قلق في إسرائيل من الوضع الصحي لعباس... 16 ألف امرأة فلسطينية دخلن السجن الإسرائيلي....

تاريخ الإضافة الخميس 8 آذار 2018 - 6:39 ص    عدد الزيارات 1024    التعليقات 0

        

الحكومة الإسرائيلية أمام اختبار «قانون التجنيد»...

الناصرة – «الحياة» .. تراجعت تهديدات حزب المتدينين المتزمتين «يهدوت هتوراه» بالانسحاب من الحكومة الإسرائيلية في حال لم يقر الكنيست مشروع قانون إعفاء الشبان المتدينين من الخدمة العسكرية، على وقع إنذار رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو لشركائه في الائتلاف بأنه سيدفع نحو الذهاب إلى انتخابات مبكرة «هو غير معني بها»، في حال لم يتوصلوا إلى حل طويل المدى يسمح باستمرار الحكومة حتى نهاية ولايتها. وكان الخلاف اندلع بين حزب المتدينين ووزير المال موشيه كحلون، إذ اشترط الأول تصويت نواب الحزب إلى جانب الموازنة العامة للعام المقبل، والمقرر خلال أسبوعين فقط، بعد إقرار الكنيست نهائياً مشروع قانون إعفاء المتدينين من الخدمة العسكرية الإلزامية. من جهته، هدد كحلون بالانسحاب وحزبه «كلنا» من الائتلاف الحكومي في حال لم تُقرّ الموازنة قبل نهاية العام الحالي. لكن القناة العبرية العاشرة نقلت عن مصادر مقربة من نتانياهو أن المشكلة الأساسية تكمن عند زعيم حزب «إسرائيل بيتنا» العلماني وزير الدفاع أفيغدور ليبرمان الذي «لن يدعم أي قانون يعفي المتدينين من الخدمة العسكرية الإلزامية حتى بثمن تفكيك الائتلاف الحكومي»، وفق أوساطه. وسرت توقعات أمس، أن يقبل المتدينون إقرار مشروع «قانون التجنيد» بالقراءة الأولى على أن يتم تعهد إقراره نهائياً بعد عطلة الربيع للكنيست. وقال زعيم حزب «البيت اليهودي» الوزير نفتالي بينيت أمس، إن جميع قادة أحزاب الائتلاف الحكومي ليسوا معنيين بتبكير الانتخابات، متوقعاً حل الأزمة مطلع الأسبوع المقبل. واعتبر وزير الداخلية زعيم حزب «شاس» الديني أريه درعي أن الخلاف قابل للحل خلال عشر دقائق، «والجمهور الإسرائيلي ليس معنياً بإدخال الدولة في أجواء انتخابات عامة، لن يغفر أنصار المعسكر اليميني لنا خطأ حل هذه الحكومة». وكانت أوساط نتانياهو أكدت أن الأخير عمل خلال وجوده في واشنطن على تهدئة الخواطر داخل حكومته وأنه ليس معنياً بانتخابات مبكرة. وأضافت أن نتانياهو معني بحل جذري لمشكلة تجنيد المتدينين المتزمتين، لضمان بقاء الحكومة الحالية حتى آخر أيامها، أواخر العام المقبل. لكن زعيم «يهدوت هتوراه» الوزير يعقوب ليتسمان شكك في نيات رئيس الحكومة، وقال إن الأخير معني بتبكير الانتخابات. ورأى ليبرمان أن الأزمة وصلت إلى طريق مسدود ستقود حتماً إلى انتخابات جديدة.

40 مليون دولار مساعدات يابانية لغزة والضفة

رام الله - «الحياة» ... قدمت اليابان رزمة مساعدات بقيمة 40 مليون دولار لعدد من القطاعات والمشاريع الحيوية في قطاع غزة والضفة الغربية لا سيما القدس المحتلة، وذلك في رسالة تسلمتها مستشارة رئيس الحكومة الفلسطيني خيرية رصاص نيابة عن رئيس الوزراء رامي الحمدالله، من وفد ياباني رفيع المستوى من وكالة «جايكا» اليابانية للتعاون الدولي. وبحثت رصاص خلال لقائها الوفد الياباني أمس في مقر رئيس الوزراء في مدينة رام الله، بحضور السفير الياباني لدى فلسطين تاكيشي أوكوبو، في سبل التواصل بين الحكومتين، وآليات التعاون المشترك لتنفيذ المشاريع الحيوية التي ستدعمها اليابان.

