حماس تفرج عن معتقلين متهمين بالتخطيط لاغتيال هنية ضمن تفاهمات الحركة مع دحلان و«لجنة المصالحة المجتمعية»

تاريخ الإضافة الخميس 31 آب 2017 - 6:07 ص    عدد الزيارات 861    التعليقات 0

        

غوتيريش «يحلم» بإقامة دولة فلسطينية تعيش بأمان إلى جانب إسرائيل

الحياة..غزة - فتحي صبّاح .... عبّر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش عن حلمه بإقامة دولة فلسطينية «تعيش بأمان» إلى جانب إسرائيل، وإنهاء الانقسام الذي «يدمر» القضية الفلسطينية، ودعا إلى رفع الحصار عن قطاع غزة الذي «يعيش «أزمة إنسانية حادة». واجتاز المسؤول الأممي، صباح أمس في أول زيارة له إلى المنطقة، حاجزاً إسرائيلياً، وآخر تابعاً للسلطة الفلسطينية، وثالثاً تابعاً لحركة «حماس» قبل أن يدخل موكبه إلى أراضي القطاع، وسط ترحيب من حركة «حماس» واحتجاج من ذوي الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية. وفور خروجه من بوابة حاجز «حماس» كان في انتظاره العشرات من ذوي الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين في سجون الاحتلال الإسرائيلي، وعشرات الصحافيين الفلسطينيين. وأغلق ذوو الأسرى الطريق أمام موكب الأمين العام احتجاجاً على رفضه لقاء وفد يمثلهم، وحالوا، لبعض الوقت دون تقدمه، قبل أن تبعدهم قوات الشرطة التي تقودها حركة «حماس» في القطاع، المسؤولة عن تأمين زيارته القصيرة، التي استمرت لساعتين فقط. ووصل غوتيريش إلى القطاع برفقة المراقب العام لفلسطين لدى الأمم المتحدة رياض منصور، ومنسق المنظمة الدولية لعملية السلام في الشرق الأوسط نيكولاي ملادينوف، ومدير عمليات وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «أونروا» في القطاع بو شاك، وغياب مفوضها العام بيير كرينبول. وتوجه غوتيريش فوراً إلى مدرسة تابعة لـ «اونروا» في بلدة بيت لاهيا شمال القطاع، حيث التقى ثلاث عائلات من اللاجئين الفلسطينيين في رسالة مفادها أن المنظمة الدولية ستواصل، وفقاً لتفويضها من الجمعية العامة، حمايتهم وتقديم الدعم المادي والمعنوي لهم إلى أن يعودوا إلى ديارهم التي هُجروا منها عام 48. وفي المدرسة استغرق إلقاء غوتيريش بيانه المقتضب سبع دقائق فقط، بما فيها الترجمة، أمام جموع الصحافيين، من دون السماح لهم بإلقاء الأسئلة، قبل مغادرة القطاع على وجه السرعة، مصراً على عدم الالتقاء بذوي الأسرى. وقال غوتيريش في بيانه: «حلمي أن أرى دولة فلسطينية تعيش بسلام وأمان إلى جانب إسرائيل». وأضاف: «أحلم بالعودة إلى غزة وفلسطين موحدة، وهي جزء من الدولة الفلسطينية». واعتبر أن «الانقسام الداخلي يُدمر القضية الفلسطينية، ولا بد من إنهائه، والعمل تحت مظلة منظمة التحرير الفلسطينية». وشدد على «ضرورة إطلاق عملية سياسية ذات صدقية لتطبيق حل الدولتين، وإزالة جميع العقبات على الأرض، والتزام قرارات الأمم المتحدة، وعدم اتخاذ أي إجراءات تُدمر الثقة بين الفلسطينيين والإسرائيليين»، في إشارة إلى الاستيطان اليهودي في الضفة الغربية والقدس الذي يحول دون إقامة الدولة المترابطة القابلة للحياة. ولفت إلى أنه خلال هذه العملية السياسية «نريد جميعاً، ومن المهم جداً، أن يكون هناك برنامج وخطط من