الاتحاد الاوروبي يعرب عن "القلق" على مصير عهد التميمي

تاريخ الإضافة السبت 13 كانون الثاني 2018 - 7:29 ص    عدد الزيارات 1021    التعليقات 0

        

الاتحاد الاوروبي يعرب عن "القلق" على مصير عهد التميمي تعتقلها إسرائيل بتهمة الاعتداء على جنودها...

ايلاف...أ. ف. ب... القدس: اعرب الاتحاد الاوروبي الجمعة عن "قلقه" ازاء مصير قاصرين فلسطينيين محتجزين لدى السلطات الاسرائيلية، هما عهد التميمي وفوزي محمد الجنيدي. وجاء في بيان ان بعثتي الاتحاد الاوروبي في القدس ورام الله اعربتا عن "القلق الشديد ازاء ملابسات اعتقال الفلسطينيين القاصرين عهد التميمي وفوزي محمد الجنيدي". وكانت محكمة عسكرية اسرائيلية وجهت في الاول من كانون الثاني/يناير 12 تهمة الى عهد التميمي (16 عاما) لانها "اعتدت على عناصر من قوات الامن" في قريتها في الضفة الغربية المحتلة. وتحولت عهد التميمي الى ايقونة لدى الفلسطينيين لمشاركتها منذ كانت طفلة في المواجهات ضد القوات الاسرائيلية. وفي حال ادانتها يمكن ان يحكم عليها بالسجن لسنوات عدة. كما وجهت تهم مماثلة الى والدة عهد وابنة عمها اللتين شاركتا في الحادث الذي وقع في الخامس عشر من كانون الاول/ديسمر وتم تصويره عبر هاتف محمول. كما اعرب الاتحاد الاوروبي عن "قلقه الشديد ازاء مقتل قاصر فلسطيني آخر برصاص الجنود الاسرائيليين" يدعى مصعب فراس التميمي (17 سنة) وتربطه صلة قرابة بعيدة بعهد. وقتل الفتى مصعب في الثالث من كانون الثاني/يناير خلال مواجهات مع الجيش الاسرائيلي قرب دير نظام في شمال رام الله. وتابع البيان ان "بعثتي الاتحاد الاوروبي في القدس ورام الله تذكران باهمية احترام حقوق الاطفال وحمايتهم وخصوصا خلال اعتقالهم وسجنهم وعبر الاجراءات القانونية" المطبقة بحقهم. ودعا البيان اخيرا السلطات الاسرائيلية الى الرد بشكل "متوازن" على المتظاهرين وفتح تحقيقات في حال حصول وفيات خصوصا اذا كان الامر يتعلق بقاصرين.

«خنوع نتانياهو» وفضيحة ابنه ينعكسان على شعبية حزبه

الحياة...الناصرة – أسعد تلحمي .. بمشاعر مختلطة من الارتياح والحرَج، طوى رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتانياهو الأسبوع الماضي. فمن جهة، اطمأنّ إلى إرجاء الشرطة لبضعة أشهر تقديمَ توصياتها إلى النيابة العامة حول نتائج تحقيقها الجنائي معه في شبهات فساد، ونجح في تهدئة حزبي «شاس» و «كلنا» بتمريره للأول قانوناً يحافظ على قدسية السبت، وللثاني الموازنة العامة للعام المقبل، لتعلن مركبات ائتلافه الحكومي كافة رضاها عن وضعها، وتبعث برسائل طمأنة إلى رئيس الحكومة بأن ائتلافه متين، أما الحرج، فيتعلّق بظهور ابنه البكر، يئير، في فضيحة «الشريط المسجل» وهو يلهو في نادٍ ليلي ويتلفظ بكلمات بذيئة عن النساء ويلمح إلى تورط والده في قضية فساد تتعلق بالغاز الطبيعي. وانعكست أبعاد فضيحة الابن و «خنوع نتانياهو للمتدنيين» في استطلاع للرأي نشرته صحيفة «معاريف» أمس، أفاد بتراجع شعبية حزب «ليكود» (بزعامة نتانياهو) بمقعدين إضافيين عن الاستطلاع الأخير قبل أسبوعين، في مقابل تعزز شعبية زعيم حزب يمين الوسط العلماني «يش عتيد» يائير لبيد. وطبقاً لنتائج الاستطلاع، فإنه لو جرت انتخابات عامة اليوم، لحصل «ليكود» على 22 مقعداً فقط (مقابل 30 في الكنيست الحالي)، وحصل «يش عتيد» (هناك مستقبل) على 27 مقعداً برلمانياً (11 حالياً). مع ذلك، يحصل تكتل أحزاب اليمين والمتدينين على غالبية ضئيلة من 61 مقعداً (في مقابل 66 حالياً)، إذ يقفز تمثيل حزب المستوطنين «البيت اليهودي» بقيادة الوزير نفتالي بينيت من 8 مقاعد إلى 13، ويحصل حزبا المتدينين المتزمتين «»يهدوت هتوراة» و «شاس» على 12 مقعداً، و «إسرائيل بيتنا» بزعامة وزير الدفاع أفيغدور ليبرمان على خمسة مقاعد. ويتراجع حزب «كلنا» اليميني المعتدل بقيادة وزير المال موشيه كحلون من 11 إلى تسعة مقاعد.

