«فتح» و«الشعبية» تلتقيان في القاهرة

تاريخ الإضافة الخميس 19 نيسان 2018 - 7:17 ص    عدد الزيارات 525    التعليقات 0

        

«فتح» و«الشعبية» تلتقيان في القاهرة لبحث الخلافات بشأن المجلس الوطني...

على وقع قطع السلطة الفلسطينية مخصصات «الجبهة»

غزة: «الشرق الأوسط».. للمرة الثانية في أقل من 12 ساعة، اجتمع وفد من «الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين» مع آخر من قيادة حركة «فتح»، في العاصمة المصرية القاهرة، لبحث كثير من الملفات المتعلقة بالشأن الفلسطيني، ومنها ملف انعقاد المجلس الوطني في رام الله، نهاية الشهر الجاري، وهو ما ترفضه «الجبهة الشعبية» التي تطالب بعقد المجلس باجتماع موحد في الخارج، على أن يضم الفصائل الفلسطينية كافة، بما فيها «حماس» و«الجهاد». وقد عقد اللقاء الأول بين الجانبين في ساعة متأخرة من مساء الثلاثاء، فيما عقد الثاني ظهر أمس الأربعاء في مقر السفارة الفلسطينية بالقاهرة. حيث جرى تناول ملفات منظمة التحرير، وانعقاد الدورة المقبلة للمجلس الوطني، والإجراءات التي اتخذتها السلطة الفلسطينية ضد قطاع غزة. وترأس وفد «الجبهة الشعبية» نائب الأمين العام أبو أحمد فؤاد، وبمشاركة أعضاء من المكتب السياسي للجبهة في قطاع غزة وفي الخارج. فيما ترأس وفد حركة «فتح» محمود العالول، نائب قائد الحركة، وبمشاركة أعضاء من لجنتها المركزية. وقال كايد الغول، القيادي في «الجبهة الشعبية»، في تصريح وزعه مكتبها الإعلامي، إن الجولة الأولى من الحوار، تناولت «المخاطر المحدقة بالقضية الفلسطينية، خاصة ما تسمى صفقة القرن، وكيفية مجابهتها فلسطينياً، بما يتطلبه ذلك من توحيد الساحة الفلسطينية وتوفير عوامل الصمود لشعبنا». وأضاف: «إن اللقاء تطرق إلى مخاطر فصل قطاع غزة عن الضفة الغربية، وجرى التأكيد على ضرورة وأهمية معالجة الأوضاع الفلسطينية، ووقف معاناة المواطنين في القطاع». وأشار الغول إلى أن «الجبهة» أكدت على موقفها الرافض للإجراءات المتخذة بحق قطاع غزة، وأنها طالبت بوقفها فوراً؛ لأن «مواجهة التحديات الراهنة، تتطلب توفير مُقومات الصمود لأبناء شعبنا في كل أماكن وجوده»، كما قال. وذكر عضو المكتب السياسي، أن اللقاء الآخر الذي عقد ظهر أمس الأربعاء، تناول ملف انعقاد المجلس الوطني؛ لافتاً إلى أن الجبهة طالبت بعقد مجلس وطني توحيدي وفق رؤية الجبهة للحل السياسي، وكذلك وفق مخرجات اتفاق بيروت عام 2017. وقال إن «الجبهة لا ترى في عقد مجلس انفرادي في رام الله تحت قبضة الاحتلال، وسيلة لمواجهة التحديات في صفقة القرن، على العكس من ذلك، يمكن أن يستغله الاحتلال لتسهيل تمريرها». معتبرا أن عقد المجلس بشكل وطني ووحدوي، سيمكنه من تعزيز المحتوى الوطني والديمقراطي التشاركي لمواجهة كل هذه القضايا. وترفض «الجبهة» المشاركة في اجتماع المجلس الوطني بسبب عقده في رام الله، باعتبارها منطقة محتلة، ما زال الاحتلال يسيطر عليها. وتطالب بعقده في الخارج بمشاركة الكل الفلسطيني بما فيه «حماس» و«الجهاد». ولم ترشح أي معلومات أو تسريبات عما جرى التوصل إليه من اتفاق بين الجانبين في اجتماعهما أمس، حيث كان من المفترض أن يحاول وفد «الجبهة»، إقناع وفد حركة «فتح» بتأجيل عقد المجلس الوطني. والتزمت حركة «فتح» الصمت تجاه الاجتماعات، ولم تصدر أي تصريحات حولها؛ إلا أن الحركة مصرة على عقد المجلس الوطني نهاية الشهر الحالي، وتؤمن بأنها تستطيع النجاح بإشراك كافة الفصائل. لكن عمر شحادة، وهو أحد قيادات «الجبهة الشعبية» في رام الله، اتهم السلطة الفلسطينية بقطع مخصصات «الجبهة» من الصندوق القومي لمنظمة التحرير. وقال في تصريحات صحافية لوسائل إعلام محلية، إن مخصصات «الجبهة الشعبية» متوقفة منذ بداية العام الحالي، واصفاً ذلك، بأنه «أسلوب عقيم وشاذ، ولا يتناسب مع القيم والسلوكيات الوطنية». وأضاف شحادة: «إذا كان مقصوداً منه (قطع المخصصات) الضغط على (الجبهة الشعبية) لتنفيذ قرارات تمليها الرئاسة الفلسطينية، فهو أسلوب مخزٍ ومرفوض، ولا يمكن أن يؤثر على موقفنا». وتقدم السلطة الفلسطينية، من فترة إلى أخرى، على قطع مخصصات فصائل في منظمة التحرير. وتتهم هذه الفصائل حركة «فتح» بابتزازها مالياً مقابل مواقف سياسية. في المقابل تنفي «فتح» ذلك، وتعيد قطع المخصصات إلى وجود أزمة مالية.

