عباس ينوّه بالدعم العربي... ويتوعد المسيئين

تاريخ الإضافة الإثنين 12 آذار 2018 - 6:45 ص    عدد الزيارات 1000    التعليقات 0

        

عباس ينوّه بالدعم العربي... ويتوعد المسيئين...

رام الله – «الحياة» .. نوه الرئيس الفلسطيني محمود عباس (أبو مازن) أمس بـ «مساندة ودعم الدول العربية، ومواقفها الرافض لإعلان الرئيس الأميركي دونالد ترمب باعتبار القدس عاصمة لإسرائيل، واعتمادها الرؤية التي طرحها أمام مجلس الأمن في شأن عملية السلام، كموقف ثابت للدول العربية». وأكد الموقف الفلسطيني الثابت بـ «عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول العربية، أو الإساءة إليها»، مشدداً على «عدم جواز المس أو التشهير بأي من قيادات الدول العربية». وتوعد بمساءلة تحت بند المس بالأمن القومي العربي والفلسطيني لأي من أعضاء القيادة الفلسطينية يقدم على ذلك. في موازاة ذلك التقى أمس وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي، رئيسة تشيلي، ميشيل باتشيليت، في قصر الرئاسة لامونيدا. في بداية جولة تقوده إلى الأرجنتين وكولومبيا. وأفاد بيان وزعته الخارجية الفلسطينية بأن المالكي نقل إلى باتشيليت شكر الرئيس عباس، على دعم بلادها لحقوق الشعب الفلسطيني والتصويت لمصلحة فلسطين في المحافل الدولية، كما وضعها في صورة المستجدات. وأكدت باتشليت ان موقف تشيلي تجاه قضية فلسطين «ثابت»، وجددت «دعمها حل الدولتين بوصفه الحل الأجدر لتحقيق السلام». وكان المالكي اجتمع مع نظيره التشيلي روبرتو أمبويرو، مساء السبت، وأطلعه على آخر التطورات، كما تم البحث في العلاقات الثنائية بين البلدين، وسُبل تعزيزها. ووجه المالكي لنظيره التشيلي دعوه إلى زيارة فلسطين، مؤكداً عمق العلاقات التي تربط بين البلدين، وتمنى له النجاح في مهمته الجديدة. وشدد أمبويرو على أهمية التنسيق المُشترك بين البلدين لتحقيق أعلى درجات التعاون في المجالات كافة، وعلى سياسة بلاده الثابتة تجاه القضية الفلسطينية.

أنقرة ترفض قانوناً إسرائيلياً يغير ديموغرافية القدس

رام الله - «الحياة» .. دانت وزارة الخارجية التركية أمس، إقرار الكنيست الإسرائيلي قانوناً يسمح لوزير الداخلية بإلغاء إقامات فلسطينيين في القدس الشرقية حال ثبوت ارتباطهم بمنظمات تعتبرها إسرائيل «إرهابية». وقالت الوزارة في بيان: «نرفض هذه الخطوة غير الشرعية التي اتخذتها إسرائيل متجاهلة الحقوق الأساسية للفلسطينين، والتي أظهرت نيتها لتكثيف جهودها من أجل تغيير ديموغرافية القدس الشرقية». ولفتت إلى أنه «منذ احتلال القدس الشرقية عام 1967 وحتى اليوم ألغت إسرائيل إقامات آلاف الفلسطينيين في المدينة».

لا تقدم في ملفات المصالحة

غزة، رام الله – «الحياة» .. عاد أمس الوفد الأمني المصري إلى قطاع غزة، عبر حاجز بيت حانون (إيرز) شمال قطاع غزة بعد مغادرته قبل أيام، في مسعى لاستكمال متابعة تنفيذ اتفاق المصالحة الفلسطينية، في وقت نفى عضو اللجنة المركزية لحركة «فتح»، عزام الأحمد، تحقيق أي تقدم في ما يتعلق بتطبيق الاتفاق الذي وقع في القاهرة في تشرين الأول (أكتوبر) الماضي، خصوصاً تمكين الحكومة وتسلم الوزراء مهماتهم في غزة. وقال الأحمد، إن «قضية عمل الحكومة والوزراء بقيت تراوح مكانها بل إن مشكلات جديدة ظهرت، على رغم وجود الوفد المصري في غزة»، مشيراً إلى أن الوفد سيلتقي نائب رئيس الوزراء زياد ابو عمرو. وأكد أن المطلوب هو التنفيذ الدقيق والامين للاتفاق الموقع في القاهرة، معرباً عن أمله بأن يؤدي استئناف الجهد المصري إلى نتائج.