السلطة تبقي خطوط اتصال مع واشنطن

الحياة..رام الله - محمد يونس ..كشف مسؤولون فلسطينيون لـ «الحياة» أن السلطة الفلسطينية لم تقطع اتصالاتها مع واشنطن، وأنها وجهت دعوة إلى القنصل الأميركي في القدس لحضور الجلسة الافتتاحية للمجلس المركزي المقررة غداً (الأحد) في رام الله. وأوضح مسؤول رفيع أن السلطة الفلسطينية قطعت اتصالاتها مع الفريق المختص بالعملية السياسية، والذي يضم كلاً من المستشار الخاص للرئيس الأميركي جاريد كوشنير، والمبعوث الخاص لعملية السلام جيسون غرينبلات، والسفير الأميركي لدى إسرائيل ديفيد فريدمان، وأنها أوقفت أي اتصال مع أي مسؤول في شأن العملية السياسية، لكنها تحافظ على العلاقات الثنائية الرسمية. وأفاد المصدر بأن «الاتصالات على المستوى الثنائي لم ولن تتوقف، ويشمل ذلك القنوات الرسمية والتعاون الأمني، لكن الاتصالات في شأن العملية السياسية توقفت في شكل كامل»، مشيراً إلى أن «السلطة وجهت دعوات إلى السفراء والقناصل كافة في القدس ورام الله، ومن ضمنهم القنصل الأميركي العام». وأضاف: «لكن المؤكد أن القنصل الأميركي لن يسمع شيئاً يسره في اجتماع المركزي». وكان فريق العملية السياسية الأميركي عقد أكثر من عشرين لقاء مع الجانب الفلسطيني في رام الله. إلا أن مسؤولاً فلسطينياً آخر، اتهم هذا الفريق بأنه «عمل لمصلحة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو ولم يعمل لمصلحة أميركا». وأردف: «كان واضحاً من البداية أنه إسرائيلي الهوى والهوية، فجميع أفراده يجمعهم شيء واحد هو أنهم يهود أميركيون من داعمي الاستيطان، عليه فإن كل جهودهم كانت لحماية الاستيطان وتوسيعه، وتبني وجهة نظر نتانياهو في شأن أي حل سياسي». وزاد: «في اللقاء الذي عقد بين الرئيس محمود عباس والرئيس دونالد ترامب، في بيت لحم، طلب غرينبلات من ترامب، عندما كان الأخير يتحدث عن متطلبات عملية السلام، الإشارة إلى الاعتراف بإسرائيل دولة يهودية، فرد الأخير عليه قائلاً: لكن نتانياهو أبلغني أمس بأن 20 في المئة من سكان إسرائيل عرب لا يهود. فكيف نقول أنها دولة يهودية فقط؟». وزاد: «واضح أن فريق ترامب هو فريق نتانياهو، ومن الأسهل على الفلسطينيين أن يتفاوضوا مع نتانياهو على أن يتفاوضوا من خلال الفريق الأميركي. لذلك، لم يعد ممكناً إجراء أي حوار أو اتصال مع هذا الفريق، بعد قرار الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، ونقل السفارة إليها». وكان غرينبلات أدلى بتصريحات أول من أمس، أثارت غضب القيادة الفلسطينية، اتهمها فيها بـ «دعم العنف والإرهاب». وجاءت تصريحات غرينبلات غداة تصريحات مماثلة أدلى بها فريدمان. ودانت الخارجية الفلسطينية في بيان تصريحات المسؤولين الأميركيين. واعتبرت «أنها منحازة وتمثل مواقف أيديولوجية وأحكاماً مسبقة معادية للشعب الفلسطيني، ولا تخدم جهود إحياء عملية السلام، وتتناقض في الوقت ذاته مع مفهوم الرعاية المتوازنة لأي عملية سلام ومفاوضات بين الطرفين».