أبو الغيط يحض على جدول زمني للمفاوضات: فرض الأمر الواقع لن يغير وضع القدس

الحياة..القاهرة- محمد الشاذلي الرياض - ياسر الشاذلي .. في وقت شاركت المملكة العربية السعودية في إعداد مشروع قرار عربي في شأن التصدي للتدخلات الإيرانية في الشؤون الداخلية للدول العربية. وشددت على موقفها الثابت من القدس عاصمة لدولة فلسطين، حض الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط، على جدول زمني لمفاوضات السلام، مشدداً على أن سياسة فرض الأمر الواقع «لن تغير وضعية القدس». وترأس وفد السعودية خلال اجتماعات اللجنة الوزارية العربية المعنية بمتابعة الأزمة مع إيران في القاهرة أمس (الأربعاء) وزير الدولة لشؤون الدول الأفريقية أحمد بن عبدالعزيز قطان. وتضمن مشروع القرار عدداً من البنود التي تعبر عن الموقف العربي الرافض والمستنكر لهذه التدخلات، واعتماد خطة تحرك عربية لرصد هذه التدخلات، وكيفية التعامل معها سياسياً واقتصادياً وإعلامياً. وأوضحت الجامعة في بيان لها، أن وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية أنور قرقاش، ترأس الاجتماع، بمشاركة كل من مصر والبحرين والأمين العام للجامعة. وفي كلمته أمام اجتماع وزراء الخارجية برئاسة السعودية أمس، أكد أبو الغيط أن القضية الفلسطينية «تشغل مكان الصدارة على الأجندة السياسية للعمل العربي المشترك». وشدد على أن فرض الأمر الواقع على الأرض «لا يغير شيئاً من الوضعية القانونية أو التاريخية أو الدينية للقدس الشرقية بوصفها أرضاً محتلة». وأكد ضرورة أن «يكون للمفاوضات أفق زمني معلوم ينتهي بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود 1967، وعاصمتها القدس الشرقية». وقال إن الأمل يحدونا جميعاً في أن تعطي القمة المقبلة في الرياض دفعة قوية للعمل العربي المشترك، مشيراً إلى أن القمة الدورية تظل أهم آليات العمل العربي المشترك. وأكد أحمد قطان موقف بلاده الثابت فيما يتعلق بالقدس الشريف عاصمة أبدية لدولة فلسطين، مشدداً على أن القضية الفلسطينية ستظل قضية العرب الأولى والتاريخية. وقال في كلمته أمام الجلسة الافتتاحية، إن السعودية ستبقى «قيادةً وحكومةً وشعباً كما كانت دائماً، تعتبر القضية الفلسطينية قضية العرب الأولى والتاريخية وعلى استعداد دائم لبذل كل الجهود الممكنة والتواصل مع جميع أطراف المجتمع الدولي لحل هذه القضية من أجل الضغط على إسرائيل وإلزامها بتنفيذ قرارات الشرعية الدولية وإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني المستمرة». وطالب وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي بدعم الخطة الفلسطينية للسلام التي طرحها الرئيس محمود عباس، وضرورة حشد التأييد والدعم الدولي لها، والتي ستشكل مدخلاً صحيحاً، للبدء بعملية سلام حقيقية.

قلق في إسرائيل من الوضع الصحي لعباس... والسلطة تنفي مرضه وتل أبيب تتوقع تسارع «حرب الخلافة»

