فتح> و <حماس> يلتقيان الثلاثاء في دمشق

تاريخ الإضافة الأربعاء 3 تشرين الثاني 2010 - 6:05 ص    عدد الزيارات 754    التعليقات 0

        

فتح> و <حماس> يلتقيان الثلاثاء في دمشق
الأحمد لـ <اللـواء>: مخصص للملف الأمني
كتب هيثم زعيتر: حدد الثلاثاء 9 تشرين الثاني موعداً لعقد الاجتماع الثاني المرتقب بين حركتي "فتح" و"حماس" في العاصمة السورية دمشق، والمخصص للاستماع الى وجهات النظر بشأن النقطة الرابعة المتعلقة بالملف الفلسطيني·
 

وتأكد ما كانت قد انفردت "اللـواء" بالإشارة إليه الأربعاء 20 من تشرين الأول الجاري، "أن الاجتماع بين الحركتين لم يلغَ، بل أن أسباب التأجيل هي فنية تقنية، ومن ثم أن الاتصالات قد نجحت بتذليل العقبات، وأن موعد الإجتماع سيكون خلال الأيام القليلة المقبلة، وفي العاصمة السورية دمشق·

وسيترأس وفد "فتح موفد الرئيس الفلسطيني محمود عباس، عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" ورئيس كتلتها البرلمانية ومفوض الحركة للشؤون الوطنية ورئيس وفدها للحوار مع "حماس" عزام الأحمد، بينما سيترأس وفد "حماس" رئيس المكتب السياسي للحركة خالد مشعل أو نائبه موسى أبو مرزوق (رئيس وفد "حماس" للحوار في المصالحة)·

وسيضم الوفدان الى المسؤولين السياسيين من الحركتين، خبراء أمنيون في مقدمهم ضمن وفد "فتح" رئيس المخابرات العامة الفلسطينية اللواء ماجد فرج، بينما سيضم وفد "حماس" خبراء أمنيين ومنهم من قد يكون من غزة ? في ضوء رد رئيس المخابرات العامة المصرية الوزير اللواء عمر سليمان بالسماح لوفد الحركة بمغادرة غزة للمشاركة بالاجتماع·

وقد أثمرت الاتصالات التي بُذلت على عدة صعد، ومنها: مصرية وسورية وفلسطينية ولبنانية تذليلا للعقبات التقنية والفنية لـ "اللـواء" أن جهوداً بُذلت على عدة مستويات، وبينها وقد أثمرت تذليلاً للعقبات، التي أُعطيت أكثر من حجمها، بعدما أُشيع أنها أطاحت بالإجتماع، وما تحقق من نتائج ايجابية خلال الاجتماع الأول·

والاجتماع مخصص لنقطة وحيدة، وهي سماع ملاحظات حركة "حماس" بشأن الملف الأمني، وكذلك الخبراء المعنيين من حركة "فتح"، وليس مخصصاً للحوار، بل سيتم اعتماد ما ورد في الورقة المصرية للمصالحة بشأن الملف الأمني، على اعتباره ملفاً شائكاً، وتحكمه القوانين الفلسطينية المرعية في أجهز السلطة·

وإذا ما سارت الأمور بايجابيتها كما طغت على الاجتماع السابق الذي عقد بين الوفدين في دمشق بتاريخ 24 أيلول الماضي، برئاسة الأحمد ومشعل، فإن النقاط الأربع تكون قد أنجزت، وعندها سيكون هناك توجه الى القاهرة لتوقيع حركة "حماس" على ورقة المصالحة المصرية·

وجاء عقد الاجتماع السابق بين وفدي "فتح" و"حماس" ثمرة للقاء الذي عقد بين الوزير سليمان ومشعل خلال أداء مناسك العمرة في مكة المكرمة نهاية شهر أيلول الماضي، ومن ثم الاتصال الذي أجراه الوزير سليمان بالرئيس "أبو مازن"·

الأحمد وأكد الأحمد لـ "اللـواء" "إن الاجتماع بين حركتي "فتح" و"حماس" سيكون يوم الثلاثاء 9 تشرين الثاني في دمشق، من أجل استكمال لقاءاتهما التي جرت في 24 أيلول الماضي"·

وأشار الى "أن اللقاء سيعقد في العاصمة السورية دمشق، وأنه تم تجاوز الإشكال والأجواء السلبية التي سادت لقاء سرت بعد اتصالات غير مباشرة أجرتها حركة "فتح" مع الإخوة السوريين، حيث أكد الجانبان حرصهما على تعميق العلاقات الفلسطينية - السورية، وإزالة كل الشوائب والعراقيل التي تقف أمام التنسيق بين القيادتين"·

وأوضح "أن اللقاء المقبل بين "حماس" و"فتح" هو من أجل انجاز النقطة الرابعة والأخيرة من ملاحظات حركة "حماس" على ما ورد في الورقة المصرية والمتعلقة بالأمن، بعدما تم تجاوز النقاط الثلاث الأخرى (لجنة الانتخابات، ومحكمة الانتخابات، والموضوع المتعلق بعمل اللجنة التي ستعمل على إعادة تشكيل المجلس الوطني وتفعيل مؤسسات منظمة التحرير الفلسطينية)"·

وكرر المسؤول الفتحاوي: أن اللقاء لن يكون حواراً جديداً حول الأمن ولن يكون اجتماعاً للجنة الأمنية، وإنما لسماع الطرفين لملاحظات بعضهما البعض على ما ورد في الورقة المصرية بخصوص موضوع الأمن، وسيبقى قانون الخدمة في الأجهزة الأمنية هو أساس عملها"·

وأمل "أن تبقى الأجواء التي سادت لقاء 24/9 والتي وصفت في حينها بالإيجابية، وأن نتجاوز التصريحات غير الدقيقة حول ما حصل في اللقاء، حيث تم الاتفاق في حينه على ضرورة قيام حركة "حماس" بالتوقيع على الورقة المصرية دون أي تعديل أو تغيير أو إضافة، وانه لن يكون هناك ملحق أو مرفق أو مرجعية إضافية للورقة المصرية، وأن أي تصريحات تخالف ذلك لا أساس لها من الصحة·

وشدد الأحمد على أن لقائي 24 أيلول و9 تشرين الثاني يهدف منها بلورة تفاهمات فلسطينية - فلسطينية داخلية حول ملاحظات "فتح" و"حماس" تمهيداً لسماع ملاحظات بقية الفصائل وقيام الجميع بالتوقيع على الورقة المصرية كما هي، كما فعلت "فتح" التي وقعت عليها في 15/10/2009·

وتمنى الأحمد "أن تتم هذه الخطوات بأسرع وقت ممكن بحيث تكون هذه التفاهمات ملزمة للجميع، وينطلق قطار إنهاء الانقسام وإنجاز المصالحة باتجاه إعادة الوحدة واللحمة الفلسطينية في ظل سلطة واحدة وقانون واحد"·

 

 

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,055,995

عدد الزوار: 6,750,351

المتواجدون الآن: 107