت، لإعادة ترتيب منظمة التحرير الفلسطينية لتضم كل الفصائل وكل الأطر الوطنية الفلسطينية في الداخل والخارج وتطبيق اتفاقات 2011 تطبيقاً كاملاً بملفاتها الخمسة، ومن دون حصر المصالحة في ما يسمى تمكين الحكومة»، مشدداً على أن هذا «المصطلح (التمكين) مرهق ومزعج» ولا يمكن أن يوصلنا إلى المصالحة»، داعياً إلى «رفع كل العقوبات عن غزة». وأضاف: «لا يستوي الحديث عن المصالحة مع استمرار العقوبات، ولنذهب تشكيل حكومة وحدة وطنية من كل الأطراف الفلسطينية، ونحن جاهزون اليوم قبل الغد للذهاب إلى خطوات حقيقية لتعزيز المصالحة الفلسطينية». وشدد هنية على أن «مسيرة العودة مستمرة حتى تحقق أهدافها بالبعد السياسي الذي يتجلى في رفض صفقة ترامب وببعدها الإنساني الذي يؤدي إلى رفع الحصار عن قطاع غزة». وقال إن «هذه المسيرات أعادت قضية فلسطين حق العودة إلى سلم الاهتمام العالمي من جديد ووحدت الشعب الفلسطيني». وأكد هنية أن «اتفاقية أوسلو والتعاون الأمني والاستئثار وسياسة الإقصاء وحب السلطة والكراسي، فرقت الفلسطينيين، فجاءت هذه المسيرات لتوحد الشعب الفلسطيني في الميدان والدفاع عن القدس»، مشدداً على أن «حماس» بذلت كل الجهود ليتوحد الشعب، لكن ظلت المصالحة تراوح مكانها وجاءت «مسيرة العودة» لتضعنا على الطريق الصحيح. كما بعث هنية برسالة خاصة إلى الرئيس التركي رجب طيّب أردوغان ثمّن فيها عالياً موقف تركيا المشهود بطرد السفير الإسرائيلي، ومبادرتها إلى دعوة قادة وزعماء الدول الإسلامية إلى قمة عاجلة من أجل الانتصار لفلسطين والقدس والمسجد الأقصى. وطالب القمة الاستثنائية لمنظمة التعاون الإسلامي في مدينة إسطنبول بالعمل خلال اجتماعها على أن تكون قراراتها على مستوى التحدّيات والأخطار التي تتعرّض لها فلسطين المحتلة والقدس والمسجد الأقصى المبارك. وأعرب عن أمله في أن «ترقى القرارات إلى حجم التضحيات التي يقدّمها الشعب الفلسطيني عبر تاريخه، في الدفاع عن أرضه ومقدساته نيابة عن الأمَّة الإسلامية قاطبة».

السنوار: جاهزون لصفقة في ملف الأسرى

غزة – «الحياة» ... جدد قائد حركة «حماس» في قطاع غزة يحيى السنوار، تأكيد أن ملف الأسرى على رأس أولويات الحركة، مؤكداً الجاهزية للدخول في مفاوضات صفقة وفاء حرار «2»، لكنه أشار إلى أن الاحتلال يناور ويكذب ليجبر «حماس» على تقديم تنازلات». وقال السنوار: «نحن جاهزون منذ الآن وقبل الغد لعقد صفقة وفاء أحرار»2»، «لكن قيادة العدو غير جاهزة لتبدأ مفاوضات جادة وما زالت تناور وتكذب وتروج بين الحين والآخر بأن هناك مفاوضات واتصالات وهذا كذب». ولفت إلى أنه «خلال الأشهر القليلة الأخيرة، لم يكن هناك أي حراك في ملف الأسرى، وقيادة العدو مشغولة بمشاكلها وبملفات فسادها وتراهن على سكوت أهل الجنود المأسورين لدى المقاومة، وتراهن على الرواية التي بدأت تسوقها خلال الفترة الماضية بأن أبنائهم قتلى». وأضاف: «نحن قدمنا شروطاً أولية وصلت إلى الاحتلال من خلال العديد من الوسطاء، وقلنا لهم: لن نبدأ مفاوضات جديدة قبل إعادة استحقاق الصفقة الأولى المتمثلة بالإفراج عن جميع أسرى الصفقة المحررين والبالغ عددهم 54 أسيراً». وأوضح أن الحركة «قدمت إلى بعض الوسطاء تصوراً مفصلاً حول سيناريوات الصفقة الجديدة، وكان مقبولاً إلى حد بعيد»، مشدداً على أن «حماس» «ما زالت تبذل كل ما في وسعها من أجل تحرير آخر أسير من سجون الاحتلال».