تل أبيب - رام الله: «الشرق الأوسط».. أعربت مصادر أمنية في إسرائيل، عن قلقها من الوضع الصحي للرئيس الفلسطيني، محمود عباس (أبو مازن)، من جراء «بعض التراجع الذي طرأ عليه (صحيا) في الآونة الأخيرة». وأعدت الأجهزة الأمنية تقريرا يتضمن ما أسمته «معلومات عن صحة وأداء عباس، الذي سيحتفل بعيد ميلاده الـ83 في نهاية الشهر»، ورفعته إلى المستويات السياسية والعسكرية في إسرائيل. والهدف من التقرير هو التنبيه لضرورة الاستعداد الإسرائيلي لمواجهة الأوضاع التي قد تنجم عن غياب مفاجئ للرئيس عباس. وجاء في التقرير، أنه «وعلى الرغم من أن التنسيق الأمني بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية يجري بشكل جيد، فإن إسرائيل تستعد لاحتمال أن يؤدي استمرار التدهور في حالة عباس إلى تسريع حرب الخلافة في السلطة الفلسطينية وتقويض الاستقرار النسبي السائد حاليا في الضفة الغربية». وقال التقرير الإسرائيلي: «في نهاية الشهر الماضي، عندما كان عباس في الولايات المتحدة، لإلقاء خطاب في مجلس الأمن في نيويورك، جرى نقله إلى المستشفى لإجراء فحوصات طبية وأمضى ساعات عدة. وفي يوليو (تموز) الماضي، أيضا، خضع عباس للفحص في مستشفى رام الله. وفي كلتا الحالتين نفى المتحدثون باسمه الادعاءات بشأن الأمراض التي يعاني منها، وأعلنوا أن حالته الصحية مرضية. وقال عباس في مقابلة مع التلفزيون الفلسطيني في 22 فبراير (شباط) الماضي، إن صحته جيدة. ومن ناحية أخرى، فإن الناشطين الفلسطينيين المعارضين لسلطة عباس يزعمون أنه مريض وإن حالته تزداد سوءا. بل كان هناك ادعاء في الشبكات الاجتماعية، لم يجر تأكيده رسميا، بأنه يعاني من سرطان في الجهاز الهضمي. وقد خفّض رئيس السلطة الفلسطينية ساعات عمله في السنة الأخيرة، ويشعر الناس من حوله بأنه يظهر عدم الصبر والعصبية، ويكثر من المواجهة مع مساعديه ومع مسؤولين آخرين في السلطة الفلسطينية». ويتطرق التقرير الإسرائيلي إلى البعد السياسي لوضع عباس الصحي فيقول: «بصرف النظر عن صحته وعمره المتقدم، يبدو أن سلوك عباس يعكس عمق الأزمة السياسية التي تواجه السلطة الفلسطينية، وبالتالي قيادة الرئيس. ويكمن السبب الرئيسي لذلك في العلاقات المتعكرة مع إدارة ترمب ووقوف الولايات المتحدة، الواضح، إلى جانب إسرائيل في الخلافات حول العملية السياسية بينها وبين الفلسطينيين. وترافق هذا الموقف الأميركي خطوات أخرى يمكن أن تضر بالاقتصاد الفلسطيني، مثل إقرار قانون تايلور فورس (تقييد المساعدات المالية الأميركية بسبب دعم السلطة الفلسطينية للأسرى وعائلاتهم وعائلات الشهداء الفلسطينيين)، والعزم على خفض الدعم المقدم للأونروا. وتواصل الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة الفلسطينية، بتوجيه من عباس، التنسيق الوثيق مع الجيش الإسرائيلي والشاباك، والمساعدة بانتظام في إنقاذ المدنيين الإسرائيليين الذين يدخلون المنطقة ألف الخاضعة لسيطرة السلطة الفلسطينية. ولكن مع تفاقم صحة عباس، من المتوقع أن تتصاعد معركة الخلافة بين كثير من المرشحين الذين يتطلعون لقيادة السلطة الفلسطينية. ويعتبر ما يقرب من عشرة من السياسيين والمسؤولين الأمنيين الفلسطينيين أنفسهم يستحقون المنصب، ويمكن تشكيل تحالفات مؤقتة بين بعضهم في محاولة لتأمين السيطرة على السلطة الفلسطينية. وتشعر إسرائيل بالقلق إزاء عدم الاستقرار خلال هذه الفترة، حيث يتضح أن ولاية عباس تقترب من نهايتها، ويخشى أن يؤثر التوتر الداخلي أيضا، على درجة الكبح التي ستمارسها قوات الأمن الفلسطينية لمنع شن هجمات ضد الجيش الإسرائيلي والمدنيين الإسرائيليين في الضفة الغربية». وتنفي الرئاسة الفلسطينية أن يكون عباس مصابا بأي أمراض، وتقول إنه يتمتع بصحة جيدة. وتقول الأوساط المقربة من الرئيس الفلسطيني إنه ليس مريضا أبدا. وقالت مصادر لـ«الشرق الأوسط» إنه مرهق للغاية. وأضافت: «بالنسبة لعمره، يعمل كثيرا ولا يحصل على قسط جيد من الراحة، ناهيك بالضغوط السياسية الكبيرة عليه». وتابعت: «لا يهدأ ويواصل اجتماعاته وسفرياته واتصالاته في هذا العمر». وبحسب المصادر نصحه أطباؤه بالراحة وبالتوقف عن التدخين أو استقبال مدخنين، وأخذ وقت أطول للنوم وإجازات إذا استطاع. ويأتي تأكيد الرئاسة على صحة عباس الجيدة في مواجهة تزايد الإشاعات. وأثار النقاش حول صحة عباس في الأوساط الفلسطينية مسألة خلافته الصعبة. وازداد التركيز على محمود العالول، البالغ من العمر 68 عاما، الذي انتُخب قبل نحو عام لمنصب نائب الرئيس في حركة فتح التي يقودها عباس، لكن مرشحين آخرين مطروحين بقوة على الساحة. وينتظر أن ينجح عباس في إجراء انتخابات جديدة في منظمة التحرير الفلسطينية، من شأنها تقوية مرشح بعينه من أجل خلافته.