أجل تحسين حياة الشعب الفلسطيني». وأعرب عن سعادته لوجوده في قطاع غزة، وقال إنه «للأسف تعيش (غزة) في أزمة إنسانية حادة ومعاناة حقيقية أشعر بها». وأضاف أن «غزة تريد حلولاً لمشاكلها، وحل مشاكلها ليس إنسانياً، وعلى رغم ذلك أطالب المجتمع الدولي بالدعم الإنساني لغزة». وأعلن غوتيريش أن الأمم المتحدة ستقدم أربعة ملايين دولار لبرنامج الطوارئ وموظفي «أونروا» في القطاع، مشيراً إلى «الاستجابة الدولية الضعيفة للمشاريع الطارئة لأونروا». ووصفت حركة «حماس» زيارة غوتيريش بأنها «خطوة مهمة». وقال الناطق باسم الحركة فوزي برهوم إنها «خطوة مهمة جداً، تحديداً في ظل التعقيدات التي تمر بها المنطقة، والحصار الخانق المفروض على القطاع وتصاعد وتيرة الانتهاكات الإسرائيلية في حق شعبنا ومقدساته». واعتبر برهوم في بيان عقب الزيارة، أنه «على رغم عدم وجود أي مبررات لتجاهله معاناة المرضى وعوائل الأسرى وأصحاب البيوت المدمرة، إلا أننا نقدر حديثه عن أهمية المصالحة الفلسطينية وضرورة تحقيقها، التي نعتبرها إستراتيجية نحرص على إنجازها وتذليل جميع العقبات التي تعيقها». وقال: «ما زلنا نؤكد ضرورة أن يلعب الأمين العام دوراً مهماً في الضغط من أجل إنهاء حصار غزة، ودعم عدالة القضية الفلسطينية». وكان برهوم رحب في بيان سابق بزيارة غوتيرش، واعتبرها «إشارة مهمة من رأس الديبلوماسية الدولية بالمكانة والأهمية التي يحتلها القطاع في معادلة الصراع مع الاحتلال الإسرائيلي، وكذلك خطورة الأوضاع الإنسانية التي يعيشها سكان قطاع غزة في ظل الحصار الذي يفرضه الاحتلال على غزة منذ أكثر من ١١ عاماً، وللأسف بغطاء من المجتمع الدولي، ومن خلال الرباعية الدولية». وقالت الحركة إنها «تتطلع إلى ضرورة أن يلتقي(...) عوائل الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال والمرضى المحرومين من السفر والعلاج وأصحاب البيوت المدمرة وضحايا العدوان الإسرائيلي والحصار». وطالبت الحركة غوتيريش بـ «بذل كل الجهد الممكن لرفع الحصار عن القطاع وإنهاء معاناة مليوني فلسطيني يعيشون في أكبر سجن في العالم، واعتماد البرامج الإغاثية والتنموية وتمويلها لإنقاذ القطاع من المأساة الإنسانية التي يعيشها، وضرورة ممارسة الضغط بكل أشكاله على دولة الاحتلال لوقف انتهاكاتها في حق المقدسات الإسلامية والمسيحية والشعب الفلسطيني». بدورها، نظرت شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية «باهتمام» لزيارة غوتيريش، ورأت فيها «خطوة باتجاه إعادة اهتمام المجتمع الدولي بالقضية الوطنية لشعبنا، بعدما عانت في المرحلة الأخيرة من محاولات الإقصاء والتهميش». وقالت الشبكة في بيان قبل الزيارة، إن «احترام وثيقة جنيف الرابعة وتنفيذ قرارات الشرعية الدولية وتطبيق القانون الدولي الإنساني على الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ عام 67، يُعتبر أحد المسؤوليات الرئيسية لكم بصفتكم حارس الشرعية الدولية والمعبّر عن الإرادة الدولية». ورحبت الشبكة بموقف غوتيريش الأخير «المندد بالاستيطان والمطالب بإنهاء الحصار الإسرائيلي الجائر المفروض على قطاع غزة الذي يعتبر عقاباً جماعياً في حق شعبنا وفق تعريف القانون الدولي».

