رفض فلسطيني لمؤتمر مانحي غزة في واشنطن...

تاريخ الإضافة الأحد 11 آذار 2018 - 3:56 ص    عدد الزيارات 1031    التعليقات 0

        

رفض فلسطيني لمؤتمر مانحي غزة في واشنطن...

محرر القبس الإلكتروني... القدس- أحمد عبدالفتاح.. عززت دعوة المبعوث الاميركي لعملية السلام جيسون غرينبلات، أخيرا، لعقد مؤتمر دولي في واشنطن لتحسين الوضع الاقتصادي لقطاع غزة، مخاوف القيادة الفلسطينية تجاه ما تضمره «صفقة القرن» من اقتراح لإقامة «كيان فلسطيني» مركزه القطاع، ويلحق به من الضفة الغربية، وحذف ملفات القدس بعد الاعتراف بها عاصمة لإسرائيل، ونقل السفارة الاميركية لها، اضافة الى تقليص المساعدات المقدمة لوكالة «اونروا» على طريق تصفية قضيتهم. وأعلن عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية أحمد مجدلاني، أن القيادة رفضت دعوة من أميركا، لحضور اجتماع للدول المانحة بدعوى بحث سبل تحسين الوضع الانساني في غزة، الذي سيعقد في 13 الجاري في البيت الأبيض، معتبرا أن «غزة قضية سياسية بالدرجة الأولى، وليست إغاثية أو إنسانية، وأميركا تعرف جيداً أن سبب مأساة القطاع، هو الحصار الاسرائيلي». وقال إن «الاجتماع لم يأت من فراغ ولا لدواع انسانية، وانما في اطار تصفية قضيتنا». ووصف ما يثار عن مساع أميركية لتوطين اللاجئين الفلسطينيين في اماكن سكنهم، بأنها دعوات مشبوهة، مؤكدا أن محاولات واشنطن فشلت في الترويج لما يسمى بـ«صفقة القرن»، خاصة أنها لم تجد دولة عربية واحدة تستجيب لها. ومن جهته، كشف المبعوث الخاص للرئيس الاميركي جيسون غرينبلات، عن دعوة لعقد جلسة «عصف ذهني» في البيت الابيض، الأسبوع المقبل، لبحث مشاكل قطاع غزة. وفي مقال له نشرته صحيفة «واشنطن بوست»، قال «إن المؤتمر يهدف لإيجاد حلول حقيقية لمشاكل غزة من خلال التركيز على الأفكار حول كيفية تطوير اقتصاد القطاع»، كما انتقد حركة حماس واتهمها بإهمالها اهالي القطاع، ولكنه لم يلغِ امكانية ضم حماس في حال اتخاذها الخطوات الضرورية. وشدد غرينبلات على ضرورة عدم السماح لحماس بالمشاركة في اي حكومة مستقبلية حتى تعلن عن موافقتها على شروط اللجنة الرباعية حول الشرق الاوسط، بما يشمل الالتزام بنبذ العنف، والاعتراف بدولة اسرائيل، وقبول الاتفاقيات السابقة والالتزامات بين الاطراف، اضافة الى تخليها عن السلاح والالتزام بالمفاوضات، واعادة جثامين الجنود الإسرائيليين المحتجزين لديها والمدنيين أيضا. واشار الى وجود طريق للحل لأزمات غزة، لكن فقط حين يكون لدى حماس الشجاعة الكافية للاعتراف بالفشل، والتوجه الى طريق جديد. في المقابل، قال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح عزام الأحمد، «لا توجد قوة على الأرض تستطيع أن تفرض صفقة القرن علينا، طالما أن الشعب الفلسطيني وقيادته يرفضان ذلك». ونفى الأحمد تقارير صحافية افادت ان بعض الدول العربية ضغطت على الرئيس محمود عباس للقبول بـ«الصفقة» لحل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي. واشار الى أن الضغوط التي مورست في السابق على الرئيس عباس تراجعت وتيرتها بعد خطابه الاخير في مجلس الأمن الدولي، وقال «لا يوجد أي طرف عربي يستطيع تجاوز القرار الفلسطيني فيما يتعلق بحل النزاع الفلسطيني الإسرائيلي».

خيام استيطانية في ساحة الحرم الإبراهيمي

نصب مستوطنون خياما في ساحة الحرم الإبراهيمي في مدينة الخليل، أول أمس، وسط حماية من جنود الاحتلال الإسرائيلي. وقال المتحدث باسم حكومة الوفاق الفلسطينية يوسف المحمود، إن «نصب المستوطنين تلك الخيام إعادة احتلال وإضافة احتلال آخر، تحت حماية الحكومة الإسرائيلية». وحذر من خطورة استمرار المساس بالمقدسات في أرضنا العربية الفلسطينية، من خلال اقتحامات المستوطنين وعناصر قوات الاحتلال الإسرائيلي. من جهتها، أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية، هذا الاعتداء، واعتبرته تصعيدا خطيرا وغير مسبوق في ممارسات الاحتلال الاستعمارية التوسعية، الهادفة إلى تهويد الحرم الإبراهيمي ومحيطه والبلدة القديمة في خليل الرحمن.

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 153,673,650

عدد الزوار: 6,907,911

المتواجدون الآن: 111