16 ألف امرأة فلسطينية دخلن السجن الإسرائيلي منذ احتلال 1967

تل أبيب: «الشرق الأوسط»... خلال حفل تكريم بمناسبة يوم المرأة العالمي، كشف رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين في منظمة التحرير الفلسطينية، عيسى قراقع، أن الاحتلال الإسرائيلي اعتقل نحو 16 ألف امرأة فلسطينية منذ بداية الاحتلال في عام 1967. وأضاف قراقع في الحفل الذي أقيم، أمس الأربعاء، لموظفات الهيئة ونادي الأسير، أن 62 أسيرة فلسطينية لا زلن يقبعن في سجون الاحتلال، من بينهن 8 جريحات، و10 قاصرات، و20 امرأة متزوجة، و3 أسيرات محتجزات بأوامر اعتقال إداري. وأشاد قراقع بتضحيات المرأة الفلسطينية ودورها في مسيرة النضال، فهي المناضلة والقائدة، وهي الشهيدة والأسيرة والجريحة والمبعدة، ووالدة وشقيقة وزوجة وابنة. وأوضح نادي الأسير، في بيان صدر عنه أمس الأربعاء، أن أول أسيرة فلسطينية هي الأسيرة المحرّرة فاطمة برناوي، مشيرا إلى أن 156 امرأة اعتقلت خلال عام 2017، و164 امرأة خلال عام 2016، فيما وصل عدد السيدات اللواتي اعتقلن خلال عام 2015 إلى 200 امرأة. وأكد أن الأسيرات يتعرضن لكل أنواع التنكيل والتعذيب التي تنتهجها سلطات الاحتلال بحقّ المعتقلين الفلسطينيين، بدءا من عمليات الاعتقال من المنازل، أو أماكن العمل، وحتى النّقل إلى مراكز التوقيف والتحقيق، واحتجازهنّ في المعتقلات. وكانت هيئة شؤون الأسرى والمحررين قد أصدرت بيانا أشارت فيه إلى أن الأوضاع النفسية لغالبية الأسيرات صعبة ومعقدة، حيث إن مصلحة السجون الإسرائيلية أصدرت أحكاما جائرة ضدهن في الآونة الأخيرة، كانت بمثابة صدمة لهن، مما خلق حالة نفسية غير عادية، قد تزداد تعقيدا مع مرور الوقت. وتبرز هذه الظاهرة في سجن الدامون على قمة جبل الكرمل، حيث تقبع اليوم 25 أسيرة. وقامت محامية الهيئة حنان الخطيب، بزيارة الأسيرتين جيهان حشيمة ونسرين حسن في الدامون، فأخبرتاها بهذه الحالة.

 

 

 

ملف خاص..200 يوم على حرب غزة..

 الأربعاء 24 نيسان 2024 - 4:15 ص

200 يوم على حرب غزة.. الشرق الاوسط...مائتا يوم انقضت منذ اشتعال شرارة الحرب بين إسرائيل و«حماس» ع… تتمة »

عدد الزيارات: 154,146,682

عدد الزوار: 6,936,876

المتواجدون الآن: 107