جرحى في مواجهات الضفة وغزة

رام الله، غزة - «الحياة» .. شهدت الأراضي الفلسطينية أمس مواجهات عنيفة مع قوات الاحتلال الإسرائيلي، للأسبوع السادس على التوالي منذ إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل. لكن «جمعة الغضب» الأخيرة، اختلفت عن سابقاتها بدخول المستوطنين على خط الاعتداءات، خصوصاً بعد مقتل الحاخام اليهودي المتطرف رزيئيل شيبح بالرصاص قرب مستوطنة «حفات جلعاد» جنوب مدينة نابلس (شمال الضفة الغربية) مساء الثلثاء. ولبّى الفلسطينيون دعوة الفصائل إلى التصعيد رفضاً للقرار الأميركي، من خلال المشاركة بعد صلاة الجمعة في مسيرات غضب في محافظات الضفة الغربية وقطاع غزة، وسط إجراءات أمنية مشددة فرضتها إسرائيل وتخوّفها من «يوم مفصلي في معايير الغليان» خصوصاً بعد عملية نابلس». وأدّت المواجهات إلى وقوع إصابات عدة بالرصاص وحالات اختناق، بعدما قمعت قوات الاحتلال مسيرات سلمية في قرية بدرس (غرب رام الله)، وقبالة مخيم العزة (شمال بيت لحم) حيث اعتقلت مواطنيْن أحدهما عضو المجلس الثوري لحركة «فتح» حسن فرج. ودارت مواجهات في بلدات البيرة وبورين وبيتا، واللبن الشرقية (جنوب نابلس). وفي غزة، أصيب 14 فلسطينياً بعدما توجه مئات الشبان إلى المناطق الشرقية والشمالية من حدود القطاع حيث رشقوا قوات الاحتلال بالحجارة، لتردّ بإطلاق قنابل الغاز والرصاص المطاط والحي. وفي السياق، استفاقت مناطق عدة من مدينة نابلس أمس، على اقتحام قوات الاحتلال عدداً من المحلات ومصادرتها كاميرات المراقبة، في إطار محاولاتها التوصل إلى منفذي عملية قتل الحاخام. وشيّع مئات الفلسطينيين في نابلس وغزة، جثمان الفتيين علي عمر قينو (16 سنة) وأمير عبد الحميد أبو مساعد (16 سنة) اللذين استشهدا برصاص الاحتلال مساء الخميس.

