«حماس» تشيد بتطور العلاقة مع إيران وتعلن تأسيس «جيش التحرير الوطني»

تاريخ الإضافة الثلاثاء 29 آب 2017 - 6:12 ص    عدد الزيارات 885    التعليقات 0

        

«حماس» تقر بتمتين العلاقة مع إيران

غزة - فتحي صباح { الناصرة - أسعد تلحمي ... أشاد رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) يحيى السنوار، بـتطور العلاقة مع إيران، مؤكداً أنها هي «الداعم الأكبر» للجناح العسكري للحركة. وقال إن حركته تعمل حالياً على تشكيل «جيش التحرير الوطني الفلسطيني» من الأجنحة العسكرية لفصائل فلسطينية، وإن «هناك الآلاف يعملون ليلاً ونهاراً. كل يوم نطور الصواريخ، ونحفر الأنفاق، وندرب قوات النخبة، وندرب الضفادع البشرية من أجل مشروع التحرير والعودة». وشدد على أن «العلاقة مع إيران، التي تطورت كثيراً في الآونة الأخيرة، تأتي في هذا سياق استراتيجي» ... وجاء كلام السنوار فيما كان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو يستقبل الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش أمس، واتهم نتانياهو إيران بأنها تسعى إلى تحويل سورية قاعدة عسكرية «كجزء من مخططها للقضاء على إسرائيل». وقال إن طهران تبني مصنعاً لإنتاج الصواريخ في الأراضي اللبنانية. وقال السنوار في لقاء بمكتبه في غزة مع عدد من الصحافيين بينهم مراسل «الحياة»: نحن نُراكِم ونطور قوتنا العسكرية التي تضاعفت لأجل تحرير فلسطين والعودة، إيران هي الداعم الأكبر للسلاح والمال والتدريب لكتائب القسام» (الجناح العسكري لـ «حماس»). وأضاف أن «الدعم الإيراني العسكري لحماس والقسام استراتيجي»، والعلاقة مع إيران «أصبحت ممتازة جداً وترجع إلى سابق عهدها بعدما اعتراها تأزم (بسبب موقف «حماس» من الأزمة في سورية) خصوصاً بعد الزيارة الأخيرة لوفد «حماس» إلى إيران. وتحدث السنوار عن الانقسام الفلسطيني، معتبراً أن «عدم توجه (الرئيس الفلسطيني محمود عباس) أبو مازن إلى المصالحة يمثل الجزء الأكبر من المأزق». وقال إن «الحل يكمن في خيارين، أولهما انتخاب مجلس وطني جديد يمثل كل الشعب الفلسطيني، تتمثل فيه فتح وحماس وغيرهما من الفصائل»، والثاني «تشكيل حكومة وحدة وطنية فوراً، تتمثل فيها الفصائل المُعتبرة ويكون لديها كل الصلاحيات، في الضفة الغربية وقطاع غزة». وأكد السنوار أن «حماس لا تريد إطاراً بديلاً من منظمة التحرير الفلسطينية». وأشاد السنوار بمصر والعلاقة الجديدة معها، مشيراً إلى أن «لدى حماس قنوات اتصال دائمة مع المصريين، الذين وعدوا بفتح المعبر للأفراد والبضائع في الفترة المقبلة». ووصف العلاقة مع النائب المفصول من حركة «فتح» محمد دحلان، بأنها «جيدة»، وان التعاون بين الطرفين مستمر. وفي القدس المحتلة سعى رئيس الحكومة الإسرائيلية وكبار المسؤولين الإسرائيليين إلى أن يكون «الملف الإيراني» في محور محادثاتهم مع الأمين العام للأمم المتحدة، فيما بدا غوتيريش كمن يسعى إلى تخفيف معاناة سكان قطاع غزة والمساهمة في استئناف العملية السياسية بين الفلسطينيين وإسرائيل. وقال نتانياهو إن على الأمم المتحدة أن لا تقبل بأن تقيم إيران مواقع لإنتاج صواريخ موجّهة دقيقة في سورية ولبنان، «وهذه حقيقة لن تقبل بها إسرائيل، وعلى الأمم المتحدة أيضاً أن لا تقبل بها». وأشارت أوساط قريبة من نتانياهو إلى أنه عرض على ضيفه مواد استخباراتية سرية «تجسد التعاظم السريع للوجود الإيراني في سورية ولبنان، بينها معلومات عن مصنع لإنتاج صواريخ تبنيه إيران في الأراضي اللبنانية». من جانبه، قال غوتيريش إنه يرغب بالمساعدة في عملية السلام مع الفلسطينيين، وقال إن «من المهم أن تأتي العملية، على رغم كل الصعاب، بتحسن كبير في الوضع الاقتصادي للفلسطينيين». ورأى أن ثمة عقبات في طريق السلام، «منها البناء في المستوطنات الإسرائيلية، وعدم التنديد بالإرهاب من جانب السلطة الفلسطينية، والفصل القائم بين قطاع غزة والضفة الغربية».

