تصاعد التوتر وتبادل للنيران على حدود قطاع غزة.. وأشكنازي يعد جيشه لعمل موسع

تاريخ الإضافة السبت 11 كانون الأول 2010 - 8:16 ص    عدد الزيارات 767    التعليقات 0

        

تصاعد التوتر وتبادل للنيران على حدود قطاع غزة.. وأشكنازي يعد جيشه لعمل موسع

الجيش الإسرائيلي قلق من تحسن القدرات العسكرية لدى الفلسطينيين

 
رام الله: كفاح زبون
قتل فلسطينيان، أمس، وأصيب 4 في هجمات إسرائيلية على قطاع غزة، بعد ساعات من دعوة رئيس الأركان الإسرائيلي جابي أشكنازي جيشه إلى الاستعداد لعمل محتمل «أوسع نطاقا» على حدود القطاع.

وتوفي منتصر البطنيجي (17 عاما)، وناهض حلس (16 عاما) بانفجار قذيفة مدفعية من مخلفات الجيش الإسرائيلي في الشجاعية شرق المدينة، في وقت أصيب فيه أربعة فلسطينيين برصاص الجيش شمال وجنوب القطاع. وكان الجيش الإسرائيلي على الشريط الحدودي شمال القطاع، قد فتح نيرانه صباح أمس تجاه مزارعين وعمال يعملون في المنطقة، كما فتحت الزوارق الحربية الإسرائيلية نيرانها تجاه مراكب الصيادين على شاطئ بحر دير البلح وخان يونس، ما أدى إلى هذه الإصابات.

وكل ذلك جاء بعد ساعات من تنفيذ إسرائيل 3 ضربات جوية على قطاع غزة طالت مواقع تدريب لفصائل فلسطينية، ردا على إطلاق الفصائل الفلسطينية قذائف هاون على تجمعات إسرائيلية أدت إلى إصابة إسرائيلي لأول مرة منذ مارس (آذار) حين قتل عامل تايلاندي في مزرعة بقذيفة مورتر. ويخشى أن يقود استمرار تبادل النار بين الفلسطينيين والإسرائيليين في غزة إلى تصعيد بدأت إسرائيل تحضر له فعلا.

ووصف أشكنازي الوضع على حدود قطاع غزة بأنه «هش». وقال لقواته المتمركزة هناك وهو يتوقع مزيدا من النشاط ضد إسرائيل، «ربما نحتاج إلى الاستعداد لعمل أوسع نطاقا». وأضاف: «الجولة التالية ستكون كبيرة ويجب أن تنتهي بطريقة لا تترك شكا بشأن الفائز. نحن أقوى كثيرا من الطرف الآخر». لكن الجيش الإسرائيلي رغم استعداده لحرب أقوى في القطاع، لم يخف انزعاجه مما وصفه «التحسن» الذي سجل مؤخرا في مستوى الرماية ضد الدبابات الإسرائيلية من جانب الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة. وقالت مصادر عسكرية إسرائيلية، أمس، إن ذلك مرتبط بوصول أنواع مختلفة من الصواريخ المضادة للدروع إلى هذه الفصائل.

وأثار قلق الإسرائيليين، أن دبابة إسرائيلية من طراز «ميركافا 3» كانت قد أصيبت مطلع الأسبوع بصاروخ مضاد للدروع بالقرب من السياج الأمني على حدود القطاع مما ألحق بالدبابة ضررا ماديا كبيرا. وكان هذا مؤشرا «غير جيد» للإسرائيليين حول تحسن القدرة الصاروخية المضادة للدبابات لدى التنظيمات الفلسطينية في غزة. وتقول مراجع استخباراتية إسرائيلية إن حركتي حماس والجهاد وإلى جانبهما الفصائل الفلسطينية الأخرى، تبذل جهودا كبيرة لرفع مستوى الصواريخ المضادة للدروع التي بحوزتها في محاولة لتقليد حزب الله في هذا المجال، وفي محاولة لإعاقة تقدم الجيش الإسرائيلي بصورة أكثر فعالية في حالة اندلاع حرب جديدة في القطاع. وتعلمت الفصائل من الحرب السابقة (الرصاص المصبوب) قبل نحو عامين، حينما واجهت صعوبة في التصدي لتقدم القوات المدرعة الإسرائيلية إلى داخل القطاع، وهي الآن تريد تحسين القدرة الصاروخية لمفاجأة الجيش الإسرائيلي في الحرب القادمة.

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 153,702,265

عدد الزوار: 6,909,341

المتواجدون الآن: 90