الاحتلال يدمّر «أطول وأعمق نفق» يخترق الحدود مع غزة...

تاريخ الإضافة الإثنين 16 نيسان 2018 - 5:44 ص    عدد الزيارات 721    التعليقات 0

        

الاحتلال يدمّر «أطول وأعمق نفق» يخترق الحدود مع غزة...

الناصرة – «الحياة» .. أفاد الناطق باسم الجيش الإسرائيلي، بأن «قوات خاصة للجيش دمّرت نهاية الأسبوع الماضي نفقاً إرهابياً هجومياً تابعاً لمنظمة حماس الإرهابية»، في محاذاة منطقة جباليا في قطاع غزة، «تجاوز الحدود إلى داخل إسرائيل»، اعتبره وزير الدفاع أفيغدور ليبرمان «النفق الأطول والأعمق» الذي تم كشفه حتى الآن. وأضاف الناطق الإسرائيلي أنه «تم رصد وإحباط مسار النفق في عملية هندسية داخل الأراضي الإسرائيلية، بقيادة القوى الجنوبية العسكرية وفرقة غزة وهيئة الاستخبارات وسلاح الجو والهيئة التكنولوجية والوسائل القتالية، حيث تمت متابعته في مرحلة مبكرة وبشكل متواصل حتى إحباطه». وتابع أن «النفق امتد كيلومترات عدة داخل قطاع غزة». وأردف أن الجيش ينفذ «عملية متواصلة ميدانية واستخباراتية وتكنولوجية لاكتشاف الأنفاق الإرهابية إلى جانب بناء عائق أمني لحماية مواطني إسرائيل وسيادتها»، وأنه مستعد لسيناريوهات متنوعة بغض النظر عن عدم نيته بتدهور الأوضاع الأمنية. وأفادت أوساط عسكرية بأن «الجيش دمر النفق القريب من موقع التظاهرات الأسبوعية قرب السياج الأمني، من خلال إدخال مواد خاصة تحول دون استخدامه أو إعادة تأهيله». وأضافت أن «حفر النفق بدأ عام 2014 بعد الحرب الأخيرة على غزة وأنه امتد عشرين متراً داخل الأراضي الإسرائيلية». وغرّد وزير الدفاع ليبرمان عبر «تويتر»، قائلاً إن «النفق المدمَّر هو الأعمق والأطول الذي تم كشفه حتى اليوم»، متهماً حماس بأنها «استثمرت ملايين الدولارات في حفر النفق، بدلاً من استثمار هذه الأموال في تخفيف محنة ومعاناة السكان المحليين». ووجه كلامه إلى مواطني غزة، قائلاً: «يا سكان غزة، حركة حماس تواصل حرق أموالكم على أنفاق عبثية وسنلقي القبض عليها كلها». إلى ذلك، قال وزير شؤون الاستخبارات الإسرائيلي يسرائيل كاتس، إن «تهديد الأنفاق في طريق نهايته وسنواصل إزالة التهديدات على إسرائيل في كل الجبهات».

6500 أسير في سجون اسرائيل

رام الله، الخليل – «الحياة» .. أعلنت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين أن 6500 أسير فلسطيني يقبعون في سجون ومعتقلات الاحتلال الإسرائيلي، وفقاً لتقرير شامل في الذكرى السنوية ليوم الأسير الفلسطيني، المعتمد وطنياً وعربياً وعالمياً، لمناصرة ومساندة الأسرى الفلسطينيين القابعين في سجون الاحتلال الإسرائيلي، والذي يُصادف السابع عشر من نيسان (أبريل) من كل عام. وتجدر الإشارة إلى أن يوم الأسير الفلسطيني يوم أقره المجلس الوطني الفلسطيني عام 1974 خلال دورته العادية، واعتبره يوماً وطنياً للوفاء لشهداء الحركة الوطنية الأسيرة وتضحياتهم، ويوماً لتوحيد الجهود والفعاليات لنصرتهم ومساندتهم ودعم حقهم المشروع بالحرية، ويوماً لتكريمهم وأنصافهم والوقوف إلى جانبهم وإلى جانب ذويهم والعمل من أجل توفير مستوى لائق من الحياة الكريمة لهم ولأطفالهم وأسرهم. إلى ذلك، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي أمس، سبعة فلسطينيين من محافظة الخليل بينهم أسير محرر وسط مواجهات في مخيم العروب شمالاً، أسفرت عن إصابة العشرات بحالات اختناق. وأفادت مصادر أمنية ومحلية وشهود عيان في الخليل، بأن قوات الاحتلال اعتقلت ثلاثة فلسطينيين من مدينة الخليل، ومواطن فلسطيني من بلدة بني نعيم شرقاً، إضافة إلى فلسطينيين بينهم أسير محرر من بلدة دورا جنوباً ومواطن فلسطيني آخر من مخيم العروب شمالاً.