«حماس» تشيد بتطور العلاقة مع إيران وتعلن تأسيس «جيش التحرير الوطني»

غزة - فتحي صبّاح ... أكد رئيس المكتب السياسي لحركة «حماس» في قطاع غزة يحيى السنوار أن علاقة «حماس» مع إيران تطورت كثيراً في الآونة الأخيرة وأن حركته تعمل حالياً على تشكيل «جيش التحرير الوطني الفلسطيني» من الأجنحة العسكرية لفصائل فلسطينية وأن العلاقة مع إيران تأتي «في هذا السياق الاستراتيجي». وأضاف أن العمل جار على تطوير القدرات العسكرية «من أجل مشروع التحرير والعودة. وتحدث السنوار عن خيارين لإنهاء الانقسام الفلسطيني، ووصف العلاقة مع كل من مصر والنائب محمد دحلان بأنها جيدة. وتعهد السنوار بعدم البدء بأي مفاوضات مع إسرائيل لتبادل الأسرى قبل أن تطلق الأسرى المحررين الذين اعتقلتهم بعد تحريرهم في «صفقة شاليت» عام 2011، متهماً رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتانياهو بأنه «بيّاع الوهم». كما تعهد السنوار بأن يدخل الفلسطينيون المسجد الأقصى يوماً من «باب حطة» منتصرين بزيهم العسكري. وكشف عن العمل حالياً على تشكيل «جيش التحرير الوطني الفلسطيني، الذي يضم مقاتلين من كتائب القسام (الذراع العسكرية لحركة «حماس») وسرايا القدس (الذراع العسكرية لحركة الجهاد الإسلامي) وكتائب أبو علي مصطفى (الذراع العسكرية للجبهة الشعبية) وكتائب الأقصى (الذراع العسكرية لحركة «فتح») وغيرها جنباً الى جنب». وقال السنوار إن حركة «حماس جاهزة لإجراء مفاوضات فورية عبر وسيط للتباحث في صفقة تبادل أسرى في حال أطلقت إسرائيل 54 أسيراً أعادت اعتقالهم في «صفقة وفاء الأحرار»، في إشارة الى الأسرى المحررين في الصفقة الذين اعتقلتهم عام 2014 والبالغ عددهم 1027. وأضاف السنوار، خلال لقاء مع نخبة من ممثلي وسائل الإعلام، من بينها «الحياة» في مكتبه في مدينة غزة أمس: «لن نبدأ مفاوضات لصفقة تبادل جديدة قبل تنظيف الطاولة، وليست لدينا مشكلة لإدارة مفاوضات جادة وحقيقية». وزاد أن لدى «حماس» من الأوراق في ملف الأسرى «ما يجعلنا نقف على أرض صلبة»، متعهداً لنحو سبعة آلاف من الأسرى والمعتقلين «بأننا سنفرج عنهم في صفقة مشرفة». وحول اتهامه من جانب مسؤولين إسرائيليين بأنه يعطل بشروطه «التعجيزية» إبرام صفقة جديدة، أقر السنوار بأنه عطل «صفقة شاليت عامين كاملين، وتعطيلها حقق إنجازاً كبيراً: أطلقنا عدداً كبيراً من الأسرى ممن كان عليهم فيتو إسرائيلي». واتهم السنوار نتانياهو بأنه «يبيع الوهم لأهل الجنود الأسرى الإسرائيليين لدينا». وحول احتمالات أن تشن إسرائيل حرباً جديدة على قطاع غزة، أكد السنوار أن «حماس لا تسعى للحرب ولا تريدها (...) لكننا مستعدون لها. راكمنا، وسنراكم قوتنا ليس من أجل الدفاع عن حماس، بل من أجل إنجاز المشروع الوطني الفلسطيني». وقال إن «هناك الآلاف يعملون ليلاً ونهاراً. كل يوم نطور الصواريخ، ونحفر الأنفاق، وندرب قوات النخبة، وندرب الضفادع البشرية من أجل مشروع التحرير والعودة». وشدد على أن «العلاقة مع إيران، التي تطورت كثيراً في الآونة الآخيرة، تأتي في هذا السياق، تأتي في سياق