وكان أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير صائب عريقات التقى غوتيريش في مدينة رام الله أول من أمس، وبحث معه آخر المستجدات السياسية. وأكد عريقات لغوتيريش «ثبات الموقف الفلسطيني القائم على ضرورة تحقيق السلام العادل والدائم في المنطقة»، وأطلعه على الانتهاكات والجرائم الإسرائيلية، مطالباً «باحترام والعمل على تنفيذ قرار مجلس الأمن رقم ٢٣٣٤ الصادر في كانون الأول (ديسمبر) الماضي الذي يثبت قانونياً عدم شرعية الاستيطان الإسرائيلي في فلسطين المحتلة». كما التقى غوتيريش في رام الله أيضاً عدداً من عائلات الشهداء والأسرى الفلسطينيين القابعين في سجون الاحتلال الإسرائيلي، بحضور عريقات ورئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين عيسى قراقع. وطالب ذوو الأسرى غوتيريش «بضرورة التحرك الجاد والحقيقي لإنقاذ حياة». وقالوا إنهم يتطلعون إلى دوره «بالعمل من أجل وقف الممارسات الإسرائيلية بحق الأسرى واستهتارها بحياة الإنسان». وطالب قراقع غوتيريش «بعقد جلسة للجمعية العامة للأمم المتحدة، بخصوص الأسرى الفلسطينيين والانتهاكات التي يتعرضون لها». وقال غوتيريش إنه يتفهم معاناة المعتقلين الفلسطينيين و «سنعمل مع الجهات المختصة وذات العلاقة لوقف معاناتهم».

... ويدين النازيين الجدد والسياسيين الذين «يستغلون الخوف»

تل أبيب - أ ف ب - دان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش الأربعاء، مرة أخرى، أعمال العنف الأخيرة العنصرية الطابع في الولايات المتحدة، بالإضافة الى «الشخصيات السياسية التي تستغل الخوف للفوز بالأصوات» في إشارة واضحة الى الرئيس الأميركي دونالد ترامب. وقال غوتيريش، الذي عاد مساء أمس الى تل أبيب، قادماً من غزة في ختام زيارة استغرقت ثلاثة أيام الى إسرائيل والأراضي الفلسطينية، إن مشاعر كراهية الأجانب والعنصرية تحركها «شخصيات سياسية تستغل الخوف للفوز بالأصوات». وأكد الأمين العام في خطاب ألقاه في مدينة تل ابيب أن «الانترنت ووسائل التواصل الاجتماعي مليئة بخطاب الكراهية والصور المعادية للسامية. ونسمع في شوارع مجتمعات ديموقراطية تكرار بعض أسوأ الأناشيد والاتهامات النازية». وأضاف: «قبل أسابيع عدة، (تم إنشاد) الدم والتراب واليهود لن يحلوا مكاننا»، في اشارة الى تظاهرة في مدينة شارلوتسفيل الأميركية لناشطين من اليمين الأميركي المتطرف في 12 آب (اغسطس) والتي أدت الى صدامات ومقتل امرأة حين تعمد أحد النازيين الجدد صدم متظاهرين مناهضين للعنصرية بسيارته. وأضاف غوتيريش «اليوم، أن معاداة السامية بالإضافة الى العنصرية وكراهية الأجانب وكراهية المسلمين، وغير ذلك من اشكال التعصب تثيرها الشعبوية والشخصيات السياسية التي تستغل الخوف للفوز بالأصوات». ولم يشر غوتيريش الى ترامب بالاسم. وخيب الرئيس الأميركي ترامب آمال الكثير من الأميركيين، الذين كانوا ينتظرون من رئيسهم إدانة واضحة وشديدة لهذه المنظمات المتطرفة التي تؤمن بتفوق العرق الأبيض، بعد ان علق على احداث شارلوتسفيل محملاً الطرفين المتواجهين المسؤولية نفسها.