رسالة «تهديد ضمنية» من «حماس» لإسرائيل

الحياة...غزة - فتحي صبّاح .. وجهت حركة «حماس» رسالة «تهديد ضمنية» لإسرائيل، مشددة على مسيرة عودة اللاجئين الفلسطينيين إلى ديارهم التي هجرتهم منها العصابات الصهيونية عام 1948 «انطلقت ولن تتوقف أبداً». ودعا عضو المكتب السياسي للحركة خليل الحية إسرائيل إلى «ترقب» يوم 15 أيار (مايو) المقبل، قائلاً إن «هذا اليوم له ما بعده، وسيطلق شعبنا الفلسطيني الموجة تلو الموجة حتى نلتقي في القدس ولن يوقفه أحد». وكانت الهيئة الوطنية العليا لمسيرة العودة الكبرى وكسر الحصار أطلقت المسيرات في ذكرى يوم الأرض في الثلاثين من الشهر الماضي. وستصل فعاليات مسيرة العودة الكبرى ذروتها في الذكرى السبعين لنكبة فلسطين وتهجير نحو 700 ألف من ديارهم، في منتصف الشهر المقبل. ويرجح أن يجتاز عشرات آلاف الفلسطينيين السياج الأمني الفاصل في منتصف الشهر المقبل لتنفيذ وتطبيق حقهم في العودة على أرض الواقع. وشدد الحية، أثناء تشييع جثامين أربعة من ناشطي سرايا القدس الذراع العسكرية لـ «حركة الجهاد الإسلامي»، استشهدوا بانفجار عرضي داخلي أثناء «الاستعدادات» في مدينة رفح جنوب قطاع غزة أول من أمس، على أن «مواجهتنا مع الاحتلال قائمة بكل الوسائل المتاحة أمام شعبنا وأن مسيرة العودة انطلقت ولن تنتهي إلا بالنصر والتحرير». واعتبر أن «شعبنا قادر كل يوم على أن يجترح معادلة الصمود والبطولة والتحدي، فكل يوم نرى شهيداً تلو الشهيد في ملحمة بطولية». وشدد على أن «شعبنا الفلسطيني يضرب المثل الأعلى في وقت تعيش الأمة أزماتها وتهرول للتطبيع مع الاحتلال ظنا منها أن الاحتلال لا يُقهر ولن يتزحزح». قال الحية إن «استشهاد الآباء والأبناء» في إشارة إلى الشهيد هشام عبد العال، الذي اغتالت إسرائيل والده عام 2001 «لن يُقعد الشعب الفلسطيني عن مواصلة مسيرة الجهاد والمقاومة»، معتبراً أن «مسيرة العودة إحدى أدوات المواجهة والمقاومة ضد الاحتلال». وأضاف أن «شعبنا يخرج ليُري العالم كيف أن لهذا الشعب قضية تأبى الاندحار ولا تقبل القسمة على اثنين، ولن تحل تلك القضية إلا ببنادقنا المشرعة وسلاحنا الذي لا يعرف الهزيمة». واعتبر الحية أن «كتائبنا وسرايانا ستبقى الدرع الحامي لشعبنا وإرادته أكبر من أسلاك الاحتلال الزائلة وحدوده المصطنعة». وكان أربعة من عناصر «سرايا القدس» استشهدوا مساء السبت في انفجار داخلي نتيجة خلل تقني شرق مدينة رفح جنوب القطاع.

 

 

 

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 153,678,692

عدد الزوار: 6,908,124

المتواجدون الآن: 110