استراتيجي». ووجه حديثه للصحافيين الحاضرين، قائلاً: «رسالتي الأهم اليوم لكم هي المشروع الوطني، وأنتم ساهمتم، وعليكم المساهمة في إنجازه، فأنتم فيلق من فيالق المقاومة». واعتبر أن «المشروع الوطني في مأزق حقيقي. الانقسام جزء من المأزق، والواقع الدولي والاقليمي جزء منه، وعدم توجه (الرئيس محمود عباس) أبو مازن الى المصالحة يمثل الجزء الأكبر من المأزق». ورأى أن «الحل يكمن في خيارين، الأول أن يتم ترتيب البيت الداخلي على قاعدة مخرجات اجتماعات بيروت (التي عقدتها اللجنة التحضيرية للمجلس الوطني الفلسطيني قبل ستة أشهر) وانتخاب مجلس وطني جديد يمثل كل الشعب الفلسطيني، تتمثل فيه فتح وحماس وغيرهما من الفصائل». وأشار الى أن «الخيار الثاني يتمثل في تشكيل حكومة وحدة وطنية فوراً، تتمثل فيها الفصائل المُعتبرة، لديها كل الصلاحيات في الضفة الغربية وقطاع غزة». وتعهد السنوار بـ «حل اللجنة الإدارية (حكومة الأمر الواقع التي شكلتها «حماس» قبل خمسة أشهر ويطالب عباس بحلها كشرط لإلغاء العقوبات التي فرضها على سكان القطاع) وحكومة التوافق الوطني برئاسة رامي الحمد الله، على أن تدفع الحكومة الجديدة رواتب كل الموظفين، بمن فيهم 42 ألفاً (عينتهم «حماس» بعد الانقسام)، وتعيد هيكلة المؤسسات». كما تعهد بإنهاء الانقسام «خلال أسبوع واحد فقط» في حال وافق عباس على أحد الخيارين، داعياً عباس أو أي مسؤول في «فتح» الى «القدوم الى غزة» للتوصل الى حل وإنهاء الانقسام. وسعى الى طمأنة حركة «فتح» وفصائل منظمة التحرير، بالتشديد على أن «حماس لا تريد إطاراً بديلاً من منظمة التحرير الفلسطينية. لا نريد إقصاء أحد. نريد المنظمة إطاراً جامعاً ومظلة واحدة لكل الشعب الفلسطيني، وأن يمثل المجلس الوطني الجميع، وننتخب لجنة تنفيذية جديدة». ورأى أن حل اللجنة الإدارية فوراً من دون وجود حكومة تتحمل مسؤولياتها في غزة «وصفة للانتحار، وسيجرنا الى حرب مع العدو، لأن حلها لن يحل المشاكل، وهناك من سيطلق صواريخ، وغيرها». وقال إن «حماس وضعت نصب أعينها هدفاً استراتيجيا: أن يعيش أهل غزة حياة كريمة من دون أن يتخلوا عن مشروعهم الوطني ودعم المقاومة». وأضاف: «سنطرق كل الأبواب، باستثناء باب الاحتلال، لحل مشاكل قطاع غزة، ولم ولن نقايض حاجات المواطنين بثوابت شعبنا أو مشروع المقاومة». وأشاد بمصر والعلاقة الجديدة معها، مشيراً الى أن «لدى حماس قنوات اتصال دائمة مع المصريين، الذين وعدوا بفتح المعبر للأفراد والبضائع في الفترة المقبلة». ووصف العلاقة مع زعيم «التيار الإصلاحي» في «فتح» النائب محمد دحلان بأنها جيدة، والعلاقة والتعاون بين الطرفين مستمر. وكشف أن «حماس تلعب دوراً رائداً في فكفكة الأزمات في المنطقة، وتسارع وتيرة حل الأزمة السورية الداخلية يساعد في عودة العلاقات مع النظام السوري لكن الوقت لم يحن بعد». وتعهد بمكافحة الفساد، قائلاً إنه «لا مكان لفاسد في قطاع غزة ولن نتسامح مع أي مسؤول، وسيكون العقاب لمن هم في دائرة حماس أشد من الناس العاديين (...) وسنعلقهم في ميدان فلسطين» وسط مدينة غزة.

