عشرات الآلاف من الإسرائيليين يحتجون ضد نتنياهو والفساد

تاريخ الإضافة الأحد 3 كانون الأول 2017 - 6:42 ص    عدد الزيارات 1182    التعليقات 0

        

عشرات الآلاف من الإسرائيليين يحتجون ضد نتنياهو والفساد...

محرر القبس الإلكتروني ... (رويترز) – تظاهر نحو 20 ألف إسرائيلي في تل أبيب، أمس السبت، احتجاجا على الفساد الحكومي ورئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، الذي يخضع لتحقيقات جنائية بشأن إدعاءات باستغلال منصبه. وتعد هذه أكبر مظاهرة ضمن سلسلة احتجاجات أسبوعية ضد الفساد فجرتها مزاعم الفساد المثارة ضد نتنياهو الذي ينفي ارتكابه أي مخالفات. ويُشتبه بتورط نتنياهو الذي تولى رئاسة الحكومة أربع فترات في قضيتين. تنطوي الأولى على تلقي هدايا من رجال أعمال أثرياء، وتتضمن الثانية التفاوض على صفقة مع ناشر صحيفة للحصول على تغطية أفضل مقابل فرض قيود على صحيفة يومية منافسة. وأثار احتجاج أمس، مشروع قانون من المتوقع أن يصدق الكنيست عليه هذا الأسبوع من شأنه منع الشرطة من نشر النتائج التي توصلت إليها في تحقيقين مع نتنياهو.

نساء غزة يخشين فقدان أزواجهن بسبب منعهن من السفر

لرفض إسرائيل المستمر السماح لهن بعبور معبر «إيرز»

غزة: «الشرق الأوسط» .. للشهر الثالث على التوالي ما زالت الشابة علياء (22 عاماً) تنتظر رد السلطات الإسرائيلية على طلبها بالسماح لها بالسفر عبر معبر بيت حانون «إيرز»، شمال قطاع غزة، إلى الأردن، لتنتقل منها إلى السويد قصد الالتحاق بخطيبها، الذي ينتظر قدومها منذ أكثر من ستة أشهر، بعد أن فشلت في السفر أكثر من مرة عبر معبر رفح البري مع الجانب المصري. ومنذ نهاية عام 2016، بدأت السلطات الإسرائيلية تشدد من إجراءاتها على معبر بيت حانون «إيرز» بحق المسافرين، سواء من المرضى أو الطلبة أو أصحاب الحالات الإنسانية، وتفرض قيوداً وشروطاً على المسافرين، وتحاول ابتزازهم من أجل تقديم معلومات أمنية لها مقابل تسهيل تحركاتهم. وبسبب طول الانتظار، تعيش علياء، التي تحلم بلقاء فارس أحلامها، حالة من القلق والتخوف من تبخر فرصتها في اللحاق بخطيبها، الذي بدأ مؤخراً يضغط عليها للحاق به بأي طريقة. لذلك فإن أخشى ما تخشاه علياء هو أن يلجأ خطيبها لفسخ خطوبته، خصوصاً أن السلطات الإسرائيلية، المسؤولة عن ملف المسافرين عبر معبر بيت حانون «إيرز» لم ترد على طلبها حتى الآن، فيما أخبرتها مصالح الشؤون الفلسطينية المدنية التي تتابع ملفات المواطنين أن طلبها قيد الدراسة من قبل الاحتلال. تقول علياء بنبرة حزينة «إن لم أنجح في السفر إليه خلال شهرين أو ثلاثة فهذا سيحدد مصيري ومستقبلي»، قبل أن تضيف بحرقة بالغة: «إلى متى سيبقى حالنا هكذا؟، زواجي كله سينتهي، وستنتهي معه حياتي ومستقبلي بعد معاناة طويلة... فهل قدرنا أن نبقى في سجن غزة الكبير»، مشيرة إلى أنها بدأت تشعر بحالة من اليأس في ظل الإغلاق الطويل والمتكرر لمعبر رفح دون أمل بفتحه مجدداً، وأيضاً في ظل الإجراءات الإسرائيلية المشددة على معبر بيت حانون «إيرز»، الذي يمثل فرصة أكبر بالسفر لها من معبر رفح. ومعاناة علياء نموذج مصغر لآلاف القصص، التي تحمل بين طياتها معاناة المواطنين في قطاع غزة، ومن بينهم مرضى وطلاب وزوجات. تقول هناء (41 عاماً) إنها لا تزال تنتظر منذ 67 يوماً رداً من قبل الاحتلال للسماح لها بالسفر عبر معبر بيت حانون «إيرز»، حتى تتمكن من اللحاق بزوجها الموجود في إحدى الدول العربية منذ أكثر من خمسة أعوام، رغم أنها حصلت مؤخراً على موافقة من الدولة المضيفة للحاق بشريك حياتها، مضيفة أن المخابرات الإسرائيلية طلبت منها التوجه للمعبر عدة مرات، إلا أنه في كل مرة كان الضباط يحاولون ابتزازها بتقديم معلومات عن بعض المقاومين في منطقة سكناها، وعندما رفضت المساومة رفض الضباط السماح لها بالسفر أكثر من مرة، ولذلك ما زالت تنتظر رداً آخر بعد أن جددت تقديم الطلب أكثر من مرة. وبحسب مصادر في هيئة الشؤون المدنية، فإن هناك أكثر من 350 طلباً لمثل هذه الحالات، تم نقلها للجانب الإسرائيلي، مشيرة إلى أن لم يتم الرد سوى على نحو 15 طلباً فقط، من بين كل تلك الطلبات.

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 154,058,660

عدد الزوار: 6,932,645

المتواجدون الآن: 72