فلسطين تدعو إلى اجتماع طارئ لمندوبي الجامعة العربية و«التعاون الإسلامي»...

تاريخ الإضافة الأحد 3 كانون الأول 2017 - 4:10 م    عدد الزيارات 1084    التعليقات 0

        

فلسطين تدعو إلى اجتماع طارئ لمندوبي الجامعة العربية و«التعاون الإسلامي»...

دبي، أنقرة، رام الله (الأراضي الفلسطينية)- «الحياة»، أ ف ب، رويترز ... دعا وزير الخارجية والمغتربين الفلسطينية رياض المالكي اليوم (الاحد)، إلى عقد إجتماع طارئ لمندوبي الجامعة العربية و«منظمة التعاون الإسلامي» الدائمين، لبحث عزم الولايات المتحدة الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، وفق ما ذكرت «وكالة الانباء والمعلومات الفلسطينية» (وفا). وتأتي الدعوة بعدما أجرى المالكي اتصالات مع أمين عام جامعة الدول العربية أحمد أبو الغيظ، وأمين عام «منظمة التعاون الإسلامي» يوسف العثيمين، وأمين عام مجلس التعاون الخليجي عبد اللطيف الزياني. وأوضحت الوكالة أن المالكي اطلع الأمناء العامين لجامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي ومجلس التعاون الخليجي على ما يتم تداوله في شأن عزم الرئيس الأميركي دونالد ترامب على الإعتراف بالقدس عاصمة موحدة وأبدية لدولة الإحتلال الاسرائيلي بشكل خاص. وقال مندوب فلسطين الدائم لدى «منظمة التعاون الإسلامي» ماهر كركي: «بناء على طلب فلسطين تقرر عقد الاجتماع الطارئ على مستوى المندوبين غدا في جدة»، وأضاف «أن القضية الوحيدة على جدول الأعمال هي القدس». وأعربت المنظمة في موقعها الإلكتروني «عن قلقها البالغ إزاء ما تداولته وسائل الإعلام في شأن توجه الإدارة الأميركية نحو الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل ونقل السفارة الأميركية إليها». ووصفت المنظمة الخطوة بأنها «غير قانونية»، وحذرت من تبعاتها و«تداعياتها الخطرة على المنطقة والعالم أجمع». وحمل المالكي تداعيات واشنطن لمثل هذه الخطوة، محذراً من أنها ستفجر الأوضاع في الأرض الفلسطينية والإقليم، مشدداً على أنه «كان أحرى بالولايات المتحدة والتي تلعب دور الوسيط بأن تُقدِّم خطتها المنتظرة للحل، وليس زيادة التعقيد في مسائل الحل». وأشار إلى مدى أهمية هذه الاجتماعات، لأنها «ستناقش الخطوات الواجب اتخاذها بخصوص الإجراء الأميركي غير المسؤول»، آملا أن تكون القرارات بهذا الشأن «تتناسب وحجم القدس وأهميتها بوصفها عاصمة الدولة الفلسطينية العتيدة من جهة، وكونها أولى القبلتين وفيها المسجد الأقصى ثالث الحرمين الشريفين، وكذلك كنيسة القيامة». وأوضح أن الرئيس اتصل بالكثير من الزعماء على الساحات العربية والإسلامية والخليجية والدولية كافة، داقاً ناقوس الخطر لنتائج مثل هذا القرار وتداعياته الخطرة. وأكدت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية أن «خطوة أميركية من هذا النوع والمضمون ستقضي نهائياً على فرص السلام التي تقودها الولايات المتحدة، خصوصاً أنها تفقد أميركا دورها راعٍ لعملية السلام، بل وتصبح طرفاً في الصراع منحازاً لصالح الاحتلال على حساب الحق الفلسطيني والشرعية الدولية». وأضافت أنها «ستؤجج الأوضاع في المنطقة برمتها ببعديها الأمني والديني، وتعكر أجواء المفاوضات وتنشر حالة من فقدان خطر للأمل في السلام والحلول السياسية للصراع». ورأت الوزارة أنه في حال صدر هذا الاعلان، فان «أميركا وحدها تتحمل المسؤولية الكاملة والمباشرة عن تداعياته ونتائجه». من جهته، أشار الرئيس التركي رجب طيب اردوغان في اتصال هاتفي لرئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس إلى «ضرورة» قيام دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشرقية، وفق ما نقلت وكالة أنباء «الاناضول» وذكرت مصادر رئاسية اوردتها الوكالة أن «اقامة دولة فلسطينية مستقلة وتتمتع بالسيادة مع القدس الشرقية عاصمة لها، مسألة ضرورية لتأمين السلام والاستقرار في الشرق الأوسط». وكرر اردوغان ايضا دعمه «القضية العادلة» للشعب الفلسطيني، مؤكداً ان رفع العقوبات المفروضة على قطاع غزة من شأنه ان يساهم في إحلال السلام.

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 153,763,650

عدد الزوار: 6,913,723

المتواجدون الآن: 118