عناصر من الجهاد الإسلامي

غزة (CNN) -- أكد مسؤولون فلسطينيون وإسرائيليون مقتل اثنين من عناصر حركة "الجهاد الإسلامي" فجر الأحد، في مواجهات مسلحة وقعت عند الحدود مع قطاع غزة، أسفرت أيضاً عن إصابة جندي إسرائيلي، وصفت مصادر طبية في تل أبيب جراحه بأنها "متوسطة."

وقالت أوساط الجيش الإسرائيلي إن وحدة من القوات الخاصة كانت تتفقد السياج الأمني الحدودي بين غزة وإسرائيل، عندما اكتشفت محاولة تسلل لمجموعة مسلحة، فما كان منها إلا الاشتباك معها، وقد جرى تبادل لإطلاق النار استمر لعدة دقائق.

من جانبها، قالت مصادر في سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، إن اشتباكات عنيفة وقعت "بين مقاومين فلسطينيين وقوة صهيونية شرق البريج، سمع خلالها إطلاق نار كثيف ودوي إنفجارات هزت المنطقة."

وبعد ذلك، بثت سرايا القدس بيانات أشارت فيها إلى سقوط القتيلين، مضيفة أن وحدات تابعة لها قامت باستهداف موقع ناحل عوز العسكري الإسرائيلي شرقي غزة بثلاث قذائف هاون، وإطلاق قذائف أخرى على قوة إسرائيلية خاصة غرب كوسوفيم، كانت تتسلل لمنطقة "تبة أبو عامر" وفق بيان التنظيم الفلسطيني.

يشار إلى أن هذا الحادث هو الثاني من نوعه منذ مطلع ديسمبر/كانون الأول الجاري، إذ قتلت القوات الإسرائيلية فلسطينيين مسلحين بينما كانا قرب السياج الأمني على الحدود مع قطاع غزة، في الثاني من الشهر الحالي.

واستخدم الجيش الإسرائيلي طائرة حربية والدبابات خلال عملية إطلاق النار على المسلحين، بحسب ما أعلن الجيش الإسرائيلي. وأضاف الخبر أن القوة عثرت بحوزة المسلحين على عبوة ناسفة وأسلحة خفيفة.

يشار إلى أن إسرائيل كانت قد شنت عدة هجمات على قطاع غزة خلال شهر نوفمبر/تشرين الثاني المنصرم.

وأسفرت الهجمات التي شنتها القوات الجوية عن سقوط عدد من الجرحى، ومن بينها القصف الذي تعرضت له ثلاثة مواقع في غزة، وأسفر عن إصابة خمسة فلسطينيين بجروح، وفقاً لما ذكرته حركة حماس المسيطرة على القطاع.

ومنذ بداية العام الجاري، وقعت نحو 100 حادثة مماثلة بالقرب من السياج الأمني المحيط بقطاع غزة.