لم نتلق رسائل تهديد

وتعليقاً على زيارة وفد من «حماس» إلى القاهرة وتسلمها رسالة مصرية تتضمن تهديداً للحركة، قال السنوار: «المصريون لم ينقلوا إلينا رسائل تهديد، بل نصحونا بألا تتدحرج الأمور إلى مواجهة مسلحة، وهذا أمر يتفق مع رؤية حماس والفصائل الفلسطينية». وشدد على أن «حماس» كانت قادرة للرد على مجزرة العدو في حق المتظاهرين السلميين على حدود غزة «لكنها تعاملت بمنطق واعٍ ومدروس». وقال: «لو أردنا أن نتفاعل بمنطق ردود الفعل لما مر يوم 14 أيار (مايو) بهدوء بعد ارتكاب الاحتلال المجازر في غزة»، مضيفاً: «كنا قادرين أن لا تمر ليلة 14 أيار إلا وقد أمطرنا تل أبيب والمدن الإسرائيلية بمئات الصواريخ وهم كانوا يستحقون ذلك». وأردف: «ولو أردنا لما جعلنا حدث نقل السفارة الأميركية إلى القدس أن يمر كما مر، ولكان هذا اليوم يوماً فاصلاً في تاريخ الصراع مع العدو». وتابع: «لكننا والفصائل وجميع أبناء شعبنا تعاملنا بمنطق واع وعاقل ومدروس، وما زلنا نتعامل كذلك، وسنتعامل بهذا المنطق خلال المرحلة المقبلة وسنستخدم الأدوات التي تناسب كل مرحلة». وقال: «لقد سجلت غزة بدماء أبنائها في 14 أيار رفضها القاطع لنقل السفارة الأميركية إلى القدس المحتلة». وأضاف: «حين نلجأ إلى المقاومة الشعبية، لا يعني ذلك التخلي عن المقاومة المسلحة». وفي معرض رده على سؤال حول اتهام الاحتلال «حماس» بأنها «تقف وراء مسيرة العودة»، قال السنوار: «إن مسيرات العودة لا تقتصر على حماس، لكن الحركة جزء منها».

بدء التحضير لقمّة منظمة التعاون الإسلامي

إسطنبول، القدس - «الحياة» ... انطلقت في مدينة إسطنبول التركية صباح أمس، أعمال اجتماع مجلس وزراء خارجية التعاون الإسلامي التحضيري للقمة الإسلامية، حول التطورات الخطيرة في فلسطين، لا سيما في غزة والقدس. وأكد الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي يوسف العثيمين أن توفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني «بات أمراً ملحاً في ظل الانتهاكات الإسرائيلية المتكررة»، داعياً إلى «عدم التساهل مع أي دولة تجاري الادعاءات الإسرائيلية في شأن مدينة القدس». وقال العثيمين في كلمة أمام المجتمعين إن «المجتمع الدولي يتحمل مسؤولية حماية الشعب الفلسطيني من التجاوزات الإسرائيلية، استجابة إلى اتفاقية جنيف الرابعة الخاصة بحماية المدنيين». وأبدى «دعم المنظمة لمساعي الكويت في مجلس الأمن، من أجل طرح مشروع قرار خاص لتوفير الحماية الدولية للفلسطينيين». وقال إن «إسرائيل قتلت وجرحت المئات بدم بارد في الوقت الذي تحتفل بافتتاح السفارة الأميركية في القدس المحتلة». ورأى أن «إسرائيل تعمدت الاستفزاز وزيادة وتيرة عدوانها العسكري والهمجي ضد المدنيين الفلسطينيين العزل في غزة». وأشار العثيمين إلى أن «إفلات إسرائيل المتكرر من العقاب، جعلها تتمادى في سياساتها الاستعمارية، كما أن عجز مجلس الأمن الدولي عن اتخاذ أي خطوة في هذا الصدد، ولو بإصدار بيان صحافي يدين دولة الاحتلال، يمثل عاراً على عالمنا المتحضر». ولفت العثيمين إلى أن «نقل السفارة الأميركية إلى القدس يعد انتهاكاً للقانون الدولي ومخالفة صريحة لقرارات مجلس الأمن»، داعياً إلى «عدم التساهل مع أي دولة تجاري الادعاءات الإسرائيلية بشأن القدس، أو تفكر في اتخاذ خطوات في هذا الصدد». إلى ذلك، كشف وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو أن إعلان القمة الإسلامية الاستثنائية سيركز على إنشاء دولة فلسطين المستقلة، وقدسية مدينة القدس. وأكد في كلمته أن «المواقف الأميركية وخطوة واشنطن الأخيرة بنقل سفارتها إلى القدس المحتلة، شجعت إسرائيل على ارتكاب جرائمها بحق الشعب الفلسطيني، كما قضت على عملية السلام في الشرق الأوسط». وجدد أوغلو، إدانة بلادة المذبحة التي ارتكبتها إسرائيل بحق الشعب الفلسطيني، ودعا إلى «دعم الأشقاء الفلسطينيين». وقال وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي إن «دولة فلسطين لم تختر المواجهة مع الولايات المتحدة، ولكن تصرفات هذه الإدارة الأميركية وسياساتها وخطابها، بما فيها الاعتداء على القدس، وحقوقنا، جوهر أمتنا الإسلامية، قد أجبرتنا على هذه المواجهة».

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,142,086

عدد الزوار: 6,756,702

المتواجدون الآن: 122