إسرائيل تعتقل فرقة فلسطينية غنّت لقاتل 3 مستوطنين

المستقبل...(أ ف ب)... اعتقل الجيش الاسرائيلي أفراد فرقة شعبية فلسطينية أدت أغنية أشادت فيها بالشاب عمر العبد الذي قتل ثلاثة مستوطنين اسرائيليين طعنا في تموز الماضي في الضفة الغربية المحتلة. وقالت متحدثة باسم نادي الاسير الفلسطيني امس، لوكالة «فرانس برس» ان الجيش الإسرائيلي اعتقل ليل الثلاثاء - الاربعاء 4 فلسطينيين من قرى محافظة رام الله في الضفة الغربية المحتلة، منهم 3 من فرقة شعبية فلسطينية، وهم المغني ومهندس الصوت وعازف الأرغن. وقالت وسائل الاعلام الفلسطينية ان مغني الفرقة محمد البرغوثي وفرقته الموسيقية أطلقت مؤخرا أغنية أشادت بالعبد المعتقل لدى إسرائيل وهو من قرية كوبر. تسلل العبد (19 عاما) في 21 تموز الماضي، إلى مستوطنة نيفي تسوف، قرب رام الله، ودخل منزلا وقتل طعنا ثلاثة إسرائيليين. واعتقل الفلسطيني بعدما أصيب برصاص مستوطن هرع عند سماع صراخ صادر من المنزل. وانتشر فيديو عبر وسائل التواصل الاجتماعي تظهر فيه الفرقة وهي تؤدي اغنية في عرس فلسطيني تمدح عمر العبد وقريته كوبر. وتقول كلمات الاغنية الشعبية «سمعت صوت الرشاش في كوبر العربية. عمر قطع الأحراش ونفذ العملية». وكان عمر العبد عبر على «فايسبوك» عن غضبه ازاء ما يجري في الاراضي الفلسطينية ولا سيما في الحرم القدسي الشريف. ووقع الهجوم في المستوطنة في وقت كانت تجري مواجهات في القدس الشرقية والضفة الغربية المحتلة إثر التدابير الأمنيّة التي فرضتها إسرائيل في محيط المسجد الأقصى.

حماس تفرج عن معتقلين متهمين بالتخطيط لاغتيال هنية ضمن تفاهمات الحركة مع دحلان و«لجنة المصالحة المجتمعية»

غزة: «الشرق الأوسط».... أفرجت الأجهزة الأمنية التابعة لحركة حماس في قطاع غزة، عن ثلاثة من عناصر حركة فتح، في سياق اتفاقاتها مع تيار محمد دحلان، القيادي المفصول من فتح، في مؤشر على تعميق التحالف بين الطرفين. وقالت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، إن عملية الإفراج تمت بموافقة المكتب السياسي لحماس وجهات أمنية في الحركة، على الرغم من أن المعتقلين كانوا اعتقلوا وأُدينوا بالتخطيط لتفجيرات وهجمات، منها محاولة اغتيال إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، الذي كان رئيس وزراء حكومة حماس آنذاك.