الفريق الأميركي المفاوض يخفق في إطلاق العملية السياسية

الحياة...رام الله - محمد يونس .. أخفق فريق المفاوضات الأميركي المؤلف من مستشار الرئيس ترامب صهره جاريد كوشنير، ومبعوث الرئيس للاتفاقات الدولية ديفيد غرينبلات ونائبة مستشار الأمن القومي دينا باول في التوصل الى اتفاق بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي على اعادة اطلاق العملية التفاوضية، ما حدا به الى المطالبة بفترة اضافية من الوقت تصل الى اربعة أشهر. وكشف الدكتور نبيل شعث مستشار الرئيس محمود عباس للشؤون الخارجية ان الوفد الأميركي طلب من الرئيس الفلسطيني في لقائه به الخميس الماضي اعطاءه مهلة اضافية تتراوح بين ثلاثة وأربعة اشهر لتقديم المبادرة. وقال ان الجانب الفلسطيني اعطى الوفد الأميركي كل الوقت اللازم لاستكمال مشاوراته قبل تقديم اي افكار في شأن إحياء المفاوضات. وأضاف شعث في مقابلة مع إذاعة «صوت فلسطين»: «نحن نريد عملية سياسية ذات مغزى تقوم على حل الدولتين على حدود الرابع من حزيران (يونيو) عام 1967، ووقف الاستيطان، وقد اعطينا الوفد الأميركي كل الوقت الذي يحتاجة لتحقيق ذلك». وأضاف: «أية عملية سياسية من دون أساس قائم على حل الدولتين على حدود عام 67، لن يكون لها معنى». وقال شعث: «نحن لا نريد عملية سياسية تبدأ من الصفر». وأظهرت سلسلة اللقاءات الطويلة التي عقدت بين الجانبين الفلسطيني والأميركي ان فريق المفاوضات الأميركي يسعى للتوصل الى حل سياسي أقرب الى رؤية رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو. وقال مسؤولون فلسطينيون ان اللقاءات التي بلغ عددها 21 لقاءً بينت ان الوفد الأميركي أقرب إلى رؤية نتانياهو، وأن الجانب الفلسطيني يفضل عدم وجود عملية سياسية على العودة الى عملية سياسية وفق هذا المفهوم. وقال مسؤول رفيع المستوى: «الوفد الأميركي يتجنب الإعلان عن حدود عام 67 اساساً لأي حل سياسي مقبل، متناغماً في ذلك مع موقف حكومة اليمين في اسرائيل». وأضاف: «كما ان الوفد يرفض تبني مطلب وقف البناء في المستوطنات ويعتبر ان ذلك نتيجة وليس سبباً للمفاوضات، متماثلاً في ذلك مع موقف الحكومة الإسرائيلية». وكانت الإدارات الأميركية المتعاقبة تعتبر الاستيطان اليهودي في الأراضي الفلسطينية المحتلة غير قانوني.

 

..How Iran Seeks to Exploit the Gaza War in Syria’s Volatile East..

 السبت 11 أيار 2024 - 6:24 ص

..How Iran Seeks to Exploit the Gaza War in Syria’s Volatile East.. Armed groups aligned with Teh… تتمة »

عدد الزيارات: 157,407,389

عدد الزوار: 7,067,208

المتواجدون الآن: 61