إسرائيل تقول إنها أحبطت عملية تفجير كانت مخططة في «الأعياد»

ليبرمان: سنلاحق المخططين الذين يستهدفوننا

رام الله: «الشرق الأوسط»... أعلنت إسرائيل أنها أحبطت محاولة تنفيذ عملية تفجيرية كبيرة في الذكرى السبعين لقيامها. وقال وزير الأمن الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان: «أحبطنا هجوما كبيرا كان سينفذ في عيد الاستقلال... سنلاحق من خططوا لاستهداف عطلتنا». وتمكن مفتشون إسرائيليون من ضبط العبوة، أثناء محاولة إخفائها داخل شاحنة تجارية تحمل تصريحا للعبور إلى إسرائيل. وأصدرت سلطة المعابر الإسرائيلية بيانا، أوضحت فيه أن المفتشين الأمنيين عثروا على عبوة ناسفة على متن شاحنة فلسطينية، في معبر ريحان المحاذي لمدينة جنين، شمال الضفة الغربية. وبحسب وزارة الأمن الإسرائيلية، فإن العبوة ركبت على سقف الشاحنة التي كانت تنقل بضائع إلى شمال الحدود. وبحسب البيان: «عثر المفتشون على حقيبة تزن 10 كيلوغرامات بداخلها قطع حديد مخبأة وملصقة بجهاز تشغيل رقمي». ووصفت القناة الثانية العبرية العبوة بأنها شديدة الانفجار. وأكد البيان اعتقال سائق الشاحنة ويدعى إبراهيم أحمد علي زيد، في المعبر المخصص لعبور البضائع والشاحنات. وقام خبراء المتفجرات الإسرائيليون، الذين وصلوا مع قوات الشرطة إلى الموقع، بمعالجة العبوة الناسفة، ويتوقع أن يكونوا قد فجروها لاحقا تحت الرقابة. وأغلقت سلطة المعابر الإسرائيلية المعبر بشكل كامل، أمام حركة إسرائيليين حتى انتهاء العمليات. وعبر أيرز تسيدون، المسؤول عن سلطة المعابر في وزارة الأمن الإسرائيلية، عن فخره بإحباط رجاله للعملية. وقال: «أنا فخور بالمفتشين الأمنيين الذين تصرفوا بالشكل المتوقع منهم بالطبع، بدءا من كشف الشاحنة المشتبهة وحتى كشف محاولة التهريب التي اتضح، في نهاية المطاف، أنها كانت عبوة ناسفة، ويرجح أنها كانت معدة لتنفيذ عملية في يوم الاستقلال». وتحتفل إسرائيل اليوم في ذكرى قيامها الـ70، بحسب التقويم العبري، وسط إجراءات أمنية مشددة، شملت فرض إغلاق على الضفة الغربية وقطاع غزة. وقال الجيش الإسرائيلي، إنه قرر فرض طوق أمني على الضفة الغربية، وإغلاق المعابر مع قطاع غزة حتى فجر الجمعة بسبب «عيد الاستقلال». وبموجب القرار، أغلقت إسرائيل المعابر الإسرائيلية أمام الفلسطينيين، بما في ذلك حملة التصاريح الخاصة بالعبور. وقال ناطق إسرائيلي، إنه سيسمح فقط للحالات الإنسانية الطارئة وحملة التصاريح الطبية والمخول بدخولهم أثناء الإغلاقات فقط بالعبور إلى إسرائيل، وذلك وفقا لموافقة منسق أنشطة الحكومة الإسرائيلية في المناطق الفلسطينية.

 

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,159,074

عدد الزوار: 6,757,900

المتواجدون الآن: 125