تنديد عربي- دولي بالتوسع الاستيطاني

القاهرة - محمد الشاذلي { رام الله – «الحياة» .. تصاعد أمس الضغط الدولي والعربي المندد بشروع إسرائيل في التوسع في بناء المستوطنات، مستغلة إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب الاعتراف بالقدس «عاصمة للإسرائيل»، وسط تحذيرات من تقويض الانتهاكات الإسرائيلية لـ «حل الدولتين»، فيما أكدت باريس استعدادها لـ «المساهمة في إعادة استئناف المفاوضات». وكانت الدولة العبرية أعلنت إنشاء أكثر من ألف وحدة استيطانية جديدة في الضفة الغربية المحتلة، إضافة إلى التوسع في مستوطنات مقامة فعلياً. وكان لافتاً إعلان عدد من العواصم النافذة في العالم رفضها الإجراء الإسرائيلي، فيما تجاهلت واشنطن الأمر. ودانت بريطانيا أمس، عزم السلطات الإسرائيلية المضي في خطط لبناء 1122 وحدة استيطانية في أنحاء الضفة. ودعا وزير الدولة البريطاني لشؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا أليستر بيرت تل أبيب إلى «إعادة النظر في هذه الخطط»، مشدداً على أن «المستوطنات غير قانونية بموجب القانون الدولي، وتقوض الإمكانات المادية لحل الدولتين». ودانت وزارة الخارجية الفرنسية الخطة الإسرائيلية التي تتضمن مصادرة أملاك خاصة بالفلسطينيين. ولفتت إلى أن مثل هذه الخطوات «تخالف القوانين الدولية وقرارات مجلس الأمن، ومن شأنها تعزيز التوتر في المنطقة». وحذرت من أن «مثل هذه القرارات يقوض آمال إقامة حل قائم على أساس دولتين، وينهي المساعي الرامية إلى تحقيق سلام عادل ودائم». وأكدت استعداد باريس لـ «العمل من أجل الحفاظ على حل الدولتين، والمساهمة في إعادة استئناف المفاوضات بين الفلسطينيين والإسرائيليين». ودعت الخارجية الإسبانية إسرائيل إلى «وضع حد لبناء وحدات جديدة في المستوطنات بوصفها مخالفة للقوانين الدولية، وتضعف إمكانات تطبيق حل الدولتين في النزاع الفلسطيني– الإسرائيلي». ودخلت الأمم المتحدة على خط الإدانة، واعتبرت في بيان حمل توقيع منسقها الخاص لعملية السلام نيكولاي ميلادينوف، أن البناء الاستيطاني «مخالف للقانون الدولي، وعقبة رئيسة أمام عملية السلام في الشرق الأوسط». وقال ميلادينوف إن «أنشطة الاستيطان تقوض فرص إقامة دولة فلسطينية قابلة للحياة، كجزء من حل تفاوضي قائم على وجود دولتين»، مطالباً السلطات الإسرائيلية بـ «وقف تلك الأعمال وعكس مسارها». وزاد: «أن ترسيخ واقع دولة واحدة لا يتفق مع تحقيق التطلعات الوطنية للشعبين (الفلسطيني والإسرائيلي)». عربياً، أكدت مصادر ديبلوماسية مصرية لـ «الحياة»، ثبات الموقف المصري من قضية بناء المستوطنات وأنها تضر بعملية السلام. وشددت على أن قرارات البناء في المستوطنات المقامة على أراضي الضفة الغربية، «تخالف قرارات الشرعية الدولية وتنسف عملية السلام». واعتبر وزير الدولة الأردني لشؤون الإعلام محمد المومني أن القرار الإسرائيلي «يعدُّ تمرداً على القانون الدولي وإمعاناً في سلوك سياسي أحادي لا يُؤْمِن بحل الدولتين ولا بالتسوية السلمية سبيلاً لحل النزاع وإحقاق السلام والعدل الذي يشكل غيابه أحد أهم أسباب تغذية التطرف وانعدام الاستقرار». ولفت إلى أن «الخطوات الأحادية الجانب ترمي إلى تغيير الأوضاع على الأرض، واستباق نتائج مفاوضات الوضع النهائي، وتمثل تقويضاً ممنهجاً لآفاق السلام، وتهديداً للأمن والاستقرار في المنطقة». إلى ذلك، أعرب ممثلو دول الاتحاد الأوروبي في القدس ورام الله في بيان، عن قلقهم العميق إزاء الاعتقالات الأخيرة التي طاولت قاصرين هُما عهد التميمي وفوزي محمد الجنيدي، إضافة إلى قيام القوات الإسرائيلية بإطلاق النار على الفتى الفلسطيني القاصر مُصعب التميمي البالغ من العمر (17 سنة) خلال الاحتجاجات في الضفة، ما أدى إلى مقتله.

 

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,155,042

عدد الزوار: 6,757,623

المتواجدون الآن: 127