19 شهيداً في غزة ضحايا إعلان ترامب

غزة - «الحياة» .. أحصت وزارة الصحة في قطاع غزة، 19 غزاوياً بينهم 3 أطفال، استشهدوا منذ إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب القدس المحتلة «عاصمة لإسرائيل». وأشارت في بيان لها أمس، إن المصابين بسبب المواجهات التي جرت مع قوات الجيش الإسرائيلي على حدود القطاع، بلغ 1083 جريحاً. وأوضحت أن الشهداء سقطوا في مناطق مختلفة من القطاع بينهم 7 من مدينة غزة، و5 شمال القطاع، و3 وسطه، إضافة إلى 2 في خان يونس ومثلهم في رفح. ووثّقت الوزارة إصابة 238 طفلاً فلسطينياً من بين إجمالي الإصابات، ونحو 18 سيدة، و827 شاباً ورجلاً. ولفتت إلى أن نسبة الأطفال والنساء الجرحى بلغت نحو 23.9 في المئة من إجمالي عدد الإصابات. كما رصدت الوزارة استهداف الجيش الإسرائيلي 15 سيارة إسعاف في شكل مباشر وتعرضها لأضرار بالغة؛ الأمر الذي تسبب في إصابة طواقمها الطبية بـ «الاختناق الشديد»، بسبب قنابل الغاز المسيلة للدموع.

إصابة فلسطيني بعملية دهس نفذها مستوطن

رام الله - «الحياة» .. جُرح أمس شاب فلسطيني بجراح خطيرة إثر دهسه من قبل مستوطن، على الشارع الرئيسي بين بلدتي حزما وعناتا شرق مدينة القدس المحتلة. وأكدت وزارة الصحة الفلسطينية أن الشاب رشدي ياسر الخطيب (16 عاماً)، وصل إلى مجمع فلسطين الطبي في رام الله للعلاج، واصفة إصابته بالخطيرة حيث يعاني من كسر في الجمجمة ورضوض في جسمه. وأفادت مصادر محلية بأن المستوطن الذي دهس الشاب لاذ بالفرار، فيما قالت وسائل إعلام إسرائيلية إن سيارات المستوطنين تعرضت للرشق بالحجارة قرب بلدة حزما ظهر اليوم(أمس).

تشييع عضو في «سرايا القدس»

غزة – «الحياة» .. شيعت «سرايا القدس» الجناح العسكري لحركة «الجهاد» أمس، احد عناصرها في لواء الشمال بقطاع غزة، والذي استشهد مساء السبت في انفجار قالت إنه وقع «أثناء الإعداد والتجهيز». وانطلق موكب تشييع جثمان الشهيد إبراهيم فتحي فرحات، من مسجد عز الدين القسام في بيت لاهيا شمال القطاع، وسط حضور المئات ومشاركة قادة وعناصر «الجهاد» وذراعها العسكري. وأكدت «السرايا» في بيان أن فرحات استشهد «أثناء الإعداد والتجهيز»، مؤكدة أن «دماء الشهداء ستبقى سراجاً منيراً للمجاهدين نحو درب العزة والكرامة، وعلى المضي قدماً في نهج المقاومة حتى تحرير كامل تراب فلسطين». من جانبه قال منسق الجيش الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية، يواف مردخاي، إن الفلسطيني الذي استشهد في انفجار داخل أحد المنازل «كان ينتمي إلى الوحدة في الجهاد المسؤولة عن إنتاج وسائل قتالية». وأضاف في تغريدة على موقعه الإلكتروني: «من يلعب بالنار فلا يستغرب عندما يصاب هو نفسه في نهاية المطاف».