وأفرجت حماس عن كل من حسن محمد الزنط، وعاهد محمد أبو قمر، وصبحي أحمد أبو ضاحي، وجميعهم عناصر في أجهزة أمن حركة فتح من الموالين لدحلان. وقال إياد البزم، الناطق باسم وزارة الداخلية: «تم الإفراج عن المعتقلين الثلاثة في إطار السعي المستمر لتحقيق أجواء المصالحة والتوافق الوطني، وضمن تفاهمات لجنة المصالحة المجتمعية». مضيفاً: «تمت تسوية قضاياهم بالتفاهم مع اللجنة، في سبيل أن يكون ذلك خطوةً على طريق تحقيق مصالحة مجتمعية شاملة، بما يعزز حالة الاستقرار الداخلي». وأضاف: «وزارة الداخلية والأمن الوطني تقف دائماً مع كل جهد يسعى لتحقيق الوحدة الوطنية، بما فيه الخير لشعبنا المناضل، ونتمنى أن تزول كل أسباب الفرقة والانقسام». وكانت حماس اعتقلت الزنط، وهو من سكان مخيم الشاطئ غرب مدينة غزة، في يناير (كانون الثاني) عام 2008. وعرض وزير الداخلية السابق لحكومة حماس، سعيد صيام، الذي اغتالته إسرائيل عام 2009 في الحرب الأولى على غزة، اعترافات الزنط ومجموعة من عناصر فتح، وقال إنهم خططوا لاغتيال رئيس الوزراء آنذاك، إسماعيل هنية، ووصف الزنط بأنه أبرز المخططين للعملية، وإنه تلقى تعليمات من قيادات أمنية في السلطة الفلسطينية بالضفة الغربية. أما عاهد أبو قمر، وهو من سكان شمال قطاع غزة، فاعتُقِل مع مجموعة من عناصر الأمن الوقائي في شهر فبراير (شباط) عام 2015، وعرضت حماس اعترافات لهم بدعوى تخطيطهم لتنفيذ عمليات تفجير بغزة، ورصد أهداف للمقاومة بتعليمات من قيادات أمنية في السلطة برام الله. أما صبحي أبو ضاحي، فاعتقل عام 2016، بتهمة تشكيل خلايا والتخابر مع رام الله، وهو ضابط برتبة مقدم في السلطة الفلسطينية. وقال النائب عن حركة فتح ماجد أبو شمالة، المحسوب على تيار محمد دحلان: «إن عملية الإفراج عن المعتقلين الثلاثة سيتبعها خطوات أخرى من قبل حركة حماس، التي ستسمح بعودة 90 في المائة من الأشخاص الذين غادروا غزة إثر أحداث الانقسام عام 2006 - 2007». وأضاف: «سنتلقى كشفاً من حماس حول المسموح بعودتهم إلى غزة، وسيبقى 10 في المائة سيسمح لهم بالعودة بعد الانتهاء من المصالحة المجتمعية». وتابع: «تلقينا ردوداً إيجابية حول المعتقلين من فتح، وسيتم الإفراج عن بعضهم وتأخير الإفراج عن آخرين لحين إنهاء المصالحة المجتمعية، ومن عليه قضايا دم سينتظر حل المشكلة مع العائلات، ونحن جادون وحماس لديها جدية كبيرة للحل». وتعد هذه الخطوة الثانية الأبرز في ملف المصالحة المجتمعية التي بدأتها حركة حماس مع تيار دحلان، بدفع ديات مالية تعويضاً لعوائل ضحايا من عناصر حركة فتح قُتِلوا خلال أحداث الانقسام، على يد عناصر من كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس. ويشارك تيار دحلان في لجنة المصالحة المجتمعية التي أعلنت عن التوصل لتفاهمات جرى بموجبها الإفراج عن المعتقلين الثلاثة. وجاء في بيان أن الإفراج تم «في إطار جهودها الوطنية لتعزيز وحدة الشعب الفلسطيني، واستناداً لوثيقة المصالحة المجتمعية ضمن اتفاق القاهرة الموقع في سبتمبر (أيلول) 2011، وعملاً على توفير الأجواء المطلوبة لإنجاز المصالحة المجتمعية». وهنأت لجنة المصالحة المجتمعية المفرج عنهم، معربةً عن أملها في أن تكون هذه الخطوة عبارة عن فتح صفحة جديدة تسودها المودة والاحترام والشراكة، وأن يلتئم الشمل الفلسطيني تحت راية وطنية لمواجهة الاحتلال وتحقيق أهداف الشعب الفلسطيني في الحرية والاستقلال، وفق نص البيان. وتعمل اللجنة الآن على إحصاء أسماء وأعداد الضحايا والجرحى والمعتقلين في غزة، في إطار عملية تفعيل هذا الملف الشائك. ونشرت اللجنة أمس إعلاناً حول تسوية قضايا دم اليوم، مع عائلات قُتِل أبناؤها في الاقتتال الداخلي، واحد من فتح والثاني من حماس. ويظهر من أرقام موثقة، حصلت عليها «الشرق الأوسط» من جهات حقوقية، أن عدد القتلى الفلسطينيين من حركتي حماس وفتح، وكذلك بعض المدنيين الذين سقطوا في فترة الاقتتال المسلح الطويل، أكثر من 300 شخص، بينهم 160 شخصاً في الفترة الواقعة ما بين 10 و15 يونيو (حزيران) 2007، وهي الفترة التي تسميها فتح «فترة الانقلاب»، وتعدها حماس «فترة الحسم العسكري».

 

 

..How Iran Seeks to Exploit the Gaza War in Syria’s Volatile East..

 السبت 11 أيار 2024 - 6:24 ص

..How Iran Seeks to Exploit the Gaza War in Syria’s Volatile East.. Armed groups aligned with Teh… تتمة »

عدد الزيارات: 157,392,907

عدد الزوار: 7,066,738

المتواجدون الآن: 82