حشد دولي لدعم «أونروا» و ثلثا لاجئي غزة تحت خط الفقر

غزة – «الحياة» .. فيما بدا رسالة رفض دولي جديدة للتصعيد الأميركي والإسرائيلي بشأن القضية الفلسطينية، لا سيما ملف اللاجئين، تستضيف العاصمة الإيطالية روما الخميس حشداً دولياً للبحث في إنقاذ وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «أونروا». وكشف الناطق باسم الوكالة سامي مشعشع: إن تسعين دولة، ستشارك في مؤتمر المانحين، الذي سيُعقد برعاية ودعوة السويد والأردن ومصر. وأشار إلى أنه «رغم صعوبة التكهن بنتائج هذا المؤتمر المفصلي، إلا أن التفاؤل مبني على المشاركة الواسعة، وثقل الدول التي دعت إليه». ومن المقرر أن يحضر المؤتمر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، والمفوضة العليا للسياسة الخارجية والأمنية في الاتحاد الأوروبي فيديريكا موغريني. وأوضح المستشار الإعلامي لـ «أونروا» عدنان أبو حسنة أن المؤتمر «مهماً للغاية» سيُعقد على مستوى وزراء خارجية دول العالم، لمناقشة الأزمة المالية الكبرى التي تعيشها الوكالة، وتهديد وجودها بعد تقليص الدعم الأميركي، محذراً من أن استمرار العجز المالي للمنظمة «سيكون له تداعيات خطيرة وكارثية على الأوضاع الإنسانية والخدمات المقدمة للاجئين الفلسطينيين». وتعد واشنطن أكبر مانح لـ «أونروا» التي تؤمن المدارس والرعاية الصحية لنحو 5.3 مليون لاجئ في المناطق الفلسطينية والأردن ولبنان وسورية. وقال مدير عمليات الوكالة في غزة ماتياس شمالي: «إذا لم تتمكّن أونروا من سد العجز في موازناتها بحلول أيار (مايو) المقبل، فإن تقديم خدماتها للاجئين ستكون في خطر»، موضحاً أنه «إذا لم تقدم بعض الدول مساهمات جديدة تساعد الوكالة في تقديم الخدمات الأساسية، فإن هذه الخدمات ستكون في خطر». وأكد أن أهمية مؤتمر روما «تكمن في أنه سيكون بحضور دول أعضاء أعطوا تفويضاً للوكالة». ولفت إلى أن العجز الرئيس ليس بنقص التمويل الأميركي فقط، بل أن بعض الدول العربية لم تقدم مساهماتها للوكالة. وأضاف: «حتى هذه اللحظة لم نُغلق أي من مؤسساتنا، ولم نتخذ أي قراراً بذلك»، مشيراً إلى أن الوكالة قادرة على اختتام العام الدراسي الحالي. ورأى إن رفع الحصار الإسرائيلي عن غزة، وإنجاح المصالحة الفلسطينية يُمكن أن يحدث تغييراً كبيراً في واقع سكان القطاع. ولفت إلى أن «أونروا» اتخذت بعض الإجراءات للاستمرار في تقديم المساعدات الغذائية للاجئين حتى حزيران (يونيو) المقبل، حيث أوقفت أصدار عقود بطالة جديدة العام الجاري، ومنذ كانون الثاني (يناير) الماضي، أوقفت الوكالة تمديد جميع عقود الموظفين لديها، وخصوصاً الذين بلغو (سن التقاعد) 60 عاماً. وكشف شماله أن معظم اللاجئين الفلسطينيين في غزة «يعيشون تحت خطر الفقر»، واصفاً اقتراح رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو بأن تشرف مفوضية الأمم المتحدة السامية للاجئين على لاجيء فلسطين بـ»الفكرة المجنونة». وأوضح أن «مليون لاجئ فلسطيني من أصل مليون و300 ألف في القطاع يتلقون مساعدات غذائية من اونروا، وان 77 في المئة من لاجيء القطاع يعيشون تحت خط الفقر». وأشار إلى أن «أونروا جمعت العام الماضي 135 مليون دولار لصالح المشاريع الطارئة وتقديم الحصص الغذائية (كوبونات للفقراء)، من بينها 90 مليونا قدمتها الولايات المتحدة وحدها، وهذا العام لم تدفع واشنطن شيء من هذه المساعدات». وشدد على أن «تفويضنا لن ينته إلا بوجود حلاً عادلاً لقضية اللاجئين الفلسطينيين»، مشيرا الى أن «هناك شعورا بالقلق لعدم إمكان الاستمرار في تقديم الخدمات، لعدم وجود تمويل، وليس لعدم وجود تفويض»، داعيا الى «رفع الحصار عن قطاع غزة».

 

 

 

 

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 153,741,570

عدد الزوار: 6,911,994

المتواجدون الآن: 107